logo
مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية (إنفوجراف)

مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية (إنفوجراف)

اليوم السابعمنذ 4 أيام
استهجنت جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات التى تستهدف تشويه الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم، فى الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
شددت مصر فى هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتى تتناقض فى محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذى قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلى على القطاع، سواءً فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التى قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التى تم اعتمادها عربيًا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتى استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء فى قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافى المبكر وإعادة الإعمار، فى إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطينى على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسرى والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
أكدت مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، والتى لا تستهدف سوى إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأى العام العربى والدولى عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التى أصابت أكثر من 2 مليون مواطن فلسطينى فى غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطينى محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلى والتى تمنع النفاذ من خلاله.
دعت مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التى يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءًا من الحرب النفسية التى تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وستستمر مصر فى جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضى الفلسطينية، والبدء فى عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسامة السعيد: دخول شاحنات المساعدات لغزة تتويج لجهود مصرية كبيرة ومستمرة
أسامة السعيد: دخول شاحنات المساعدات لغزة تتويج لجهود مصرية كبيرة ومستمرة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

أسامة السعيد: دخول شاحنات المساعدات لغزة تتويج لجهود مصرية كبيرة ومستمرة

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن مشهد دخول الشاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ووصولها إلى كرم أبو سالم لتفريغ الشحنة، هو مشهد إيجابي للغاية ويمثل نجاحًا للضغوط المصرية الكبيرة والمتواصلة، والتحركات المستمرة لمد يد العون للأشقاء في قطاع غزة. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر لم تتوقف لحظة عن دعم القضية الفلسطينية وتتحرك من منطلقات إنسانية وقومية وعروبية، مؤكدًا أن المواقف المصرية الداعمة لغزة كانت عنصرًا أساسيًا في التصدي لمشروع التهجير وتكوين رأي عام دولي واسع ضد المخططات الإسرائيلية. وأشار السعيد إلى أن دخول الشاحنات هو تتويج لجهود مصرية متواصلة، وأن مصر حكومةً وشعبًا مستعدة دائمًا لتقديم المزيد، مضيفًا أن أهالي غزة يدركون هذا الدعم ويثقون في وقوف مصر إلى جانبهم. وتحدث رئيس تحرير الأخبار عن الاحترافية العالية في الإجراءات التي تنفذها السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري، مشيرًا إلى أن اختيار نوعية الأغذية يتم بعناية لتناسب الظروف الصعبة داخل القطاع، وأكد السعيد أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تعرقل وصول المساعدات داخل القطاع، وهو ما يستدعي وجود آلية أممية مستقرة للإشراف على دخول وتوزيع المساعدات دون تدخل إسرائيلي، موضحًا أن الأونروا تملك البنية اللوجستية الكافية لتحقيق ذلك. واختتم السعيد بالإشادة بسائقي الشاحنات الذين ظلوا مرابطين لأيام وأسابيع أمام المعبر، مؤكدًا أنهم يؤدون واجبًا وطنيًا وإنسانيًا، وأن هذه الروح لا تتوافر إلا في أبناء الشعب المصري الذي يرى في القضية الفلسطينية قضية عقيدة ووطن.

وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسى وثيقة "تجديد الخطاب الدينى"
وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسى وثيقة "تجديد الخطاب الدينى"

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسى وثيقة "تجديد الخطاب الدينى"

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. وصرّح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية 'صحح مفاهيمك' التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. ووجّه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسى تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.

توجيهات رئاسية بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل الكوادر
توجيهات رئاسية بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل الكوادر

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

توجيهات رئاسية بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل الكوادر

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. وصرّح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية 'صحح مفاهيمك' التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. ووجّه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسى تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الإجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة. وأوضح المتحدث الرسمي، أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكر المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة 'الأصوات'، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store