
الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تسجّل أعلى إنتاج بتاريخها بـ 11.98 مليون طن متري
حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال خلال العام الماضي إنجازا تاريخيا تمثل في تسجيل أعلى إنتاج في تاريخها، إلى جانب أداء تشغيلي استثنائي، وإبرام عدد من الاتفاقيات التجارية الاستراتيجية، في وقت تُكمل فيه الشركة ثلاثة عقود من العمليات المستمرة، وتتجه نحو بداية مرحلة جديدة مع بدء سريان اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل خلال العام الجاري، بحسب ما كشف عنه التقرير السنوي للشركة.
وقال حمد النعماني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إن خطة عام 2025 ترتكز على "تمكين الإنسان لدفع عجلة التقدم"، من خلال تعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوسيع سوق الغاز الطبيعي، واستكشاف فرص الاستدامة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية متطلبات التحول في قطاع الطاقة.
وحسب التقرير السنوي فإن إنتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ العام الماضي 11.98 مليون طن متري سنويا بمعدل موثوقية 98.2%، وهو أعلى إنتاج تحققه الشركة في تاريخها.
وحققت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي خلال عام 2024 إجمالي إيرادات مجمعة بلغ 6.5 مليون دولار أمريكي، وسجلتا صافي دخل بعد خصم الضريبة بلغ 1.7 مليار دولار أمريكي.
وسلمت الشركة 181 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024 منها 126 شحنة من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال و55 شحنة من قلهات للغاز الطبيعي المسال.
وفيما يتعلق بكفاءة الطاقة والابتكار سجلت الكفاءة الحرارية بالمصنع 91.17% مما يعزز الكفاءة الحرارية بالمصنع، وأطلقت الشركة 4 مشاريع للبحث العلمي والتطوير بالتعاون مع الجامعات المحلية شملت دراسات لدمج الهيدروجين.
اتفاقيات البيع والشراء
وأبرمت الشركة خلال عام 2024 عددا من اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل مع شركاء عالميين بإجمالي 10.4 مليون طن متري لضمان استدامة ونمو للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
وحققت الشركة 130 مليون دولار أمريكي قيمة مضافة من خلال الشحنات المحولة، واستأجرت الشركة ناقلتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال من شركة أسياد للشحن لتعزيز قدرات النقل والتسليم، وبلغ عدد الشحنات الفورية 16 شحنة.
وأكد محمود البلوشي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية أن هذه الاتفاقيات توفر توازنا ذكيا بين المرونة التجارية والالتزامات الزمنية، وتمكّن الشركة من بناء محفظة أعمال آمنة تتماشى مع ديناميكيات السوق.
المسؤولية الاجتماعية
استثمرت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ما يزيد على 20 عمانيا في عدد من المشاريع التنموية، أبرزها متحف التاريخ البحري بولاية صور بقيمة 10 ملايين ريال عماني، والاستثمار في وحدة غسيل الكلى في مستشفى طاقة بقيمة 142.450 ريالا عمانيا، واستثمرت الشركة أيضا في مبادرة "مسار" مشروع تنشيط السياحة في ولاية صور بقيمة 4.7 مليون ريال عماني.
كما استثمرت الشركة 3 ملايين ريال عماني في مركز صور لإعداد قادة المستقبل، و1.2 مليون ريال عماني لتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى صور لتحسين خدمات التشخيص الطبي.
وأوضح عامر المطاعني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أن تخصيص 1.5% من صافي الدخل بعد الضريبة للاستثمار الاجتماعي يسهم في تنمية المجتمعات وتعزيز رأس المال البشري في سلطنة عمان بما يتجاوز قطاع الطاقة.
القيمة المحلية
بلغت نسبة التعمين في عقود الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 73%، وبلغت نسبة الإنفاق من سلسلة التوريد على الشركات المسجلة محليا 79%، واستثمرت الشركة ما يقارب 570 ألف ريال عماني في شراكات مع الجامعات المحلية، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية استهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
التعمين
سجل معدل التعمين في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 95.6% ويصل معدل التعمين في المناصب الإدارية العليا إلى 100%، ووفرت الشركة 100 فرصة تدريبية بمعدل نجاح بلغ 70%. وبلغ عدد الموظفين الذين أكملوا برامج القيادة بالشركة 82 موظفا، وحصل 11 موظفا جديدا على اعتمادات دولية.
وترتكز الخطة الاستراتيجية للشركة في العام الجاري على الحفاظ على إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتنميته مع ضمان تشغيل تنافسي للمصنع وتنفيذ عمليات التسليم وفقا لاتفاقيات البيع والشراء الجديدة (SPAs)، وتحول الطاقة من خلال استكشاف قطاع الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال حيادي الكربون، وتطوير المواهب عن طريق رفع نسبة التعمين، وتعزيز مهارات الكفاءات المحلية، وتنفيذ برامج التطوير القيادي لبناء قوة عمل جاهزة للمستقبل، إلى جانب تعزيز مشاريع المسؤولية الاجتماعية وتحديد العائد الاجتماعي على الاستثمار بصوة قابلة للقياس في مجالات الصحة والتعليم وريادة الأعمال، إضافة إلى الحفاظ على سجل خال من الحوادث في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.
وتواصل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال خلال العام الجاري التزامها بتحقيق الأداء الاستثنائي في العمليات، والنمو المستدام من خلال اتفاقيات البيع والشراء الجديدة، والإنتاج السنوي القياسي، والتركيز المستمر على السلامة والمسؤولية الاجتماعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 6 ساعات
- عمان اليومية
1.8 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية أبريل
1.8 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية أبريل قطاع الصناعة يقود نمو الصادرات غير النفطية حقق الميزان التجاري لسلطنة عمان فائضا بلغ 1.849 مليار ريال عماني خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل من عام 2025، حيث سجل إجمالي حجم الواردات 5.7 مليار ريال عماني، مع حجم صادرات نفطية وغير نفطية بنحو 7.5 مليار ريال عماني. وجاء الفائض التجاري بدعم من زيادة الصادرات غير النفطية خاصة الصادرات الصناعية، والذي قلل من تأثير كل من انخفاض صادرات النفط والغاز وزيادة الواردات. ووفقا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، سجلت الصادرات غير النفطية نموا بنسبة 9 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ليبلغ إجماليها 2.2 مليار ريال عماني ويتضمن هذا الإجمالي ما يتجاوز 1.6 مليار من صادرات الصناعات الوطنية من المعادن والمنتجات المعدنية والبلاستيك والمطاط ومنتجاتهما ومنتجات الصناعة الكيماوية، وفي المقابل، وخلال الفترة نفسها المشار إليها، انخفضت صادرات النفط والغاز بنسبة 15 بالمائة لتبلغ 4.9 مليار ريال عماني، وارتفع حجم الواردات بنسبة 9.2 بالمائة، وكان فائض الميزان التجاري قد سجل 7.5 مليار ريال عماني خلال العام الماضي مع ارتفاع الصادرات إلى 24.2 مليار ريال عماني مقابل واردات بحجم 16.7 مليار ريال عماني. وباستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، شهدت حركة الصادرات غير النفطية من سلطنة عمان لأكبر شركائها التجاريين نموا ملموسا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وزاد حجم الصادرات للإمارات العربية المتحدة بنسبة نحو 25 بالمائة، وارتفع حجمها من 312 مليون ريال عماني إلى 390 مليون ريال عماني، كما ارتفع حجم الصادرات للمملكة العربية السعودية بنسبة 31 بالمائة لتزيد من 275 مليون ريال عماني إلى 362 مليون ريال عماني، وقفز حجم الصادرات إلى جمهورية الهند بنسبة 54 بالمائة من 147 مليون ريال عماني إلى 227 مليون ريال عماني، وقد بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية لسلطنة عمان للدول الثلاث 2.6 مليار ريال عماني خلال عام 2024، وهو ما يمثل 41 بالمائة من إجمالي الصادرات غير النفطية لسلطنة عمان. ويعد رفع حجم الصادرات غير النفطية وتنويع الأسواق التي تتوجه إليها المنتجات العمانية من أهم مستهدفات استراتيجية الصناعات التحويلية 2040 والبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر"، كما تواصل السياسات الوطنية تعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي لدعم نمو الصناعات الوطنية. وتطمح استراتيجية الصناعات التحويلية إلى مضاعفة حجم الصادرات غير النفطية ليصل إلى 24.9 مليار ريال عُماني بحلول عام 2040 وتعزيز نمو قطاع الصناعة ومواكبته للتطورات والتوجهات العالمية نحو صناعات المستقبل من خلال مبادرات لاستغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتشجيع الأتمتة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لترقية المصانع وتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. وتمثل استراتيجية الصناعات التحويلية واحدة من أهم الاستراتيجيات القطاعية الجاري تنفيذها خلال الخطة الخمسية العاشرة في مختلف القطاعات غير النفطية المستهدفة لدعم التنويع الاقتصادي وهي الثروة السمكية واللوجستيات والسياحة والتعدين إلى جانب الصناعة، وسيكون نجاح تحقيق مستهدفات استراتيجية الصناعات التحويلية أحد أكثر العوامل الدافعة لتوجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان حيث يعد قطاع الصناعة مساهما رئيسا في نمو الناتج المحلي والرافد الأساسي للصادرات غير النفطية، وقطاع الصناعة أيضا ركيزة للتقدم في جهود خفض الواردات وإحلال المنتج المحلي، وبالتالي دعم تنافسية الصناعات الوطنية وزيادة قدرتها على التصدير، خاصة أن الجانب الأكبر من واردات سلطنة عمان يتوجه للقطاع الصناعي لاستيراد مستلزمات ومدخلات الإنتاج والآلات والمعدات والمعادن، وأيضا للاحتياجات من المركبات والأجهزة الكهربائية وغير ذلك من السلع الصناعية. ووفق ما أعلنته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حقق قطاع الصناعة نموا جيدا بمعدل بلغ 8.6 بالمائة لتصل القيمة المضافة للقطاع إلى 3.6 مليار ريال عُماني بالأسعار الثابتة بنهاية عام 2024، ويساهم قطاع الصناعة بنحو 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان، وقد بلغ حجم الصادرات الصناعية 6.2 مليار ريال عُماني في عام 2024، كما تشير بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى الإمكانيات الواسعة لإحلال الواردات، حيث بلغ حجم الواردات من المنتجات المعدنية 4.6 مليار ريال عماني في عام 2024، واقترب حجم الواردات من الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية من 3 مليارات ريال عماني، كما يتم استيراد ما قيمته 1.5 مليار ريال عماني من معدات النقل و1.5 مليار ريال عماني من منتجات الصناعات الكيمياوية والصناعات المرتبطة بها، و1.6 مليار ريال عماني من المعادن ومصنوعاتها، ليتجاوز إجمالي الواردات المرتبطة بالمدخلات والسلع الصناعية بما في ذلك مختلف أنواع المركبات، نحو 12 مليار ريال الأمر الذي يفتح مجالا لإحلال الواردات ودعم الاستدامة المالية والاقتصادية من خلال زيادة الصادرات غير النفطية ونمو الصناعة الوطنية والحفاظ على فائض الميزان التجاري لصالح سلطنة عمان.


جريدة الرؤية
منذ 11 ساعات
- جريدة الرؤية
شراكة بمليارات الدولارات بين السعودية وإندونيسيا لتعزيز التعاون الاقتصادي
الرياض- رويترز ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس الأربعاء أن المملكة وإندونيسيا وقعتا عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم قيمتها تقارب 27 مليار دولار بين مؤسسات القطاع الخاص في مجالات عدة، منها الطاقة النظيفة والبتروكيماويات. وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو المملكة أمس الأربعاء والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقالت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين اتفقا أيضا على تعزيز التعاون في مجال "توريد النفط الخام ومشتقاته... وتطوير سلاسل التوريد واستدامتها في قطاعات الطاقة... وتعزيز التعاون في مجال الموارد المعدنية". وأضافت الوكالة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قارب 31.5 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية،مشيرة إلى أن هذا "يجعل المملكة الشريك التجاري الأول لجمهورية إندونيسيا في المنطقة". ووقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقيات مبدئية لاستكشاف فرص الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة مع (دانانتارا إندونيسيا)، وهو صندوق ثروة سيادي، وشركة الطاقة الحكومية برتامينا، بحسب بيان من دانانتارا. وأضاف صندوق دانانتارا السيادي أنه من المتوقع استكشاف استثمارات محتملة تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار لتمويل المشاريع. وذكرت الوكالة السعودية أن الجانبين اتفقا أيضا "على التعاون لتحفيز الابتكار وتطبيق التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وتطوير البيئة الحاضنة لها". وتابعت أنهما "أكدا أهمية التعاون المشترك لتطوير تطبيقات وتقنيات الاقتصاد الدائري للكربون والهيدروجين النظيف عبر تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب".


الشبيبة
منذ يوم واحد
- الشبيبة
يصل إلى مسقط .. قطر تقر اتفاقية الربط الخليجي لسكة الحديد
يمثل المشروع نقلة نوعية في مسيرة التعاون الخليجي، إذ يمتد على مسار يبلغ طوله نحو 2117 كيلومتراً. وافق مجلس الوزراء القطري، اليوم الأربعاء، على مشروع الاتفاقية العامة لربط دول مجلس التعاون الخليجي بمشروع سكة الحديد الخليجية. جاء ذلك خلال الاجتماع العادي للمجلس، الذي عُقد في الديوان الأميري بالدوحة برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا". ويمثل مشروع سكة الحديد الخليجية نقلة نوعية في مسيرة التعاون الخليجي، إذ يمتد على مسار يبلغ طوله نحو 2117 كيلومتراً، انطلاقاً من مدينة الكويت مروراً بجميع دول المجلس وصولاً إلى العاصمة العمانية مسقط. كما يتميز بسرعات تصل إلى 220 كيلومتراً في الساعة لقطارات الركاب، و120 كيلومتراً في الساعة لقطارات البضائع، وباستثمارات تقدر بنحو 15.4 مليار دولار. ومن المقرر أن يُنجز المشروع ويبدأ تشغيله بحلول ديسمبر 2030، وفق ما اتفق عليه وزراء النقل والمواصلات بدول المجلس. اوتتوقع تقارير دولية أن تسهم شبكة السكك الحديدية الخليجية في تقليل أوقات النقل وتكاليفه، وتعزيز التدفقات التجارية وجذب الاستثمارات، فضلاً عن دعم حركة السياحة بين دول المجلس، وتقوية ربط الموانئ الكبرى بالشبكات التجارية العالمية. ويعكس المشروع رؤية خليجية طموحة لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي، وتقليل الاعتماد على النقل البري، بما يرسخ مكانة المنطقة كقوة اقتصادية متنامية إقليمياً وعالمياً، وبما يلبي تطلعات شعوبها نحو تنمية مستدامة وتواصل أسهل وأكثر مرونة بين عواصم الخليج.