
قرقاش يدعو لحل أزمات المنطقة بالحكمة والدبلوماسية
وكتب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات على موقع "إكس"، "المنطقة لا تزال مأزومة وجراحها مفتوحة ورياح المواجهات تهب من كل اتجاه، ولا مخرج من هذه الأزمات بالحلول العسكرية، بل بالحكمة والدبلوماسية وحوار تقوده دول المنطقة".
وتابع "عقود من ضعف الدولة الوطنية، وسطوة الأيديولوجيا، وتحكم الميليشيات بقرار الحرب والسلام ندفع ثمنها غالياً".
وأضاف "نحن بحاجة إلى أفق سياسي يحترم السيادة ويؤسس لسلام مستدام قائم على العدالة، ويحقق الاستقرار والازدهار المنشود".
aXA6IDQ2LjIwMi43NC4xMzYg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
الإخوان و«الووكي».. خبير فرنسي يرصد التشابه بالخطط والأساليب
في العالم المعاصر، تتشابه الحركات التي تهدف إلى التغلغل الناعم في المجتمعات، في الخطط والأساليب وأنماط الحركة. في هذا الإطار، يرى أوليفييه فيال، مدير مركز الدراسات والبحوث الجامعية (CERU)، أن هناك قواسم مشتركة أيديولوجية وسلوكية بين حركة الإخوان والتيار "الووكي" الذي نشأ في الغرب وتوسّع في السنوات الأخيرة. فيال قال خلال مداخلة له على قناة "سي.نيوز" الفرنسية: "الإخوان والووكيون يتقاطعون في رؤيتهم لما يعتبرونه عدواً مشتركاً: الثقافة الغربية التقليدية والرجل الأبيض كرمز لهذه الثقافة". وأشار إلى أن هذا العداء ليس ناتجًا عن مواقف فردية أو عاطفية، بل هو نتاج منظومة فكرية وأيديولوجية متكاملة تسعى لتقويض مرتكزات المجتمعات الليبرالية الغربية من الداخل، عبر نزع الشرعية عن المؤسسات القائمة وترويج خطاب يربط التاريخ الغربي بالتمييز والاستعمار والعنصرية. تشابه في الأساليب والأهداف بحسب فيال، فإن الإخوان كحركة ذات مشروع سياسي إسلاموي عالمي، و"الووكي" كحركة تتبنى غطاء الدفاع عن الأقليات والهويات المهمشة، وإن اختلفت أصولهما الفكرية والثقافية، يشتركان في آليات العمل. وأشار إلى أنهما يشتركان في استراتيجية ضرب شرعية المؤسسات، وذلك عبر التشكيك المستمر في حياد واستقلالية المؤسسات الأكاديمية، والقضائية، والإعلامية والسياسية، واعتبارها أدوات للهيمنة سواء "البيضاء" أو العلمانية. وأضاف: "كذلك يشتركان في نشر منطق الضحية، إذ يقوم الخطابان؛ الإسلام السياسي والووكي، بتغذية الشعور بالاضطهاد لدى فئات معينة، سواءً على أساس ديني أو عرقي أو جنسي". كما رأى أن الإخوان والووكي يشتركان في التغلغل في البنى الثقافية والتعليمية، حيث يعمد الطرفان إلى فرض لغتهما ومفاهيمهما عبر التعليم، والجامعات، والحملات الثقافية، ما يعيد صياغة المفاهيم الاجتماعية والتاريخية وفق رؤيتهما. السياق السياسي تصريحات فيال تأتي في ظل جدل مستمر في فرنسا حول العلمانية، والهوية الوطنية، وحرية التعبير. إذ شهدت البلاد خلال السنوات الماضية نقاشات حادة حول: التمدد الأيديولوجي للإسلام السياسي داخل بعض الجامعات والجمعيات، وتنامي خطاب الـ"ووكي" في الأوساط الثقافية والفنية والأكاديمية. يختم فيال تحليله بتحذير واضح: "حين تتقاطع أيديولوجيتان مختلفتان تمامًا؛ واحدة