الأردن: ليالي لطيفة ومنعشة واستمرار للأجواء الحارة نسبياً نهاراً خلال الأيام القادمة
يُتوقع مع ساعات هذا المساء أن يكون #الطقس لطيفاً، ويميل للبرودة قليلاً خلال أوقات الليل المتأخرة والفجر في بعض المناطق، لا سيما المرتفعات الجبلية العالية ومناطق السهول الشرقية. وتنخفض درجات #الحرارة الصغرى في العاصمة عمّان ومختلف المناطق إلى حوالي 20 درجة مئوية، تزامناً مع استمرار الهبات النشطة للرياح الشمالية الغربية.
ارتفاع على درجات الحرارة يوم الاثنين و #أجواء_حارة نسبياًيُتوقع، بمشيئة الله، أن ترتفع درجات الحرارة يوم الاثنين لتصبح أعلى من المعدلات العامة بحدود 2-4 درجات مئوية. وتكون الأجواء حارة نسبياً بوجه عام، وتصل العظمى في العاصمة عمّان إلى حدود 31-33 درجة مئوية. وتكون #الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة مع هبات نشطة خلال فترة العصر.
وتبقى الأجواء لطيفة في ساعات المساء والليل، خصوصاً فوق المرتفعات الجبلية العالية ومناطق السهول الشرقية.
والله أعلم.
هذا المحتوى الأردن: ليالي لطيفة ومنعشة واستمرار للأجواء الحارة نسبياً نهاراً خلال الأيام القادمة ظهر أولاً في سواليف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تدشّن النسخة العاشرة من «قمَّة المعرفة»
دبي (الاتحاد) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تنظيم الدورة العاشرة لـ«قمَّة المعرفة»، وذلك يومي 19 و20 نوفمبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وتحتفي القمَّة هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاق مسيرتها الزاخرة بالنجاحات والإنجازات. وعلى امتداد عشر سنوات، رسّخت القمَّة نفسها بوصفها منصّة دوليّة بارزة تجمع تحت سقفها أبرز صناع السياسات وقادة الفكر والخبراء في شتى المجالات من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار بين مختلف القطاعات، وتحديد الأطر والسياسات الفعّالة في توظيف المعرفة لخدمة التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة. كما تأتي القمَّة بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع»، لتؤكد التزامها برسالتها الإنسانية والعلمية المتمثلة في تعزيز قيم الطموح والعطاء، وتنمية رأس المال البشري وتمكين المجتمعات، وتطوير قدرات الأفراد على المستويين الإقليمي والعالمي، تماشياً مع الأهداف الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة الريادية على الساحة العالمية. وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن قمَّة المعرفة 2025 تمثل لحظة فارقة في مسيرة هذا الحدث السنوي، حيث تجمع بين الاحتفاء بعَقد من الإنجاز، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التأثير العالمي، مضيفاً: «على مدار عشر سنوات، سلطت قمة المعرفة الضوء على أهمية بناء اقتصاد معرفي قويّ لمواكبة ما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية متتالية ومتسارعة».


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
الهبّة الأردنية لإخماد حرائق سوريا… نشامى الدفاع المدني وسلاح الجو يجسّدون معنى الأخوّة والإنسانية
تاريخ النشر : 2025-07-07 - 09:52 pm الهبّة الأردنية لإخماد حرائق سوريا… نشامى الدفاع المدني وسلاح الجو يجسّدون معنى الأخوّة والإنسانية هكذا يكون النُبل… وهكذا يكون الأردن. حين يكون الشقيق في ضيق، تجد الأردن أول الحاضرين، وحين تشتعل النار في غابةٍ هناك، تتحرّك النخوة من عمّان، لا لتُطفئ حريقًا فحسب، بل لتُشعل معنى الأخوّة في القلوب. في مشهدٍ يُجسّد أعظم معاني الأخوّة والإنسانية، جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله، كعادته السبّاقة، لتكون هبّة الأردن إلى الشقيقة سوريا صورة ناصعة من صور العروبة الحقة، والنُبل الأردني الذي لا يتخلّف عن ميادين الواجب. رغم المسافة الطويلة التي تفصل بين عمّان وريف اللاذقية — نحو ٨٠٠ كيلومتر — تحرّكت قوافل الإسناد الأردني بلا تردد، تحمل في قلوب رجالها ما يفوق المياه والمعدات: تحمل النخوة، والغيرة، والدم الذي لا يعترف بالحدود حين يشتعل نداء الأخوّة. أعداد كبيرة من آليات الدفاع المدني الأردني — سيارات الإطفاء والإنقاذ المدربة والمجهزة — عبرت الأرض باتجاه ريف اللاذقية، لتلتحم بفرق الإطفاء السورية في معركة النار، جنبًا إلى جنب، كما يفعل الأشقاء في ساعة العسرة. ولم تتأخر السماء الأردنية عن المشاركة، إذ أُقلعت الطائرات العامودية التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، محمّلة بخزانات المياه والقلوب الممتلئة بالرجولة والعزم، لتحلق فوق النيران، وتُسقط مطر النجدة من علوّ. لقد كانت الفرحة الغامرة التي عبّر عنها أهل