
بسعر يتجاوز 70 ألف دولار .. تسلا تطلق موديل واي في السوق الهندية
ويمثل هذا الإطلاق أول دخول رسمي لـ"تسلا" إلى ثالث أكبر سوق سيارات في العالم، حيث افتتحت أول صالة عرض لها في مدينة مومباي، وبدأت في تلقي الطلبات عبر موقعها الإلكتروني، مع توقع بدء التسليمات خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وتستهدف "تسلا" شريحة السيارات الكهربائية الفاخرة في الهند، والتي لا تمثل سوى 4% من إجمالي مبيعات السيارات، في سوق تهيمن عليه شركات محلية مثل "تاتا موتورز" و"ماهيندرا".
وبالتالي، فإن منافسيها الرئيسيين سيكونون علامات ألمانية فاخرة مثل "بي إم دبليو" و"مرسيدس-بنز"، حسبما نقلت "رويترز".
يُقارن سعر "موديل واي" في السوق الهندية بسعر يبدأ من حوالي 45 ألف دولار في الولايات المتحدة، و263.5 ألف يوان (36.7 ألف دولار) في الصين، و45.97 ألف يورو (53.7 ألف دولار) في ألمانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل دخل الذكاء الاصطناعي عالم السيارات الحديثة؟ وكيف يعمل في ذلك؟
في عصرٍ يُفضّل فيه الناس الأدوات الإلكترونية الذكية، يبدو التحوّل نحو المركبات الذكية أمراً حتمياً. بفضل الذكاء الاصطناعي شهدت صناعة السيارات تحوّلاً جذرياً. لطالما كانت الوظائف المحوسبة، مثل مُثبّت السرعة ونظام المكابح المانعة للانغلاق، أساسيةً في السيارات الحديثة، لكنّ التطوّرات في مجال الذكاء الاصطناعي تُبشّر بانطلاقةٍ جديدةٍ في تكنولوجيا السيارات. وتدمج شركات مُصنّعة للسيارات، مثل «تسلا» و«مرسيدس بنز» و«فولفو»، الذكاء الاصطناعي في سياراتها لتوفير تجربة للمستخدم أكثر ذكاءً. وفقاً لبحثٍ أجرته شركة «Zion» من المُتوقع أن تصل قيمة مساهمة الذكاء الاصطناعي في سوق السيارات إلى 735 مليار دولار بحلول عام 2032. ويُشير ارتفاع الإيرادات إلى نموّ الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في تمكين مُستقبل قطاع السيارات. ما دور الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السيارات، وفوائده، والتحديات التي يُواجهها، وما وجهات نظر المُستهلكين حول الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات؟ التطوّرات بمجال الذكاء الاصطناعي تُبشّر بانطلاقةٍ جديدةٍ في تكنولوجيا السيارات (رويترز) بحلول عام 2040، من المتوقع أن يكون هناك ما يقرب من 33 مليون مركبة ذاتية القيادة على الطرقات جميعها مدعومة بأنظمة ذكاء اصطناعي متطورة. سيؤدي هذا الاعتماد الواسع النطاق على المركبات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تغييرات من القيادة الذاتية إلى التأثيرات البيئية المُتحكّم فيها، وعيرها. قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، كانت عملية تصنيع السيارات تتطلب إشرافاً بشرياً كبيراً مستمراً في كل خطوة. مع إدخال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، تمت أتمتة جزء كبير من عملية الإنتاج، مما قلّل بشكل كبير من الحاجة إلى التدخل اليدوي. تتولى الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الآن عمليات فحص الجودة وإدارة سلسلة التوريد، مما يقلل من وقت التوقف عن العمل والنفايات. تكتشف الكاميرات وأجهزة الاستشعار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي العيوب بدقة، مما يضمن وصول المركبات عالية الجودة فقط إلى السوق. يُعد الذكاء الاصطناعي جوهر