دينية أصولية وأخرى علمانية تقدمية، على نفس الهدف، وهو تفكيك أسس الحضارة الغربية، فإننا أمام تحالف غير معلن لكنه شديد الخطورة على المجتمعات الديمقراطية." وأضاف أن "هذا التلاقي لا يعني بالضرورة وجود تنسيق مباشر، لكنه يمثل ظاهرة مشتركة من التمرد الثقافي قد تُفضي إلى هشاشة داخلية في المجتمعات الغربية، وتضعف قدرتها على الدفاع عن نموذجها الديمقراطي والعلماني". وأثار مصطلح "الووكي" (Woke) جدلا عاما في أوروبا خلال السنوات الماضية، وبينما يراه البعض ضرورة لمعالجة الظلم الاجتماعي وتعزيز المساواة، يعتبره آخرون أيديولوجية متطرفة أو مستوردة من الولايات المتحدة. aXA6IDUwLjExNC43LjE4MyA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«المسلحون الأجانب».. معضلة كبرى في إعادة تشكيل الجيش السوري
تواجه سوريا معضلة بالغة التعقيد في مسار إعادة بناء جيشها الوطني تتعلق بكيفية التعامل مع آلاف المقاتلين الأجانب الذين حاربوا ضمن فصائل المعارضة، لا سيما "هيئة تحرير الشام". ويشير تقرير لمجلة ناشيونال إنترست، طالعته العين الإخبارية، إلى أن هذه القضية تتداخل مع اعتبارات محلية وإقليمية ودولية، في ظل تحولات جذرية في الموقف الغربي تجاه دمشق، حيث أثار رفع العقوبات الأمريكية "موجة دهشة"، خاصة مع "تبني واشنطن خطة لدمج المسلحين الأجانب في الجيش السوري الجديد، متخلية عن مطلب ترحيلهم". الفرقة 84: الإطار العملي للدمج وبحسب المجلة فإن الحكومة السورية المؤقتة برئاسة أحمد الشرع "تقود خطة لدمج 3500 مسلح أجنبي - غالبيتهم من الإيغور - ضمن الفرقة 84 التابعة للجيش الوطني". وقد تجسد هذا التوجه، وفق ناشيونال إنترست "بترقية 6 مسلحين أجانب بين 49 ضابطا في ديسمبر/كانون الأول 2024، وهي خطوة وصفتها القيادة بوفاء لتضحياتهم". لكن هذه السياسة أثارت جدلاً واسعاً "بعد تقارير عن تورط عناصر أجنبية في مجازر بساحل سوريا (فبراير/ شباط 2025) راح ضحيتها أكثر من ألف مدني علوي". النفوذ الأجنبي وتحديات السيادة وتشير التقديرات إلى أن 30 بالمائة من مسلحي "هيئة تحرير الشام" أجانب، بينهم 7000 مسلح إيغوري يشكلون الكتلة الأجنبية الأكبر. وقد عززت مجموعات مثل "ملحمة تاكتيكال" و"ألبانيان تاكتيكال" نفوذها عبر الإشراف على تدريب وحدات من الجيش الجديد عبر شركات أمنية خاصة، وفق التقرير ذاته. وقبل تبني خيار الدمج، تباينت المقترحات بين الترحيل وإعادة التأهيل واللجوء المشروط، لكنها "باءت بالفشل" إما لرفض الدول استقبال مسلحيها أو للمخاوف الأمنية. هذا التحول في الموقف الدولي -الذي برره المبعوث الأمريكي توم براك بـ"الاستجابة لديناميكيات سوريا الجديدة" يركز الآن على مواجهة داعش والنفوذ الإيراني بدلاً من إقصاء الفصائل المدمجة. تحديات البناء وتواجه عملية دمج المسلحين الأجانب تحدياً جوهرياً، بحسب التقرير، يتمثل في "الانقسام الحاد للخارطة العسكرية السورية، حيث تتعايش قوى متعددة ومتنافسة تشمل "هيئة تحرير الشام"، و"الجيش الوطني" المدعوم تركياً، و"قوات سوريا الديمقراطية" الكردية، إلى جانب فصائل درزية وعلوية من بقايا