
رأسية راموس.. أسعدته أمام أتلتيكو وخذلته بمواجهة دورتموند
كأس العالم للأندية
لكرة القدم، بعدما قاده إلى بلوغ دور الـ16، قبل الخروج أمام
بوروسيا دورتموند
الألماني، إثر الخسارة 1-2، فجر اليوم الأربعاء على ملعب مرسيدس بنز في مدينة أتلانتا الأميركية بحضور 31 ألف متفرج، حبسوا أنفاسهم في الدقيقة 91، حين ارتقى مدافع ريال مدريد السابق عالياً في الهواء، مطلقاً ضربة رأسية، جاورت مرمى الفريق الخصم، لتخذله هذه المرّة بعدما وقفت إلى جانبه سابقاً في الدقيقة 93.
واختار راموس ارتداء الرقم 93 مع نادي مونتيري المكسيكي، تيمناً بتلك اللحظة التي عادل فيها الكفّة لمصلحة ناديه السابق ريال مدريد الإسباني أمام غريمه أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2024، حين ارتقى إلى كرة عالية في الدقيقة 93، هزّ من خلالها شباك "الروخيبلانكوس" والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي كان آنذاك حامي عرين أتلتيكو قبل رحيله إلى تشلسي الإنكليزي ثم عودته إلى مدريد من بوابة الريال.
وطار يومها راموس إلى الكرة على استاد دا لويز في لشبونة، لينتصر ريال مدريد لاحقاً بنتيجة 4-1، ويحقق اللقب العاشر في تاريخه، وهو الأمر الذي كان تمنّى أن يُكرره أمام دورتموند في مباراة اليوم، لكن الكرة الرأسية التي فاقَ فيها جميع لاعبي دورتموند، مرّت برداً وسلاماً على الحارس السويسري غريغور كوبل، بعدما ابتعدت سنتيمترات عن شباكه، ليتأهل الفريق الألماني نحو مواجهة ريال مدريد في ربع النهائي.
ماذا أهدرت يا راموس 😨❌
تابع
@fifaworldcup_ar
| يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا
https://t.co/twXn7KmpIG
I
#FIFACWC
#TakeItToTheWorld
pic.twitter.com/ZojdCIRK7m
— DAZN Arabia (@DAZN_Arabia)
July 2, 2025
كرة عالمية
التحديثات الحية
سيرجيو راموس يخطف الأنظار في سن الـ39: هدف وقتالية وأفضل لاعب
وأعرب المدافع الإسباني راموس عن أسفه لخروج مونتيري من كأس العالم للأندية على يد بوروسيا دورتموند، مؤكداً أن جميع اللاعبين يعرفون أنّهم بذلوا قصارى جهدهم، وفي هذا الصدد قال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "نُغادر بضمير مرتاح بعدما قدمنا أداءً جيداً. أحياناً في كرة القدم، لا تسير الأمور كما تتمنى. إنه لأمر مؤسف أن تتعرض للإقصاء من كأس العالم للأندية، من أي بطولة، إلا أننا نشعر بالفخر، صحيح أننا ودّعنا المنافسة، لكن ذلك سيساعدنا على مواصلة النمو فريقاً في المستقبل. نغادر ورؤوسنا مرفوعة، كرة القدم المكسيكية في تطورٍ مستمر. هناك مواهب، وكما ذكرت سابقاً، إنها مواهب تُضاهي الدوريات الكبرى، رغم أنّها في طور النضج".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ألونسو يعوّض مودريتش بحل ذكي من داخل ريال مدريد
تعيش جماهير نادي ريال مدريد فترة مميزة، بعد الظهور القوي لفريقها في كأس العالم للأندية ، وذلك في أولى مباريات الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً). وقد نجح الأخير خلال وقت وجيز في تغيير ملامح الفريق، محوّلاً إياه من مجموعة تعتمد على فرديات نجومها إلى منظومة جماعية متكاملة تلعب وفق نهج تكتيكي واضح يُعبّر عن فكر مدربها الجديد. وفي ظل اقتراب نهاية عقد النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، الذي حصل على تمديد استثنائي خاص للمشاركة في كأس العالم للأندية، بعد انتهاء عقده الرسمي مع النادي الملكي، وجدت إدارة ريال مدريد نفسها أمام ضرورة ملحّة للبحث عن خليفة لهذا اللاعب الرائع، الذي قاد وسط ملعب الفريق لسنوات، وحقق برفقته العديد من الألقاب. وشكّل مودريتش لفترة طويلة ثلاثياً ذهبياً في خط الوسط، إلى جانب الألماني توني كروس (35 عاماً) والبرازيلي كاسيميرو (33 عاماً)، وهو الثلاثي الذي لعب دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بين 2016 