
تعثر محادثات هارفارد والبيت الأبيض يهدد تسوية سريعة
أشار الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لخصوصية المناقشات، إلى أن الاتفاق المحتمل تعرض لانتكاسة في الأسبوع الماضي، رغم استمرار الآمال بإمكانية التوصل إلى تسوية. ولم ترد "هارفارد" على طلب للتعليق بشكل فوري.
زادت الإدارة الأميركية برئاسة ترمب من ضغوطها على "هارفارد" صباح الاثنين، إذ أشارت إلى تحقيق فيدرالي يفيد بأن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية في ما يتعلق بتعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين.
وقالت الحكومة في رسالة موجهة إلى رئيس الجامعة، آلان غاربر: "عدم تنفيذ تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى حرمان الجامعة من جميع الموارد المالية الفيدرالية".
الإدارة ألغت بالفعل تمويلاً فيدرالياً لأبحاث "هارفارد" تجاوز 2.6 مليار دولار، كما هددت بإلغاء وضعها المعفي من الضرائب، وسعت إلى منعها من تسجيل الطلاب الأجانب. ترمب قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه اقترب من التوصل إلى اتفاق مع الجامعة بعد أشهر من الانتقادات.
قال ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" بتاريخ 20 يونيو: "تصرفوا بشكل مناسب للغاية خلال هذه المفاوضات، ويبدو أنهم ملتزمون بالقيام بما هو صائب. إذا تم التوصل إلى تسوية وفقاً للأسس التي يجري نقاشها حالياً، فستكون تاريخية بشكل مذهل، ومفيدة للغاية لبلدنا".
صعوبات في المفاوضات مع "هارفارد"
تزايد الصعوبات في المفاوضات يقلل من احتمالات التوصل إلى تسوية سريعة. ومع تصاعد هجمات ترمب، ردّت "هارفارد" برفع دعاوى قضائية ضد الحكومة احتجاجاً على تجميد المنح الفيدرالية ومحاولة منع تسجيل الطلاب الأجانب.
رئيس الجامعة آلان غاربر، وهو يهودي، أعرب عن شكوكه حيال نوايا الإدارة في التعاون الجاد لمواجهة معاداة السامية، فيما اتهمت الجامعة الحكومة بفرض "مطالب غير دستورية" من شأنها أن تدمر حرية البحث الأكاديمي.
البيت الأبيض ركز منذ أشهر على "هارفارد" بوصفها الهدف الرئيسي لحملته الرامية إلى إعادة تشكيل نظام التعليم العالي.
ورغم أن الهجوم بدأ باتهام الجامعة بتشجيع معاداة السامية، توسع لاحقاً ليشمل اتهامات بالتحيّز السياسي والترويج لمبادرات التنوع في التوظيف والقبول الجامعي.
المواجهة مع "هارفارد" تندرج ضمن حملة أوسع يقودها المستشار السياسي ونائب رئيس موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، ستيفن ميلر. وتشمل الحملة أيضاً جامعات مرموقة أخرى مثل "كولومبيا" و"كورنيل" و"نورث ويسترن".
أعلن رئيس جامعة "فرجينيا"، جيمس راين، الأسبوع الماضي استقالته بدلاً من مواجهة الحكومة الفيدرالية، وذلك في ظل تحقيقات أطلقتها إدارة ترمب بشأن جهود الجامعة المتعلقة بالتنوع والعدالة والشمول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 36 دقائق
- Independent عربية
16 مليون دولار ثمن نجاة "سي بي إس نيوز" من ملاحقات ترمب
ستدفع "براماونت"، الشركة الأم لشبكة "سي بي إس نيوز"، 16 مليون دولار لإنهاء الملاحقات القضائية التي أطلقها دونالد ترمب ضد القناة الإخبارية، والتي يتهمها فيها بالانحياز لكامالا هاريس خلال إحدى المقابلات. ويعد هذا الاتفاق الودي الذي أوردته وسائل الإعلام الأميركية أمس الثلاثاء أحدث تنازل من إحدى وسائل الإعلام الكبرى في مواجهة هجمات الرئيس الجمهوري، وستتجنب القناة محاكمة عقب الشكوى التي قدمها الملياردير في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عندما كان مرشحاً للبيت الأبيض، وطالب محاموه بمبلغ 20 مليار دولار. وقالت شركة "براماونت" في بيان نقلته وسائل إعلام أميركية، إن مبلغ 16 مليون دولار سيدفع لمكتبة دونالد ترمب الرئاسية المستقبلية وليس مباشرة للرئيس، كما أشارت مجموعة المحتوى الإعلامي والترفيهي إلى أن الاتفاق لم يتضمن أي اعتذار علني من جانبها. وخلال حملته الانتخابية الرئاسية رفع ترمب دعوى على برنامج "60 دقيقة" الشهير على شبكة "سي بي إس" بتهمة تعديل مقابلة مضللة مع منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، وتحديداً اتهم شبكة "سي بي إس نيوز" بتحرير فقرة من المقابلة أجابت فيها المرشحة بصورة مربكة على سؤال حول الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وقد رفضت الشبكة هذه الاتهامات موضحة أنه من الشائع في مهنة الصحافة اختيار المقاطع التي سيجري بثها من مقابلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويأتي الاتفاق الودي بينما يرى بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في "براماونت" أن