logo
95% من المصابين غير ملقحين.. تفشي الحصبة في الولايات المتحدة يصل لمستويات مرعبة

95% من المصابين غير ملقحين.. تفشي الحصبة في الولايات المتحدة يصل لمستويات مرعبة

24 القاهرةمنذ 5 أيام
أعلن مسؤولو الصحة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تسجل أعلى تفشٍ مقلق لمرض الحصبة، مع تسجيل أكثر من 1270 إصابة حتى الآن، غالبيتها بين الأطفال والمراهقين، بحسب بيانات صحية حديثة، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا
وأكد الأطباء أن نحو 95% من الحالات المسجلة كانت لأشخاص غير مُلقحين أو لم يستكملوا الجرعات الموصى بها من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR، ما يسلط الضوء على العلاقة الواضحة بين تفشي المرض وتراجع معدلات التطعيم.
وبحسب السلطات الصحية، فقد وقعت ثلاث وفيات بسبب المرض هذا العام، بينهم طفلان، جميعهم لم يتلقوا اللقاح. ويُعد هذا التفشي الأكبر منذ عام 1992، عندما تجاوزت الإصابات حاجز 2100 حالة، وهو ما يُنذر بإمكانية فقدان الولايات المتحدة لوضعها كدولة خالية من الحصبة وهو اللقب الذي حصلت عليه رسميًا عام 2000.
وأشار الأطباء إلى أن انخفاض معدل التطعيم ضد الحصبة إلى 91% فقط، وهو أقل من النسبة المطلوبة لتحقيق مناعة القطيع والتي تُقدّر بـ 95%، وقد ساهم هذا التراجع في ظهور بؤر تفشٍّ جديدة للمرض، خاصة في المجتمعات المعزولة مثل طائفة المينونايت في ولاية تكساس، والتي تُعد مركز التفشي الحالي.
وفي مقاطعة جاينز، بلغت نسبة تطعيم الأطفال في رياض الأطفال نحو 20% فقط، في حين وصلت إلى 77% في مناطق مجاورة مثل لوبوك، ما يجعل هذه المناطق بيئة خصبة لانتقال العدوى.
التحذير من فقدان السيطرة خلال عام
وحذرت دراسة صادرة عن جامعة ستانفورد من أن استمرار انخفاض معدلات التطعيم قد يفقد أمريكا تصنيفها كدولة خالية من الحصبة خلال عام واحد فقط، إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة لوقف انتشار المرض.
الحصبة تُعتبر من أشد الأمراض المعدية، حيث يمكن للمصاب الواحد أن ينقل العدوى إلى ما بين 12 و18 شخصًا غير محصنين، مما يجعلها خطرًا واسع الانتشار في غياب التلقيح.
ومن جهته، قال الدكتور ويليام شافنر، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة فاندربيلت، إن التراجع السنوي في معدلات التطعيم مقلق للغاية، مشيرًا إلى أن التردد تجاه اللقاحات لم يعد مجرد مشكلة طبية، بل هو تحدٍّ تربوي وثقافي أيضًا، كما أن الترويج لمعلومات مضللة، مثل الدراسة التي زعمت وجود صلة بين اللقاحات والتوحد والتي تم سحبها لاحقًا وكاتبها جُرّد من رخصته الطبية ساهم في تعزيز الشكوك لدى شريحة من الآباء.
وأكد مسؤولو الصحة أن لقاح MMR هو الوسيلة الأكثر أمانًا وفعالية للوقاية من الحصبة، مشددين على أنه يخضع لأعلى معايير الأمان والاختبار قبل اعتماده. ورغم التصريحات المتضاربة من بعض المسؤولين، فإن التوصية العامة لا تزال واضحة، والتطعيم ينقذ الأرواح، وتجنّبه يُعيد المجتمع خطوات إلى الوراء في معركته ضد الأمراض المُعدية.
خبير بريطاني يحث على تلقي لقاح الحصبة بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة
مخاوف من التهرب من التطعيم في بريطانيا.. نصف الأطفال غير محصنين ضد الحصبة في بعض أجزاء لندن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروب شائع يحمي من الإمساك.. تناوله يوميا
مشروب شائع يحمي من الإمساك.. تناوله يوميا

