
تحذيرات متصاعدة من "ترندات قاتلة" تستهدف الأطفال والمراهقين في الصيف
برزت تحديات مثل "استكشاف المناطق المهجورة" و"ركل الأبواب" كأمثلة بارزة على المحتوى المحفوف بالمخاطر، والذي يغزو صفحات المراهقين على منصات مثل تيك توك. وتشجّع خوارزميات الانتشار على تقليد هذه السلوكيات الخطرة لتحقيق شهرة فورية أو قبول اجتماعي.
وحذّرت تيتانيا جوردان، كبيرة مسؤولي شؤون الآباء في تطبيق "Bark Technologies"، من أن الأطفال يسعون إلى جذب الانتباه عبر تكرار محتوى "فيروسي" دون تقدير للمخاطر، مؤكدة أن "ركلة واحدة لباب منزل خاطئ في منتصف الليل قد تنتهي بكارثة لا تُحمد عقباها".
وفي ولاية أوهايو، باشرت الشرطة تحقيقات في حوادث ارتبطت مباشرة بما يُعرف بـ"تحدي ركل الأبواب"، حيث قام مراهقون بركل أبواب منازل قبل الهروب، في تصرفات وثّقتها كاميرات المراقبة، وأكدت شرطة بايزفيل أن هذه الترندات هي المحرّك الرئيسي لتلك السلوكيات.
واختتم رئيس الشرطة دالتون دولان تحذيراته بالتأكيد على أن قوانين الدفاع عن النفس قد تُفضي إلى نتائج مأساوية، مضيفًا: "في ولايات مثل أوهايو، يملك أصحاب المنازل الحق القانوني في استخدام القوة القاتلة عند شعورهم بالخطر، وقد تؤدي هذه الأفعال الطائشة إلى نهايات مأساوية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 3 أيام
- المغربية المستقلة
خارج الحدود : نداء موجّه إلى السيد المدير العام للأمن الوطني المغربي المحترم
.المغربية المستقلة : يوسف دانون/ بروكسيل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، نحن مواطنون غيورون على هذا الوطن الغالي، نتوجه إليكم بهذا النداء المستعجل، حرصًا على حماية كرامة المجتمع المغربي، وخاصة المرأة المغربية التي ظلت عبر التاريخ عنوانًا للطهر والشرف والاعتزاز الوطني. نرفع إليكم شكاية واستنكارًا ضد المدعو علي، الملقب بآدم، الذي بات خطرًا حقيقيًا يهدد أمننا المجتمعي وأخلاقنا العامة. هذا الشخص يقوم، على مرأى ومسمع من الجميع، بأعمال منحطة ولا أخلاقية، عبر تطبيق تيك توك وغيره من الوسائط، حيث يعمد إلى: تشويه سمعة المرأة المغربية، والطعن في كرامتها وشرفها بألفاظ نابية وصور مهينة. السعي الممنهج إلى تدمير العلاقات الزوجية ونشر الفتنة بين الأسر، من خلال نشر صور خاصة وحساسة للزوجات والأزواج دون إذنهم أو رضاهم. تحدي القانون بشكل سافر، بل والتفاخر بالاستهزاء بسلطة القضاء ووكلاء الملك، وتهديد كل من يفضح أفعاله، إلى جانب محاولاته المتكررة للاختباء في مناطق نائية تفاديًا للمساءلة القانونية. إننا، إذ نستنكر هذه الأفعال الخطيرة التي تمس بالنظام العام وبالآداب العامة، نطالب سيادتكم وكل الأجهزة الأمنية المختصة بـ: فتح تحقيق عاجل في أنشطة هذا الشخص وما ينشره من محتوى مسيء على منصات التواصل الاجتماعي. ضبطه وتقديمه أمام العدالة قصد ترتيب الآثار القانونية في حقه وفق ما ينص عليه القانون الجنائي المغربي. التنسيق مع النيابة العامة لضمان صرامة المتابعة ومنع أي تلاعب أو إفلات من العقاب. إطلاق حملة وطنية لمحاربة هذا النوع من الجرائم الإلكترونية التي تهدد السلم الأسري والأمن الأخلاقي للمجتمع. كما نناشد الحكومة المغربية التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا النزيف الأخلاقي المنحل، من خلال تعزيز الإطار القانوني لمحاربة الجرائم الإلكترونية ورفع مستوى المراقبة والزجر ضد كل من يعتدي على خصوصية المواطنين وكرامتهم عبر الإنترنت. إن كرامة المرأة المغربية خط أحمر، والدفاع عنها واجب وطني وأخلاقي لا يقبل التهاون. نرجو منكم، سيدي المدير العام المحترم، التدخل الفوري والحازم لحماية المجتمع وصيانة سمعة البلاد وصورة مؤسساتها. وتفضلوا بقبول فائق االاحترام والتقدير . حفظ الله مولانا الامام جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وحفظه في ولي عهده الامير الجليل مولاي الحسن وباقي الاسرة الملكية الشريفة ، انه سميع مجيب خادم الاعتاب الشريفة / يوسف دانون


