
السعودية تبحث تعزيز التعاون النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وناقش الاجتماع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات البرنامج الوطني للطاقة الذرية، وما حُقق من تقدم بالتعاون مع الوكالة، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون الفني والتقني، وتطبيق أعلى المعايير الدولية للسلامة والأمن النوويين.
كما ناقش الاجتماع، ترتيبات عقد المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية الذي تستضيفه المملكة من خلال هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الرياض بالتعاون مع الوكالة في ديسمبر 2025م.
ويأتي اللقاء في إطار التعاون المستمر بين المملكة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يشمل مجالات عدة من بينها تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الطاقة النووية والإشعاعية لتطوير البنية التحتية النووية، بما يدعم دور هذا القطاع في تنويع مزيج الطاقة وتحقيق الاستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الرياض، اليوم، رافائيل غروسي.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تكليف الدكتور فهد الحربي رئيساً لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
صدرت الموافقة السامية الكريمة على تكليف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي رئيساً لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بناءً على ما رفعه وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات، في خطوة تعكس ما يحظى به قطاع التعليم الجامعي من دعم وعناية من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله- انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية هذا القطاع الحيوي في بناء الإنسان وتنمية الوطن. وبهذه المناسبة، رفع الدكتور فهد بن أحمد الحربي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على هذه الثقة الملكية الكريمة، مؤكداً أن هذا التكليف يُعدّ وسام فخر ومسؤولية وطنية. كما أعرب سعادته عن جزيل شكره ووافر امتنانه لوزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، على ما لقيه من دعم وتقدير، ولرئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل بن أمين العامودي، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس، مثمناً ما تقوم به وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات من جهود حثيثة لتطوير منظومة التعليم الجامعي، ورفع كفاءته، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030. وأكد الدكتور الحربي التزامه بمواصلة مسيرة الجامعة نحو التميّز والريادة العلمية والمجتمعية، من خلال تعزيز بيئة التعليم والابتكار والإبداع، وتهيئة مخرجات أكاديمية تنافسية تواكب متطلبات سوق العمل وتُسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، وتحفيز بيئة البحث والابتكار، بما يخدم رسالة الجامعة ويمكِّنها من تحقيق أهدافها الإستراتيجية. وعبّر منسوبو جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن خالص التهاني والتبريكات لسعادته، سائلين الله العلي القدير له التوفيق والسداد في أداء مهماته، وأن يسدد خُطاه في خدمة الوطن. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر تشدد على رفض المخطط الإسرائيلي لإقامة «مدينة الخيام» جنوب غزة
شددت مصر على رفض مخطط إقامة حكومة بنيامين نتنياهو، مدينة على مقربة من الحدود المصرية لاحتجاز نحو 600 ألف فلسطيني. ذلك الرفض نقله وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مسجلاً كذلك رفض «أي «تغيير ديموغرافي» بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يراه دبلوماسي مصري سابق، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «محاولة لإيقاف مخططات إسرائيل لتهديد الأمن القومي المصري وتهجير الفلسطينيين وإفساد مفاوضات وقف الحرب». وخلال اتصال هاتفي مع ويتكوف، أكد عبد العاطي «رفض مصر الكامل لكل الأفكار التي تتردد حول إنشاء مدينة للخيام في جنوب قطاع غزة، أو إجراء أي تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، وفق بيان للخارجية المصرية، الأربعاء. ونقل البيان المصري تثمين ويتكوف «الجهود المصرية لتعزير الأمن والاستقرار في المنطقة باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة». امرأة فلسطينية تدفع رجلاً وطفلاً على كرسي متحرك بينما يتجمع الناس لتلقي المساعدات (أ.ف.