
انطلاقُ مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم بولاية جعلان بني بوحسن
انطلقت اليوم بجامع السُّلطان قابوس بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية التصفيات الأولية للمشاركين في مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في دورتها الـ / 33 / التي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني.
وبلغ عدد المشاركين 2800 مشارك ومشاركة موزعين على سبعة مستويات مختلفة حسب الأعمار وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ 24 جزءًا وحفظ 18 جزءًا متتاليًا وحفظ 12 جزءًا متتاليًا وحفظ 6 أجزاء متتالية، أما المستوى السادس فحفظ 4 أجزاء والمستوى السابع حفظ جزأين متتاليين.
وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بالقرآن الكريم وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وفاعلٍ في إصلاح المجتمع، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 2 ساعات
- جريدة الرؤية
مرحى.. (بعيل ظوفول)
خالد بن سعد الشنفري مرحى أهل ظفار، مرحى أهل المروءات، مرحى أهل المواجيب، إن شهادتي فيكم مجروحة كما يُقال، ولكن لا بد أن تُقال. فعلى مدى أكثر من أربعين عامًا، وبعد أن نعمت عُماننا الحبيبة بنعمة الأمن والأمان، واكتشف الآخرون جنتها على الأرض.. ظفار، في موسم خريفها الاستثنائي وهبة الله عليها في كل عام، وتنامي أعداد زوارها عامًا بعد عام، حتى أصبحت ممن يُشدّ إليها الرحال كوجهة سياحية، وملء سمع وبصر العالم. يطلّ علينا -للأسف الشديد- من يدّعي أنه محبّ لعُمان، ويُسفّه ويُقلّل من كل ما بُني وتراكم مع السنين من سمعة طيبة، لسياحة عائلية رزينة مرموقة، بتغريدات مرئية ومسموعة، وبدون أي حياء أو خجل، لينشرها على الملأ، متناسيًا كل ما بذله وقدمّه ولا يزال، من يُفترض أنهم إخوته من أبناء هذا الجزء الغالي العزيز من عُمان، للسياحة وسمعتها في عُمان عمومًا على مدى سنين. ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ أن يُعرض أبناؤها أنفسهم للمخاطر الكبيرة في سبيل انتشال غريق تجرّأ على السباحة في بحرها المزمجر خريفًا، أو للبحث الدؤوب والمتواصل -على شكل جماعات لأيام متواصلة وسط الوديان السحيقة والقمم العالية الخطرة ووسط الضباب الكثيف والأمطار- عن طفل أو مريض نفسي تاه، أو عن ضائع وسطها ليُعيدوه إلى أهله، وقِس على ذلك الكثير، ثم يُتَّهَمون بعد ذلك بخصال هم أبعد ما يكونون عنها. مرحى (بعيل ظوفال)، لم تلِنْ لكم عزيمة في كرم ضيوفكم، وكنتم ولا زلتم تستبشرون بقدومهم، رغم مشاركتهم ومنافستهم لكم في كل مناحي حياتكم المتواضعة أصلًا، من طرق وخدمات صحية وغيرها من الخدمات، وحتى رغيف الخبز الذي قد تعذر عليكم الحصول عليه في كثير من المواسم السياحية السابقة. مرحى، يا من أنزلتم ضيوفكم في مواسم عديدة سابقة في مجالس بيوتكم حتى يجدوا مكانًا يستأجرونه، إكرامًا لعجوز معهم في السيارة أو طفل، لعدم كفاية المعروض من الغرف الفندقية والشقق آنذاك. يا من لو أردنا أن نتحدث أكثر من ذلك عن مناقبكم في هذا الجانب، لضاقت بنا صفحة المقال. لقد جندتم أنفسكم لتصيروا حتى مرشدين سياحيين أيام كانت المنطقة ومسالكها غريبة على الزائرين، في وقت لم يكن لـ(جوجل ماب وأخواتها) وجود، وبرغم شدة الازدحام في الموسم، ولم تكونوا مطالبين بذلك، إنما هي طبيعتكم وسليقتكم التي جُبلتم عليها، حتى مع ما كان يُكلّفكم ذلك من جهد ووقت ومال، وكل ذلك وأنتم مستبشرون بقدوم زواركم، ويشهد على ذلك كل من زاركم من الرعيل الأول من إخوتكم من الإمارات بالذات ودول الخليج الأخرى، الذين أحبوكم مثلما أحبوا طبيعتكم وخريفكم وحُسن استقبالكم (رحم الله من مات، وأطال في عمر من بقي منهم). أصوات نشاز غريبة على أسماع العُمانيين الشرفاء تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وللأسف الشديد من عُمانيين، تمادى البعض منها في وصف غلاء الأسعار، وتمادى في وصف أبناء جزء عزيز غالٍ من وطنه بالطمع والجشع، وذلك على مرأى ومسمع العالم. إلا أن ذلك قُوبل -والحمد والمنّة لله- بردود فعل غاضبة من أصوات غرّدت من خارج الوطن تقول عكس ما يقولون، وعرّت ذلك من الصحة، وعرّتهم من المصداقية. رغم أن هؤلاء -وإن كانوا عُمانيين للأسف- فهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وهم أولى بالشفقة لا بردة