
لتذكير المستخدمين بحماية أنفسهم من الشمس.. غطاء للهواتف مثل جلد البشر
ويأتي غطاء الحماية الجديد بخامة تتفاعل مع الشمس، وملمسه أقرب لطبيعة جلد البشر، إذ تتأثر بأشعة الشمس والموجات فوق البنفسجية عند التعرض لها لوقت طويل.
وسبق أن ابتكر تايسيه غطاءً للهاتف يشبه الجلد أيضاً، عام 2019، وكان قادراً على التفاعل مع لمسات المستخدم كأن يُقرص أو يُداعب، ما يفتح الباب أمام مستقبل تقني غير تقليدي.
ويهدف هذا الغطاء إلى تذكير المستخدمين بأهمية حماية جلدهم من أشعة الشمس، وزيادة اهتمامهم بعناية بشرتهم من خلال توضيح تأثير الأشعة فوق البنفسجية على عنصر يستخدمونه في حياتهم اليومية بشكل مستمر مثل الهاتف.
وتعاون المصمم الفرنسي مع المؤسسة البريطانية لحماية الجلد، وشركة الاتصالات البريطانية O2، لإنتاج الغطاء الجديد والذي يحمل اسم SkinCase.
ويأتي هذا الابتكار في وقت يُرجّح فيه أن يكون العام الجاري، من بين الأعلى حرارة على الإطلاق.
وتشير الدراسات إلى أن الاستخدام المنتظم لواقيات الشمس يقلّل بشكل كبير من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، وهو مرض يصيب نحو واحد من كل خمسة أميركيين قبل بلوغهم سن السبعين.
ورغم أهمية الواقي الشمسي، إلا أن الاستطلاعات تُظهر أن كثيرين لا يزالون يتجاهلون استخدامه، ففي استطلاع أجرته "الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية"، أقر 27% من المشاركين بأنهم لا يضعون الواقي إلا عند إلحاح الآخرين، بينما ارتفعت النسبة إلى 37% لدى أفراد الجيل "زد".
وأظهر استطلاع آخر أن 14% من الشباب دون سن 25 عاماً يعتقدون خطأً أن استخدام الواقي الشمسي يومياً أكثر ضرراً من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
صدمة صحية.. البريطانيون يدخنون 78 مليون سيجارة يومياً
كشفت دراسة حديثة أجرتها منظمة أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع جامعة كوليدج لندن، أن البريطانيين يدخنون ما يقرب من 28.6 مليار سيجارة سنوياً، أي ما يعادل 78 مليون سيجارة يومياً، مستندة إلى بيانات دراسة أدوات التدخين التي جُمعت بين عامي 2022 و2024، وشملت عادات التدخين لنحو 77,796 مدخناً في بريطانيا. وتُشير الدراسة إلى أن التدخين لا يزال يشكل تحدياً صحياً كبيراً، حيث يُولد ما يصل إلى 140,000 طن متري من النفايات السامة غير القابلة للتحلل سنوياً، وقد أثارت هذه الأرقام قلق الخبراء، الذين حذروا من أن إنجلترا قد تفشل في تحقيق هدفها بتقليص نسبة المدخنين إلى 5% بحلول عام 2030، إذ تُشير التوقعات إلى أن هذا الهدف قد لا يتحقق قبل عام 2039. ودعت المنظمات الصحية في بريطانيا الحكومة البريطانية إلى الإسراع في تمرير مشروع قانون التبغ والفيب، الذي يهدف إلى منع الأشخاص المولودين بعد الأول من يناير 2009 من التدخين قانونياً. ويُعتبر التدخين من أكبر التحديات الصحية العامة في العالم، حيث يتسبب في أكثر من 7 ملايين وفاة سنوياً، بما في ذلك 1.6 مليون وفاة بسبب التدخين السلبي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وفي المملكة المتحدة، انخفضت نسبة المدخنين بشكل ملحوظ على مدى العقود الماضية، حيث كانت 51% من البالغين مدخنون في عام 1960، بينما انخفضت إلى 11.9% (حوالى 6 ملايين شخص) في عام 2023، وهي أدنى نسبة منذ بدء التسجيلات في عام 2011. ومع ذلك، لا يزال التدخين السبب الرئيسي للوفيات القابلة للوقاية في المملكة المتحدة، حيث يتسبب في حوالى 78,000 وفاة سنوياً بسبب الأمراض المرتبطة به، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب، وتُشير الدراسات إلى أن الفئات العمرية من 25 إلى 34 عاماً هي الأعلى في التدخين (14% في 2023)، بينما تُسجل الفئة العمرية فوق 65 عاماً أقل نسبة (8.3%). وتُظهر البيانات تفاوتات واضحة في عادات التدخين، ففي المناطق الأقل حظاً اقتصادياً، يدخن الأفراد ما متوسطه 11 سيجارة يومياً، مقارنة بـ9.4 سيجارة في المناطق الأكثر رفاهية، كما أن مناطق الشمال الشرقي وأسكتلندا سجلت أعلى معدلات التدخين (11.7 سيجارة يومياً)، بينما كانت لندن والجنوب الغربي الأقل (8.4 و9.5 سيجارة على التوالي). على الصعيد التشريعي، اتخذت المملكة المتحدة إجراءات صارمة للحد من التدخين، مثل فرض عبوات سجائر موحدة منذ عام 2017، ووضع تحذيرات مصورة على العبوات منذ عام 2008، وحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة بموجب قانون الصحة لعام 2006، كما يُعد مشروع قانون التبغ والفيب، الذي أقرته الجمعية العامة في مارس 2025 وينتظر التدقيق في مجلس اللوردات، خطوة تاريخية لخلق جيل خالٍ من التدخين. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