و2018. ومع رحيل كروس نهاية الموسم الماضي وغياب البديل الحقيقي له، ظهر التأثير السلبي سريعاً، إذ فشل الفريق في تحقيق لقب "الليغا"، وكأس الملك، ودوري الأبطال. هذا الواقع دفع إدارة النادي إلى تجنّب تكرار الخطأ نفسه، عبر البدء بالبحث الجدي عن لاعب قادر على ملء فراغ مودريتش المرتقب، وإعادة التوازن إلى خط وسط الفريق. ورغم ورود عدة أسماء على رادار ريال مدريد لتعويض الرحيل المرتقب للكرواتي المتوج بالكرة الذهبية عام 2018، فإن ألونسو كان له رأي مختلف، إذ قدم إلى الفريق حلاً سحرياً أثبت نجاعته، وأكدت مباريات كأس العالم للأندية صواب اختياره. ومنح ألونسو، الذي عُرف بقدرته على تطوير اللاعبين الشبان، خلال تجربته السابقة مع باير ليفركوزن، ثقته للموهبة التركية، أردا غولر (20 عاماً)، وغيّر مركزه داخل أرض الملعب. فبعد أن اعتاد اللعب جناحاً أيمن أو صانع ألعاب كلاسيكياً تحت قيادة المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، قرر ألونسو إعادة توظيف غولر لاعبَ وسط متأخراً، بمواصفات "صانع ألعاب عميق"، يتحمل مهمات مزدوجة دفاعية وهجومية، شبيهة بتلك التي تميز بها مودريتش في ذروة عطائه. هذا التحوّل التكتيكي سمح لغولر بإظهار قدراته الفنية والبدنية بشكل أفضل، ومنحه حرية أكبر في إدارة نسق اللعب، ليقدّم أداءً لافتاً جعل منه أحد أبرز مفاجآت ريال مدريد في "الموندياليتو"، ويتحوّل من لاعب بديل محدود الدقائق في عهد أنشيلوتي، إلى عنصر محوري في خط وسط الفريق تحت قيادة ألونسو. كرة عالمية التحديثات الحية ألونسو يضع يده على الجرح.. هذا ما طلبه من نجوم هجوم ريال مدريد وسبق لمكتشف أردا غولر، المدير الفني لنادي وولفرهامبتون الإنكليزي، البرتغالي فيتور بيريرا (56 عاماً)، أن قدّم نصيحة للمدرب الإسباني، تشابي ألونسو، بتغيير مركز غولر داخل أرض الملعب، مؤكداً له الإمكانات الكبيرة للنجم التركي الشاب في أدوار وسط الملعب المتأخر. ويُرتقب أن تتضح بصمة ألونسو أكثر مع مرور الوقت، وترسيخ أفكاره التكتيكية داخل الفريق، ليقدم نفسه واحداً من المدربين الواعدين، الذين لا يكتفون فقط بتحقيق النتائج، بل يصنعون الفارق بتقديم كرة قدم منظمة وحديثة. ويؤكد أن نجاحه اللافت مع باير ليفركوزن الألماني لم يكن مجرد طفرة كروية مؤقتة، بل يعكس رؤية فنية ناضجة قادرة على إعادة رسم ملامح كرة القدم الأوروبية خلال السنوات المقبلة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
دورتموند يضرب موعداً مع ريال مدريد بعد انتصار بشقّ الأنفس على مونتيري
ضرب نادي بوروسيا دورتموند الألماني موعداً في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم مع ريال مدريد الإسباني، السبت المقبل، بعد انتصاره 2-1 على مونتيري المكسيكي، فجر اليوم الأربعاء، لتنتهي رحلة زملاء المدافع الإسباني سيرخيو راموس، بعد مستوى مميز قدمه الفريق سواء كان من خلال الروح القتالية أم حتى الرغبة في الذهاب إلى أبعد الحدود. وعلى ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأميركية، وبحضور 31 ألف متفرج، افتتح اللاعب الغيني سيرهو جيراسي، هداف نادي دورتموند، باب التسجيل في الدقيقة 14 بعد تمريرة حاسمة من زميله الألماني كريم أديمي، الذي عاد وصنع الهدف الثاني للاعب نفسه في الدقيقة 24 ليتقدّم لاعبو النادي الأصفر بهدفين نظيفين، رغم محاولات عديدة من مونتيري لتقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، وهو الذي الأمر الذي حصل بالفعل خلال الحصة الثانية، حين هزّ اللاعب الأرجنتيني جيرمان بيرتيرام الشباك، بعد كرة عرضية من الجانب الأيسر من قبل زميله المكسيكي إريك أغويري. وسيطر مونتيري على مجريات اللعب، وكان الطرف الأكثر استحواذاً على الكرة، بنسبة وصلت إلى 58%، إلى جانب 14 تسديدة بينها 7 على المرمى، بينما اكتفى دورتموند بست كرات بينها ثلاث فقط صوب الخشبات الثلاث لفريق مونتيري، الذي كان قريباً من معادلة الكفّة في مناسبتين؛ الأولى حين ألغى الحكم هدفاً له في الدقيقة 65، بداعي التسلل على بيرتيرام، قبل أن يستشعر دورتموند الخطر المحدق بهم، إذ تحسّن مستوى الفريق بعدها، لينتهي اللقاء بشكلٍ دراماتيكي، بعد رأسية من المدافع المخضرم راموس، جاورت قائم السويسري غريغور كوبل، الذي اكتفى بمتابعتها تمرّ بسلام من دون أن يقدر على التحرّك. كرة عالمية التحديثات الحية ريال مدريد بالأسماء الجديدة يُنهي طموح يوفنتوس وأكد مدرب مونتيري، الإسباني دومينيك تورنت، أنّه راض مع جهازه الفني عن أداء الفريق في المباريات الأربع، بعد التعادل أمام إنتر ميلانو الإيطالي (1-1)، وريفر بليت الأرجنتيني (1-1)، وأوراوا ريد دايموندز الياباني (4-0)، ثم أمام دورتموند. وصرّح في المؤتمر الصحافي بعد المواجهة: "لقد تطورنا تدريجياً، أتمنى من اللاعبين تقديم المستوى نفسه من الأداء في الدوري المكسيكي"، وذلك حين يخوض الفريق مباراته الأولى في 13 يوليو/ تموز أمام باتشوكا.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
رأسية راموس.. أسعدته أمام أتلتيكو وخذلته بمواجهة دورتموند
قدّم المدافع الإسباني سيرجيو راموس (39 عاماً)، مع فريقه مونتيري المكسيكي، بطولة مميزة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، بعدما قاده إلى بلوغ دور الـ16، قبل الخروج أمام بوروسيا دورتموند الألماني، إثر الخسارة 1-2، فجر اليوم الأربعاء على ملعب مرسيدس بنز في مدينة أتلانتا الأميركية بحضور 31 ألف متفرج، حبسوا أنفاسهم في الدقيقة 91، حين ارتقى مدافع ريال مدريد السابق عالياً في الهواء، مطلقاً ضربة رأسية، جاورت مرمى الفريق الخصم، لتخذله هذه المرّة بعدما وقفت إلى جانبه سابقاً في الدقيقة 93. واختار راموس ارتداء الرقم 93 مع نادي مونتيري المكسيكي، تيمناً بتلك اللحظة التي عادل فيها الكفّة لمصلحة ناديه السابق ريال مدريد الإسباني أمام غريمه أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2024، حين ارتقى إلى كرة عالية في الدقيقة 93، هزّ من خلالها شباك "الروخيبلانكوس" والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي كان آنذاك حامي عرين أتلتيكو قبل رحيله إلى تشلسي الإنكليزي ثم عودته إلى مدريد من بوابة الريال. وطار يومها راموس إلى الكرة على استاد دا لويز في لشبونة، لينتصر ريال مدريد لاحقاً بنتيجة 4-1، ويحقق اللقب العاشر في تاريخه، وهو الأمر الذي كان تمنّى أن يُكرره أمام دورتموند في مباراة اليوم، لكن الكرة الرأسية التي فاقَ فيها جميع لاعبي دورتموند، مرّت برداً وسلاماً على الحارس السويسري غريغور كوبل، بعدما ابتعدت سنتيمترات عن شباكه، ليتأهل الفريق الألماني نحو مواجهة ريال مدريد في ربع النهائي. ماذا أهدرت يا راموس 😨❌ تابع @fifaworldcup_ar | يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا I #FIFACWC #TakeItToTheWorld — DAZN Arabia (@DAZN_Arabia) July 2, 2025 كرة عالمية التحديثات الحية سيرجيو راموس يخطف الأنظار في سن الـ39: هدف وقتالية وأفضل لاعب وأعرب المدافع الإسباني راموس عن أسفه لخروج مونتيري من كأس العالم للأندية على يد بوروسيا دورتموند، مؤكداً أن جميع اللاعبين يعرفون أنّهم بذلوا قصارى جهدهم، وفي هذا الصدد قال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "نُغادر بضمير مرتاح بعدما قدمنا أداءً جيداً. أحياناً في كرة القدم، لا تسير الأمور كما تتمنى. إنه لأمر مؤسف أن تتعرض للإقصاء من كأس العالم للأندية، من أي بطولة، إلا أننا نشعر بالفخر، صحيح أننا ودّعنا المنافسة، لكن ذلك سيساعدنا على مواصلة النمو فريقاً في المستقبل. نغادر ورؤوسنا مرفوعة، كرة القدم المكسيكية في تطورٍ مستمر. هناك مواهب، وكما ذكرت سابقاً، إنها مواهب تُضاهي الدوريات الكبرى، رغم أنّها في طور النضج".