
هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟.. دار الإفتاء توضح أفضل طرق صيام هذا اليوم المبارك
نافذة على العالم - هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟.. تتزايد التساؤلات مع اقتراب يوم عاشوراء حول فضل صيام عاشوراء وطرق صيامه وفقًا للسنة النبوية، وقد أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، التفاصيل الكاملة المتعلقة بصيام هذا اليوم، مبينًا أنه من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه في شهر الله المحرم.
هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟.. صيام عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية
أكد الشيخ محمد كمال أن صيام يوم عاشوراء يعد عبادة عظيمة، مشيرًا إلى ما ورد عن النبي ﷺ أنه قال:"صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله"
أي أن من يصوم هذا اليوم، يُرجى له من الله أن تُكفَّر عنه ذنوب سنة كاملة ماضية، وهذا فضل لا يُستهان به.
هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟..ما هو يوم عاشوراء ومتى يكون؟
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، ويوافق مناسبة عظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث نجا الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام من فرعون وقومه، وكان النبي ﷺ يصومه شكرًا لله على هذه النجاة.
هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟..ما هي أفضل طريقة لصيام عاشوراء؟
أوضح أمين الفتوى أن هناك درجات في صيام عاشوراء، وكل درجة لها فضلها:
1. الدرجة الدنيا (الأجر الكامل)
صيام يوم عاشوراء فقط (اليوم العاشر).
هذا يكفي لنيل أجر تكفير ذنوب سنة ماضية.
مناسب لمن لم يستطع صيام يوم قبله أو بعده.
2. الدرجة الكاملة (إحياء السنة)
صيام يومي التاسع والعاشر من المحرم.
وقد استند في ذلك إلى قول النبي ﷺ:"لَئِنْ بَقِيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ التاسع" وهذا يدل على رغبته ﷺ في مخالفة اليهود الذين كانوا يصومون العاشر فقط.
3. أعلى درجات الكمال
صيام أيام 9 و10 و11 من المحرم.
وهي درجة من درجات الاجتهاد لمن استطاع، تجمع بين السنة المؤكدة والمزيد من القربات.
هل يجوز صيام عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله أو بعده؟
أجاب الشيخ محمد كمال علي سؤال هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط ؟ أن صيام عاشوراء وحده جائز تمامًا، ومن صامه منفردًا ينال الأجر المذكور في الحديث النبوي. لكنه أوصى من استطاع أن يزيد بصيام يوم التاسع أو الحادي عشر، أن يفعل، ليُكمل أجره ويقتدي بالنبي ﷺ في مخالفة أهل الكتاب.
هل يجوز صيام عاشوراء فقط ؟ دعوة للاستفادة من يوم عاشوراء
وفي ختام حديثه وجّه أمين الفتوى رسالة إلى عموم المسلمين، قائلًا:"لو عايز تاخد امتياز في العبادة، اصوم 9 و10 و11. لو عايز تكتفي بالسنة وتكسب الأجر، اصوم العاشر؛ لكن لا تضيّع هذا اليوم المبارك، فالثواب فيه عظيم، وهو من أيام الله التي نُصر فيها الحق على الباطل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
الشيخ جابر بغدادي يكشف سبب بداية التقويم الإسلامي بهجرة النبي
كشف الشيخ جابر بغدادي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية عن محافظة بني سويف، سبب بداية التقويم الإسلامي بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم، قائلًا: "إن سيدنا عمر بن الخطاب عندما قرروا وضع التقويم الهجري، ظل يفكّر ويسأل مستشاريه ويسأل الصحابة، وكل من عاش مع سيدنا النبي ورووا عنه القرآن والسنّة عن أي يوم نبدأ، جماعة قالوا نبدأ بميلاد النبي لما له من عظيم قدر وجليل مكانة، وهناك من قال نبدأ بغزوة بدر لأنه يوم الفرقان واليوم الذي نصر الله سبحانه وتعالى فيه الحق على الباطل، وأظهر فيه الله كرامة الإسلام وعزة المسلمين، وهناك جماعة آخرين قالوا نأخذ من يوم الوحي هو بداية للتقويم لأن الإنسانية بدأت تشرق عليها أنوار الربوبية وأنوار الرحمانية، وأنوار الوحي والتنزيل ". وأضاف البغدادي خلال تقديمه برنامج "علمتني الهجرة" المذاع عبر قناة الناس، أن سيدنا عمر بن الخطاب كان فقيه بكل ذلك، حيث لملم كل ذلك في قصة الهجرة، وقال لهم أنا قرأت آية قرآنية: "لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)"، معقبًا: "كان يقصد تأسيس مسجد قباء، وعندما سمى الله سبحانه وتعالى المسجد الذي قام فيه النبي منذ أول يوم، معناه أن الله سبحانه وتعالى يشير إلى أنها مرحلة فارقة في تاريخ المسلمين، ومن هنا اتخذ من الهجرة بداية".


الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
"الأزهر للفتوى": يُستحب صيام يوم عاشوراء للأجر الجزيل
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى، إنه يُستحب صيام يوم عاشوراء للأجر الجزيل الوارد في فضل صيامه؛ فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَه». وأوضح " الأزهر للفتوى" عبر صفحته الرسمية، أن صيام يوم عاشوراء أمر واجب ولذلك يلتزم الكثير من الناس بصيام هذا اليوم، كما يجوز إفراد يوم السبت بالصَّوم إذا وافق يوم عاشوراء بغير كراهة، وكذلك كافة الأيام التي يُستحب صيامها، إذا وافقت صومًا مُعتادًا للمسلم، يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ». الإفتاء: يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم غدً السبت 5 يوليو 2025، ذكرى يوم عاشوراء، وأكدت الإفتاء أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، منوهة بأن صيام تاسوعاء مستحب وكذلك يوم عاشوراء وليس فرضا، منبهة إلى أنه لا مانع شرعا من صيام يوم عاشوراء منفردا. ونوهت بأن فضل صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، مستشهدة بما روي عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في «صحيحه». ورد في فضل صيام يوم عاشوراء 2025 قول ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري. ومن فضائل صيام يوم عاشوراء أيضًا أن الصدقة فيه تعادل صدقة سنة، فقد ورد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن «من صام عاشوراء فكأنما صام السنة، ومن تصدق فيه فكأنما تصدق بسنة».


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
رئيس جامعة الأزهر: «واذكروه كما هداكم» دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته. وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في «كما هداكم» هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده. وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع. وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن «من» للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها. وقال الدكتور سلامة داود: «لا تسأل عمن عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح».