
65 متسابقا في تحدي «صعود الهضبة»
تشهد عقبة المحمدية بالشفا، اليوم (السبت)، انطلاق منافسات الجولة الأولى من بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة، والتي تقام بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
ويشارك في الجولة الأولى من هذه البطولة 65 متسابقًا من نخبة السائقين والسائقات في المملكة والمنطقة، تم توزيعهم على 11 فئة.
وأقيمت عصر الجمعة التجارب الحرة، استعدادًا لانطلاق منافسات الجولة الأولى يوم غد السبت، وسط متابعة من محبي رياضة المحركات.
ويتوقع أن تشهد هذه الجولة منافسة قوية بين المشاركين، في ظل التحديات التي تفرضها طبيعة السباق، فالبطولة هي سباق سرعة ضد الزمن، يقام على مسار جبلي يتكون في الغالب من تل أو هضبة، يتضمن منعطفات ضيقة وحادة، ومقاطع سريعة، وذلك في طرق عامة يتم إغلاقها مؤقتًا لتوفير بيئة آمنة للمشاركين.
عقبة المحمدية جاهزة لانطلاق المنافسات (الشرق الأوسط)
الجدير بالذكر إن بطولة السعودية تويوتا صعود الهضبة تتألف من ثلاث جولات ستقام جميعها في عقبة المحمدية في الطائف، حيث ستنطلق الجولة الثانية من البطولة خلال الفترة من 18 - 19 يوليو المقبل، فيما تختتم المنافسات بالجولة الثالثة والأخيرة من 7 - 9 أغسطس.
وتأتي هذه البطولة في إطار جهود الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لتعزيز ثقافة رياضة المحركات داخل المملكة، وفتح آفاق جديدة أمام المواهب المحلية للانخراط في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
رينارد: المكسيك استحقت الفوز... والأخطاء مسؤوليتي
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن المنتخب المكسيكي استحق الفوز على الأخضر في الدور ربع النهائي من بطولة الكأس الذهبية، مشدداً على ضرورة التحلي بالواقعية وعدم تبرير الخسارة بأعذار واهية، مع الإشارة إلى استفادة لاعبيه من هذه المشاركة القارية المهمة. وقال رينارد في المؤتمر الصحافي: «أبارك للمنتخب المكسيكي الفوز، يستحقون الفوز بالمباراة». وأوضح رينارد أن المشاركة في البطولة كانت فرصة جيدة لاكتساب الخبرة، قائلاً: «لقد كانت فترة طويلة بالنسبة لنا لأن جميع أعضاء الفريق معاً لشهر. أعتقد أننا اكتسبنا خبرة كبيرة في هذه البطولة، لأنها كرة قدم مختلفة عن تلك الموجودة في آسيا»، مضيفاً: «حتى هذا المساء، كنا محظوظين لأن المكسيك لم تلعب بنسبة 100 في المائة، لذا كانت مباراة سهلة لهم. لسوء الحظ، لم نستجِب بشكل جيد لهذه المباراة، ولكنني آمل في أن نكتسب كثيراً من الخبرة. وبالطبع الأهم بالنسبة لنا هو التركيز على شهر أكتوبر (تشرين الأول) للحصول على التأهل لكأس العالم». وعن الانتقادات التي طالت أرضية الملعب، قال رينارد: «أعتقد أن الملعب رائع، ربما يشتكي اللاعبون الآخرون لكنني لا أعرف. أما نحن، فلم نشتكِ. لا أعتقد أن هذا سبب لعبنا 4 كرات على قائم الركنية. ربما يكون هذا السبب، لكن بصراحة لعبنا في لاس فيغاس وكان ملعباً رائعاً، واليوم كانت الأجواء رائعة. تهانينا لجماهير المكسيك. ربما كان الفريق الأفضل في هذه المباراة، لذا كان كل شيء مثالياً من جانبي باستثناء النتيجة». رينارد قال إنه مدرب وليس مسؤول إعلام ليغلق التدريبات (أ.