
زعيم كوريا الشمالية للافروف: دعمنا مطلق للإجراءات الروسية في أوكرانيا
وأدلى كيم بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مدينة وونسان الساحلية الشرقية، حيث عقد وزيرا خارجية البلدين حوارهما الاستراتيجي الثاني.
وتعهد الجانبان بمواصلة التعاون بموجب معاهدة الشراكة الموقعة العام الماضي، والتي تتضمن اتفاقية دفاع مشترك.
وأفادت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية" (KCNA) بأن كيم أبلغ لافروف أن الإجراءات التي يتخذها البلدان "استجابة للتغيرات الجيوسياسية العالمية الكبرى، ستساهم بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن الدوليين".
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أعاد التأكيد على أن كوريا الشمالية "مستعدة للدعم غير المشروط، وتشجيع جميع الإجراءات التي تتخذها القيادة الروسية، فيما يتعلق بمعالجة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية".
دعم "السيادة الوطنية"
وفي وقت سابق، أجرى لافروف محادثات مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي في وونسان، وأصدرا بياناً مشتركاً تعهدا فيه بدعم "السيادة الوطنية" و"سلامة الأراضي لكل منهما".
ووصف لافروف العلاقات بين البلدين بأنها "أخوة لا تقهر" في لقائه مع كيم، وشكره على القوات المنتشرة في روسيا، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وتعمقت العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية بشكل كبير خلال العامين الماضيين من الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022، إذ أشارت تقارير إلى أن بيونج يانج أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي وأسلحة لدعم الحملة العسكرية لموسكو.
وتعهدت الحكومة الكورية الشمالية بإرسال حوالي 6 آلاف مهندس وعامل بناء للمساعدة في أعمال إعادة الإعمار في منطقة كورسك الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مسؤول روسي: تسليح أوكرانيا خطوة للوراء
رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي الاثنين، أن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، مشددا على أنه لن يغير الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل جذري. "خطوة إلى الوراء" وقال سلوتسكي إنه فيما يتعلق بفكرة استئناف تسليم الصواريخ إلى المجلس العسكري في كييف، فهذه ستكون خطوة إلى الوراء، لكنها لن تغير الوضع على الجبهة جذريا. كما تابع أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على أي حال، إما من خلال المفاوضات أو في ساحة المعركة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك". وأضاف أن ترامب يريد حقا إحراز تقدم في التسوية الأوكرانية، فعليه أن يظهر قبضته لأوكرانيا لا أن يعد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا. يأتي هذا بينما أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك أنه من المستحيل وقف تقدم الجيش الروسي عبر إمداد نظام كييف بالسلاح. وقال علاء الدينوف في تصريح تلفزيوني إن ترامب يدرك جيدا أن تقدم القوات الروسية سيستمر، لذلك يحاولون تخويفنا بكل الطرق الممكنة لنتوقف ونذهب إلى أي اتفاق بأي شروط. وأضاف القائد العسكري أنه لا الولايات المتحدة ولا أوروبا ستزودان أوكرانيا بجنود مقاتلين ليكونوا على خط المواجهة لوقف هجمات الجيش الروسي، حسب تعبيره. 50 يوما يذكر أن ترامب كان صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن أعضاء الحلف سيسلمون نظام كييف صواريخ منظومة "باتريوت" المتوفرة لديهم على أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدهم بدفعات جديدة على أن يسدّدوا الفاتورة كاملة 100% لتلك الأسلحة. كما هدد بفرض عقوبات قاسية على روسيا وعلى من يشترون منها النفط مثل الهند والصين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
لمن النَّصر في الحرب العالمية؟
