logo
هل يكون أمرابط الحل السحري لأزمة دوغلاس لويز في يوفنتوس؟

هل يكون أمرابط الحل السحري لأزمة دوغلاس لويز في يوفنتوس؟

العربي الجديدمنذ يوم واحد
كشفت تقارير إعلامية إيطالية أن نجم خط وسط
منتخب المغرب
ونادي فنربخشة التركي، سفيان أمرابط (28 عاماً)، قد يشكّل حلاً لأزمة اللاعب البرازيلي، دوغلاس لويز (27 عاماً)، في نادي
يوفنتوس
الإيطالي، خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري، وذلك بعد غياب الأخير عن المعسكر التحضيري لتشكيلة المدرب الكرواتي إيغور تودور، استعداداً للموسم الجديد، من دون تقديم أي إنذار مسبق أو مبرر مقنع.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة توتو سبورت الإيطالية، أمس السبت، فإن نادي يوفنتوس يأمل أن يتدخل فنربخشة التركي بطرح عرض يُسهم في حل مشكلتين في آنٍ واحد، من خلال التخلص من البرازيلي دوغلاس لويز، الذي انضم إلى الفريق مقابل 50 مليون يورو قادماً من أستون فيلا الإنكليزي في صيف العام الماضي، والتعاقد في المقابل مع لاعب وسط يتماشى بشكل أفضل مع خطط المدرب إيغور تيودور، وهو النجم المغربي سفيان أمرابط.
وأضافت الصحيفة أن أسهم أمرابط ارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية داخل أروقة "البيانكونيري"، خصوصاً أن إيغور تيودور يُرحّب بشدة بفكرة التعاقد معه في هذا الميركاتو الصيفي. ومع ذلك، فإن يوفنتوس ليس النادي الإيطالي الوحيد المهتم بضم صاحب الـ28 عاماً، إذ يحظى أيضاً باهتمام نادي أتلانتا، لكن وجود مفاوضات موازية بين يوفنتوس وفنربخشة بشأن الصربي فيليب كوستيتش قد يُسهم في تسهيل صفقة أمرابط ضمن عملية تبادلية مرتقبة.
ميركاتو
التحديثات الحية
هويلوند يقترب من مغادرة يونايتد.. ميلان ويوفنتوس يترقبان
ويمتلك أمرابط، الذي سيبلغ من العمر 29 عاماً في 21 أغسطس/آب المقبل، خبرة كبيرة في الملاعب الإيطالية، بعدما لعب لفريقي فيورنتينا وهيلاس فيرونا، كذلك يتمتع بنضج كروي يجعله خياراً قوياً لكتيبة نادي يوفنتوس في حال انضمامه، وذلك رغم معاناته من بعض المشاكل البدنية في النصف الثاني من الموسم الماضي في تركيا، إذ قد يكون اليوفي محطة مثالية له لاستعادة بريقه على الساحة الأوروبية، قبل أقل من خمسة أشهر على انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المغرب.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن أمرابط يُعد الخيار الأبرز لنادي يوفنتوس، لكنه ليس الوحيد المطروح لتعويض الرحيل المرتقب لدوغلاس لويز، إذ وضعت إدارة فريق السيدة العجوز عدة أسماء على طاولة المفاوضات، من بينها لاعب سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الدنماركي مورتن هيولماند، ولكن قيمته المالية مرتفعة جداً، كذلك يبرز اسم نجم منتخب مالي ونادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، إيف بيسوما، لكن التعاقد معه سيشغل المقعد غير الأوروبي الوحيد المتبقي، ما يعني استبعاد ضمه في حال التعاقد مع الظهير الأيمن الأرجنتيني ناويل مولينا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرواتب المرتفعة.. عقبة أمام بعض النجوم للهروب من جحيم الاحتياط
الرواتب المرتفعة.. عقبة أمام بعض النجوم للهروب من جحيم الاحتياط

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

الرواتب المرتفعة.. عقبة أمام بعض النجوم للهروب من جحيم الاحتياط

وجد عدد من النجوم في الأندية الأوروبية الكبرى أنفسهم أمام معضلة حقيقية خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بعدما خرجوا تماماً من حسابات مدربيهم رغم النجومية الكبيرة التي حققوها في السنوات الأخيرة، إذ يواجهون جحيم الجلوس على مقاعد البدلاء في الموسم الكروي الجديد، الذي تتخلل نهايته إقامة نهائيات كأس العالم المقررة في صيف العام المقبل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وهو ما يزيد من تعقيد موقفهم مع منتخباتهم الوطنية، ورغم رغبة العديد منهم في الرحيل للبحث عن دقائق لعب أكثر، فإن الرواتب المرتفعة التي يتقاضونها شكلت حاجزاً أمام انتقالهم، حيث لم يجدوا أندية مستعدة لدفع القيمة نفسها أو تحمل عقودهم المليئة بالمكافآت الضخمة، ولذلك أصبح مستقبلهم غامضاً بين خيار البقاء على مقاعد الاحتياط أو التضحية بجزء من رواتبهم. رواتب تمنع النجوم من الرحيل أصبحت قضية الرواتب الضخمة للاعبين من أبرز الملفات التي تشغل الأندية في كل فترة انتقالات، إذ يجد العديد من النجوم أنفسهم أسرى لعقود باهظة تحول دون عودتهم للعب بانتظام، فيما تواجه الأندية صعوبة كبيرة في بيعهم أو حتى إعارتهم من دون تحمل جزء كبير من رواتبهم، وهذه العقود، التي كانت في وقت سابق مصدر فخر ودليل على قيمتهم، تحولت اليوم إلى قيود ثقيلة تمنعهم من الرحيل إلى فرق جديدة، ومن أبرز الأمثلة، جناح فريق تشلسي الإنكليزي رحيم ستيرلينغ (30 عاماً)، الذي يسعى للمغادرة نهائياً بعدما لعب الموسم الماضي معاراً في فريق أرسنال من دون أن يفعّل الأخير خيار الشراء، ويبحث ستيرلينغ الآن عن تحدٍّ جديد بعيداً عن تشكيلة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، رغم اهتمام يوفنتوس الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني بخدماته. ويعيش النجم البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً) الوضع نفسه، فقد عاد إلى صفوف نادي تشلسي بعد تجربة إعارة مع فريق ميلان الإيطالي، لكن راتبه الضخم يشكل عقبة أمام أي صفقة بيع أو إعارة طويلة الأمد، على الرغم من اهتمام نادي بنفيكا البرتغالي باستعادته من جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وتعكس هذه الأوضاع حجم التحدي الذي يواجهه اللاعبون الذين وقعوا عقوداً ضخمة في وقت ازدهار السوق، ليجدوا أنفسهم أسرى هذه العقود مع انخفاض قيمتهم السوقية أو ابتعادهم عن المستوى المطلوب، رغم أنه بات قريباً من الانتقال إلى النصر السعودي بحسب ما يذكره العديد من التقارير الصحافية. والوضع ليس أفضل حالاً بالنسبة لجناح مانشستر يونايتد الإنكليزي جادون سانشو (25 عاماً)، الذي عانى سابقاً من أزمة ثقة وتوتر علاقته بالمدرب السابق الهولندي إريك تين هاغ، قبل أن يتنقل معاراً إلى فريقي بوروسيا دورتموند الألماني وتشلسي على التوالي، من دون أن يقنع أي فريق بالتعاقد معه بشكل دائم، فيما تربطه التقارير الإعلامية في الوقت الحالي باحتمال انتقاله إلى صفوف نادي يوفنتوس، لكن الصفقة لا تبدو سهلة بسبب راتبه المرتفع، وفي مانشستر سيتي، يعيش مواطنه جاك غريليش (29 عاماً) سيناريو مشابهاً، إذ فقد بريقه خلال منافسات الموسم الماضي وخرج من حسابات المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي استبعده حتى من قائمة الفريق السماوي التي خاضت غمار بطولة مونديال الأندية، ورغم اهتمام نابولي الإيطالي بضمه، فإن راتبه الضخم يعرقل أي تقدم في المفاوضات، ليظل مصيره معلقاً حتى الآن. أندية عاجزة عن التخلص من أعباء النجوم في جانب آخر من الأزمة، تعاني الأندية نفسها من مأزق مشابه، بعدما أصبحت عاجزة عن التخلص من اللاعبين أصحاب الرواتب الضخمة رغم خروجهم من خطط المدربين، وتضاعفت أزمة هذه العقود بسبب الإصابات وتراجع الأداء، فالأندية تجد نفسها مضطرة لدفع رواتب ضخمة لأسماء غير مؤثرة على أرضية الملعب، وبينما تبحث بعض الفرق عن صفقات تبادل أو إعارات مع تحمّل جزء من الرواتب، فإن قلة الأندية القادرة على تحمل هذه التكاليف تجعل الوضع شبه مستحيل، ونادي برشلونة الإسباني مثال واضح، إذ لم يعد مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، يحظى بالمكانة السابقة، خاصة بعد التعاقد مع الإسباني خوان غارسيا وتجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني، ورغم ذلك، يرفض الحارس الألماني الرحيل ويصر على البقاء من أجل إثبات نفسه تحت قيادة المدرب مواطنه هانسي فليك. أما في ريال مدريد، فتبدو الصورة أكثر تعقيداً مع المدافع النمساوي ديفيد ألابا (33 عاماً)، الذي يتقاضى ثالث أعلى راتب في الفريق الأبيض بواقع 22.5 مليون يورو صافية سنوياً، ولا يتفوق عليه سوى المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (32 مليون يورو) والجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور (30 مليون يورو)، مع الإشارة إلى أن ألابا، الذي انضم إلى صفوف النادي الملكي في عام 2021 لتعويض رحيل سيرجيو راموس، كان عنصراً أساسياً تحت قيادة المدرب السابق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكن إصابته بتمزق في الرباط الصليبي في ديسمبر/كانون الأول 2023 قلبت الموازين، ومنذ ذلك الحين، تراجع دوره ليصبح الخيار الخامس في خطط المدرب الإسباني تشابي ألونسو، ما جعله عبئاً مالياً وفنياً على الميرينغي. كرة عالمية التحديثات الحية تنافس تشلسي وأرسنال بنكهة مختلفة... توتر في المدرجات تطفئه الصفقات تخفيض الرواتب.. الحل الوحيد للخروج أمام هذه المعضلة، يبدو أن الحل الوحيد أمام اللاعبين الراغبين في الخروج من جحيم الاحتياط هو تخفيض رواتبهم والتنازل عن جزء من امتيازاتهم المادية مقابل الحصول على فرصة جديدة لإحياء مسيرتهم الكروية، وهناك أمثلة كثيرة من لاعبين فضلوا التضحية بالجانب المالي من أجل مصلحة مسيرتهم الرياضية، وهو ما شجع بعض النجوم على التفكير بخطوات مماثلة، وعلى سبيل المثال، وافق الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، أخيراً، على خفض راتبه السنوي، الذي كان يُقدّر بـ18 مليون يورو، بنسبة 30%، ليكتفي بمبلغ 12.6 مليون يورو فقط، مقابل الانتقال من مانشستر يونايتد إلى صفوف نادي برشلونة، وكذلك هو الحال مع المدافع الفرنسي كليمون لونغليه، الذي فسخ عقده مع النادي الكتالوني للانتقال إلى صفوف نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بشكل دائم، والأمر نفسه مع زميله السابق الإسباني أنسو فاتي، بعدما جدّد عقده مع برشلونة لموسم إضافي، لأسباب تتعلق بقانون اللعب المالي النظيف، من أجل الانتقال إلى تشكيلة فريق موناكو على سبيل الإعارة مع خيار الشراء.

