logo
تحذير من «وسواس النظافة».. يضعف المناعة !

تحذير من «وسواس النظافة».. يضعف المناعة !

الرأي٢٩-٠٦-٢٠٢٥
أفاد خبراء بأن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل «قد لا يكون دائماً الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة»، لافتة إلى أن قدراً معيناً من «الاتساخ» قد يكون ضرورياً لدعم مناعة الجسم، وخصوصاً لدى الأطفال.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء أنه رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد.
لكن كيف يمكن تحقيق التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية دون تعريض المنزل للفوضى؟
وبحسب «سكاي نيوز»، يرى الخبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية.
كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية. كما أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي.
وأشار الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون، في مقال نُشر على موقع The Conversation، إلى إمكانية بناء منازل تدعم «الميكروبيوم الصحي» من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى «جدران حية» تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.
ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة.
ويؤكد خبراء الصحة أنه، رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من «وسواس النظافة».. يضعف المناعة !
تحذير من «وسواس النظافة».. يضعف المناعة !

الرأي

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

تحذير من «وسواس النظافة».. يضعف المناعة !

أفاد خبراء بأن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل «قد لا يكون دائماً الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة»، لافتة إلى أن قدراً معيناً من «الاتساخ» قد يكون ضرورياً لدعم مناعة الجسم، وخصوصاً لدى الأطفال. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء أنه رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد. لكن كيف يمكن تحقيق التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية دون تعريض المنزل للفوضى؟ وبحسب «سكاي نيوز»، يرى الخبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية. كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية. كما أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي. وأشار الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون، في مقال نُشر على موقع The Conversation، إلى إمكانية بناء منازل تدعم «الميكروبيوم الصحي» من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى «جدران حية» تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة. ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة. ويؤكد خبراء الصحة أنه، رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.

تحذير من «المبالغة في النظافة».. تضعف المناعة !
تحذير من «المبالغة في النظافة».. تضعف المناعة !

الرأي

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

تحذير من «المبالغة في النظافة».. تضعف المناعة !

أفاد خبراء بأن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل «قد لا يكون دائماً الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأسرة»، لافتة إلى أن قدراً معيناً من «الاتساخ» قد يكون ضرورياً لدعم مناعة الجسم، وخصوصاً لدى الأطفال. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن خبراء أنه رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد. لكن كيف يمكن تحقيق التوازن بين النظافة والصحة الميكروبية دون تعريض المنزل للفوضى؟ وبحسب «سكاي نيوز»، يرى الخبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية. كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية. كما أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي. وأشار الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون، في مقال نُشر على موقع The Conversation، إلى إمكانية بناء منازل تدعم «الميكروبيوم الصحي» من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى «جدران حية» تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة. ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة. ويؤكد خبراء الصحة أنه، رغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة، إلا أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.

اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

الرأي

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • الرأي

اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني، وفق «سكاي نيوز». ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 في المئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم. واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم. الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة «الكر والفر» وكأن الكابوس حقيقي. وتابع أن «هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد». وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة. كما أوصى بعلاج يعرف بـ«علاج إعادة تمثيل الصور»، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل. ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ. وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات. وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025. وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store