النظام السابق. وتلاقي هذه العملية "تعقيدات بسبب حسابات إقليمية متداخلة، فتركيا تسعى جاهدة لتعزيز نفوذ الجيش الوطني في الشمال كحاجز استراتيجي أمام الطموحات الكردية، بينما تُعبر إسرائيل عن قلقها البالغ من أي تمركز لقوى متطرفة قرب حدودها الجنوبية وتستغل ذلك لتبرير استهدافاتها المتكررة"، وفق مجلة ناشيونال إنترست. وفي سياق متصل، تبدي الصين تحفظات شديدة على "منح مسلحي الإيغور شرعيةً رسمية داخل البنية العسكرية الجديدة، خشية انتقال تأثيرات التطرف إلى أراضيها، مما يهدد بفتح باب التوتر بين دمشق وبكين"، وفق التقرير. aXA6IDE5Mi4yMjcuMTYxLjIyOCA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
سوريا تشكل لجنة للتحقيق في «أحداث السويداء»
تعهدت سوريا بالتحقيق في الاشتباكات التي وقعت في محافظة السويداء جنوب البلاد والتي أودت بحياة المئات الشهر الماضي. وأحداث العنف الطائفي تلك هي ثاني واقعة كبرى من نوعها منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي مرسوم بتاريخ 31 يوليو/تموز، قال وزير العدل مظهر الويس إن لجنة من سبعة أشخاص، بينهم قضاة ومحامون ومسؤول عسكري، ستنظر في الظروف التي أدت إلى "أحداث السويداء". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) "تحدد مهام اللجنة بكشف الظروف والملابسات التي أدت إلى الأحداث في السويداء، والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها المواطنون، وإحالة من تثبت مشاركته فيها إلى القضاء". وأضافت الوكالة أن اللجنة ستقدم "تقريرها النهائي خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها". واندلعت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز بين مسلحين من البدو وآخرين من فصائل درزية. وأرسلت الحكومة السورية قوات لوقف القتال، لكن إراقة الدماء تفاقمت. ونفذت إسرائيل غارات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. والدروز هم أقلية دينية يمارسون طقوسا مشتقة من الإسلام، ويعيش أتباعها في سوريا ولبنان وإسرائيل. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية لكن تقطنها أيضا عشائر سنية، ويوجد توتر طويل الأمد بين الدروز والبدو بشأن الأراضي والموارد الأخرى. وأنهت هدنة بوساطة أمريكية القتال الذي استمر قرابة أسبوع في مدينة السويداء والبلدات المحيطة بها. وفي مارس/آذار، قُتل مئات المدنيين العلويين بعد انتشار جماعات مسلحة موالية للحكومة في مناطق بالساحل السوري عقب هجوم دام على القوات الحكومية الجديدة شنه مسلحون لا يزالون متحالفين مع الأسد، المنتمي للأقلية العلوية. ويحرص قادة غربيون على ضمان أن تجري الحكومة الجديدة تحت رئاسة أحمد الشرع انتقالا ديمقراطيا منظما. وأحالت لجنة تقصي الحقائق، التي تشكلت بعد أحداث مارس/آذار الماضي، 298 شخصا يشتبه في ارتكابهم انتهاكات ضد العلويين إلى القضاء. وقالت اللجنة إنها لم تجد دليلا على إصدار قادة أوامر للقوات بارتكاب انتهاكات وإن 265 شخصا شاركوا في الهجوم على قوات الأمن الحكومية في بداية الأحداث. aXA6IDIzLjIzNi4yNDkuOTYg جزيرة ام اند امز US