ف.ب) واعترف رينارد بوجود أخطاء تكتيكية في المباراة، قائلاً: «الضغط على دفاع الخصم كان الرسالة التكتيكية الرئيسية. ما لم نحسن فعله هجومياً هو القدرة على الاحتفاظ بالكرة»، مضيفاً: «في الشوط الثاني، كانت لدينا ركلة حرة، وسددناها ومررنا الكرة للخصم، واستقبلنا الهدف الأول. انتهى الأمر مجدداً، لكن هذا خطؤنا». ومضى في حديثه: «المسؤولية تقع دائماً على المدرب، لأنها كانت مسؤوليتي. لم أتخذ قراراً صائباً في تلك الأوقات الصعبة، لكن هكذا هي كرة القدم. أحياناً يندم المرء على شيء، لكن الأوان قد فات الآن». ورد رينارد على سؤال حول ما إذا كان يعدّ حديثه عن أحقية المكسيك بالفوز تقليلاً من شأن المنتخب السعودي، فقال: «هذا واقع. أحياناً يجب أن تكون واقعياً ولا تكذب على نفسك. هجومياً، كيف تريد الفوز بمباراة إذا مررت 4 تمريرات عرضية وذهبت إلى القائم؟ إنه خطأ المدرب، لذا أتحمل المسؤولية». وأضاف في الجانب ذاته: «لا مشكلة لدي في تحمل المسؤولية، لكن فقط راقب وقدم تحليلاً جيداً. المكسيك لم يكُن الفريق الأفضل طوال الوقت، فقد ضغطنا كثيراً ولعبنا بسرعة كبيرة. لقد حافظوا على سيطرتهم، وأعتقد أنهم لم يعانوا ولو مرة واحدة عندما كنا في منطقة الجزاء، لكن هذا لم يكن كافياً للفوز بالمباراة». واستمر في رده على السؤال: «إذن، ماذا تريد أن تقول؟ كنا جيدين لكن فريق المكسيك كان أفضل؟ لا، علينا أن نكون واقعيين مع أنفسنا. الفوز على المكسيك ليس كافياً، هذا كل شيء». وأكد رينارد ثقته في تحسن المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة، قائلاً: «نعم، بالطبع الأمر سيكون مختلفاً. لدينا مزيد من اللاعبين، والكرة الآسيوية مختلفة تماماً. سنكون مستعدين لأكتوبر، وأنا متأكد من أن المنتخب السعودي سيصل إلى كأس العالم 2026». المدرب الفرنسي أبدى ثقته بالتحسن قبل شهر أكتوبر وخوض الملحق (أ.ف.ب) وفي رده على سؤال حول الفارق بين تجربته الأولى مع الأخضر والفترة الحالية بعد عودته من تدريب منتخب فرنسا للسيدات، أوضح رينارد الفروقات قائلاً: «الفرق أن في المرة الأولى كان كل شيء مثالياً، لأننا كنا جميعاً تقريباً نفوز بجميع المباريات. هناك فرق كبير، وبالطبع ليس لدينا نفس اللاعبين من التشكيلة الأساسية في كأس العالم الماضية، لا يوجد سبعة أو ثمانية لاعبين. إذن هذا فريق جديد وجيل جديد. أحياناً نعاني قليلاً، لكننا نعمل». وأضاف: «أنا لا أعمل فقط؛ بل أقنع اللاعبين بأنهم قادرون على تقديم أداء أفضل. فهم يعملون ولا مشكلة في ذلك. كان سلوكهم خلال هذا الشهر جيداً جداً، والمشاركة جيدة جداً. الأمر يتطلب وقتاً وخطوة بخطوة، وأنا متأكد من أننا سنحصل قريباً على النتائج». ورداً على سؤال حول انغلاقه إعلامياً مؤخراً مقارنة بفترته الأولى مع المنتخب، أوضح رينارد: «أنا مدرب أم مسؤول عن التواصل؟ هل طردتك أمام الفندق عندما كنت أمامه؟ هل سلمت عليك أم لا؟ ليس لدي أي مشكلة معك. إذا كنت تريد الحضور إلى الحصة التدريبية، فاسأل مسؤول التواصل، وهو سيقرر. إذا سألوني أنا، فليس لدي أي مشكلة». وعن تقييمه لمشاركة المنتخب في الكأس الذهبية، وإمكانية العودة للمشاركة في النسخة المقبلة، قال رينارد: «كانت تجربة جيدة. إن لم أكن مخطئاً، فهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها فريق من الاتحاد الآسيوي إلى ربع النهائي». وأشار: «علينا أن نكون أفضل في هذه البطولة. أعتقد أن الوقت لم يكن مناسباً الآن بسبب كأس العالم للأندية. لقد شاهدنا بعض اللاعبين الأساسيين، لكن أعتقد أن جميع الفرق كانت تفتقد لاعبين مميزين. ربما لم تكن البطولة هذه بأفضل مستوى ممكن». وأوضح المدرب الفرنسي: «سيعود المنتخب السعودي للمشاركة، لأننا سنكتسب كثيراً من الخبرات. كانت الملاعب رائعة، وكانت الأجواء رائعة، لذا نحن سعداء جداً بقدومنا إلى هذه البطولة». وفي ردّه على سؤال «الشرق الأوسط» حول استمرار معاناة المنتخب هجومياً، أكد رينارد: «نعم، علينا أن نكون أفضل مما كنا عليه خلال هذه البطولة». كما تحدث رينارد عن الدروس المستفادة من المشاركة، قائلاً في ردّه على سؤال «الشرق الأوسط»: «اكتسب بعض اللاعبين خبرة أكبر على المستوى الدولي، مثل محمد بكر. عليه أن يبذل جهداً كبيراً ليكون ضمن التشكيلة الأساسية. يمتلك الموهبة، ولديه مستقبل باهر، وهذا ما نبحث عنه».


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
الطلبة السعوديون يحققون 6 ميداليات عالمية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين
نجح ستة من طلبة المملكة العربية السعودية اليوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025 بتحقيق إنجاز عالمي جديد، وذلك بفوزهم بـ6 ميداليات دولية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين 2025 في نسخته الـ29، المقامة في مقدونيا الشمالية خلال الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري، بمشاركة 135 طالبًا وطالبة من 23 دولة حول العالم. الطلبة السعوديون الفائزون بأولمبياد البلقان يذكر أنّ طلبة المملكة العربية السعودية نالوا ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وميداليتين برونزيتين، ليؤكدوا مجددًا قدرتهم التنافسية وتميزهم العلمي على المستوى الدولي. وقد ضم الفريق الفائز كلًا من: الطالب عبدالله طارق العامر من إدارة تعليم الشرقية، والطالب عبدالإله محمد السقاف من إدارة تعليم جدة، حيث حصلا على ميداليتين ذهبيتين. كما حصل كل من الطالب ياسر محمد حبيب الله من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب محمد علي شيبان من إدارة تعليم الهيئة الملكية بالجبيل على ميداليتين فضيتين. ونال الطالب عبدالرحمن شوقي منصور، والطالب بلال نافع الحجيلي من إدارة تعليم المدينة المنورة ميداليتين برونزيتين. تدريب مكثف للطلبة المشاركين تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإنجاز يأتي ثمرة للتدريب المكثف الذي خضع له الطلبة المشاركون على مدى سنوات، بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة مع وزارة التعليم ، في إطار جهودهما المشتركة، لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتأهيلهم للمنافسات الدولية، واختير أعضاء الفريق بعد اجتيازهم سلسلة من الاختبارات الدقيقة ضمن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، إلى جانب معسكرات تدريبية علمية عالية المستوى، نفّذها نخبة من المدربين المحليين والدوليين. #المنتخب_السعودي_للرياضيات يفوز بـ6 ميداليات دولية في #أولمبياد_البلقان_للرياضيات_للناشئين الذي أقيم في مقدونيا الشمالية 24-29 يونيو، وذلك بمشاركة 135 طالبا وطالبة من 23 دولة.