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

مشروب شائع يحمي من الإمساك.. تناوله يوميا

كشفت دراسة أجراها باحثون من الصين أن تناول فنجان من القهوة يمكن أن يسهم في تحفيز حركة الأمعاء وتخفيف مشكلة الإمساك. وشير النتائج إلى أن القهوة قد تقدم حلا طبيعيا وفعالا لمن يعانون من هذه المشكلة الشائعة. وأوضحت الدراسة التي أجريت على أكثر من 12 ألف شخص أن 100 ملليجرام من الكافيين، أي ما يعادل فنجان واحد من القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة الخمس. ولكن إذا كنت تشرب أكثر من 204 ملليجرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل كوبين تقريباً من القهوة، فقد يكون لذلك تأثير معاكس، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووجد الباحثون أن كل كوب إضافي من القهوة يزيد من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 6%. وبناءً على هذه النتائج، نصح الباحثون باستخدام الكافيين كملين بشكل استراتيجي. وقد يعني هذا وصف شرب الكمية المناسبة من الكافيين بما يتناسب مع مستوى الإمساك لدى المريض. الجفاف والإمساك ويرجع ذلك على الأرجح إلى خصائص الكافيين المدرة للبول، ما يعني أنه يمكن أن يزيد من التبول ويؤدي إلى الجفاف، وهو سبب رئيسي للإمساك. ومع ذلك، أضاف فريق البحث من مستشفى شي يوان التابع لأكاديمية الصين للعلوم الطبية الصينية، أن هذا لا ينطبق على من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، لأن تناول كميات كبيرة من الكافيين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالإمساك لدى تلك الفئة العمرية. وبشكل عام، كان لدى الأشخاص الذين يتناولون أعلى مستوى من الكافيين خطر أقل للإصابة بالإمساك بنسبة 25% مقارنةً بمن يتناولون أقل مستوى. بدائل القهوة وأفادت النتائج بأنه إذا لم تكن من محبي القهوة، يمكنك الحصول على تأثير مماثل من كوب من الشاي، حيث يحتوي متوسط الكوب على ما بين 20 و70 ملليجرام من الكافيين. كذلك إذا لم تكن من محبي المشروبات الساخنة، يمكنك تناول علبة من مشروبات الطاقة الغنية بالكافيين. وعلى الرغم من أنها ليست الخيار الأكثر صحة بشكل عام، إلا أن علبة ريد بول سعة 250 مل تحتوي على 80 ملليجرام من الكافيين. وقال الباحثون إنه يجب تفسير هذه النتيجة بحذر، حيث شملت الدراسة 12759 شخصاً، ولم تشمل سوى عدد محدود من مرضى مرض القولون العصبي. اقرأ أيضا: "دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم

ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا بسبب تراجع التطعيم
ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا بسبب تراجع التطعيم

24 القاهرة

timeمنذ 9 ساعات

  • 24 القاهرة

ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا بسبب تراجع التطعيم

سجلت الولايات المتحدة هذا العام أعلى عدد من حالات الإصابة بالحصبة منذ إعلان القضاء عليها عام 2000، وسط انخفاض ملحوظ في معدلات التطعيم بين الأفال في أكثر من 30 ولاية، وتراجعت التغطية بلقاحات مهمة مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، وشلل الأطفال، والسعال الديكي، مما أثار قلق خبراء الصحة من عودة أمراض خطيرة تم القضاء عليها سابقًا، وذلك وفقًا لسي إن إن. ارتفاع حالات الحصبة في أمريكا بسبب تراجع التطعيم وأشارت لينا وين، أستاذة الطب بجامعة جورج واشنطن، إلى أن هذا التراجع في التطعيم قد يؤدي إلى انتشار أوبئة جديدة، كما حدث بالفعل في ولاية تكساس التي سجلت 753 حالة حصبة منذ يناير، بينها حالتا وفاة و98 حالة احتاجت دخول المستشفى. وأكدت أن تلقي اللقح لا يعني حماية كاملة، فاحتمالية الإصابة بالعدوى ما زالت قائمة، وإن كانت بنسب منخفضة، كما أن فاعلية بعض اللقاحات، مثل لقاح السعال الديكي، قد تقل مع مرور الوقت، ما يجعل بعض الفئات مثل كبار السن ومرضى ضعف المناعة أكثر عرضة للمرض رغم حصولهم على التطعيم سابقًا. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، الرضع الذين لم يحصلوا بعد على اللقاحات، الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة، وكبار السن. كما أن الحوامل لا يمكنهن الحصول على بعض اللقاحات مثل MMR، مما يعرضهن ومَن في أرحامهن لمضاعفات خطيرة حال انتشار الأمراض.