الخلاف مع ترمب يعوق دمج المجموعة المقرر مع شركة الإنتاج Skydance للتنافس مع عمالقة البث المباشر. في مايو (أيار) الماضي دعا سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين الديمقراطيين والمستقلين رئيسة شركة "براماونت" غلوبال شاري ريدستون إلى عدم الاستسلام للملاحقات القضائية التي أطلقها ترمب، وأحدث اختبار القوة القانوني بين ترمب وشبكة "سي بي إس نيوز" ضجة مع استقالة منتج برنامج "60 دقيقة" بيل أوينز في أبريل (نيسان) الماضي آسفاً للمس باستقلاليته المهنية، وبعد شهر استقالت رئيسة شبكة "سي بي إس نيوز" ويندي مكماهون. وكان ترمب الذي ينتقد بشدة وسائل الإعلام التقليدية، شن ملاحقات قضائية على مؤسسات صحافية أخرى أبرزها صحيفة "دي موين ريجستر" المحلية وأرغم "إيه بي سي" (مجموعة ديزني) على دفع 15 مليون دولار تحت طائلة رفع دعوى تشهير.


الشرق السعودية
منذ 37 دقائق
- الشرق السعودية
البنتاجون: التقديرات الاستخباراتية تفيد بتراجع برنامج إيران النووي عامين
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الأربعاء، إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديها تؤكد تدمير منشآت إيران النووية بالكامل، مضيفةً أن التقديرات تشير إلى أن برنامج طهران النووي تراجع لعامين على الأقل. وأشار المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، إلى أن "تقييمات الأضرار في محيط نطنز وفوردو لم تتغير"، معتبراً أن "الأمر اللافت في هذه المرحلة هو أن جميع المحادثات التي أجريناها منذ تنفيذ العملية مع حلفائنا حول العالم، وخصوصاً في المنطقة، تؤكد تراجع قدرات البرنامج النووي الإيراني، والتأخر الكبير في البرنامج". وأكد المتحدث "دعم الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية من أجل الحفاظ على السلام بين إسرائيل وإيران، من خلال التأكد من أننا نحتفظ بقدراتنا العسكرية عبر منطقة الشرق الأوسط". واعتبر بارنيل للصحافيين، أن "هذه الخطوة تسعى لضمان أن يكون لدى الرئيس ووزير الدفاع مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية المتاحة للدفاع عن مواطنينا، وجنودنا، وقواتنا في المنطقة". وأشار إلى أن إيران "باتت اليوم أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي مما كانت عليه قبل أن يتخذ الرئيس إجراءً جريئاً للوفاء بوعده للشعب الأميركي، وهذا الوعد هو: إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً"، وفق قوله. وأضاف: "بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، لدينا الآن وقف لإطلاق النار، ولدينا أخيراً سلام". إيران ووكالة الطاقة الذرية ودعت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، طهران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بشكل كامل ودون تأخير"، معتبرةً أنه من "غير المقبول" أن تقرر إيران تعليق تعاونها مع الوكالة، رغم أنها كانت الدولة الوحيدة التي تنتج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60% دون أن تمتلك أسلحة نووية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في الإفادة اليومية، إنه "من غير المقبول أن تختار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا تزال فيه لديها فرصة للعدول عن هذا المسار واختيار طريق السلام والازدهار". ودعت بروس، إيران إلى "التعاون بشكل كامل وبدون تأخير إضافي، خاصة قبل أن تمضي الولايات المتحدة في عملياتها العسكرية الناجحة". واعتبرت أن إيران "كانت تجمع كميات متزايدة من اليورانيوم عالي التخصيب، دون وجود غرض سلمي موثوق لهذا التخصيب". ولفتت المتحدثة الأميركية، إلى أن إيران "الدولة الوحيدة التي كانت تنتج يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60% دون أن تمتلك أسلحة نووية". ودعت بروس، طهران إلى "الالتزام بشكل كامل باتفاق الضمانات المفروض بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات اللازمة لتوضيح وحل الأسئلة العالقة منذ فترة طويلة بشأن المواد النووية غير المعلنة في إيران". وشددت على ضرورة "منح الوكالة وصولاً غير مقيد إلى منشأة التخصيب الجديدة التي أعلنت عنها مؤخراً"، معربةً عن تطلع بلادها لـ"تقارير مفصلة إضافية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذا الموضوع". وفي وقت سابق الأربعاء، أمر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، بوقف تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد أن استهدفت الضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية أهم المنشآت النووية الإيرانية، في خطوة من المرجح أن تزيد من تقليص قدرة المفتشين على مراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي وصل إلى مستويات تخصيب قريبة من الدرجة المطلوبة لصنع الأسلحة النووية. ولم تتضمن أوامر بيزشكيان أي جداول زمنية أو تفاصيل بشأن ما الذي سيشمله هذا التعليق تحديداً. ومع ذلك، ألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة CBS News، إلى أن طهران لا تزال مستعدة لمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إن المحادثات يمكن أن تبدأ هذا الأسبوع. وأضاف الوزير الإيراني: "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبداً". وسبق أن حدّت إيران من عمليات التفتيش التي تُجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية كوسيلة ضغط في مفاوضاتها مع الغرب، رغم أن طهران تنفي في الوقت الراهن وجود أي خطط فورية لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، التي انهارت بسبب الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل. وأعلنت التلفزيون الرسمي الإيراني عن قرار بزشكيان، الذي جاء استجابة لقانون أقرّه البرلمان الإيراني يقضي بتعليق هذا التعاون. وقد حصل مشروع القانون بالفعل على موافقة مجلس صيانة الدستور، الخميس، ومن المرجح أن يحظى أيضاً بدعم المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يترأسه بيزشكيان. ونقل التلفزيون الإيراني عن نص مشروع القانون: "تُلزم الحكومة بالتعليق الفوري لجميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والاتفاقات ذات الصلة بنظام الضمانات". وتابع: "سيظل هذا التعليق سارياً إلى حين تلبية شروط معينة، تشمل ضمان أمن المنشآت والعلماء النوويين الإيرانيين". ولم يتضح ما الذي يعنيه ذلك عملياً بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، والتي تُعد الذراع الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة. بلاغ رسمي وظلت الوكالة تراقب البرنامج النووي الإيراني منذ فترة طويلة، وأفادت بأنها لا تزال تنتظر بلاغاً رسمياً من طهران يوضح تفاصيل هذا التعليق. وقال دبلوماسي مطلع على عمليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوكالة "أسوشييد برس"، إن "مفتشي الوكالة لا يزالون في إيران بعد الإعلان، ولم يُطلب منهم المغادرة حتى الآن". ولم يصل قرار إيران حتى الآن إلى أسوأ السيناريوهات التي كان الخبراء يخشونها، والتي تشمل انسحاب طهران الكامل من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والاندفاع نحو تطوير قنبلة نووية. وتُلزم هذه المعاهدة الدول بعدم إنتاج أو امتلاك أسلحة نووية، وتسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء عمليات تفتيش للتحقق من التزام الدول الموقعة.


مباشر
منذ 39 دقائق
- مباشر
ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع فيتنام يفتح أسواقها للمنتجات الأمريكية
مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع فيتنام يمنح الولايات المتحدة حرية الوصول الكامل إلى الأسواق الفيتنامية دون رسوم جمركية، في مقابل فرض تعريفة بنسبة 20% على أي سلعة فيتنامية تُصدّر إلى الولايات المتحدة، و40% على الشحنات العابرة. وأوضح ترامب أن الاتفاق يمثل تحولًا كبيرًا في العلاقات التجارية الثنائية، مشيرًا إلى أن المنتجات الأميركية ستدخل الأسواق الفيتنامية بلا أي رسوم جمركية، في خطوة وصفها بأنها "انتصار تجاري" للولايات المتحدة. الصفقة التي جاءت عقب أسابيع من المفاوضات الدبلوماسية المكثفة بين البلدين، جاءت قبل أيام قليلة من الموعد النهائي في 9 يوليو، الذي كان سيشهد فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الفيتنامية. وجاء الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة تفاعل في الأسواق المالية. عقب إعلان الاتفاق، ارتفعت أسهم كبرى الشركات العالمية في قطاع الملابس والأحذية، إذ صعد سهم شركة "نايكي" بنسبة 4.2%، وارتفع سهم "أون هولدينغ" بنسبة 7.2%، بينما سجل سهم "لولوليمون" زيادة بنسبة 2.9%. ويُعدّ الاتفاق دفعة قوية للشركات العالمية التي تعتمد بشكل كبير على فيتنام كمركز صناعي أساسي لتصنيع منتجاتها، خاصة في ظل انتقال جزء كبير من خطوط الإنتاج من الصين إلى فيتنام خلال السنوات الأخيرة نتيجة تصاعد الحرب التجارية الأميركية الصينية. التحول الصناعي نحو فيتنام ساهم في اتساع الفجوة التجارية بينها وبين الولايات المتحدة، ما جعلها في مرمى الرسوم الجمركية الأميركية، إلا أن الاتفاق الجديد يعكس مسارًا أكثر تعاونًا ويدشن مرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وهانوي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا