
"طريق العقلة – حيد ردفان... طريق مختصر وأجر ممتد"
كتب : جميل محمد ثابت
في قلب ريف محافظة لحج حيث تعيش القرى بين تضاريس الجبال وبعد المسافات
يقطع الناس يوميًا مسافات طويلة عبر طرقٍ وعرة لا ترحم…
الطريق ليس مجرد حجارة وتراب… بل هو عرق، ودمعة وتأخّر ومعاناة.
طريق العقلة – حيد ردفان ليس ترفًا عمرانيًا
بل ضرورة إنسانية تمس حياة الآلاف من السكان
يُعاني فيه الأهالي من العزلة وصعوبة الوصول إلى المدارس والمستشفيات والأسواق
وتقضي السيارات فيه ساعات على طرقٍ مرهقة قد تُفضي للهلاك إن تأخر الوصول.
ولكن...
هناك أملٌ قريب وفرصة عظيمة لكل من يسعى للخير
بشق طريق مختصر يربط العقلة بحيد ردفان
يخدم عشرات القرى ويختصر معاناة أجيال،
ويعيد الحياة لناسٍ حُرموا من أبسط حقوقهم: أن يصلوا وأن يُوصَل إليهم.
من يتبرّع لهذا الطريق… لا يعبد الأرض، بل يُمهّد طريقه إلى الجنة
كل ريال يُنفق في هذا المشروع
هو سهم في صدقة جارية…
كل عجلة تمر فوق هذا الطريق
كل مريض يُنقذ كل طفل يصل مدرسته
كل هذه اللحظات تصعد إلى السماء… وتشهد لك.
قال رسول الله ﷺ:
"خير الناس أنفعهم للناس"
وما نفعٌ أعظم من أن تُمهّد سبيلًا بين الخطر والأمان؟
نداءنا الصادق…
نتوجّه بندائنا بكل تقدير واحترام إلى:
معالي محافظ محافظة لحج
مدير عام مديرية ردفان
العميد القائد مختار النوبي
قائد محور أبين – كرش وقائد اللواء الخامس دعم وإسناد
العميد عثمان معوضه قائد اللواء الرابع عشر صاعقه
العقيد على صالح النوبي قائد اللواء الثالث عشر صاعقه
أن يجعلوا لهذا الطريق المختصر مكانًا في اهتمامهم
فهو ليس مجرد طريق مختصر… بل هو اختصار للألم للعزلة للموت البطيء.
أنتم أهل المسؤولية ومن تفتح القرارات على أيديهم أبواب الفرج
فكونوا كما عهدناكم… سندًا لأبناء هذه القرى وعونًا لهم في طريق ينتظر من يفتحه.
وأخيرًا…
ندعو أهل الخير والتجار وذوي رؤوس الأموال
أن يُسهموا بما يستطيعون صغيرًا كان أو كثيرًا
فالعطاء لا يقاس بالمقدار… بل بصدق النية وحجم النفع.
شكرًا لكل من بذل ولو بكلمة
وشكرًا لكل من سيمهّد طريقًا… لا للناس فقط بل لنفسه إلى رضوان الله

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
أسعار المواشي المحلية اليوم الأحد 29 يونيو 2025 في عدن
شمسان بوست / خاص: شهدت اسعار المواشي المحلية التي لوحظت في سوق المواشي بدار سعد _ م/ عدن اليوم الأحد الموافق 29 يونيو 2025م بسم الله الرحمن الرحيم الماعز. من 7 _ 9 كيلو ضد 95000 _ 115000 من 10 _ 15 كيلو 125000 _ 180000 الاغنام الضان ( الكباش) من 7 _ 9 كيلو 90000 _ 110000 من 10 _ 15 كيلو 120000 _ 170000 الابقار الرضيع من 25 _ 40 كيلو 400000_ 650000 العجول من 70 _ 100 كيلو 890000 _ 1150000 الثيران من 120 _ 200 كيلو 1350000_ 2300000 الابل ( الجمال ) الرضيع( قعدان) من 30 _ 50 كيلو 420000 _ 550000 الابل الكبير من 200 كيلو وما فوق 630000 _ 730000 الدواجن من 800 جرام _ 1000 جرام 6000_ 7000


الصحوة
منذ 8 ساعات
- الصحوة
فؤاد الحميري السيل الهادر والشاعر الثائر
طوى الأستاذ فؤاد الحميري حياته: القصيرة في أيامها، الممتدة بتأثيرها، المليئة بالخير والعطاء والتضحية والفداء، وقد ظل يفيض خُلُـقـًا وكَـرمـًا ونُـبْـلًا، يحمل همَّ وطنه وشعبه وأمته، وينافح عن دينه وعقيدته، ويدافع عن قضايا المسلمين في كل مكان، وكانت قضية فلسطين حاضرة في فكره وأدبه وشعره. وظل صوته صادعـًا بالحق في وجوه الظالمين والمستكبرين، لا يخشى في الله لومة لائم، وكتب بدم قلبه صفحات لا تنسى من العز والمجد وقيم الحرية والعدالة، ومقاومة الطغاة والبغاة، لله وفي سبيله، لا ينتظر من بشر جزاءً ولا شكورًا. كان رحمه الله صاحب الكلمة الصادقة، والعزيمة الفولاذية، والمواقف الشجاعة، والأراء المسددة، والنظرات الثاقبة، ما وهنَ لترغيب، ولا خاف من ترهيب، وعاش عفيفا نزيها، جاعلًا الدنيا خلف ظهره، حتى ودعها خفيفـًا من أثقالها، بعيدًا عن أوزارها، وعانى من التشرد والبعد عن الوطن، وواجه آلام المرض بصبر جميل، من دون شكوى ولا أنين، جعل الله ذلك في ميزان حسناته. ظل الأستاذ فؤاد الحميري بلبلًا يصدح بالأمل، وينظر للمستقبل بتفاؤل، ويدعو للتغيير والإصلاح من دون يأس، ويسعى ليرى وطنه عزيزًا مزدهـرًا، فكان مُبهـرًا في حديثه وشعره، رائعـًا في إخلاصه ولطفه وتواضعه، كبيرًا في حبه لكل الناس. لقد اشتهر الأستاذ فؤاد شاعرًا مُلْـهَـما ينسج بكلماته معاني العزة والشموخ، ويفجر في النفوس كوامن التضحية والفداء، لكنه كان أيضـًا خطيبـًا مفَـوَّهـًا، وعالمـًا فقيهـًا، وفيلسوفـًا يسبر أغوار السلوك الإنساني، ويتفحص حوادث التاريخ ويستنبط منها الحِكَـم والعبر والعظات، لا يقف باكيـًا على الأطلال، بل يبني منها سُلَّمـًا يتجاوز به عوامل الإحباط، ويستنهض الهمم، لتخوض غمار التحدي وتستعيد المجد التليد، وتبني المستقبل السعيد. كان رحمه الله تلميذًا نجيبـًا للشيخ محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله، ونهل من علمه وداوم على حضور دروسه، فكان طالب العلم القريب من شيخه، لا تفوته واقعة إلا عرف تفاصيلها، ولا مسألة حتى يتعلم أحكامها.. وهو كذلك جليس أديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح رحمه الله الذي أخذ بيده وصقل موهبته ودفع به في المنتديات والملتقيات، وهكذا أخذ العلم من مصادره والأدب من مظانّه، واجتمعت لديه القدرة والموهبة وتهيأ له الوسط العلمي والأدبي المساعد على التعلم والتلقي والإبداع، فصار العالم المتمكن، والشاعر الثائر، والخطيب الذي يحرك المشاعر، وانعكس ذلك على انتاجه الشعري والأدبي والعلمي الغنيّ والكثير، ومقتضى الوفاء له بعد موته أن تجمع كل أعماله وتصدر في كتب تثري المكتبة العربية والإسلامية أدبـًا وشعرا ونثرا وثقافة، فقد كان مدرسة متميزة رسم فيها معالم التضحية والفداء، والشجاعة والعطاء، فكان السيل الهادر، والشاعر الثائر، والعالم المتبحر، والمجاهد الصابر، جمع الله له من الصفات ما تفرق في غيره من الرموز والأعلام، ووهبه القبول ومحبة الناس، رحمه الله وكتبه في الصالحين، وحشره في المهديين، وأسكنه الفردوس الأعلى في جنات النعيم.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
رئيس هيئة الطيران المدني يعزي مدير عام التخطيط الفني والمشاريع بالهيئة وأخاه الكابتن طيار عيسى الكاف في وفاة والدتهما
بعث الكابتن صالح بن نهيد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، برقية عزاء ومواساة إلى المهندس يحيى حسن الكاف - مدير عام التخطيط الفني والمشاريع بالهيئة، وأخيه الكابتن طيار عيسى حسن الكاف، بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدتهما. وجاء في برقية الكابتن بن نهيد: «بسم الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).. بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى المهندس/ يحيى حسن الكاف - مدير عام التخطيط الفني والمشاريع بهيئة الطيران المدني والأرصاد، وإلى أخيه الكابتن طيار عيسى حسن الكاف، بوفاة المغفور لها بإذن الله والدتهما الفاضلة، والعزاء موصول إلى كافة أفراد أسرتهما الكريمة.. مؤكدين على مشاطرتنا لهم أحزانهم بهذا المصاب الجلل.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون».