
الأكسجة الغشائية تنقذ شاب توقف قلبه 20 دقيقة في الأحساء
في قصة طبية ملهمة، نجح فريق متخصص من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب، بالتعاون مع مستشفى الملك فهد بالهفوف – أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي – في إنقاذ حياة شاب بعد تعرضه لتوقف في عضلة القلب دام 20 دقيقة، نتيجة جلطة رئوية حادة، وذلك باستخدام تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO).
وكان مركز الأمير سلطان قد استقبل بلاغًا عن حالة طارئة من مستشفى الأمير سعود بن جلوي، تفيد بتوقف مفاجئ في قلب مريض شاب نتيجة جلطة رئوية. وعلى الفور، تحرك فريق متخصص من المركز إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي للتعامل مع الحالة، حيث تم تنفيذ إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، وتوصيل المريض بجهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) لدعم القلب والرئتين وضمان استمرارية تروية الجسم. وبعد استقرار الحالة الأولية، نُقل المريض إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد، حيث تولى فريق متعدد التخصصات استكمال الرعاية. وشمل الفريق أطباء العناية الحرجة، وأطباء القلب، وفريق التمريض المتخصص، الذين تابعوا الحالة لحظة بلحظة، وتم إبقاء المريض على الجهاز لعدة أيام حتى استقرت حالته الصحية، وتم فصل أجهزة الدعم بنجاح.
ثم استكمل المريض خطة علاج وتأهيل متكاملة لضمان السيطرة على الحالة ومنع تكرار الجلطات الرئوية. وبفضل الله، تكللت الجهود الطبية بالنجاح، وخرج المريض من المستشفى في حالة مستقرة، مع خطة علاجية منزلية تحت المتابعة الطبية.
يذكر أن مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب الجهة الوحيدة المعتمدة في الأحساء لتقديم خدمة الأكسجة الغشائية (ECMO)، حيث تُعد هذه التقنية الخيار العلاجي الأهم بعد توقف القلب لضمان استمرار تروية الجسم حتى استقرار الحالة. وتجسد هذه الحالة مثالًا حيًا على التكامل بين مكونات تجمع الأحساء الصحي، وجاهزية الفرق الطبية لإنقاذ الأرواح وفق أعلى المعايير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم ينقذ "ثلاثيني" من العمى الدائم
بفضل من الله - تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إنقاذ شاب عمره "31" سنة من العمى الدائم، إذ كان المراجع يعاني منذ نحو "5" سنوات من ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة لأسباب غير معروفة، وسبب ذلك سلسلة من الأعراض الحادة، ذكر ذلك د. بهاء الدين محسن استشاري جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري رئيس الفريق الطبي المعالج. الذي قال أن المراجع كان يتلقى منذ فترة طويلة علاج طبي وسحب متكرر للسائل الشوكي، وجاء إلى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم مشتكياً، من التناقص المستمر في قدرته على الإبصار كالصداع المستمر، وخلل في التوازن، إضافة إلى الارتباك والاضطرابات في التفكير. وأضاف د. محسن أن الفريق الطبي أجرى له حزمة من الفحوصات الطبية، حيث كشف تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي عن التواء العصب البصري، وبين اختبار المجال البصري عن وذمة حليمة العصب البصري من الدرجة الرابعة وتشوهات المجال البصري. وتمت مناقشة الحالة على ضوء المعطيات التي قدمتها نتائج التشخيص، والوصول إلى خطة علاجية، أخضع بموجبها المراجع لتحويلة قطنية بصمام قابل للبرمجة Programmable Lumboperitoneal shunt، وهي تقنية حديثة، تقلل المضاعفات من خلال التحكم في كمية تصريف السائل الدماغي الشوكي، وانتهت العملية ولله الحمد بالنجاح التام، نقل بعدها مباشرة إلى غرفة التنويم، وتحسن مستوى إبصاره بعد العملية بشكل كبير، ومن ثم غادر المستشفى بعد "48" ساعة بعدما استعاد بصره، كما أظهر الاختبار الميداني البصري بعد 3 أشهر شفاءه التام من وذمة حليمة العصب البصري. وأوضح د. محسن أن هذه الحالة، تعكس كيف يمكن للتدخل الجراحي، مع استخدام التقنيات الحديثة، أن توفر حلول علاجية ناجعة لاستعادة الوظائف الحيوية وإنهاء معاناة المصابين بمثل هذه الأمراض. الجدير بالذكر أن مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تتوفر فيها كافة الإمكانات التي تساعدها على تقديم رعاية متكاملة، لمرضى جراحات المخ والأعصاب من خلال جراحين متخصصين في هذا التخصص الدقيق، وكذلك توافر أقسام الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة لاستقبال حالات الجلطات الدماغية ومشكلات المخ والأعصاب ، إضافة إلى عيادات تشخيصية مجهزة وكذلك وحدة عالية التجهيز للعناية المركزة ICU التي تقدم كافة وسائل الرعاية لهؤلاء المرضى، وأيضاً غرف العمليات المتخصصة لتلك الإجراءات الجراحية.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
جي 42 تختتم فعاليات قمتها السنوية Supercharged في أبوظبي
اختتمت "جي 42" فعاليات قمتها السنوية Supercharged يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025 في أبوظبي بحضور أكثر من 2,400 موظف وشريك وقائد عالمي في يومٍ حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. وعقدت القمة تحت شعار "بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي"، وسلطت الضوء على تحوّل جي 42 إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة مثل: براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركةOpenAI ، واللذين انضما افتراضيًّا، ما يعكس توافقًا استراتيجيًّا متناميًّا. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة "الذكاء" وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبُنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل "ستارغيت الإمارات"، ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجا واط. كما شهدت القمة ابتكارات من شركة "Analog" المتخصصة ب الذكاء الاصطناعي ، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من "جي 42". أذكى الأنظمة الصحية بالعالم في أبوظبي من جهته أكد منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي في كلمته الافتتاحية للقمة أنّ التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحًا كيف تبني أبوظبي واحدًا من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار المنصوري إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكدًا أنّ تحسين "فترة الصحة" يتطلب تخطيطًا مدروسًا لا مجرد مصادفة. الإمارات والذكاء الاصطناعي من جانبه سلط محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. فيما شارك المهندس سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء في جلسة "الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض" وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل "الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق"، و" الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة". الذكاء الاصطناعي وأهميته بالحضارة الإنسانية تجدر الإشارة إلى أنّ بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" دعا في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا كأداة تكنولوجية فقط بل بوصفه شكلًا بديلًا من الذكاء قادرًا على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، وأشار إلى أنّ التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحًا لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه شياو إلى أنّ محور مستقبل "جي 42" يتمثل في مشروع "ستارغيت الإمارات" والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات والذي أُعلن عنه مؤخرًا . وبمناسبة احتفال "جي 42" بمرور سبع سنوات على تأسيسها، قدّم شياو رؤية للشركة بوصفها شريكًا معماريًّا على مستوى الأنظمة لمستقبل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطلب تعاونًا عالميًا وابتكارًا مستمرًا والتزامًا راسخًا بقيم الإنسان وتقدمه. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
تجربتي مع خشونة اليدين في الصيف.. كيف استعدت أنوثتي رغم حرارة الشمس؟
إذا كنت مثل كثير من النساء اللواتي يعشقن فصل الصيف بجماله وبهجته، فلا بد أنك عشت مثلي لحظات من الإحراج والانزعاج بسبب خشونة اليدين. نعم، تلك اليدين اللتين كانتا ناعمتين كبشرة الأطفال في الربيع، فجأة أصبحتا جافتين، خشنتين، تفتقران للمسات الأنثوية التي نحب أن نظهرها ونحن نحمل حقيبة صغيرة أو نمسك كوباً من العصير البارد على البحر. لقد كانت تجربتي مع خشونة اليدين في الصيف بمثابة جرس إنذار، جعلني أعيد النظر في روتيني، وأدرك أن ترطيب الوجه وحده لا يكفي، بل إن اليدين تستحقان عناية متواصلة، واهتماماً يليق بأنوثتنا. سأحكي لك تجربتي بكل تفاصيلها، لعلكٍ تجدين بين السطور حلاً أو إلهاماً يعيد ليديك نعومتهما وسط لهيب الصيف. بداية المشكلة: كيف لاحظت جفاف يدي؟ مع بداية شهور الصيف، وازدياد تعرضي للشمس، بدأت أشعر بتغييرات صغيرة في ملمس يدي. لم أُعر الأمر اهتماماً في البداية، واعتقدت أنها مرحلة عابرة. لكن ما لبثت أن تفاقمت المشكلة: تشققات صغيرة على سطح اليدين. ملمس خشن عند لمس أقمشة ناعمة. شعور بعدم الارتياح عند غسل اليدين أو استخدام المعقمات. مظهر جاف وغير صحي خصوصاً عند منطقة المفاصل. كان ذلك محبطاً بالنسبة لي، خصوصاً وأنني أعتني بيدي جيداً في الشتاء، ولم أتوقع أن الصيف قد يكون بهذه القسوة عليهما. الأسباب التي اكتشفتها لاحقاً بحثت كثيراً وسألت طبيب جلدية، واكتشفت أن السبب لا يعود فقط لارتفاع الحرارة، بل لعوامل متراكبة تؤثر على ترطيب اليدين. من أهمها: الغسل المتكرر لليدين بالصابون أو المعقمات الكحولية. السباحة في المياه المالحة أو المعالجة بالكلور. التعرض للشمس دون واقٍ أو قفازات. قلة شرب الماء رغم ارتفاع الحرارة. إهمال ترطيب اليدين بعد غسلها أو قبل النوم. والأسوأ من ذلك أنني كنت أستخدم كريماً غير مناسب لنوع بشرتي، وكان يحتوي على الكحول بنسب عالية ساهمت في تفاقم الجفاف. خطوات العناية التي أنقذت يدي قررت تغيير روتيني بالكامل، واتبعت خطة بسيطة لكنها فعالة جداً. إليك ما قمت به: ترطيب عميق 3 مرات يومياً: استخدمت كريماً غنياً بمكونات مثل زبدة الشيا (Shea Butter) واليوريا (Urea 10%)، وأعدت وضعه كلما غسلت يدي. تقشير مرة أسبوعياً: حضّرت خلطة منزلية من السكر والعسل وزيت الزيتون، واستخدمتها لتقشير اليدين برفق، مما ساعد على إزالة الجلد الميت. قناع ليلي قبل النوم: قبل النوم، كنت أضع طبقة سميكة من الكريم، وأرتدي قفازات قطنية ناعمة، هذا كان له تأثير سحري في إعادة الترطيب طوال الليل. واقي شمس مخصص لليدين: نعم، بشرتنا تحتاج واقياً من الشمس، لكن اليدين كذلك. استخدمت واقي شمسي بعامل حماية SPF 50، وكنت أعيد تطبيقه خلال النهار. علاج بالألوفيرا البارد: بعد كل مرة أتعرض فيها للشمس لفترات طويلة، كنت أضع جل الألوفيرا الطبيعي الذي احتفظت به في الثلاجة. ساعد في تهدئة الجلد الجاف. نتائج لاحظتها بعد أسبوعين فقط بعد أسبوعين فقط، بدأت ألاحظ الفرق. ملمس اليدين أصبح أكثر نعومة. التشققات اختفت تدريجياً. مظهر الجلد أصبح صحياً وموحد اللون. والأهم: شعرت بالثقة مرة أخرى وأنا أضع طلاء الأظافر أو ألتقط الصور. لم أكن أتصور أن تغييرات بسيطة في العناية يمكن أن تعيد لليدين جمالهما الطبيعي. يمكنك الاطلاع أيضاً على خلطة زبدة الشيا لتفتيح اليدين نصيحتي لكِ من تجربتي الشخصية لا تنتظري حتى تتفاقم خشونة يديك. الصيف جميل، لكنه قاسٍ على البشرة إن لم نتدارك الأمر مبكراً. دلّلي يديك كما تدلّلين وجهك. امنحيهما الترطيب والحنان، وابتعدي عن المنتجات التجارية القاسية. والأهم: اجعلي العناية بهما طقساً يومياً، وليس رد فعل على مشكلة ظهرت فجأة. ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.