عندما يعكف المؤرخون في المستقبل على دراسة مسار السياسة الخارجية الأميركية، من المرجح أن يدمجوا جميع الأحداث الكبرى منذ عام 2020؛ انسحابنا المتعجل من أفغانستان، وغزو روسيا لأوكرانيا، وصراعات إسرائيل في غزة ولبنان وإيران، في إطار سرد موحد لصراع عالمي كبير. وإذا حالفنا الحظ، فقد تتمخض هذه النظرة عن أطروحات أكاديمية بعناوين مثل: «الإمبراطورية تحت الاختبار: أميركا والعالم، 2021 - 2030». أما إذا خاصم الحظ أميركا، أي إذا دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب مدمرة، فسيجري تصنيف الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لاحقاً ضمن أحداث الحرب العالمية الثالثة. حتى هذه اللحظة، فالبلاد لم تدخل بعد في هذا النوع من الصراع الكارثي، لكن من المفيد أن يفكر الأميركيون في وضعهم من منظور عالمي. اليوم، يجري اختبار قوتنا الإمبريالية من قبل تحالف يتألف من روسيا وإيران والصين. ومن المهم كذلك أن ندرك أن هذا النوع من الصراعات يشكل، في جوهره، اختباراً للقدرة على التحمل، ويعدُّ بمثابة السير عبر طريق طويل ومتعرج، من السهل على امتداد الوقوع فريسةً لتقلبات المزاج، وإصدار أحكام متسرعة على النتائج. في الواقع، لقد عايشنا الكثير من هذه التقلبات عبر السنوات الأخيرة. مثلاً، في عامَي 2021 وبداية 2022، بدا أن الانسحاب الفوضوي في أفغانستان، والمبالغة في تقديم الوعود لأوكرانيا الضعيفة، قد أظهرا واشنطن في صورة قوة غير فاعلة... إلى أن غزا فلاديمير بوتين أوكرانيا فعلياً، وعندها أدت إخفاقاته العسكرية والنجاح في حشد الدعم لأوكرانيا، إلى موجة من الثقة المفرطة حول تفوق الديمقراطية الليبرالية واستمرار الهيمنة الأميركية. واستمرت هذه الحالة من التفاؤل، حتى فشل الهجوم الأوكراني المضاد الأخير، ووقوع هجمات جماعة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ضد إسرائيل، وعندها عاد التشاؤم ليبسط جناحيه على المشهد العام من جديد. وبدت القوة الأميركية منهكةً، والحلفاء الإسرائيليون فوجئوا، بينما استعاد الروس زمام المبادرة، وبدت ترسانة أميركا غير كافية على الأرجح لحماية أوكرانيا وإسرائيل والدفاع عن تايوان، وكل ذلك تحت قيادة رئيس أضعفه التقدم في السن، وبدا وكأنَّه أصبح ركزاً قاتماً لإمبراطورية تتداعى. وساهم هذا الإحساس في وجود أزمة على جبهات متعددة، في الدفع بدونالد ترمب مجدداً إلى سدة الرئاسة. وبعد ذلك، جاءت الأشهر الأولى من إدارته لتثير المخاوف من أنه سينهي الصراع العالمي من خلال الاستسلام فعلياً - أي التخلي عن الحلفاء، والانسحاب إلى داخل «حصن أميركا الشمالية». إلا أنَّ الوضع الحالي لا يعكس هذا السيناريو، فقرار ترمب قصف البرنامج النووي الإيراني، ورد الفعل الإيراني الضعيف عليه، اختتما فترة انهارت فيها القوة الإقليمية لطهران تحت وطأة ضربات إسرائيل المتواصلة. في الوقت ذاته، زاد الحلفاء في حلف «الناتو» إنفاقهم العسكري، وبدأ ترمب في الإشادة بالحلف، بينما تظل مكاسب روسيا في أوكرانيا بطيئة ومكلفة. وثمة احتمال أن يكون بوتين قد ضيّع أفضل صفقة كان يمكنه الحصول عليها. ومع قوة الاقتصاد الأميركي، رغم الحرب التجارية التي يخوضها ترمب، يبدو وكأن البلاد تكسب الصراع العالمي مرة أخرى. «هيا بنا! باكس أميركانا إلى الأبد»! حسناً، ليس تماماً، فالأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني لا تعني أنَّنا تخلصنا من التهديد، علاوة على أن حرب إسرائيل في غزة لا تزال تمثل أزمة إنسانية دون نهاية سياسية واضحة في الأفق. كما أن تراجع ترمب عن قرار وزارة الدفاع تقنين الموارد، من خلال حجب الأسلحة عن أوكرانيا، لا يغيّر حقيقة أن الترسانة الأميركية محدودة وتتطلب بالفعل إدارة ذكية. كما أن فشل بوتين في استغلال محاولات ترمب الدبلوماسية، لا يُغيّر واقع أن روسيا لا تزال تحرز تقدماً، وإن كان بطيئاً. ومع ذاك، فإن الجمود في أوكرانيا وتراجع إيران يحملان تذكيراً واضحاً بأن النتيجة النهائية لهذا الصراع تعتمد على القوة الأهم، جمهورية الصين الشعبية، التي لم تشارك بشكل مباشر في المعارك حتى الآن. في الواقع، تمثل الصين خصماً أشد خطورة بكثير من روسيا أو إيران، لكنها لاعب شديد الحذر، يفضّل مراقبة تحركات حلفائه الضمنيين من دون أن يتورط، فلا هو سلّح إيران برادع نووي، ولا أرسل جيشه ليساعد روسيا في الاستيلاء على كييف. وقد تعكس هذه المسافة الحذرة ضعفاً جوهرياً في المحور ـ فهو مجرد تحالف مصلحي بين أنظمة لا تثق ببعضها البعض، ولا يجمعها الكثير كما يجمع أميركا بحلفائها الأوروبيين والآسيويين. ومع ذلك، ربما تعكس هذه المسافة كذلك ثقةً من جانب الصين بأن الزمن في صالحها، وأن استثماراتها في التكنولوجيا والطاقة ستتجاوز استثماراتنا قريباً، وأن كل ما نعكف على إنجازه الآن ليس سوى هدر مأساوي للموارد في مواجهة ما تخطط له بكين في أواخر العقد الحالي. وبغياب المعرفة اليقينية بهذه الخطط، فإنَّ السياسة الخارجية الأميركية تحتاج إلى استراتيجية طويلة الأجل أفضل للحفاظ على التفوق الأميركي في مواجهة الصين، وإلى قدر كبير من المرونة من جانب ترمب على المدى القصير. لا الانضباط وحده، ولا التشدّد فقط كافيان، وإنما يتطلب الأمر مزيجاً من الانفتاح على السلام والقدرة على خوض الحروب، يتماشى مع مدّ وجزر صراع عالمي لن تكون له نهاية بسيطة. * خدمة «نيويورك تايمز»

الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مشروع قانون يتيح لواشنطن فرض عقوبات على روسياالرئيس الأميركي يعد كييف بمنظومات «باتريوت» ويلمح لمعاقبة موسكو
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وجاء إعلان الرئيس الأميركي بعدما قال في وقت سابق إنه سيصدر "بيانا مهما... بشأن روسيا" الاثنين. ويتزامن الإعلان مع اجتماع مقرر بين الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضوي بحضور وزير الخارجية ماركو روبيو، وزيارة المبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا. ووصل كيلوغ إلى كييف الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك على تيليغرام قائلا "نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا"، مضيفا أن "السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس ترمب، ونحن ندعم هذا النهج". ويتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع تكثيف الهجمات هذا الصيف وعدم توصل مفاوضات السلام التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن إلى نتائج. وقال ترمب الأحد "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. وأضاف للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرزي "لم اوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم البعض منها لأنهم يحتاجون إلى الحماية". وكرر الرئيس الأميركي شعوره بـ"خيبة الأمل" حيال بوتين. وقال "فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء". وفي الأيام الأخيرة، أعرب ترامب مرارا عن استيائه من بوتين، ولمح الأحد إلى أنه قد يشدد العقوبات على روسيا. ولدى سؤاله عما إذا كان سيعلن أي عقوبات ضد روسيا أجاب ترمب "سنرى... غدا، حسنا؟" معلنا مجددا أنه يعتزم الاجتماع مع روته. على صعيد اخر، أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الأحد عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري يتيح للرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات صارمة على روسيا، وألمح ترمب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرح غراهام لشبكة "سي بي اس" الإخبارية أن مشروع القانون سيتيح لترمب "ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية". ميدانيا، قالت الإدارة المعينة من جانب روسيا لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية الاثنين إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مساء الأحد مركز تدريب بالمحطة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا. وذكرت الإدارة على تطبيق تيليغرام "استخدم العدو ثلاث طائرات مسيرة"، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي أضرار "جسيمة". ويأتي هذا التقرير بعد يوم من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سماع دوي مئات الطلقات من أسلحة صغيرة في وقت متأخر من يوم السبت في المحطة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الاثنين، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليل، 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أربع مناطق، بالإضافة إلى البحر الأسود. وقال البيان "خلال الليلة الماضية، دمرت منظومات الدفاع الجوي المناوبة 11 طائرة مسيرة أوكرانية"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.