
اطعمة تحميك من الأمراض المرتبطة بالعمر.. أعرفها
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن بعض الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك الفاكهة والخضراوات، غنية بمادة كيميائية نباتية قوية يمكن أن تساعد جسمك على التقدم في السن بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بالخرف، حيث يؤكد الأستاذ في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة ومؤلف الدراسة على إمكانية تأثير التعديلات الغذائية البسيطة على جودة الحياة بشكل عام والمساهمة في تحسين الشيخوخة الصحية، وفقًا لتقرير موقع تايمز أوف انديا'.
الفلافونويدات- المواد الكيميائية السحرية
الفلافونويدات هي مواد طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والنباتات، وهي معروفة بفوائدها الصحية العديدة، مثل تقليل الالتهابات في الدماغ، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، والحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية، وقد أجرى باحثون مؤخرًا دراسة حول فعاليتها، حيث تابعوا 62,743 امرأة و23,687 رجلاً على مدى 24 عامًا، وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات كبيرة من الفلافونويدات انخفض لديهن خطر الإصابة بالوهن أو الضعف بنسبة 15%، وخطر ضعف الوظائف البدنية بنسبة 12%، وخطر ضعف الصحة العقلية بنسبة 12%.
فيما يلى.. أطعمة ومشروبات غنية بالفلافونويدات تساعدك على التقدم في السن بشكل أفضل وأكثر صحة:
الشاي الأسود
في دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، ذُكر أن الشاي الأسود يُحسن اليقظة والتركيز، مما يُقلل من التوتر ويُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، وهذا المشروب الغني بالفلافونويدات يُعزز الأداء الإدراكي، ويُحسن الذاكرة، وسرعة البديهة، والانتباه.
الفواكه
أجرى باحثون من جامعة إديث كوان، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة دراسة لاكتشاف أن الفلافونويدات غنية بمضادات الأكسدة، وأنها تساعد على تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وتوجد مضادات الأكسدة هذه في فواكه مثل التفاح والعنب والكرز والحمضيات.
الشوكولاتة الداكنة
تشير دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب إلى أن تناول 40 جرامًا من الشوكولاتة الداكنة يوميًا لمدة أسبوعين يُخفض التوتر لدى النساء بشكل فعال، كما أن هذه الوجبة الخفيفة الصحية غنية بالفلافونويدات، ويمكن أن تُساعد في إبطاء تدهور الصحة المرتبط بالعمر.
الخضروات
الخضراوات مثل البصل والكرنب والكرفس والجزر والبروكلي، تعتبر مصادر غنية بالفلافونويدات، كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق خفض ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول 'الضار'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
دائماً ما يُقال إن تناول تفاحة يومياً يُغنيك عن زيارة الطبيب، فهل لهذه الفاكهة البسيطة كل هذا التأثير الإيجابي حقّاً على صحتنا؟ يحب العالم التفاح. إذ يُنتج سنوياً ما يقارب 100 مليون طن منه. ولطالما عُرفت هذه الفاكهة، التي تتوفر بألوان ونكهات متنوعة، بإسهامها في الحفاظ على صحتنا. تعود أصول العبارة الإنجليزية الشهيرة: "تفاحة واحدة يومياً، تُبقي الطبيب بعيداً"، إلى مثل ويلزي أطول قليلاً كُتب عام 1866: "تناول تفاحة قبل الذهاب إلى السرير وستحرم الطبيب من كسب قوت يومه". ولكن هل ثمة حقيقة جوهرية وراء هذه الفكرة الراسخة لدى الناس؟ وهل التفاح صحيٌّ بشكلٍ خاص مقارنةً بالفواكه الأخرى؟ لنلقي أولاً نظرة على العناصر الغذائية التي يحتويها التفاح. فهو مصدر غني بالمركبات الكيميائية النباتية، بما في ذلك الفلافانول. وقد رُبطت هذه المركبات بالعديد من الفوائد الصحية، مثل الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يحتوي التفاح أيضاً على العديد من المركبات متعددة الفينول، بما في ذلك مركّبات الأنثوسيانين، التي تُكسب قشور التفاح لونها الأحمر، وترتبط بتحسين صحة القلب. ومن بين متعددات الفينول الأخرى الموجودة في التفاح، الفلوريدزين، الذي يُساعد في ضبط مستوى السكر في الدم. يحتوي التفاح كذلك على الكثير من الألياف، وخاصةً البكتين، ما يقلل من كمية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) في الدم، وهي الشكل غير الصحي من الكوليسترول. كما يُقلل البكتين من كمية السكر والدهون التي نمتصها من الطعام، ما يُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. ويبدو أن هذه العناصر الغذائية الموجودة في التفاح تُقدم فوائد صحية. فقد أشارت مراجعة لخمس دراسات أُجريت عام 2017 إلى أن تناول التفاح يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 18 في المئة. ووجدت مراجعة أخرى أُجريت عام 2022، وحللت 18 دراسة، أن تناول المزيد من التفاح، أو الأطعمة المشتقة منه مثل عصير التفاح، يُمكن أن يُخفض مستوى الكوليسترول، إذا واظب الشخص على ذلك لأكثر من أسبوع. ويمكن أن يُقلل اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 40 في المئة، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى المركبات النشطة بيولوجياً، وهي المواد الكيميائية النباتية، الموجودة بكثرة في التفاح. بل إن بعض الدراسات ربطت بين تناول التفاح وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. كما أن تناول التفاح بانتظام يرتبط بفوائد صحية متنوعة، ومن المعلوم أنه غني بالمركبات الصحية. ولكن هل التفاح تحديداً أكثر فعالية من غيره من الأطعمة النباتية في "تجنيبنا زيارة الطبيب"؟ تقول جانيت كولسون، أستاذة التغذية وعلوم الطعام في جامعة ولاية تينيسي الوسطى في الولايات المتحدة: "لا يحتوي التفاح على الكثير من فيتامين ج، وليس فيه حديد أو كالسيوم، ولكنه يحتوي على العديد من المكونات الأخرى التي تعزز الصحة وتقوم بأشياء رائعة للجسم". وتقول فلافيا غوتسو، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء النباتية بجامعة فيرونا في إيطاليا، إن التفاح يحتوي على مركبات شائعة في الفواكه والخضروات الأخرى، بما في ذلك متعددات الفينول المفيدة. ومتعددات الفينول هي جزيئات قوية مضادة للأكسدة، تساعد على موازنة نسبة مضادات الأكسدة إلى الجذور الحرة في أجسامنا. والجذور الحرة هي جزيئات أكسجين شديدة التفاعل، وقد تُلحق الضرر بالخلايا. وبالسيطرة على الجذور الحرة، نقلل من خطر الإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب التي قد تنتج عن الالتهابات طويلة الأمد. ويقول بعض الباحثين إن التفاح هو "الثاني من بين جميع الفواكه من حيثُ القوة المضادة للأكسدة". ويحتوي التفاح أيضاً على الفلوريدزين، وهو مركب قلّما تجده في الفواكه الأخرى. وكما هو الحال مع البكتين، فإن الفلوريدزين يُقلل على ما يبدو من كمية السكر التي نمتصها من الطعام. ويُعد التفاح أيضاً مصدراً جيداً للمركبات الفينولية، وهي نوع آخر من المركبات الكيميائية النباتية. وقد وجدت إحدى الدراسات أن سكان الولايات المتحدة يحصلون على حوالي خُمس إجمالي استهلاكهم من الفينول من التفاح. وتشير الأبحاث إلى أن المركبات الفينولية الموجودة في التفاح ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والربو، والسكري، والسمنة. لكن ليس متعددات الفينول القوية ومضادات الأكسدة وحدها ما دفع بعض العلماء إلى التوصية بالتفاح بدلاً من أنواع أخرى من الفواكه. ففي العديد من الدراسات، يوصي العلماء بتناول التفاح بانتظام نظراً لتوفره على نطاق واسع. وهذا يعني أن تناوله بانتظام يُعد أمراً في متناول الكثير من الناس. من الواضح أن التفاح قادر على تحسين صحتنا. لكن، هل من المبالغة القول إن تناول تفاحة واحدة يومياً سيغنينا عن زيارة الطبيب؟ لحسن الحظ، بحثت دراسة أُجريت عام 2015 هذا السؤال تحديداً. إذ حلل الباحثون استطلاعاً شمل ما يقرب من 9 آلاف شخص، حيث ذكر المشاركون ما تناولوه خلال 24 ساعة، وقالوا إنه يُلخّص نظامهم الغذائي اليومي المعتاد. ووجد الباحثون أن آكلي التفاح كانت فرصهم أكبر في تجنب زيارة الطبيب من غير آكلي التفاح، ومع ذلك، لم تكن تلك النتيجة ذات دلالة إحصائية، وذلك عند الأخذ في الاعتبار أن آكلي التفاح غالباً ما يكونون بمستوى أعلى من التعليم، كما أن احتمالية أن يكونوا مدخنين أقل. ويقول الباحث الرئيسي ماثيو ديفيس، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة في كلية دارتموث جيزيل للطب، في نيو هامبشاير بالولايات المتحدة: "النتيجة الرئيسية، هي أنه لا يوجد ارتباط كبير بين الأشخاص الذين يستهلكون تفاحة واحدة بانتظام يومياً واحتمالية زيارة الطبيب، فهذا أمر معقد". ويضيف: "بناءً على تحليلاتنا، فإن الأشخاص الذين يستهلكون التفاح يتمتعون بصحة أفضل بشكل عام". لكن الباحثين وجدوا أيضاً أن الأشخاص الذين تناولوا التفاح يومياً كانوا أقل اعتماداً على الأدوية الموصوفة، وهي نتيجة بقيت ذات دلالة إحصائية مهمة حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية بين المشاركين الذين تناولوا تفاحة واحدة يومياً، وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وبناءً على ذلك، يخلص البحث إلى أن المقولة الأكثر ملاءمة قد تكون: "تفاحة واحدة يومياً، تُبقي الصيدلي بعيداً". ولكن لدى ديفيس بعض المشاكل مع العبارة المتعلقة بتناول تفاحة يومياً، إذ يقول إنه قد يكون هناك سبب آخر لعدم تمكنه هو وزملاؤه من العثور على صلة بين استهلاك التفاح يومياً وزيارة الطبيب. ويضيف: "هناك افتراض مسبق يقول إنك لا تزور الطبيب إلا عندما تمرض، لكن الناس يزورون الطبيب أيضاً لإجراء فحوصات سنوية وتدابير وقائية أخرى". ولهذا السبب، حلّل ديفيس أيضاً البيانات المتعلقة باحتمالية صرف الأدوية الموصوفة. ويتابع ديفيس بالقول: "هذا يعني أن التفاح يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة". لكن ديفيس يؤكد أن التفاح وحده لا يكفي في النهاية للحيلولة دون زيارة الطبيب، وأن الأهم هو اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام. ويضيف: "هذا هو القصد من المثل الشعبي المشهور". وتتفق الباحثة كولسون في أن العبارة المتعلقة بتناول التفاح يومياً تدلل على تناول الأطعمة النباتية بانتظام. ويُعد التفاح مثالاً جيداً على مثل هذه الأطعمة، فهو يتوفر للناس بسهولة، وبأسعار معقولة، ومدة صلاحيته طويلة. وتقول: "قبل وجود الثلاجات، كان بالإمكان تخزين التفاح في القبو، فيدوم لفترة طويلة، كما أنه لا يجذب العفن". وتوصلت دراسات أخرى إلى فوائد صحية تتعلق بتناول التفاح يومياً، ولكن فقط بين الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من تفاحة واحدة يومياً. وفي دراسة نُشرت عام 2020، قسّم الباحثون 40 مشاركاً، جميعهم يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات الكوليسترول، إلى مجموعتين. تناول أفراد إحدى المجموعتين تفاحتين يومياً، فيما تناولت المجموعة الأخرى مشروب تفاح ذا سعرات حرارية مماثلة. واستمرت التجربة ثمانية أسابيع، وباستثناء منتجات التفاح، لم يُجرِ المشاركون أي تغييرات أخرى على أنظمتهم الغذائية. ووجد الباحثون أن آكلي التفاح سجّلوا انخفاضاً ملحوظاً سريرياً في مستوى الكوليسترول في نهاية الدراسة. ومع ذلك، فإن إحدى نقاط ضعف هذه الدراسة كانت صغر حجمها؛ إذ إن 40 مشاركاً يمثلون عينة صغيرة نسبياً لا يمكن استخلاص أي استنتاجات مهمة منها. وتوصلت دراسة أخرى أُجريت على 40 امرأة يعانين من زيادة الوزن، إلى أن تناول ثلاث تفاحات يومياً حفز فقدان الوزن لديهن، وبنتيجة إحصائية ذات دلالة مهمة، وحسّن أيضاً مستويات الغلوكوز في الدم، لكن دون دلالة إحصائية مهمة. أما بالنسبة لأفضل طريقة لتناول التفاح في سبيل الحصول على الفائدة القصوى، فتنصح الباحثة غوتسو بعدم تقشير التفاح. وتقول: "علينا أن نأكل قشر التفاح، لأنه يحتوي على معظم المركبات متعددة الفينول الموجودة في التفاح". وتضيف: "كما أن الأصناف القديمة أفضل من الأصناف الجديدة من التفاح". وفي عام 2021، نشرت غوتسو وزملاؤها ورقة بحثية تدرس القيمة الغذائية لصنف من التفاح يُدعى "بوم بروسيا"، وهو صنف قديم من شمال إيطاليا، ووجدت أنه أغنى بمتعددات الفينول من أصناف التفاح الحديثة. وتقول غوتسو: "حين يختار المزارعون أصنافاً جديدة، فإنهم يبحثون عن سمات أخرى، بما في ذلك الحجم والطعم ومتانة الأشجار". وتضيف: "وحين يختارون هذه السمات، بدلاً من محتوى الأصناف من المركبات متعددة الفينول، يصبح ذلك الصنف الذي يختارونه أقل جودة من وجهة نظر صحية". وتشير غوتسو إلى أن بعض المركبات متعددة الفينول يمكن أن تنتج طعماً مرّاً، وأن الأصناف الأكثر حلاوة من التفاح ربما تحتوي على نسبة أقل من هذه المركبات. أما بالنسبة للون، فتقول غوتسو إنه لا يُهم كثيراً. فالمركبات متعددة الفينول التي تُسبب احمرار أو اخضرار قشرة التفاح مفيدة لنا. وفي النهاية، صحيح أن تناول تفاحة يومياً قد لا يعني تقليل زياراتك للطبيب، إلا أنه قد يؤثر على صحتك بشكل عام أو اعتمادك على الأدوية المزمنة. ولكن، كما هو الحال دائماً، فإن الصورة الأكبر أكثر تعقيداً. وتقول غوتسو إن تناول تفاحة يومياً أمر رائع، ولكن فقط إذا كان ذلك ضمن نظام غذائي غني بأطعمة نباتية أخرى متنوعة، لأنها تُعد عاملاً مهمّاً في الصحة الجيدة.