تقنية القيادة الذاتية، إذ يُمكّن المركبات من التنقل والتشغيل باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات وخوارزميات التعلم الآلي. تُساعد هذه الأنظمة في إدراك البيئة المحيطة، وتفسير البيانات، واتخاذ قرارات آنية من خلال اكتشاف العوائق، وقراءة إشارات المرور، والتكيف مع ظروف الطريق المتغيرة لضمان القيادة الآمنة. يُعد الذكاء الاصطناعي جوهر تقنية القيادة الذاتية إذ يُمكّن المركبات من التنقل والتشغيل باستخدام أجهزة استشعار وكاميرات (رويترز) يستخدم الذكاء الاصطناعي في أنظمة «ADAS» أجهزة الاستشعار لتوفير ميزات، مثل تحذيرات مغادرة المسار والكبح التلقائي في حالات الطوارئ. يُمكن لهذه الأنظمة تنبيه السائقين إلى المخاطر المحتملة، بل واتخاذ إجراءات تصحيحية لمنع الحوادث. على سبيل المثال، يُمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاة والمركبات الأخرى والعوائق، ثم إطلاق التنبيهات، أو حتى اتخاذ إجراءات تصحيحية، مثل الكبح التلقائي أو تصحيح المسار. يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صيانة المركبات من خلال أنظمة الصيانة التنبؤية. تستخدم هذه الأنظمة خوارزميات التعلم الآلي لتحليل البيانات من مختلف أجهزة الاستشعار وأدوات التشخيص، وتحديد الأنماط التي تُشير إلى الأعطال المحتملة قبل أن تُصبح حرجة. يُساعد هذا في الكشف والصيانة في الوقت المناسب، مما يُقلل من تكاليف الصيانة، ويُطيل أيضاً من عمر المركبات. مع ظهور الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، شهدت صناعة السيارات تغيرات ملحوظة أبرزها: أظهر تقرير صادر عن شركة «ماكينزي» أن الذكاء الاصطناعي خفض حوادث المرور بنسبة 40 في المائة. وقد ساعدت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات من أجهزة الاستشعار والكاميرات للكشف عن الحوادث ومنعها، مما يجعل القيادة أكثر أماناً للجميع. كما مكّن من تفعيل نظام تحذير مغادرة المسار (LDW)، ونظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ (AEB)، وغير ذلك من الأنظمة لتنبيه السائقين بالمخاطر المحتملة. الذكاء الاصطناعي أسهم في خفض حوادث المرور بنسبة 40 % (رويترز) يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بموعد تعطل الأجزاء من خلال مجموعة واسعة من البيانات، مما يسمح بإجراء صيانة استباقية. يساعد هذا في تقليل احتمالية الأعطال وتوقف السيارة عن العمل، ويطيل عمر الأجزاء، مما يعزز الأداء العام للسيارة. يمكن للمساعدين الصوتيين المدعومين بالذكاء الاصطناعي فهم أوامر السائق والركاب والاستجابة لها، مما يجعل تجربة القيادة داخل السيارة أكثر سهولة وسلاسة. كما يُمكنه تخصيص أنظمة الترفيه والمعلومات بناءً على تفضيلات المستخدم وسلوكه، بل ومراقبة صحة السائق وتنبيهه إلى أي مشاكل محتملة، مثل النعاس أو تشتت الانتباه. ربما بدت القيادة الذاتية حلماً بعيد المنال. ولكن مع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت حقيقة واقعة. بدأت القيادة الذاتية تُسهّل مهام السائق، وتُقلل الحوادث، وتُحسّن القدرة على الحركة للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية. وفقاً لشركة «ماكينزي»، شهدت صناعات السيارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي زيادة في كفاءة الإنتاج بنسبة تصل إلى 20 في المائة. وقد عزز الذكاء الاصطناعي التصنيع من خلال التنبؤ بمسارات وجداول التسليم وتحسينها، واكتشاف المشاكل في القطع أثناء عملية التصنيع، وتقليل الأخطاء في المنتج النهائي والقضاء عليها. شهدت صناعات السيارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي زيادة في كفاءة الإنتاج بنسبة تصل إلى 20 % (رويترز) تحتاج السيارات ذاتية القيادة إلى كميات هائلة من البيانات. تُجمع هذه البيانات من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار، وغالباً ما يتطلب دمج هذه البيانات ومعالجتها آنياً أجهزة وعمليات معقدة. على سبيل المثال، لكي تستجيب سيارة ذاتية القيادة أو سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي بسرعة لجسم مفاجئ على الطريق قد يتسبب في حادث، يلزم إجراء عدة اختبارات لضمان الموثوقية الكاملة. يُعد بناء ثقة الجمهور في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في مجال القيادة الذاتية، أمراً بالغ الأهمية. غالباً ما تؤدي المخاوف بشأن السلامة والموثوقية وفقدان الوظائف إلى مقاومة من المستهلكين وأصحاب المصلحة. تقع على عاتق شركات تصنيع السيارات مهمة كبيرة في جعل أنظمتها آمنة بما يكفي، وإقناع الجمهور بأن تقنياتها تجعل القيادة أكثر أماناً، حتى في حالة حدوث عطل فادح. يجب على أنظمة الذكاء الاصطناعي اتخاذ قرارات أخلاقية، لا سيما في المواقف الحرجة. على سبيل المثال، كيف ينبغي للسيارة ذاتية القيادة إعطاء الأولوية للسلامة في حال وقوع حادث لا مفر منه؟ يمكن أن يُسهم وضع مبادئ توجيهية أخلاقية واضحة، وإشراك صانعي السياسات، وإجراء مراجعات أخلاقية شاملة، في معالجة هذه المخاوف. تُنتج المركبات كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك المعلومات الشخصية وأنماط القيادة. يُعدّ ضمان أمن هذه البيانات وخصوصيتها أمراً بالغ الأهمية لمنع اختراق البيانات والوصول غير المصرح به. كما يُمكن أن يُساعد تطبيق تشفير قوي وبروتوكولات اتصال آمنة وعمليات تدقيق أمنية منتظمة في حماية البيانات.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
نسخة جديدة من بورشه تايكان.. سوداء وأقوى وأكثر تخصيصا
أزاحت بورشه Porsche الستار عن إصدار خاص جديد من سيارتها الكهربائية بالكامل تايكان Taycan، تحت اسم Black Edition، ليضيف مزيدًا من الطابع الجريء إلى الطراز الأساسي من السيارة. ويأتي هذا الإصدار مزودًا بشكل قياسي ببطارية Performance Battery Plus التي تُعزّز المدى المقطوع وفق تقديرات وكالة حماية البيئة (EPA) إلى 318 ميلًا (نحو 511 كيلومترًا)، مع قدرة حصانية تصل إلى 509 أحصنة. وتمثل النسخة Black Edition خيارًا خاصًا جديدًا متاحًا لطرازات تايكان الأقل سعرًا، وهي: Taycan الأساسية، Taycan 4، وTaycan 4S، ما يمنح هذه الطرازات تصميمًا حصريًا وفارقًا دون الحاجة للانتقال إلى الفئات الأعلى. مواصفات تايكان بلاك إديشن الخارجية والداخلية تتضمّن حزمة بلاك إديشن مجموعة SportDesign التي تضيف لمسات من اللون الأسود اللامع في مواقع متعددة من الهيكل الخارجي، منها المرايا الجانبية، وإطارات النوافذ، وشعار الطراز في الخلف. كما تتزين عتبات الأبواب المصنوعة من الألومنيوم باللون الأسود، ويظهر شعار بورشه مضاءً بنفس اللون في الخلف، ضمن طابع بصري موحّد لا يتوفر في أي نسخة أخرى. وعلى الرغم من اسم الإصدار "بلاك"، إلا أن بورشه تؤكد أن السيارة متاحة بألوان