⁰⁰كل التهاني لمملكتنا ولطلابنا ولشريكنا الاستراتيجي وزارة التعليم @moe_gov_sa ⁰ #سعوديون_ينافسون_العالم — موهبة (@mawhiba) June 29, 2025 مشاركة السعودية في أولمبياد البلقان للرياضيات تُعدُّ هذه المشاركة الـ14 للمملكة في هذه المسابقة، إذ ارتفع رصيدها الإجمالي إلى 11 ميدالية ذهبية، و24 ميدالية فضية، و29 ميدالية برونزية، ما يعكس التطور النوعي الذي يشهده مستوى المشاركات السعودية عامًا بعد عام، وبالمقارنة فإنّ نتائج المشاركة السابقة للمملكة في أولمبياد البلقان للناشئين، أسفرت عن فوزها بميدالية فضية وأربع ميداليات برونزية. يشار إلى أنّ أولمبياد البلقان للرياضيات انطلق عام 1997 في يوغوسلافيا، ويُقام للناشئين سنويًّا بمعدل لا يتجاوز ستة طلاب لكل فريق مشارك، وتتناوب على تنظيمه دول البلقان إلى جانب قبرص، ويُعدُّ من أهم المسابقات الإقليمية في مجال الرياضيات ، حيث يستهدف الطلبة دون سن الخامسة عشرة، ويُقام خلال يوم واحد فقط، يتنافس فيه المشاركون في حل مسائل رياضية عالية المستوى.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
35 لاعبًا ولاعبة يمثلون السعودية في بطولة آسيا للتايكوندو بماليزيا
أنهى الاتحاد السعودي للتايكوندو مرحلة التصفيات الفنية لاختيار العناصر التي ستمثل المملكة في بطولة آسيا للناشئين والشباب، والمقرر إقامتها في ماليزيا خلال الفترة من 25 إلى 28 يوليو 2025. وقد أسفرت التصفيات عن اختيار 35 لاعبًا ولاعبة ممن تقاربت مستوياتهم الفنية خلال عام 2025، بعد خوضهم نزالات فعلية بإشراف نخبة من الحكام، بحضور مدربيهم، في أجواء تنافسية شفافة جسدت مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة. وأكد رئيس الاتحاد المكلّف الأستاذ أحمد بن محمد الصبّان أن آلية الاختيار تمت وفق معايير دقيقة وتقييم ميداني مباشر، بعيدًا عن الاجتهادات الفردية أو الترشيحات الورقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تعكس نهج الاتحاد في ترسيخ الشفافية وتحفيز الأداء الحقيقي داخل الميدان. وسبق هذا الاختيار تصفيات موسعة أُتيحت فيها الفرصة لكافة المواهب الواعدة من مختلف مناطق المملكة، في إطار رؤية شاملة لتوسيع قاعدة التنافس واكتشاف الطاقات الكامنة. ومن المنتظر أن يخوض اللاعبون برنامجًا إعداديًا متكاملًا يبدأ بـمعسكر داخلي في الرياض مع مطلع يوليو، يعقبه معسكر خارجي في دولة متقدمة في لعبة التايكوندو، ضمن خطة إعداد تهدف إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية، وتعزيز الانسجام قبل خوض المنافسات القارية. وتُمثّل هذه المشاركة محطة مهمة في مسار تطوير الفئات السنية، واستثمارًا حقيقيًا في جيل المستقبل، بما يواكب خطط الاتحاد في بناء التميز وتحقيق الاستدامة الرياضية على المستويين المحلي والدولي.