
تجربتي مع خشونة اليدين في الصيف.. كيف استعدت أنوثتي رغم حرارة الشمس؟
إذا كنت مثل كثير من النساء اللواتي يعشقن فصل الصيف بجماله وبهجته، فلا بد أنك عشت مثلي لحظات من الإحراج والانزعاج بسبب خشونة اليدين. نعم، تلك اليدين اللتين كانتا ناعمتين كبشرة الأطفال في الربيع، فجأة أصبحتا جافتين، خشنتين، تفتقران للمسات الأنثوية التي نحب أن نظهرها ونحن نحمل حقيبة صغيرة أو نمسك كوباً من العصير البارد على البحر.
لقد كانت تجربتي مع خشونة اليدين في الصيف بمثابة جرس إنذار، جعلني أعيد النظر في روتيني، وأدرك أن ترطيب الوجه وحده لا يكفي، بل إن اليدين تستحقان عناية متواصلة، واهتماماً يليق بأنوثتنا. سأحكي لك تجربتي بكل تفاصيلها، لعلكٍ تجدين بين السطور حلاً أو إلهاماً يعيد ليديك نعومتهما وسط لهيب الصيف.
بداية المشكلة: كيف لاحظت جفاف يدي؟
مع بداية شهور الصيف، وازدياد تعرضي للشمس، بدأت أشعر بتغييرات صغيرة في ملمس يدي. لم أُعر الأمر اهتماماً في البداية، واعتقدت أنها مرحلة عابرة. لكن ما لبثت أن تفاقمت المشكلة:
تشققات صغيرة على سطح اليدين.
ملمس خشن عند لمس أقمشة ناعمة.
شعور بعدم الارتياح عند غسل اليدين أو استخدام المعقمات.
مظهر جاف وغير صحي خصوصاً عند منطقة المفاصل.
كان ذلك محبطاً بالنسبة لي، خصوصاً وأنني أعتني بيدي جيداً في الشتاء، ولم أتوقع أن الصيف قد يكون بهذه القسوة عليهما.
الأسباب التي اكتشفتها لاحقاً
بحثت كثيراً وسألت طبيب جلدية، واكتشفت أن السبب لا يعود فقط لارتفاع الحرارة، بل لعوامل متراكبة تؤثر على ترطيب اليدين. من أهمها:
الغسل المتكرر لليدين بالصابون أو المعقمات الكحولية.
السباحة في المياه المالحة أو المعالجة بالكلور.
التعرض للشمس دون واقٍ أو قفازات.
قلة شرب الماء رغم ارتفاع الحرارة.
إهمال ترطيب اليدين بعد غسلها أو قبل النوم.
والأسوأ من ذلك أنني كنت أستخدم كريماً غير مناسب لنوع بشرتي، وكان يحتوي على الكحول بنسب عالية ساهمت في تفاقم الجفاف.
خطوات العناية التي أنقذت يدي
قررت تغيير روتيني بالكامل، واتبعت خطة بسيطة لكنها فعالة جداً. إليك ما قمت به:
ترطيب عميق 3 مرات يومياً: استخدمت كريماً غنياً بمكونات مثل زبدة الشيا (Shea Butter) واليوريا (Urea 10%)، وأعدت وضعه كلما غسلت يدي.
تقشير مرة أسبوعياً: حضّرت خلطة منزلية من السكر والعسل وزيت الزيتون، واستخدمتها لتقشير اليدين برفق، مما ساعد على إزالة الجلد الميت.
قناع ليلي قبل النوم: قبل النوم، كنت أضع طبقة سميكة من الكريم، وأرتدي قفازات قطنية ناعمة، هذا كان له تأثير سحري في إعادة الترطيب طوال الليل.
واقي شمس مخصص لليدين: نعم، بشرتنا تحتاج واقياً من الشمس، لكن اليدين كذلك. استخدمت واقي شمسي بعامل حماية SPF 50، وكنت أعيد تطبيقه خلال النهار.
علاج بالألوفيرا البارد: بعد كل مرة أتعرض فيها للشمس لفترات طويلة، كنت أضع جل الألوفيرا الطبيعي الذي احتفظت به في الثلاجة. ساعد في تهدئة الجلد الجاف.
نتائج لاحظتها بعد أسبوعين فقط
بعد أسبوعين فقط، بدأت ألاحظ الفرق.
ملمس اليدين أصبح أكثر نعومة.
التشققات اختفت تدريجياً.
مظهر الجلد أصبح صحياً وموحد اللون.
والأهم: شعرت بالثقة مرة أخرى وأنا أضع طلاء الأظافر أو ألتقط الصور.
لم أكن أتصور أن تغييرات بسيطة في العناية يمكن أن تعيد لليدين جمالهما الطبيعي.
يمكنك الاطلاع أيضاً على خلطة زبدة الشيا لتفتيح اليدين
نصيحتي لكِ من تجربتي الشخصية
لا تنتظري حتى تتفاقم خشونة يديك. الصيف جميل، لكنه قاسٍ على البشرة إن لم نتدارك الأمر مبكراً.
دلّلي يديك كما تدلّلين وجهك. امنحيهما الترطيب والحنان، وابتعدي عن المنتجات التجارية القاسية.
والأهم: اجعلي العناية بهما طقساً يومياً، وليس رد فعل على مشكلة ظهرت فجأة.
ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
في مقدمتها تجنب الحماس الزائف.. نصائح تساعدك على الانخراط في العمل
وفقًا لإحصائيات مؤسسة "جالوب Gallup"، فإن مُعدّل الموظفين المنخرطين في أعمالهم لا يتجاوز ثُلث القوى العاملة (32% تقريبًا)، ومن هذه النسبة، يُصرّح 16% بأنهم "غير منخرطين في العمل على الإطلاق". وأمام هذا الواقع المليء بالمشتتات، يبحث البعض عن المُسكنات، التي تكمن في الحلول الزائفة؛ التي يحصل المرء عليها بالحماسة المؤقتة، والتي بدورها سرعان ما تتبخر. إذا كان هذا الأمر ينطبق عليك، ونفترض أنه كذلك بدرجةٍ ما كونك اخترت تصفح هذه السطور، فيسرنا أن نستعرض معك مجموعة من النصائح والاستراتيجيات العملية، التي من شأنها أن تُساعدك على الانخراط في العمل، بعيدًا عن وهم الحماس الزائف، لكن بعد أن نُمهد للموضوع بالطريقة التي يستحقها. لماذا لا يجب أن نعتمد على الحماس؟ الاعتماد على الحماس فقط سيجعلك تنطفئ بسرعة ويقلل إنتاجيتك - المصدر: Shutterstock ببساطة لأنه مُسكن، ولأنك حتى إذا اعتمدت على الحماس بشكلٍ مؤقت لإيهام مديرك أو زملائك أنك تعمل بجد، فسرعان ما سينطفئ وهجك، ويظهر مستوى شغفك الحقيقي، وذلك لعدة أسباب: 1. الإرهاق النفسي: إن محاولة إخفاء المشاعر الحقيقية تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة الذهنية، فتزييف الابتسامة طوال اليوم، أو إبداء اهتمام مُصطنع -على سبيل المثال لا الحصر- يؤدي في نهاية المطاف إلى الشعور بالإنهاك النفسي، وذلك ببساطة لأن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى التعبير الصادق عما يشعر به في قرارة نفسه. 2. التأثير على وجودة العمل: حين تبذل طاقةً هائلة للظهور بمظهر المتحمّس، سيتشتت انتباهك لا ريب، ولن تستطيع تأدية المهام الأساسية التي لأجلها تحاول التظاهر بالحماس أساسًا! 3. صعوبة تزييف الحماس أو الشغف: ربما تستطيع في البداية، وربما لا تستطيع، لكن الشيء شبه المؤكد أن تزييف الشغف غالبًا ما يكون واضحًا للزملاء والمديرين مع مرور الوقت، حيث يلاحظون الفجوة بين الكلمات المتحفزة التي تقولها، والأفعال الواقعية التي يصعب أن تكون على نفس المستوى ما دام الشغف ليس حقيقيًا. ويُزعزع هذا الأمر الثقة في مصداقيتك، وقد ينعكس سلبًا عليك بمرور الوقت. لماذا يجب أن تنخرط وظيفيًا؟ الانخراط الوظيفي - المصدر: Shutterstock مبدئيًا، يُعرف الانخراط الوظيفي بأنه الحالة التي يشعر فيها الموظف بالشغف والتركيز في العمل، وتتجاوز هذه الحالة مجرد تأدية الأشياء المطلوبة منه، بل تأديتها بإتقانٍ وجودة عاليين، وهذا له فوائد على الفرد نفسه، وطبعًا على المؤسسة التي ينتمي إليها، مثل: 1. زيادة الإنتاجية. 2. انخفاض معدل دوران العمالة (فحينما يشعر الفرد بقيمته، تقل لديه الرغبة في البحث عن وظيفة أخرى). 3. تعزيز روح الفريق. 4. زيادة فرص التطور والترقي الوظيفي. 5. التوازن النفسي (عندما تمتلك حافزًا داخليًا للعمل، تنخفض مشاعر التوتر والضغط تلقائيًا). معوقات الانخراط في العمل الرتابة والملل من معوقات الانخراط في العمل - المصدر: Shutterstock للأسف الشديد، هناك الكثير من المعوقات التي تحول دون الانخراط والتركيز في العمل، وهذا شيء بديهي كوننا في عصر المُلهيات، وبمعرفة العوائق الآتية، سيسهل عليك تطبيق الاستراتيجيات التي سنتحدث عنها بعد قليل: 1. الرتابة والملل من المهام المتكررة: معظمنا يفعل الشيء نفسه في العمل كل يوم، وهذه مشكلة، إذ كلما كانت المهام اليومية تتسم بالتكرار، ولا تتطلب استخدام مهارات جديدة أو تشغيل العقل بشكلٍ ما، فإن الموظف سيشعر بالملل، الذي سرعان ما سيفصله عن مهامه. 2. ضعف التقدير أو انعدامه: دون أن يجد الموظف التقدير الذي يستحقه، ومن الأشخاص الذين ينتظر منهم هذا التقدير في العمل، سيكون من الصعب أن يعمل بجد، وسيتولد لديه إحساس باللامبالاة التي تُعد العدو اللدود للانخراط في العمل. 3. الاحتراق الوظيفي: تحدثنا عن الاحتراق الوظيفي في بضع تقارير سابقة، لكن لمن لم يعرف هذه المصطلح من قبل، فإنه يصف تلك الحالة من الإرهاق العقلي والجسدي الناتج عن الضغوطات المستمرة في بيئة العمل، والتي تؤثر بالطبع على الانخراط الوظيفي. 4. عدم وضوح المسار المهني: إذا لم تكن تعرف ما الذي تريده من الوظيفة؟ وإلى أين يمكنك أن تصل؟ فهذه دلالة واضحة على أنك لن تنخرط في العمل عاجلًا أم آجلًا، فانعدام الرؤية يعني فقدان الشغف. وهناك عدد من الأسباب الأخرى مثل "التنوع العصبي" على سبيل المثال، ويمكننا القول إن هذا السبب طبي نوعًا ما، حيث يشير إلى الأشخاص الذين يعمل دماغهم بطريقة مختلفة عن البقية، لكننا لن نتحدث عن مثل هذه الأسباب لأنها تخصصية جدًا، بينما نتناول الأسباب العامة التي تنطبق على الغالبية. نصائح عملية للانخراط الوظيفي معرفة النفس من أهم النصائح للانخراط الوظيفي - المصدر: Shutterstock نأتي الآن للجانب الأهم، وفيه نتحدث عن عدة نصائح عملية قابلة للتطبيق، لتحسين درجة انخراطك في العمل، بعيدًا عن وهم الحماس الزائف، ومنها: 1. تبني استراتيجية "الانخراط الانتقائي": لا تحتم علينا الطبيعة البشرية أن نكون متحمسين طوال الوقت، فأنت غيرُ مُلزمٍ بأن تعشق كل جانب في وظيفتك، خاصةً إن كانت بعض المهام روتينية أو مملة. جرّب أن تتناول جانبًا مُعينًا في وظيفتك، وتستمتع به حقًا دون أن تُزيّف شعورك بالملل من المهام التي تستدعي الملل فعلًا؛ ولا ضير في ذلك إطلاقًا، وهذا ما يُقصد به "الانخراط الانتقائي Selective engagement". 2. لا تُزيّف الحماس: من الطبيعي ألا تكون مُحبًا لعملك بنسبة 100%، خاصةً مع الظروف الاقتصادية ووتيرة الحياة المتسارعة، التي تفرض علينا أحيانًا أن نكون ماكينات تعمل بدون توقف، لكن في الوقت نفسه، من حق المؤسسة التي تنتمي إليها أن تحصل على أفضل نسخة منك؛ على الأقل النسخة التي تتبسم وتتفاءل أمام الآخرين، لئلا تخيّم السلبية على المكان. وللوصول لهذه الدرجة من التوازن، حاول أن تكون واعيًا بالتأثير الذي تتركه على زملائك، فإذا كنت تشعر أنك لست متحمسًا، حاول أن تتذكر الدافع الذي تعمل لأجله، أو توجد لنفسك دافعًا. 3. أعد النظر في وظيفتك: هل أنت راضٍ عن وظيفتك وعن المكان الذي تنتمي إليه ومن المفترض أن تُعطيه كامل طاقتك الآن؟ إذا كان الجواب بنعم، فإن عدم انخراطك في العمل يرجع إلى سببٍ آخر، أما إذا كان الجواب بلا، فيجب أن تُقيم وظيفتك وتفهم نوعية المهام التي تُفضلها وتميل إليها، إلى جانب طبيعة الإدارة التي تناسبك. وإذا كنت تستطيع التعامل مع هذه الأمور بشكلٍ أو بآخر، فافعل ذلك فورًا، عدا ذلك فكر في الرحيل إذا كان أمامك بديلٌ أو أكثر. 4. انس أمر الحماس: إذا أردنا أن نضع تعريفًا للحماس في هذا السياق، فسنجد أنه الشغف بشيء ما والاستمتاع به لدرجةٍ كبيرة، وإذا فكرنا في الأمر سنجد أن هذه الحالة قد تكون رفاهية في كثيرٍ من الأحيان، وأن المهام التي لدينا من الممكن أن تُنجَز، وبدرجةٍ متقنة، بدون أن نكون شغوفين بها. حاول أن تُفكر في الأمر بهذه الطريقة في كل مرة تنطفئ فيها شعلتك، ومن الوارد أن تعمل بجد أكبر. 5. ساعد الآخرين قدر المستطاع: بدلاً من التركيز على أن تكون شغوفًا بعملك، حاول أن تكون الشخص الذي يلجأ الجميع لحلوله دائمًا، فعندما تكون هذا الشخص، سيتحول تركيز الآخرين، بما فيهم المدير، من مشاعرك إلى مهاراتك الفعلية التي تضيفها، وحينها قد تجد أنت قيمةً مختلفة تُعطيك الحماس الذي كنت تبحث عنه في المكان الخاطئ. 6. افصل مشاعرك عن العمل: قدر المستطاع بالطبع، لأن لا أحد يستطيع التحكم بمشاعره بشكلٍ كامل، والفكرة أنك إذا شعرت بالإحباط أو التوتر لأي سببٍ كان، فهذا بالتأكيد سيؤثر على حياتك المهنية (بجانب التأثير على حياتك الشخصية). والحل في مثل هذه الحالة أن تضع حدودًا واضحة في العمل، تفصل بينه وبين مشاعرك، بتحديد مواعيد عمل ثابتة، وأخذ فترات راحة حتى تسترد نشاطك، ولا تقل "نعم" على كل وأي شيء، وقيّد وقت التواصل بالإيميلات والرسائل. 7. رتّب أولوياتك: هذه النصيحة الأخيرة ليست رفاهية؛ إذ يجب أن تُرتب أولوياتك في العمل، وتقيم كل مهمة حسب الوقت والمجهود اللازم لإنجازها. ركز على المواعيد النهائية والتأثير، وضع خطط المهام حسب كمية الجهد المطلوب، ولا تجعل قائمة المهام طويلة أبدًا، لئلا تشعر بالضغط؛ 3 إلى 5 مهمات هو رقمٌ أكثر من ممتاز. وفي النهاية، تذكر أن عملك هو تجربة مشتركة بينك وبين صاحب العمل، ولكي يتحقق الانخراط الوظيفي الحقيقي، يجب أن تفهم ذاتك وأهدافك، وفي الوقت نفسه يجب أن تتبنى الإدارة رؤى بعيدة المدى، تراعي الصحة النفسية والابتكار لموظفيها. فركّز على ما تستطيع فعله، واعلم أن الشغف والحماس هي مصطلحات رنانة، هدفها تحفيزك مؤقتًا وليس استدامة عملك.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
النمر: دراسات حديثة تؤكد أن الإكثار من زيت الزيتون البكر قد يضر مرضى القلب
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، أن دراسات علمية حديثة بدأت تطرح رؤية مغايرة للمعتقد السائد حول فوائد زيت الزيتون البكر، خصوصًا لدى مرضى القلب. وفي تغريدة له على منصة "إكس"، أشار إلى أن دراسة محكّمة نُشرت عام 2024 في مجلة جمعية القلب الأمريكية، بيّنت أن زيادة تناول زيت الزيتون البكر (EVOO) قد تؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول والسكر، لا سيما في الفئة التي رفعت استهلاكها اليومي من 5 مل إلى 20 مل يوميًا، بعد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون. وأوضح النمر أن النتائج أظهرت تباطؤًا في تحسن مؤشرات الدهون، على عكس المتوقع، مؤكدًا أن تقليل زيت الزيتون البكر قد يكون أكثر ملاءمة للأشخاص المعرضين لمخاطر قلبية مرتفعة. وشدد على أن هذه التوصية كان قد طرحها قبل 12 عامًا، وقد أكدتها دراسات متعددة نُشرت لاحقًا، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على البحث العلمي الدقيق في تقييم التأثيرات الغذائية، بدلًا من التسليم بالمفاهيم الشائعة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين بانتظام؟
يعد التين خياراً غنياً بالعناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية متنوعة. وتشير الأبحاث إلى أن التين مرتبط بتحسين صحة الجهاز الهضمي، ومضادات الالتهاب، ومستويات السكر في الدم، وتقوية العظام، وغيرها. يحتوي التين على عناصر غذائية ومركبات مفيدة تدعم صحة الجهاز الهضمي. وتشير الأدلة إلى أن محتوى الألياف في التين يُشجع على انتظام حركة الأمعاء، في حين تُساعد الألياف غير القابلة للهضم (البريبايوتكس) على تغذية البكتيريا النافعة الموجودة طبيعياً في الأمعاء. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، فقد وجدت دراسة أن الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي المصحوب بالإمساك (IBS-C) أفادوا بانخفاض الألم وقلة البراز الصلب عند تناول التين المجفف مرتين يومياً. تشير بعض الأبحاث إلى أن التين قد يُعزِّز صحة القلب من خلال تحسين ضغط الدم المرتفع ومستويات الكولسترول. وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن تناول مستخلص التين ساعد على خفض ضغط الدم. كما أن التين يخفض مستويات الكولسترول. على الرغم من أن الفاكهة معروفة عموماً بغناها بالسكريات الطبيعية، فإن بعض الأدلة تشير إلى أن تناول الفواكه المجففة، مثل التين، يمكن أن يُحسِّن مستويات السكر في الدم، ويُقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأشارت دراسة إلى أن شرب شاي أوراق التين يومياً يُخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول. تُشير بعض النتائج الأولية إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التين تعمل على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية. قد يُساعد التين، الغني بالحديد، في الحفاظ على صحة الشعر؛ إذ يؤدي نقص الحديد لدى بعض الأشخاص إلى تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مستخلص ثمرة التين يُعزز صحة البشرة بعدة طرق؛ فقد تُحسّن خصائص مضادات الأكسدة الموجودة في التين من مظهر التجاعيد، وتُقلل من تكسير الكولاجين في الجلد. بصفته مصدراً للكالسيوم والبوتاسيوم، يُمكن أن يكون التين خياراً غذائياً صحياً لتعزيز قوة العظام والوقاية من هشاشة العظام. بفضل العناصر الغذائية المُضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، قد يكون التين قادراً على مُكافحة المُركبات المُسببة للالتهابات، والمعروفة باسم «السيتوكينات». يستكشف الباحثون كيف يُمكن أن يُساعد التين في علاج ضعف الانتصاب. ووجدت بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن التين قد يُساعد في تحسين الوظيفة الجنسية. وخلصت دراسة أخرى أُجريت على الحيوانات إلى أن تناول التين ومزيج من نباتَين آخرَين يُساعد على زيادة النشاط الجنسي.