سوريا بكل أطيافهم، أكثر من مجرّد شكر؛ كانت شهادة حبّ واحترام للأردن، ولقيادته، ولرجال الدفاع المدني وسلاح الجو الذين لم يخذلوا أحدًا يومًا، وكانوا دومًا في المكان الصحيح والزمان الأصدق. لقد أثبت النشامى مرة أخرى أن الكفاءة الأردنية في ميادين الدفاع المدني والإغاثة ليست وليدة ظرف، بل هي ثمرة تدريب احترافيّ، وعقيدة إنسانية، وثقة ملكية لا تُمنح إلا لمن يستحقها. سلمت أياديكم يا نشامى الدفاع المدني، وسلِمت أجنحة طائراتكم يا صقور سلاح الجو، ويا أبناء الوطن الذين إن حضروا… حضر الشرف والفخر معهم. كلّنا فخر بكم، وكلّنا فخر بأردن لا يعرف التقاعس، ولا يخذل من استغاث به… أللهم احفظ الأردن، وطنا وقيادة وشعبا وأدم عليه نعمة الأمن والأمان ، وأحفظ اللهم احفظ أجهزتنا الأمنية الباسلة، واجعلهم درعًا لهذا الوطن، وسندًا لأهله، وانصرهم بنصرك، وبارك في سعيهم، ووفّق خطاهم. اللهم وأعن إخواننا في سوريا الشقيقة، وارفع عنهم البلاء، واطفئ نار الفتن والحرائق، واجمعهم على خيرٍ وسلام، واحفظهم بحفظك، وارزقهم من عندك أمنًا وطمأنينة. — من قلبٍ يرى في بلده شرف العطاء، وفي نخوته مرآةً للهُويّة. اللواء المتقاعد محمد بني فارس تابعو جهينة نيوز على


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
أسامة مهران حالة المثقف العربي! الثلاثاء 08 يوليو 2025
دوام الحال من المحال، هذا المثل ينطبق تمامًا على أوضاع المثقفين العرب، محاولة الخروج من النفق، الدفاع المستميت عن 'النموذج'، عن لقمة العيش، عن المؤنث والمذكر وما بينهما، أكثر من هم وأكثر من دور. قديمًا كان المثقف في أي بلد بالعالم يعيش الهموم الفكرية للوطن، يحاول أن يفكر في تحسين الوعي لدى الشعوب التي 'تشابه عليها البقر'، وتلك التي تزلزلت من تحت أقدامها الثوابت القديمة، وأصول القناعات الراسخة. قديمًا كان الشغل الشاغل للمثقف أن يضيف إبداعًا فوق إبداع، أن يبني على ما فات، أن يشارك زملاءه في الهم لمواجهة تحدي الهوية، وعقبات حماية الشخصية الوطنية.. و 'قديمًا كانت الأشياء تهاجر، فهاجر زمن في دمانا ولم يعد، وقديمًا كانت الأشياء تسافر، فسافرت أرض في دمانا ولم تعد'، هكذا كان يفكر المثقف وهو يغادر أرض الوطن منفيًا أو مضطرًا أو مصابًا بمرض عضال لا قدر الله. كان يبكي وهو في مطار بلاده عندما يغادر لآخر مرة، عندما يترك خلفه أثره الوثير، وحلمه الكبير، وذكرياته. كانت الدموع عزيزة والأنّات أعز، والوجبات الخفيفة على متن الطائرة المتجهة إلى المهجر تشي بأنه لا ألذ ولا أجمل من وجبة الأم وهي تقدمها على مائدة الإفطار صبيحة كل يوم. رغم ذلك، هجر المثقف وطنه، حياته، صداقاته، وبدأ في البحث عن وطن جديد، عن عادات وتقاليد أخرى، عن شعب يحتسي معه قهوة المساء، ووجبة العشاء، وتقاليد التقاليع الجديدة. من هنا كان لابد أن يرتدي المثقف عباءات البحث عن حياة أفضل، عن لقمة عيش ألذ، عن فراش أرق، وربما عن زوجة ترافقه هموم التفكير العميق في الكون والتاريخ والمجتمع. وبالفعل، بدأ المثقف المغروس في أرضه، والطالع من طبيعتها النبيلة أو مناظرها الخلابة، ليذهب إلى عالم آخر صنوانه 'جري الوحوش'، وتجارة الأفكار، وبيع الاسم بأبخس الأسعار. هكذا تراءى لي وأنا أبحث عن هموم المثقف العربي، فلم أجد بينها ما يؤكد على حرية التعبير، على أمانة الكلمة، جميعها.. جميعها توارى خلف الحاجات اليومية لهذا المثقف، كيف يا ترى يعثر على وظيفة ملائمة؟ أين يجد الجهة التي ترعاه وتربي أولاده، وتفي بمتطلباته الإنسانية الأقل من عادية؟ ما هي كلمة السر التي سيلقي بها على مسامع 'مغارة علي بابا' لكي تنفتح خزانتها، وتبتسم ثرواتها، فتأتي له الدنيا على طبق من الأفكار الملونة بألف لون، وملايين المحاذير التي تحاول منع 'الرجل' الافتراضي من القبول بانتحال شخصية رجل أعمال ماهر مقابل دقائق حداد على القيم الأخلاقية للمثقف بعد أن ووريت الثرى، بل فور أن استقل طائرته المتوجهة إلى مكان مجهول مع سبق الإصرار والترصد؟ إنه المثقف الباحث عن حياة أفضل بعد أن ضاقت الأرض به، وأصبح لزامًا عليه التوجه إلى جزر الأرزاق المكتوبة، ربما يعثر على ضالته المنشودة، أو أرضه الموعودة، أو أحلامه المفقودة، لذا هاجر ملايين المثقفين العرب من مكان لآخر، واستمروا في هجرتهم لبلاد الله، حتى وافتهم المنية، ودفنوا في أرض الله الواسعة، وهم في الأساس كانوا عاقدين العزم على العودة الميمونة إلى أرض الوطن محملين بخزائن الغربة، وثروات الوطن البديل، وكرامات المجتمعات المؤمنة. المثقف العربي يعيش اليوم أسوأ حالاته، من البحث عن فكرة جديرة، إلى النضال من أجل فرصة أخيرة، ومن العودة بعد العمر الافتراضي للهجرة المؤقتة، إلى العودة بعد العمر الافتراضي للعمر كله.