logo
ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي

ليفربول... مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي

الشرق الأوسط٢٨-٠٥-٢٠٢٥
تبقى مدينة ليفربول الإنجليزية ليست غريبة عن الانتصارات الرياضية ولا عن المآسي، فقد شهدت المدينة الواقعة في شمال غربي إنجلترا، يوم الاثنين الماضي، مزيجاً من الفرح والحزن؛ إذ احتشد المشجعون في الشوارع للاحتفال بتتويج نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، لكن الاحتفالات شابها حادث مؤسف، حين اصطدمت حافلة صغيرة بالحشود.
وذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا، ولا يزال 11 منهم في المستشفى حتى الثلاثاء، وقد اعتقلت الشرطة السائق، البالغ من العمر 53 عاماً، للاشتباه في محاولته القتل، لكنها أوضحت أنها لا تتعامل مع الحادث بوصفه عملاً إرهابياً.
ليفربول ليست بغريبة عن الانتصارات في المجالات الرياضية ولا عن المآسي (رويترز)
وفي لحظة، تحوَّل الشعور بالنشوة، على الأقل لمشجعي نادي ليفربول على حساب غريمه المحلي إيفرتون، إلى فوضى وحزن وخلال ساعات، صدرت وعود بالصمود والوحدة لمدينة اعتادت مواجهة المحن، بما في ذلك كوارث دامية في ملعبين استضافا مباريات لليفربول خلال الثمانينات.
وقال آرون جونز، مشجع يبلغ من العمر 28 عاماً، والذي كان قريباً وشهد استجابة فرق الطوارئ: «كان من المفترض أن يكون يوماً للاحتفال، لكن بدلاً من ذلك، سيظل هذا اليوم في الذاكرة بسبب ما حدث، وليس بسبب موكب التتويج كما كان من المفترض».
وأضاف: «بسبب الكوارث التي شهدناها في الماضي، يربط الجميع ما حدث بهذه النوعية نفسها من الكوارث، هل تفهمون ما أقصد؟ كان من المفترض أن يكون هذا وقتاً للفرح لكن تم تشويهه».
ذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا ولا يزال 11 منهم في المستشفى (إ.ب.أ)
وكانت مدينة ليفربول، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، واحدة من أكثر المواني ازدحاماً في العالم، لكنها شهدت خلال القرن العشرين عقوداً من الصعوبات؛ إذ تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، وتراجع نشاط موانيها المزدهرة سابقاً، كما واجهت معدلات بطالة جماعية في ثمانينات القرن الماضي.
هذه الأعوام الصعبة عزّزت صورة ليفربول بوصفها مدينة مهمشة، تقع في شمال البلاد، متأثرة بشدة بالثقافة الآيرلندية، وبعيدة عن مراكز السلطة في لندن.
وهبّت رياح التجديد على المدينة التي أنجبت فرقة البيتلز في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها مقصداً جذاباً للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم.
ستحل ذكرى «هيسل» الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس وبعدها بأربعة أعوام (أ.ب)
ويملك فريقا المدينة بالدوري الإنجليزي الممتاز جماهيرية ضخمة حول العالم، ويعد نادي ليفربول على وجه الخصوص، من أكثر الأندية تتويجاً في تاريخ كرة القدم العالمية؛ حيث يمتلك عشرات الألقاب المحلية والدولية.
ولكن هذا النجاح رافقه مآسٍ بالنسبة لنادٍ نشيده هو «لن تسير وحدك مطلقاً».
وأعرب النادي، الثلاثاء، عن تعازيه للمتضررين من الحادث، على موقعه الإلكتروني، وذكر الكوارث التي حدثت في ملعبي «هيسل» و«هيلسبره» التي كان لها تأثير عميق على النادي وهويته.
خاضت أسر الضحايا حملات على مدى سنوات لتصحيح السجل (أ.ب)
في 29 مايو (أيار) 1985، التقى ليفربول فريق يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا على استاد «هيسل» في بروكسل.
وبلغت اضطرابات الجماهير ذروتها قبيل انطلاق المباراة، حين اندفع مشجعو ليفربول نحو مدرج مجاور كان يضم غالبية من جماهير يوفنتوس. وفي خضم الفوضى التي تلت ذلك، دُهس بعض المشجعين أو اختنقوا حتى الموت أثناء محاولتهم الفرار من أعمال العنف، فيما لقي آخرون حتفهم جرّاء انهيار جدار داعم.
وتوفي 39 شخصاً؛ 32 من إيطاليا، و4 من بلجيكا، واثنان من فرنسا، وواحد من آيرلندا الشمالية، وأصيب ما يقرب من 600 شخص.
وتم توجيه اللوم إلى جماهير ليفربول بشأن أحداث العنف، وأسفرت التحقيقات عن القبض على 26 شخصاً، من بينهم 14 وُجهت إليهم تهم بالقتل غير العمد.
وأرجع الكثيرون الفوضى أيضاً إلى الحالة المتدهورة لملعب «هيسل»، الذي يتسع لـ55 ألف متفرج، ويضم مدرجات متهالكة، وأسواراً متداعية، وجدراناً متآكلة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى سوء التنظيم من قِبل الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وستحل الذكرى الـ40 لهذه المأساة غداً الخميس، وبعدها بأربعة أعوام، أدّى تدافع خلال مباراة ضد نوتنغهام فورست في ملعب «هيلسبره» بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصاً من مشجعي ليفربول.
وقعت الكارثة عندما سُمح لأكثر من 2000 مشجع من ليفربول بالدخول إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى، في وقت كان فيه الملعب شبه ممتلئ استعداداً للمباراة. وقد أُصيب الضحايا بالسحق أمام الأسوار المعدنية أو دُهسوا تحت الأقدام، ما أدى إلى اختناق العديد منهم.
وازدادت مأساة أخطر كارثة رياضية في بريطانيا بسبب التستر على الأسباب والأخطاء التي ارتكبتها الشرطة، ومع انتشار أعمال الشغب في كرة القدم الإنجليزية طوال الثمانينات، وبقاء ذكرى «هيسل» حية، تم سرد رواية كاذبة نسب اللوم فيها إلى مشجعي ليفربول المخمورين، والذين ليس لديهم تذاكر، والمشاغبين، وذلك من قبل الشرطة وانتشر ذلك عبر بعض وسائل الإعلام.
وخاضت أسر الضحايا حملات لسنوات طويلة من أجل تصحيح السجل الرسمي، وتمكنت في النهاية من الحصول على حكم من هيئة المحلفين عام 2016 يُحمّل الشرطة وخدمات الطوارئ مسؤولية الكارثة، ويُقر بأن الضحايا قد «قُتلوا بشكل غير قانوني».
العديد من سكان مدينة ليفربول، سواء كانوا من جماهير ليفربول أو إيفرتون، تعهدوا بأن تظل المدينة متحدة بعد المأساة الأخيرة.
وأصدر نادي إيفرتون بيان تعزية، متجاوزاً التنافس بين الفريقين، ذكر فيه: «كوننا مدينة سنتحد معاً».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالاس يستأنف قرار استبعاده من المشاركة في الدوري الأوروبي
بالاس يستأنف قرار استبعاده من المشاركة في الدوري الأوروبي