أعراض شهرية تهدد ملايين النساء وتصيب القلب والدماغ
أعراض شهرية تهدد ملايين النساء وتصيب القلب والدماغ

الوفد

timeمنذ يوم واحد

  • الوفد

أعراض شهرية تهدد ملايين النساء وتصيب القلب والدماغ

تشير دراسة حديثة واسعة النطاق إلى أن النساء اللاتي يعانين من الشكل الحاد من متلازمة ما قبل الحيض يكنّ أكثر عرضة للإصابة بمشاكل قلبية ودماغية خطيرة. وبحسب صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، أظهرت النتائج أن هؤلاء النساء يواجهن احتمالًا أكبر بنسبة تصل إلى 27% للإصابة بالسكتة الدماغية، و31% لعدم انتظام ضربات القلب، وهي مؤشرات تُنذر بخطر متزايد للنوبات القلبية. وتُعد متلازمة ما قبل الحيض اضطرابًا هرمونيًا يصيب ما يقارب ثلث النساء بدرجات متفاوتة، وتسبب مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المؤلمة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية. وتوصلت هذه الدراسة، التي أُجريت في معهد كارولينسكا السويدي على مدار 22 عامًا وغطت نحو 100 ألف امرأة، إلى أن تأثيرات هذه الحالة قد تتجاوز الألم النفسي والبدني لتصل إلى تهديد مباشر لصحة القلب والأوعية الدموية. الفئات الشابة في مركز الخطر أبرز ما كشفت عنه الدراسة هو أن الخطر يزداد بشكل خاص بين النساء اللواتي تم تشخيصهن قبل سن الخامسة والعشرين، واللواتي يعانين من اضطرابات أخرى مثل اكتئاب ما بعد الولادة. ويُعتقد أن التقلبات الهرمونية المتكررة قد تؤثر سلبًا على وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك ضغط الدم، والاستجابة الالتهابية، وتحويل الطاقة، ما يفسر هذا الارتباط المقلق. اضطراب ما قبل الحيض في بعض الحالات، تتحول متلازمة ما قبل الحيض إلى ما يُعرف باضطراب ما قبل الحيض المزعج (PMDD)، وهو شكل أكثر حدة يترافق مع أعراض نفسية معقدة، مثل الاكتئاب الحاد، وتغيرات مزاجية مفاجئة، وحتى أفكار انتحارية. ويُقدّر أن هذا الاضطراب يؤثر على مئات الآلاف من النساء في المملكة المتحدة وحدها. وتتزامن نتائج هذه الدراسة مع تقارير من هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تشير إلى ارتفاع مقلق في حالات النوبات القلبية بين البالغين الشباب، حيث شهدت الفئة العمرية 25 إلى 29 عامًا زيادة بنسبة 95% خلال السنوات الأخيرة. كما سجلت السكتات الدماغية ارتفاعًا في الفئة العمرية تحت سن 55، ما يعزز المخاوف من أن عوامل نمط الحياة والتغيرات الهرمونية قد تكون تلعب دورًا رئيسيًا في تزايد هذه الحالات. ويؤكد الخبراء على أهمية التشخيص المبكر والدعم الطبي والنفسي للنساء اللاتي يعانين من أعراض PMS المؤثرة على حياتهن. وتوصي الجهات الصحية بإجراء تعديلات نمطية في الحياة، تشمل ممارسة الرياضة، تقنيات الاسترخاء، والحد من التدخين والكحول. وفي الحالات الأكثر تعقيدًا، قد تكون هناك حاجة إلى تدخلات علاجية متقدمة تشمل العلاج الهرموني أو النفسي. في ظل هذه المعطيات، بات من الضروري النظر إلى متلازمة ما قبل الحيض ليس فقط كمشكلة دورية بسيطة، بل كحالة صحية قد تكون لها تداعيات خطيرة على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store