
تراجع سعر النحاس عالميًا مع ضعف الدولار وشح الإمدادات
مباشر: تراجعت أسعار المعادن الأساسية في تداولات اليوم الاثنين، حيث انخفض سعر النحاس في بورصة لندن للمعادن أجل ثلاثة أشهر بنسبة 0.4% ليصل إلى 9840 دولارًا للطن، بينما تراجع الألومنيوم أجل ثلاثة أشهر بنسبة 0.1% ليصل إلى 2592 دولارًا للطن.
ورغم هذا التراجع اليومي، يظل المعدنان مرتفعين بشكل ملحوظ على أساس شهري، إذ زاد النحاس بنسبة 3.6%، والألومنيوم بنسبة 5.9% مقارنة بالشهر الماضي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأرجع محللو الأسواق مكاسب النحاس الأخيرة إلى ضعف الدولار الأمريكي وإلى شح الإمدادات في سوق مركزات النحاس، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأوضح المحللون في مذكرة بحثية، أن ضعف الدولار يجعل السلع المقومة به أرخص للمشترين الدوليين، ما يدعم عادة الطلب العالمي.
كما أشاروا إلى أن انخفاض رسوم معالجة الخام التي يتقاضاها المصهرون من شركات التعدين يبرز الضغوط في سوق المواد المركزة، في ظل قفزات في الطاقة الإنتاجية للمصاهر نتيجة التوسعات في الصين وإندونيسيا والكونغو، ما زاد من الطلب على المواد المركزة.
وأضاف المحللون أن السوق يشهد أيضًا إعادة توجيه تدفقات المعدن نحو الولايات المتحدة تحسبًا لرسوم جمركية محتملة على الواردات، وهو ما يزيد من ضغط الإمدادات المتاحة عالميًا.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
"بلاك روك": فرص الاستثمار في الأسهم حالياً أفضل من السندات الحكومية
أكد كبير مسؤولي الاستثمار للدخل الثابت في بلاك روك ، ريك ريدر، أن السوق توفر حاليا فرصا أفضل في الأسهم مقارنة بالسندات الحكومية. وذكر ريك ريدر، أن أدوات الدين قصيرة الأجل ما زالت مغرية من منظور العائد، إلا أن السندات ذات الآجال الطويلة باتت أكثر ارتباطا بأداء الأسهم، مما أضعف دورها كأداة تحوط تقليدية في المحافظ الاستثمارية. وأشار ريدر إلى أن الأسهم تحقق عائدا على حقوق الملكية يبلغ 19%، مما يعني أن القيمة الدفترية لاستثماراتي ستنمو بنسبة 19% سنويا، مقارنة مع 5% سنويا توفرها السندات طويلة الأجل قبل احتساب آثار التضخم. وأضاف أن حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية ومستويات الإنفاق الحكومي المستقبلية تسهم في تعزيز التقلبات في كلا السوقين، ما يدفع المستثمرين لإعادة التفكير في التوزيع المثالي للأصول.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النحاس يرتفع لأعلى مستوى في 3 أشهر بفعل شح الإمدادات وآمال التجارة
ارتفع سعر النحاس إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر في ظل استمرار ضغوط الإمدادات، وتحسن معنويات المخاطرة إثر التفاؤل بإمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقيات تجارية مع اقتصادات كبرى أخرى. تُداولت عقود النحاس الفورية بعلاوات كبيرة مقارنةً بعقود التسليم المستقبلية، في هيكل سوقي يُعرف باسم الـ"باكوارديشن" مما يشير إلى شح الإمدادات. تراجع مخزونات النحاس في لندن والصين شهدت المخزونات في بورصة لندن للمعادن وفي الصين انخفاضاً سريعاً خلال الأشهر الماضية، بعد أن نقل التجار كميات قياسية إلى الولايات المتحدة لاستباق موعد تطبيق الرسوم الجمركية التي اقترحها البيت الأبيض. ومرة أخرى، اتسع ما يُعرف بالفارق بين عقود النحاس للتسوية في الغد وبعد غد، أي العلاوة على النحاس المقرر تسليمه خلال يوم واحد مقارنةً بالعقود التي تنتهي بعد يوم إضافي، وذلك يوم الثلاثاء بعد أن بلغ ذروته عند 98 دولاراً للطن الأسبوع الماضي، وهو الأعلى منذ عام 2021. التطورات التجارية تعزز شهية المخاطر ارتفع سعر النحاس بنسبة 0.9% إلى 9960 دولاراً للطن في بورصة لندن للمعادن في الساعة 8:39 صباحاً بالتوقيت المحلي. ولامس في وقت سابق مستوى 9984 دولاراً، وهو الأعلى منذ 27 مارس. كما ساعد ارتفاع الأسهم في تعزيز شهية المخاطرة بفضل الآمال بأن الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاقيات مع أبرز شركائها التجاريين. في غضون ذلك، تراجع الزنك بنسبة 0.9% ليصل إلى 2728 دولاراً للطن، إذ أشار تراكم المخزونات في الصين إلى ضعف الطلب في الدولة الأكبر استهلاكاً لهذا المعدن. يُستخدم الزنك أساساً في جلفنة الفولاذ، وقد انخفض بأكثر من 8% العام الجاري. وارتفعت إمداداته المستخرجة من المناجم في الوقت الذي يكبح فيه تراجع القطاع العقاري والاقتصاد المتباطئ في الصين الطلب عموماً.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
مؤشر الدولار الأمريكي يسجل أسوأ أداء نصف سنوي منذ 1973
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مسجلا أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، حين كان ريتشارد نيكسون رئيساً للولايات المتحدة. انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنحو 10.8% منذ بداية العام، مقارنة بتراجع بلغ 14.8% في النصف الأول من عام 1973. وقد ألقى الغموض المحيط بسياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية والجمركية، إلى جانب دعواته المتكررة لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بثقله على العملة الأمريكية. وقال بريندن فاغن، استراتيجي العملات الأجنبية المقيم في نيويورك: "يبدو أن الدولار الأمريكي يتجه نحو مزيد من الخسائر، بعد أن انزلق إلى أدنى مستوى له في عدة سنوات، في ظل تسعير الأسواق لتوجّه متساهل من الفيدرالي، وبيانات اقتصادية ضعيفة، وارتفاع درجة عدم اليقين في السياسات".