إسبانيا تسجل 1180 وفاة بسبب موجات الحر خلال شهرين
كشفت السلطات الإسبانية حصيلة صادمة خلفتها موجات الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال الشهرين الماضيين، حيث أعلنت وزارة التغير البيئي الإسبانية وفاة 1,180 شخصا بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت في بعض المناطق حاجز 40 درجة مئوية. وأوضح تقرير رسمي صادر عن وزارة الصحة أن الفترة ما بين 16 مايو و13 يوليو 2025 شهدت موجة حر غير مسبوقة تسببت في ارتفاع كبير بمعدلات الوفيات، لاسيما بين كبار السن. وأشارت الأرقام إلى أن 95% من الضحايا كانوا فوق سن 65 عاما، فيما بلغت نسبة النساء بينهم نحو 59%، ما يعكس خطورة الحرارة المفرطة على الفئات الهشة صحياً. من جهتها، أكدت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية ( AEMET ) أنها أطلقت خلال تلك الفترة 76 إنذاراً أحمر في مناطق مختلفة من البلاد، في سابقة لم تسجل من قبل خلال الفترة الزمنية نفسها في السنوات السابقة، إذ لم تُسجل أي تحذيرات مماثلة في صيف 2024. ويُعد هذا الرقم من الوفيات الأعلى منذ سنوات، ويعكس التهديد المتصاعد الذي تشكّله ظواهر التغير المناخي على الحياة في أوروبا، حيث باتت موجات الحر أكثر حدة وأطول مدة. في المقابل، دعت وزارة الصحة السكان إلى اتخاذ المزيد من إجراءات الحماية، لاسيما البقاء في أماكن باردة، وتناول السوائل بشكل مستمر، وتجنّب الخروج في أوقات الذروة الحرارية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ترامب ينهي الالتزام بإصلاحات منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة
أعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن رفضها للتغييرات التي تم الاتفاق عليها العام الماضي بشأن استجابة منظمة الصحة العالمية للأوبئة، معتبرة أنها تنتهك سيادة الولايات المتحدة. بعد عودته إلى الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير، بدأ ترامب على الفور في سحب الولايات المتحدة من الهيئة التابعة للأمم المتحدة، لكن وزارة الخارجية قالت إن التغييرات التي تم إقرارها العام الماضي ستظل ملزمة للولايات المتحدة. غير أن وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي المنتقد للقاحات منذ فترة طويلة، قالا إن هذه التغييرات "تنطوي على خطر التدخل غير المبرر في حقنا السيادي الوطني في رسم السياسة الصحية". وأضافا في بيان مشترك "سنضع الأميركيين في المقام الأول في كل إجراءاتنا ولن نتسامح مع السياسات الدولية التي تنتهك حرية التعبير أو الخصوصية أو الحريات الشخصية للأميركيين". وأعلن روبيو وكينيدي انسحاب الولايات المتحدة من سلسلة من التعديلات على اللوائح الصحية الدولية التي توفر إطارا قانونيا لمكافحة الأوبئة، تم الاتفاق عليها العام الماضي خلال جمعية الصحة العالمية في جنيف. وتضمنت التعديلات "التزاما واضحا بالتضامن والإنصاف" ينص على تشكيل مجموعة جديدة لدراسة احتياجات البلدان النامية في حالات الطوارئ المستقبلية. أقرت هذه التعديلات بعد فشل الجمعية في تحقيق هدف أكثر طموحا يتمثل في التوصل إلى اتفاق عالمي جديد بشأن الأوبئة. وقد أثار الاتفاق الذي كان يتم التفاوض بشأنه انتقادات شديدة من جانب أصوات محافظة في الغالب في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى تشكك في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة الأمراض واللقاحات. وشاركت الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس جو بايدن آنذاك، في المفاوضات لكنها قالت إنها لم تتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مطالبتها بحماية حقوق الملكية الفكرية الأميركية في تطوير اللقاحات. ورحب وزير الخارجية الأميركي حينها أنتوني بلينكن بالتعديلات باعتبارها تقدما عندما دعا إلى اجتماع بشأن الصحة العالمية في أيلول/سبتمبر مع نظرائه من دول غالبيتها متقدمة لكنه شمل أيضا الهند. وفي رفضهما للتعديلات، قال روبيو وكينيدي إن التغييرات "لا تعالج قابلية وقوع منظمة الصحة العالمية تحت التأثير السياسي والرقابة - ولا سيما من جانب الصين - أثناء تفشي الأوبئة".