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

بالاس يستأنف قرار استبعاده من المشاركة في الدوري الأوروبي

أكد رئيس نادي كريستال بالاس الإنجليزي ستيف باريش يوم الأربعاء أن النادي اللندني سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضية "كاس" قرار استبعاده من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" إلى كونفرنس ليغ بسبب انتهاك قواعد ملكية أندية عدة. وقال باريش في بودكاست "الباقي كرة قدم": هناك إجراءات استئناف، لذا سنرفع الأمر إلى محكمة التحكيم الرياضية، وهي هيئة التحكيم المختصة، ونحن واثقون جدا. نعتقد أن لدينا حججا قانونية قوية. وأضاف "من الواضح أن هذا القرار ليس صائبًا في رأينا. نعلم يقينًا أن جون (تكستور) لم يكن له تأثير حاسم على النادي. نعلم أننا أثبتنا ذلك بما لا يدع مجالا للشك، لأنه حقيقة". وضمن كريستال بالاس تأهله إلى مسابقة الدوري الأوروبي عقب تتويجه بلقب مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي في مايو الماضي. لكن الاتحاد الأوروبي "يويفا" قضى بأنه لا يستطيع المنافسة في المسابقة بسبب تضارب المصالح كون مسؤوله السابق تكستور الذي يملك أيضا حصة في نادي ليون الفرنسي الذي تأهل أيضا إلى المسابقة ذاتها. وترك تكستور كريستال بالاس في أوائل يوليو بعدما باع حصته البالغة 43 بالمئة الى مواطنه وودي جونسون مالك نيويورك جيتس، وهو القرار الذي قال ويفا إنه كان متأخرا جدا، حيث كان الموعد النهائي في الأول من مارس لبيعها للامتثال للقواعد. واضطر كريستال بالاس الذي أنهى موسمه في الدوري في المركز الثاني عشر مقارنة مع ليون السادس إلى فسح المجال أمام الأخير للمسابقة في المسابقة القارية الثانية. وأوضح ويفا أن نوتنغهام فوريست، صاحب المركز السابع في الدوري الإنكليزي الممتاز، سيأخذ مكان النادي اللندني في مسابقة الدوري الأوروبي.