هبة بريس
منذ 3 أيام
- هبة بريس
ترندات 'قاتلة' تستهدف الأطفال هذا الصيف (صور)
هبة بريس – متابعة مع انطلاق العطلة الصيفية، تتزايد التحذيرات من ترندات خطيرة تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف الأطفال والمراهقين، وتهدد سلامتهم وحتى حياتهم. ومن أبرز هذه التحديات ما يُعرف بـ'استكشاف المناطق الحضرية المهجورة' (UrbanEx) و'تحدي ركل الأبواب' (door-kicking challenge) اللذين اجتاحا صفحات 'لك' (FYP) على تيك توك، رغم خطورتهما الواضحة. تيتانيا جوردان، كبيرة مسؤولي شؤون الآباء في تطبيق الرقابة الأبوية 'Bark Technologies'، صرّحت لشبكة 'فوكس نيوز ديجيتال' بأن منصات التواصل باتت تشجع على إنشاء محتوى يثير ردود فعل فورية، ويعتمد على عناصر فيروسية تنتشر بفعل الخوارزميات، محذّرة من أن هذا النوع من المحتوى يدفع الأطفال إلى تقليده سعياً لنيل القبول الاجتماعي، دون التفكير في العواقب. وأضافت: 'طفل واحد يركل باب منزل شخص مسلح في منتصف الليل قد يُقتل، وسنقرأ حينها عنواناً مأساوياً جديداً'. وفي أوهايو، فتحت شرطة بلدة بايزفيل تحقيقاً في أربع حوادث مرتبطة بتحدي ركل الأبواب، حيث أقدم مراهقون على ركل أبواب المنازل ليلاً ثم الفرار، دون محاولة اقتحامها. وأكدت الشرطة في بيان عبر فيسبوك أنها جمعت أدلة مادية وفيديوهات مراقبة تُظهر ارتباط هذه الأفعال بترندات تيك توك. وقال رئيس الشرطة دالتون دولان إن الظاهرة قد تؤدي إلى نتائج مميتة في ولايات تطبّق قوانين الدفاع عن النفس، مضيفًا: 'أي صاحب منزل يعتقد أن حياته أو حياة أسرته في خطر يملك الحق القانوني في استخدام القوة القاتلة فوراً'. ومع ازدياد انتشار هذه التحديات، تتصاعد دعوات الأهل والمجتمع لحماية الأطفال من محتوى قد ينتهي بكارثة.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
تحذيرات متصاعدة من "ترندات قاتلة" تستهدف الأطفال والمراهقين في الصيف
أطلقت السلطات الأمريكية تحذيرات عاجلة مع بداية العطلة الصيفية من تحديات خطيرة تنتشر على تطبيقات التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك، تستهدف فئة القُصّر وتعرّض حياتهم وسلامتهم لخطر مباشر، وسط غياب الوعي بالعواقب المحتملة لهذه السلوكيات. برزت تحديات مثل "استكشاف المناطق المهجورة" و"ركل الأبواب" كأمثلة بارزة على المحتوى المحفوف بالمخاطر، والذي يغزو صفحات المراهقين على منصات مثل تيك توك. وتشجّع خوارزميات الانتشار على تقليد هذه السلوكيات الخطرة لتحقيق شهرة فورية أو قبول اجتماعي. وحذّرت تيتانيا جوردان، كبيرة مسؤولي شؤون الآباء في تطبيق "Bark Technologies"، من أن الأطفال يسعون إلى جذب الانتباه عبر تكرار محتوى "فيروسي" دون تقدير للمخاطر، مؤكدة أن "ركلة واحدة لباب منزل خاطئ في منتصف الليل قد تنتهي بكارثة لا تُحمد عقباها". وفي ولاية أوهايو، باشرت الشرطة تحقيقات في حوادث ارتبطت مباشرة بما يُعرف بـ"تحدي ركل الأبواب"، حيث قام مراهقون بركل أبواب منازل قبل الهروب، في تصرفات وثّقتها كاميرات المراقبة، وأكدت شرطة بايزفيل أن هذه الترندات هي المحرّك الرئيسي لتلك السلوكيات. واختتم رئيس الشرطة دالتون دولان تحذيراته بالتأكيد على أن قوانين الدفاع عن النفس قد تُفضي إلى نتائج مأساوية، مضيفًا: "في ولايات مثل أوهايو، يملك أصحاب المنازل الحق القانوني في استخدام القوة القاتلة عند شعورهم بالخطر، وقد تؤدي هذه الأفعال الطائشة إلى نهايات مأساوية".