ب) والأسبوع الماضي، كشف وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، عن أنه أمر الجيش بوضع خطط لبناء مخيم. ومن المتصور أن يتم «الزج» بالفلسطينيين في منطقة تقع بين الحدود المصرية و«ممر موراج» العسكري الإسرائيلي، والذي يقطع القطاع وعلى مقربة من حدود مصر. وصرح للصحافيين الإسرائيليين في مؤتمر صحافي، بأنه لن يُسمح للمقيمين في المخيم بالمغادرة إلا إلى بلد آخر. وكان إيهود أولمرت، الذي قاد الحكومة الإسرائيلية من عام 2006 إلى عام 2009، أبرز منتقدي مشروع «المدينة الإنسانية». وقال في تصريحات أثارت غضباً داخل دوائر مؤيدة لاستمرار حرب غزة، إنه إذا أُجبر الفلسطينيون على الانتقال إلى المخيم، فسيكون ذلك بمثابة «تطهير عرقي». وقال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، إن «حشر فلسطيني غزة في بقعة في ظل الإبادة الحالية بالقطاع، هو استنساخ لنموذج مأساوي لنكبة 1948»، مشيراً إلى أن «مصر لا تقبل بتكرار ذلك، ولا تهديد أمنها القومي». وشدد على أن تلك المدينة «تعد محاولة لتنفيذ مخطط تهجير قسري لتهجير الفلسطينيين، والذي ترفضه القاهرة، وتؤكد أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر». ونبه إلى أن مصر تدرك قدرة واشنطن على الضغط على نتنياهو لإيقاف تلك المخططات التي تفسد المفاوضات وتهدد الاستقرار بالمنطقة. وأصبح مشروع «المدينة الإنسانية» نقطة خلاف في محادثات وقف إطلاق النار مع «حماس» الجارية حالياً في الدوحة منذ نحو أسبوعين، حيث تُريد إسرائيل إبقاء قواتها مُتمركزة في أجزاء كبيرة من غزة، بما في ذلك أنقاض مدينة رفح في الجنوب. وتدفع «حماس» باتجاه انسحاب أكثر شمولاً. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن حسام بدران، العضو البارز في الحركة، قوله إن خطط المخيم «مطلب مُعرقل مُتعمد» من شأنه أن يُعقّد المحادثات. وقال في رسالة إلى الصحيفة: «ستكون هذه مدينة معزولة تُشبه غيتو. هذا أمر غير مقبول بتاتاً، ولن يوافق عليه أي فلسطيني». وشدد السفير حجازي على أن هذا المخطط ضمن مخططات إسرائيلية تتوالى منذ اندلاع حرب غزة، وتمس حقوق الفلسطينيين وأمن مصر القومي، وسيناريو المدينة جزء من محاولة نتنياهو إطالة أمد المفاوضات والضغط لتحقيق مكاسب أكبر. وفي السياق، تناول اتصال عبد العاطي مع ويتكوف، الطرح المصري الخاص بعقد مؤتمر دولي في مصر معنيّ بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار، بما يسهم في بدء عملية إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة العربية الإسلامية في هذا الشأن، وفق البيان المصري.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اليمن.. إحباط تهريب 750 طناً من الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، عن عملية بحرية نوعية تمكنت خلالها قوات "المقاومة الوطنية" التي يقودها من ضبط شحنة أسلحة ضخمة تقدر بنحو 750 طناً كانت في طريقها من إيران إلى جماعة الحوثيين. وأوضح صالح، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن الشحنة تضمنت منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تنصت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية "بي-10"، وعدسات تتبع، وقناصات وذخائر ومعدات حربية متنوعة. 750 طنًا من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية بعد رصد ومتابعة شعبة الاستخبارات في… — طارق محمد صالح (@tarikyemen) July 16, 2025 وأشار إلى أن العملية جاءت بعد "رصد استخباراتي دقيق ومتابعة مكثفة نفذتها شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية"، مؤكداً أن الإعلام العسكري سيكشف قريباً عن تفاصيل العملية التي "تعد من أكبر عمليات ضبط الأسلحة الإيرانية الموجهة للحوثيين"، بحسب تعبيره. بدورها، أشادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) بجهود قوات "المقاومة الوطنية" التي يقودها صالح، بعد نجاحها في إحباط "أكبر عملية تهريب" أسلحة تقليدية ومتطورة من إيران إلى جماعة الحوثيين. وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في بيان: "نُثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية إلى الحوثيين. إحباط هذه الشحنة الضخمة يظهر أن إيران لا تزال الجهة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة، وأن قطع شريان دعمها للحوثيين أمر بالغ الأهمية لأمن واستقرار المنطقة ولحرية الملاحة الدولية". ووفقاً للبيان الأميركي، تمكنت قوات "المقاومة الوطنية" من مصادرة أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات العسكرية المتقدمة، شملت مئات الصواريخ من نوع "كروز"، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوساً حربية، وأنظمة توجيه، إضافة إلى مئات محركات الطائرات المسيّرة، ومعدات للدفاع الجوي، وأنظمة رادار واتصالات متطورة. وأشارت إلى أنه "عُثر على كتيبات باللغة الفارسية، وأثبتت الفحوص أن العديد من هذه الأنظمة صُنّعت في شركات تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية الخاضعة للعقوبات" الأميركية. وأكدت القيادة المركزية أن العملية "تعكس التزام القوات اليمنية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وحماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن"، مشيرة إلى أن "هذه الشحنة غير القانونية كانت تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة الدولية".