مسيرات احتجاجية غاضبة من جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا»
مسيرات احتجاجية غاضبة من جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مسيرات احتجاجية غاضبة من جماهير كريستال بالاس ضد «يويفا»

شهدت شوارع جنوب لندن، مساء الثلاثاء، مسيرة احتجاجية غاضبة لجماهير نادي كريستال بالاس رفضاً لقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، القاضي بهبوط النادي من بطولة الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم المقبل، رغم تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي هذا العام. وحسب ما أوردته صحيفة «ليكيب» الفرنسية، جاء قرار «يويفا» بعد أن خلصت لجنة الرقابة المالية للأندية إلى أن كريستال بالاس خالف لوائح تملك الأندية المتعددة، نظراً لسيطرة مجموعة «إيغل فوتبول هولدينغز»، التابعة لمالك النادي جون تكستور، على أسهم حاكمة في ناديي أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس، وهو ما يخالف أنظمة المشاركة الأوروبية. وأكد رئيس كريستال بالاس، ستيف باريش، أن النادي سيلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي للطعن في القرار الذي وصفه بـ«أحد أعظم مظاهر الظلم في تاريخ الكرة الأوروبية». ورغم تأكيد باريش أن صفقة بيع حصة جون تكستور، البالغة 43 في المائة من أسهم النادي، إلى مالك نيويورك جيتس الأميركي وودي جونسون قد اجتازت اختبارات رابطة الدوري الإنجليزي، فإن القرار الأوروبي جاء بعد فوات الأوان وفق «يويفا»، بحجة أن العملية تمت بعد الموعد النهائي في شهر مارس (آذار). المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من «نورود هاي ستريت» وصولاً إلى ملعب «سيلهرست بارك» شارك فيها مئات المشجعين، بقيادة مجموعة «هولمزدايل فاناتيكس»، حيث حملت الجماهير لافتات غاضبة كتب عليها: «(يويفا).. مفلس أخلاقياً، ألغوا القرار الآن»، وأخرى تقول: «كرة القدم.. صُنعت من قِبل الفقراء، وسُرقت من الأغنياء». وقال المشجع جوش هارنس: «ليس من العدل أن نفوز بأقدم بطولة في العالم ثم نحرم من حقنا في المشاركة في الدوري الأوروبي. لقد استحققنا مكاننا بجدارة، والآن لا نستطيع حتى التخطيط للموسم المقبل بسبب هذا القرار الظالم». ودعت مجموعة «هولمزدايل فاناتيكس» جماهير الأندية الأخرى للمشاركة في الاحتجاج، قائلة في بيان: «هذه ليست حركة تخص كريستال بالاس وحده، بل هي صرخة غضب ضد سلطة تفضل كارتل من الأندية الكبرى تحت شعار الربح فقط. حان وقت استعادة كرة القدم لجماهيرها، هذا القرار ليس معزولاً بل بداية لحملة مفتوحة ضد الفساد المالي والأخلاقي الذي يعصف بكرة القدم الحديثة». وتجاوز عدد الموقعين على عريضة إلكترونية تطالب «يويفا» بإعادة كريستال بالاس إلى الدوري الأوروبي حاجز ثلاثة آلاف توقيع منذ إطلاقها يوم الجمعة الماضي. ورفض «يويفا» محاولات جون تكستور وشريكه الأميركي ديفيد بليتزر، المالك الأكبر لنادي بروندبي الدنماركي، وضع حصصهما في صندوق ائتماني «بليند تراست» لتجنب العقوبة، مشيراً إلى أن المهلة القانونية انتهت في مارس. اللافت أن «يويفا» سبق أن سمح لأندية أخرى تشترك في الملكية بالمشاركة في المسابقة الأوروبية نفسها بعد نقل الأسهم إلى صندوق ائتماني مشابه. لكن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أكدت أن حالة كريستال بالاس مختلفة بسبب «التحكم الحاسم» لمجموعة «إيغل فوتبول». وكتب رئيس النادي، ستيف باريش، عبر منصة «إكس» خلال عطلة نهاية الأسبوع: «دعونا ننهي كذبة التأخر عن الموعد النهائي. حتى لو قمنا أنا وجوش وديفيد وغيرهم بوضع حصصنا في صندوق ائتماني قبل الأول من مارس، لكان القرار نفسه صدر ضدنا بحجة ملكية (إيغل فوتبول). لا معنى لما يحدث على الإطلاق».