الفعل. إلا أن ما دفعني مكرهًا للرد هو أن العالم أصبح اليوم قرية، مع سيل وتطور وسائل التواصل الاجتماعي. ونحن في عُمان، كانت مقولة "السياحة تُثري" شعارًا لنا، ونسعى لجعل السياحة أحد مصادر الدخل الرئيسية لبلادنا. ثم إن المستفيدين من هذا الموسم هم شباب باحثون من كل جزء ورفعة من عُماننا الحبيبة، يشدّون الرحال إليها قبل الموسم، طلبًا للعمل والترزّق خلال مدة لا تتجاوز ذروتها 45 يومًا، وأصبحت مصدر رزق للكثير من الأفراد والمؤسسات. لكل ذلك، ومنعًا لتغوّل مثل هؤلاء في المواسم القادمة، لا بد من سنّ قوانين تُجرّم الإساءة إلى سياحتنا في عُمان عمومًا في أي وسيلة تواصل اجتماعي، وذلك لردع ووقف طلاب الشهرة هؤلاء، ولو على حساب الوطن وأرزاق الناس وخطط التنمية في بلادنا، فلن يردعهم إلا ذلك -فمن أمن العقوبة أساء الأدب- وإلا سيسلك آخرون من نفس عينة أنفسهم الدنيئة هذا المسلك. باب الشكاوى على أي تجاوز مفتوح لمن أراد التبليغ، ولا يحتاج ولا يتطلب الأمر التشهير. وما أكثر الجهات الرسمية المتخصصة في بلادنا، والحمد لله، لكل فرع منها. وحماية المستهلك قائمة بدورها على أكمل وجه، وتضاعف نشاطها في موسم الخريف، وتُقيم حتى مكاتب متنقلة في هذا الموسم، ومكتبهم المتنقل بــ "أتين" خير دليل، للتسهيل على الناس في الوصول إليها، وأرقامها معروفة، وهناك مكاتب لوزارة التجارة والسياحة وبلدية ظفار. أما من أراد مجرد التشهير، فلا مكان له في عُماننا العزيزة، ولا بد من ردعه بقانون، ونتمنى أن نراه عاجلًا، فعُمان بلد مؤسسات وقانون. وفقنا الله جميعًا في سبيل رفعة ورخاء وعزة هذا الوطن العزيز.


جريدة الرؤية
منذ 11 ساعات
- جريدة الرؤية
انطلاق تصفيات مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في جنوب الشرقية
جعلان بني بوحسن- العُمانية انطلقت بجامع السُّلطان قابوس بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية التصفيات الأولية للمشاركين في مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في دورتها الـ / 33 / التي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني. وبلغ عدد المشاركين 2800 مشارك ومشاركة موزعين على سبعة مستويات مختلفة حسب الأعمار وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ 24 جزءًا وحفظ 18 جزءًا متتاليًا وحفظ 12 جزءًا متتاليًا وحفظ 6 أجزاء متتالية، أما المستوى السادس فحفظ 4 أجزاء والمستوى السابع حفظ جزأين متتاليين. وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بالقرآن الكريم وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وفاعلٍ في إصلاح المجتمع، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه.


جريدة الرؤية
منذ 11 ساعات
- جريدة الرؤية
ختام ناجح للمركز الصيفي "في رحاب القرآن" وملتقى "إبداع وتميز" بالظاهرة
عبري - ناصر العبري نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع فريق عبري الخيري حفلاً مميزاً لختام الموسم الثاني للمركز الصيفي "في رحاب القرآن الكريم" والموسم السابع للملتقى الصيفي "إبداع وتميز". وقد أقيم الحفل تحت رعاية الشيخ سيف بن سالم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإمام جابر بن زيد. شهد الحفل حضوراً واسعاً من أولياء الأمور والمشاركين في البرامج الصيفية، حيث تم عرض مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها خلال الموسم، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الدينية والثقافية لدى الشباب. كما تم تكريم الطلاب المتميزين الذين أظهروا تفوقاً في حفظ القرآن الكريم والمشاركة في الأنشطة المختلفة. أكد عبدالله بن خلفان العبري، رئيس فريق عبري الخيري، على أهمية هذه البرامج في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيمه، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل إدارة الأوقاف وفريق عبري الخيري في تنظيم هذه الفعاليات التي تعزز من روح التعاون والإبداع لدى الشباب. كما تم استعراض بعض الفقرات الفنية والثقافية التي أضفت جواً من البهجة على الحضور، مما يعكس نجاح الموسم الصيفي في تحقيق أهدافه المنشودة. وأعربت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وفريق عبري الخيري عن شكرهم لجميع المشاركين والداعمين، متطلعين إلى مواسم قادمة تحمل المزيد من الإبداع والتميز.