غير سوداء أيضًا مثل الفضي والرمادي، مع إمكانية تخصيص الألوان والمقصورة الداخلية بوساطة برنامج Sonderwunsch الذي يُتيح للزبائن تصميم التفاصيل وفق أذواقهم الخاصة. وتحمل السيارة شعارات حصرية تشير إلى أنها تنتمي لإصدار Black Edition، ما يُعزّز من طابعها التمييزي على الطرقات. السعر وتاريخ التسليم وخلفية الطراز لم تكشف بورشه رسميًا عن السعر النهائي لتايكان بلاك إديشن، لكن التقديرات الأولية عبر موقع التكوين الرسمي للشركة تشير إلى سعر يبدأ من نحو 125 ألف دولار، مع إمكان تغيّره حسب المواصفات الإضافية. ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم للعملاء في خريف هذا العام. يُذكر أن بورشه كانت قد قدّمت طراز تايكان لأول مرة في معرض فرانكفورت عام 2019، كأول سيارة كهربائية بالكامل من الشركة الألمانية. ومنذ ذلك الحين، أثبتت تايكان أنها من بين أفضل السيارات الكهربائية في العالم من حيث الأداء والفخامة. وبعد نحو ست سنوات من إطلاقها، ومع دخول التحديثات في نسخة عام 2024، يبدو أن بورشه وجدت أن الوقت قد حان لإصدار خاص يعيد الزخم، وهو ما تحققه بامتياز نسخة Taycan Black Edition.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
مبيعات هامر من "جي إم سي" تتفوق على سايبرترك من "تسلا"
انخفضت مبيعات شاحنة " تسلا" سايبرترك بشكل حاد عن ذروتها العام الماضي، لدرجة أن سيارة "جي إم سي هامر" الكهربائية الضخمة (والمكلفة) تفوقت في المبيعات على السيارة المثيرة للجدل ذات الهيكل الفولاذي في الربع الثاني. باعت "تسلا" 4.306 شاحنة سايبرترك فقط في الربع الثاني، أي أقل بقليل من 4,508 سيارات هامر التي باعت "جي إم سي" في الفترة نفسها، وفقًا لبيانات جديدة من شركة كوكس أوتوموتيف. تفوقت "فورد F-150 لايتنينج" على كليهما، حيث أصبحت مجددًا الشاحنة الكهربائية الأكثر مبيعًا في أميركا في الربع الأول، متفوقةً على سايبرترك. لكن حتى طراز "فورد" يعاني؛ حيث بيعت 5.842 شاحنة لايتنينج في الربع الثاني، وهو أقل إجمالي ربع سنوي للشركة منذ أكثر من عام. يشمل إحصاء "جي إم سي هامر" مبيعات كل من شاحنة البيك أب وطرازها الرياضي متعدد الاستخدامات، على الرغم من أن الفرق بينهما ضئيل جدًا. بعبارة أخرى، لا تزال نسخة الـ SUV من هامر EV أقرب إلى الشاحنة منها إلى سيارة رياضية متعددة الاستخدامات. كما واجهت شركة ريفيان صعوبات في التعامل مع شاحنتها الكهربائية R1T. فقد باعت الشركة 1752 شاحنة فقط في الربع الأخير، بانخفاض عن 3309 شاحنة في الفترة نفسها من العام الماضي. لكن شاحنة سايبرترك شهدت أكبر تراجع في المبيعات حتى الآن. فبعد تسليم الوحدات القليلة الأولى في ديسمبر 2023، بدأت الشركة ببيعها بجدية في أوائل عام 2024. وارتفعت المبيعات إلى ما يقرب من 17000 شاحنة في الربع الثالث من عام 2024، لكنها انخفضت بنفس السرعة، كما هو موضح في الرسم البياني أعلاه. ومن الصعب الجزم ما إذا كان هذا التراجع ناتجًا عن الضرر الذي ألحقه إيلون ماسك بالعلامة التجارية وتورطه مع إدارة ترامب، أو أن شاحنة سايبرترك لا تزال أغلى بكثير من سعر 40000 دولار الذي وعدت به "تسلا" عندما كشفت عن السيارة الكهربائية في عام 2019. توقعت الشركة، في وقت ما، أن تُنتج ما يصل إلى 250 ألف شاحنة سايبرترك سنويًا، ونتيجةً لذلك، لديها الآن طاقة إنتاجية هائلة غير مُستغلة في مصنعها بتكساس.