الرأي العام
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي العام
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
الشاي الأخضر مشروب قوي وله فوائد صحية عديدة، ولكن ماذا يحدث لجسمك عند تناوله بانتظام لمدة أسبوعين، حيث يمكن أن يُحدث تغييرات مذهلة لصحتك، ويمكنك استبدال فنجان القهوة المعتاد بالشاي الأخضر لحصد العديد من الفوائد، وفقًا لتقرير موقع 'تايمز أوف انديا'. فيما يلي.. فوائد شرب الشاي الأخضر وكيف يُمكن لتناوله لمدة أسبوعين فقط أن يُحسن صحتك بشكل كبير: الشاي الأخضر لصحة الأمعاء أظهرت الأبحاث باستمرار أن الشاي الأخضر يُمكن أن يُحسن صحة الأمعاء، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2012 في مجلة علم الأحياء الدقيقة والمناعة أن تناول الشاي الأخضر يزيد من بكتيريا البيفيدوباكتيريا وغيرها من بكتيريا الأمعاء المفيدة في التجارب البشرية. الشاي الأخضر لصحة الكبد يرتبط تناول الشاي الأخضر أيضًا بتحسين وظائف الكبد، ويمكن أن يساعد في حماية الكبد، بل ويبطئ تطور الكبد الدهني، وقد وجدت دراسة نُشرت عام 2013 في المجلة الدولية للطب الجزيئي أن الشاي الأخضر الغني بالكاتشينات عالية الكثافة يُحسن وظائف الكبد ويُقلل من تسرب الدهون لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). الشاي الأخضر لصحة القلب قد يلاحظ من يشربون الشاي الأخضر بانتظام تحسنًا في صحة القلب ووظائف الأيض، ويقول أطباء الجهاز الهضمى إن من يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يتمتعون بصحة قلب أفضل، وانخفاض في ضغط الدم، ومستويات كوليسترول أفضل، وذاكرة أفضل، وانخفاض في خطر الإصابة بالخرف، كما أنه يُساعد على إطالة العمر، وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2022 على أشخاص لديهم مجموعة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أن تناول مستخلص الشاي الأخضر لمدة أربعة أسابيع يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ويحسن صحة الأمعاء من خلال تقليل الالتهابات وتقليل تسرب الأمعاء، كما يرتبط الشاي الأخضر بانخفاض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وضغط الدم، ويعزز حمض إل-ثيانين الموجود في الشاي الأخضر الاسترخاء دون الشعور بالنعاس، كما يدعم صفاء الذهن. الشاي الأخضر وفقدان الوزن يمكن أن يساعد شرب الشاي الأخضر أيضًا في التحكم في وزن الجسم وإنقاصه، حيث ترتبط الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والتحكم في الوزن، والوظائف الإدراكية، وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2020 لـ11 دراسة أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، ودهون البطن لدى الأشخاص المصابين بمرضى السكر من النوع الثاني.


الأنباء العراقية
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
دراسة: نمط الحياة الصحي يحسّن الصحة الداخلية رغم ثبات الوزن
متابعة – واع كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين لا يتخلصون من الوزن أثناء تدخلات نمط الحياة يمكنهم ملاحظة تحسن صحي ملموس، بما في ذلك انخفاض الدهون الحشوية ومستويات الكوليسترول. وحسب الدراسة، التي شملت 3 دراسات فرعية استمرت من 18 إلى 24 شهراً، فإنه مقابل كل كيلوغرام ينقص من الوزن المستمر، لاحظ المشاركون فوائد ملموسة في العديد من المؤشرات الصحية، خاصة حساسية الأنسولين وتقليل دهون الكبد. وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "الذين فشلوا في إنقاص الوزن بشكل كبير ما زالوا يحسنون صحتهم بطرق أهم من مجرد ارتداء ملابس أصغر حجماً". وبينت الدراسة: بلغ عدد المشاركين في الـ 3 دراسات 761 شخصاً، وكان جميعهم في نطاق السمنة، ومتوسط أعمارهم 50 عاماً. واتبع المشاركون برامج تنحيف منظمة، بما في ذلك حمية البحر الأبيض المتوسط، والحمية منخفضة الكربوهيدرات، وممارسة التمارين الرياضية. وشهدت المجموعة التي لم يتغير وزنها تقريباً تحسناً في مؤشراتها الصحية الرئيسية. كما شهد من لم ينقصوا الوزن زيادة كبيرة في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو النوع الوقائي، أي الجيد، الذي يحارب أمراض القلب. وانخفضت لديهم الدهون الخطيرة المحيطة بأعضائهم، وانخفضت مستويات اللبتين، هرمون مرتبط بالالتهابات ومشاكل التمثيل الغذائي، بشكل كبير. وقالت الباحثة الرئيسية أنات ياسكولكا: "لقد تم تدريبنا على مساواة التخلص من الوزن بالصحة، وغالباً ما يُوصف المقاومون للتخلص من الوزن بالفشل". وأضافت "تعيد نتائجنا صياغة تعريفنا للنجاح السريري، يمكن لمن لا يُنقص الوزن تحسين عملية التمثيل الغذائي لديهم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض على المدى الطويل، هذه رسالة أمل، وليست فشلًا".