ليفربول مهتم بضم البرازيلي رودريغو والسويدي أيزاك
ليفربول مهتم بضم البرازيلي رودريغو والسويدي أيزاك

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ليفربول مهتم بضم البرازيلي رودريغو والسويدي أيزاك

يسعى ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إلى ضم المهاجم البرازيلي رودريغو من ريال مدريد الإسباني، وذلك وفق ما أفادت صحيفة "أس" الثلاثاء. ولم يكن عام 2025 سهلا على رودريغو ثم بقي وضعه على حاله مع قدوم المدرب الجديد شابي ألونسو خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ اكتفى بمشاركة واحدة كأساسي من أصل ست مباريات في مونديال الأندية الذي ودعه النادي الملكي بخسارة مذلة في نصف النهائي أمام باريس سان جرمان الفرنسي برباعية نظيفة. وأفادت صحيفة "أس"، الصادرة من العاصمة الإسبانية، بأن ليفربول الذي خسر مؤخرا مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا في حادث سير مروع، سيدخل في الأيام القليلة المقبلة في مفاوضات مع ريال من أجل الحصول على خدمات رودريغو، لاسيما في حال خسر جهود الكولومبي لويس دياس لصالح بايرن ميونيخ الألماني الذي تقدم بعرض أولي لم يحظ بموافقة العملاق البافاري وفق التقارير. وتوقعت "أس" أن يكون العرض المقدم من ليفربول من أجل الحصول على ابن الـ24 عاما بحدود 100 مليون يورو، وهو المبلغ الذي وضعه بطل الدوري الممتاز كي يتخلى عن دياس لصالح بايرن.ويدافع رودريغو عن ألوان ريال الذي خرج من الموسم المنصرم خالي الوفاض على صعيد مسابقات الدوري والكأس الإسبانيين ودوري أبطال أوروبا، منذ 2019 بعدما قدم إليه من سانتوس، وهو مرتبط بالنادي الملكي حتى حزيران/يونيو 2028 بعدما مدد عقده معه في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. وتوج البرازيلي خلال مشواره مع نادي العاصمة بلقب الدوري المحلي ثلاث مرات، والكأس مرة واحدة والكأس السوبر ثلاث مرات، فيما أحرز قاريا لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات والكأس السوبر مرتين، إضافة إلى لقب كل من كأس إنتركونتيننتل وكأس العالم للأندية مرة واحدة.وخاض رودريغو بألوان ريال ما مجموعه 270 مباراة في كافة المسابقات، مسجلا 68 هدفا مع 51 تمريرة حاسمة، بينها 32 هدفا في الدوري الإسباني و25 في دوري الأبطال. في المقابل، ذكرت تقارير اخرى، بان ليفربول مستعد لدفع مبلغ قياسي قدره 160 مليون دولار للحصول على خدمات مهاجم نيوكاسل السويدي الدولي ألكسندر أيزاك على الرغم من تمسك ناديه به.وكان أيزاك انضم الى نيوكاسل قادما من ريال سوسييداد مقابل 77 مليون دولار عام 2022 وتألق في صفوف الأول الموسم الماضي بتسجيله 23 هدفا ليساهم في انتزاع بطاقة التأهل الى دوري أبطال أوروبا. كما سجل هدف نيوكاسل الوحيد في مرمى ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية في آذار/مارس منهيا صيام عن الالقاب لناديه استمر 70 عاما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store