logo
بسبب وثائقي حول غزة.. الـ"بي بي سي" تفتح تحقيقًا داخليًا حول "إرشادات الدقة"

بسبب وثائقي حول غزة.. الـ"بي بي سي" تفتح تحقيقًا داخليًا حول "إرشادات الدقة"

يورو نيوزمنذ 2 أيام
كشفت مراجعة داخلية أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن فيلمًا وثائقيًا عن الأطفال في غزة خرق إرشادات الهيئة المتعلقة بالدقة التحريرية، بعدما تبين أن الراوي الطفل هو نجل مسؤول في حركة حماس، دون أن يتم الكشف عن هذه المعلومة للمشاهدين.
إغفال معلومة "بالغة الأهمية"
الوثائقي الذي يحمل عنوان "غزة: كيف تنجو في منطقة حرب"، أُنتج لصالح "بي بي سي" من قبل شركة Hoyo Films المستقلة، وتم سحبه لاحقًا من منصة iPlayer بعد الجدل الذي أثير حوله. وأكد التقرير أن ثلاثة من العاملين في الشركة المنتجة كانوا على علم بمنصب والد الراوي، بينما لم يتم إبلاغ "بي بي سي" بذلك، ما اعتُبر "تقصيرًا كبيرًا" من قبل الجهة المنتجة.
مدير الشكاوى والمراجعات التحريرية في "بي بي سي" بيتر جونستون، الذي أعدّ المراجعة، قال إن "هوية والد الراوي تمثل معلومة بالغة الأهمية، وكان من المفترض إعلام الجمهور بها". وأوضح أن عدم مشاركة هذه المعلومة مع "بي بي سي" قبل البث كان خللًا في الالتزام بمعايير الدقة.
لا خروقات في الحياد
المراجعة لم تجد أي خروقات أخرى لإرشادات الهيئة، خصوصًا ما يتعلق بالحياد التحريري، رغم الطبيعة المثيرة للجدل للموضوع. وورد في التقرير أن "النظر بعناية لمتطلبات الحياد الواجب تمّ نظرًا لحساسية المحتوى"، كما لم تُسجّل أي تأثيرات خارجية غير مناسبة على إنتاج الفيلم.
كذلك، أكّد التحقيق أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن أي شخص شارك في إنتاج الوثائقي أو حصل على أجر مقابل عمله كان خاضعًا لعقوبات مالية، مثل تلك المفروضة على حركة حماس. وأفاد بأن أجر الراوي بلغ 795 جنيهًا إسترلينيًا.
ضغوط سياسية واستعداد للمحاسبة
المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم دايفي، يواجه ضغوطًا سياسية متزايدة، وخصوصًا من وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي التي تساءلت عن سبب عدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية حتى الآن. دايفي علّق على نتائج التقرير قائلًا: "يُظهر تقرير بيتر جونستون تقصيرًا كبيرًا في جانب الدقة ضمن هذا الوثائقي. أشكره على عمله الدقيق، وأعتذر عن هذا التقصير. سنتخذ الآن إجراءات على مستويين: أولًا، محاسبة عادلة وواضحة ومناسبة، وثانيًا، تنفيذ خطوات فورية لضمان عدم تكرار هذه الأخطاء".
ورغم الانتقادات التي طالت فريق "بي بي سي" لعدم قيامه بالتحقق التحريري الكافي ومتابعة الأسئلة غير المكتملة، لم تُعلن الهيئة بعد إن كانت ستتخذ قرارات بفصل موظفين.
من جهتها، قالت شركة Hoyo Films في بيان: "نتعامل مع نتائج تقرير بيتر جونستون بشأن فيلم غزة بجدية كبيرة، ونعتذر عن الخطأ الذي أدى إلى خرق إرشادات التحرير".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وليد جنبلاط "أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار"
وليد جنبلاط "أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار"

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

وليد جنبلاط "أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار"

04:09 16/07/2025 كيف نشأت الطائفة الدرزية وفي أي بلدان تنتشر؟ الشرق الأوسط 16/07/2025 ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هناك؟ الشرق الأوسط 10/07/2025 بالخريطة، ما هي خطة إسرائيل لغزة؟ وأين تتعثر المفاوضات؟ الشرق الأوسط 08/07/2025 محادثات ترامب -نتنياهو: اتفاق على التهدئة في غزة وزيادة الضغط على ايران الشرق الأوسط 23/06/2025 الحرب الإسرائيلية الإيرانية: ما الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا؟ تحليل الشرق الأوسط 21/06/2025 كيف السيبل إلى فوردو؟ كوماندوز إسرائيلي أم ضربة أمريكية للنيل من أيقونة إيران النووية؟ أهم الأخبار الشرق الأوسط 01/06/2025 تفاصيل استهداف فلسطينيين عند مركز لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية الشرق الأوسط 01/06/2025 اليخت "مادلين" يبحر نحو غزة في محاول جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع الشرق الأوسط 01/06/2025 حماس ترد على مقترح ويتكوف والأخير يعتبره "غير مقبول على الإطلاق" الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: مقتل 875 شخصا عند نقاط توزيع مساعدات في غزة خلال 6 أسابيع
الأمم المتحدة: مقتل 875 شخصا عند نقاط توزيع مساعدات في غزة خلال 6 أسابيع

فرانس 24

timeمنذ 11 ساعات

  • فرانس 24

الأمم المتحدة: مقتل 875 شخصا عند نقاط توزيع مساعدات في غزة خلال 6 أسابيع

رصدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 875 شخصا خلال الأسابيع الستة الماضية في مواقع توزيع مساعدات تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، إضافة إلى مناطق قريبة من قوافل إغاثية أخرى، بينها قوافل تابعة للأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء. وأشارت المفوضية إلى أن معظم الضحايا سقطوا قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، فيما توفي 201 آخرون أثناء مرورهم عبر طرق تسلكها قوافل إغاثة مختلفة. وتعتمد مؤسسة غزة الإنسانية على شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لإيصال الإمدادات إلى القطاع، متجاوزة بذلك إلى حد كبير النظام الذي تشرف عليه الأمم المتحدة والذي تعتبره إسرائيل عرضة لعمليات نهب من قبل مقاتلين تابعين لحركة حماس، وهو اتهام تنفيه الحركة. وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة منذ أواخر شهر أيار/مايو عقب رفع إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا عن دخول المساعدات، فيما نفت سابقا وقوع أحداث الوفاة في مواقعها متهمة الأمم المتحدة بتقديم معلومات مضللة، وهو ما رفضته المنظمة الأممية. ولم تصدر المؤسسة أي تعليق حتى الآن على البيانات الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة. وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، إن الأرقام المستقاة تعود لمصادر موثوقة متنوعة، منها منظمات إنسانية وصحية وحقوقية. وانتقدت الأمم المتحدة نموذج التوزيع الذي تتبعه مؤسسة غزة الإنسانية، معتبرة إياه غير آمن بطبيعته وينتهك معايير الحياد الإنساني. وفي المقابل، أعلنت المؤسسة الثلاثاء أنها سلمت أكثر من 75 مليون وجبة للفلسطينيين منذ نهاية أيار/مايو، متهمة حماس و"عصابات إجرامية" أخرى بنهب أغلب المساعدات الإغاثية التابعة لمنظمات أخرى. من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان سابق أنه بصدد مراجعة الأحداث التي أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى مؤخرا، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات لخفض الاحتكاك مع الفلسطينيين عبر تركيب سياج وفتح طرق إضافية وتثبيت لافتات. ولفت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تواتر حالات نهب المساعدات بواسطة القوة والعنف، في حين أوضح برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي أن معظم شاحنات الأغذية المتجهة إلى غزة تتعرض لاعتراض من مدنيين يعانون الجوع. ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في غزة وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الثلاثاء أن طفلا من كل عشرة يخضعون للفحص في عياداتها بغزة يعاني من سوء التغذية. وكشفت جولييت توما، مديرة الاتصال في الأونروا، خلال مؤتمر صحفي من عمان، أن معدلات سوء التغذية ارتفعت بشكل لافت منذ تشديد الحصار الإسرائيلي في آذار/مارس الماضي. وأوضحت الأونروا أنها قامت منذ بداية العام بفحص أكثر من 240 ألف طفل دون سن الخامسة، مؤكدة أن حالات سوء التغذية كانت نادرة في غزة قبل الحرب. وأضافت توما أن فرقها الصحية تلاحظ نقصا حادا في الأدوية ومستلزمات التغذية والوقود. وذكرت أن إسرائيل رفعت في 19 أيار/مايو الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية لمدة 11 أسبوعا، ما سمح بدخول شحنات محدودة من الأمم المتحدة، بينما لا تزال الأونروا ممنوعة من إدخال المساعدات للقطاع. بدورها، أفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات) التابعة للجيش الإسرائيلي بأنها سهلت دخول 67 ألف شاحنة تحمل نحو 1.5 مليون طن من المواد الغذائية إلى غزة، من بينها أغذية للأطفال وحليب الرضع، وأدخلت ألفي طن إضافية من أغذية الأطفال خلال الأسابيع الماضية بالتنسيق مع منظمات دولية. وتواصل إسرائيل والولايات المتحدة اتهام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة، بينما ترفض الحركة هذه الاتهامات، في حين دعمت واشنطن وتل أبيب مؤسسة غزة الإنسانية التي تتعاون مع شركات أمريكية لنقل المساعدات، وسط امتناع الأمم المتحدة عن التعاون مع هذا النموذج. وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الإثنين عن تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية الشهر الماضي وحده، بينهم أكثر من ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ارتفاع مستمر للشهر الرابع على التوالي.

"كلفة عالية بلا جدوى".. المدينة الإنسانية في غزة بين رفض الجيش وطموحات نتنياهو
"كلفة عالية بلا جدوى".. المدينة الإنسانية في غزة بين رفض الجيش وطموحات نتنياهو

يورو نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • يورو نيوز

"كلفة عالية بلا جدوى".. المدينة الإنسانية في غزة بين رفض الجيش وطموحات نتنياهو

أثار مشروع إسرائيلي لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم سابقًا إلى ما يُعرف بـ"مدينة إنسانية" في قطاع غزة، خلافًا حادًا بين المسؤولين السياسيين والمؤسسة الأمنية، في وقت يقول مسؤولون إنه لم يتم بعد وضع خطة عملية واضحة للمشروع. ورغم غياب تصور تفصيلي، انتقد معارضون الخطة بشدة، وشبّهها بعضهم بـ"معسكر اعتقال"، محذرين من أن المشروع قد يمهّد لتطهير عرقي في القطاع الذي أنهكته الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا. في المقابل، رفضت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الانتقادات، مؤكدة أن المشروع يهدف إلى توفير ملاذ آمن للمدنيين وفي الوقت نفسه إضعاف حركة حماس. غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة تمثل سياسة حكومية رسمية. تفاصيل الخطة والتحديات اللوجستية طرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس الفكرة في وقت سابق من هذا الشهر، وعقد نتنياهو مساء الأحد اجتماعًا مع عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين لمناقشتها. وطُلب من الجيش الإسرائيلي إعداد تصور تفصيلي، لكن نتنياهو رفضه واعتبره مكلفًا ومعقدًا، بحسب ما نقلته رويترز عن مسؤولين إسرائيليين حضروا الاجتماع، وطالب بوضع خطة "أسرع وأقل كلفة". وأشار مصدر عسكري إسرائيلي عبر رويترز إلى أن التخطيط لا يزال في مراحله الأولى، وأن المشروع يتطلب تجهيزات ضخمة من بنى تحتية تشمل الصرف الصحي، المياه، الغذاء، والخدمات الطبية، مؤكداً أن الهدف هو "مساعدة من لا يرغب بالعيش تحت حكم حماس". وفي 7 تموز/يوليو، قدم كاتس الخطوط العريضة للمشروع خلال إحاطة صحافية، مقترحًا إقامة منطقة خالية من حماس تُدار من قبل جهات دولية جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية، حيث يتم نقل نحو 600 ألف فلسطيني إليها. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان" وإذاعة الجيش، لن يُسمح للسكان الذين يختارون الانتقال بالمغادرة. ردود فعل متباينة ومخاوف من النقل القسري في هذا السياق، قال الوزير زئيف إلكين، عضو المجلس الأمني المصغر، لهيئة "كان" إن هدف الخطة هو تقليص نفوذ حماس، "فكلما تم فصل السكان عن حماس، تراجعت قوة حماس. ما دامت حماس تسيطر على الغذاء والماء والمال، فهي قادرة على تجنيد المسلحين"، على حد تعبيره. وردًا على المخاوف من أن تكون عمليات النقل قسرية أو أن الهدف تحويل المنطقة إلى معسكرات عبور تمهيدًا لطرد السكان، قال مسؤول عسكري تحدث لرويترز: "هذه ليست سياستنا". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "كما قلنا مرارًا، نحن نعارض بشدة أي خطة تتضمن تهجيرًا قسريًا للمدنيين في غزة أو إجبارهم على خيارات مستحيلة". تسريبات واحتدام الخلافات حول التكلفة والجدوى منذ طرح كاتس الخطة، شهدت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريبات عديدة، وذكرت صحيفة هآرتس، في 9 تموز/يوليو، نقلًا عن مسؤولين عسكريين كبار، أن المؤسسة العسكرية تعارض المشروع بسبب تعقيداته القانونية واللوجستية. ونقلت قناة N12 العبرية عن الجيش رفضه الخطة خشية أن تُعطل محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، فيما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تقديرات بتكلفة المشروع تتراوح بين 10 و15 مليار شيكل. ورد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش متهمًا بعض الجهات الأمنية بمحاولة "تخريب المشروع" عبر تقديم تقديرات مالية "مبالغ بها"، مشيرًا إلى أن "إعداد منطقة محمية للسكان هو عملية لوجستية بسيطة تكلف بضع مئات من الملايين فقط، ومستعدون في وزارة المالية لتحويل المبلغ". المدينة الإنسانية في قلب مأزق سياسي – أمني من جهة أخرى، وفي مقال تحليلي للواء المتقاعد إسرائيل زيف عبر القناة 12 العبرية، وصف المعركة في غزة بأنها تحوّلت إلى حرب عصابات مرهقة يخوضها الجيش الإسرائيلي داخل منطقة مدمرة ومليئة بالأنفاق والكمائن، حيث تملك حماس زمام المبادرة، وتكبّد القوات الإسرائيلية خسائر متزايدة. وحذّر زيف من أن استمرار الحرب بهذا الشكل سيغرق إسرائيل في مستنقع طويل الأمد "تحت شعارات نصر فارغة"، مشيرًا إلى أن مشروع "المدينة الإنسانية" ليس سوى محاولة للهروب السياسي من الأزمة الأمنية، وليس حلاً إنسانيًا فعليًا. وأشار إلى ارتباط المشروع بمحور "موراج"، الذي تحول إلى ما يشبه "فيلادلفيا 2"، بوصفه حجر أساس رمزي في خطاب نتنياهو، لكنه عمليًا "لا يقنع أحدًا". ونوّه إلى أن زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن كانت فاشلة ومخيبة، إذ لم تحقق أي تقدم في ملف الرهائن أو دعمًا سياسيًا حقيقيًا، في وقت لا يزال رئيس الحكومة يستخدم مشروع المدينة لتأجيل الحسم وشراء الوقت للبقاء في الحكم، حتى لو كان الثمن استمرار الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store