من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي

لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".

باكيتا يقترب من الخروج منتصراً من أزمة المراهنات بعد تحطّم حلمه باللعب للسيتي
باكيتا يقترب من الخروج منتصراً من أزمة المراهنات بعد تحطّم حلمه باللعب للسيتي

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

باكيتا يقترب من الخروج منتصراً من أزمة المراهنات بعد تحطّم حلمه باللعب للسيتي

يقترب لاعب وسط نادي ويستهام يونايتد، البرازيلي، لوكاس باكيتا (27 عاماً)، من الخروج منتصراً من الأزمة التي طاردته طوال عامين، إذ من المنتظر أن يتلقى خلال الأيام القليلة المقبلة قراراً بتبرئته من التهم التي وجّهها له الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، والمتعلّقة بمحاولة التأثير على سوق الرهانات، من خلال تعمّد الحصول على بطاقات صفراء، وقد حرمته هذه القضية من فرصة للانتقال إلى صفوف نادي مانشستر سيتي . وذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، أمس السبت، أنّ باكيتا سيحصل على قرار بتبرئته من جميع التهم، بعد مراجعة شاملة للملف، كما أنّ الاتحاد الإنكليزي قد يُلزَم بدفع نفقات الدفاع القانونية للنجم البرازيلي، والتي قُدّرت بأكثر من مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون يورو). وتُعدُّ هذه الخطوة انتصاراً كبيراً للاعب، وتضع حداً لكابوس كاد يُنهي مستقبله الكروي بالكامل، لا سيما أنّ العقوبة المُحتملة كان يمكن أن تصل إلى الإيقاف مدى الحياة من الملاعب، بسبب اتهامات بتعمّد الحصول على أربع بطاقات صفراء ليستفيد منها أفراد من عائلته وأصدقاؤه في سوق المراهنات. ووجّه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تُهمتين إضافيتين للاعب تتعلّقان بعدم تعاونه أثناء سير التحقيقات، التي بدأت في أغسطس/ آب 2023، وتركّزت على أربع مباريات تلقى فيها باكيتا بطاقات صفراء، وبالتحديد كانت تلك المباريات أمام كل من ليستر سيتي (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وأستون فيلا (12 مارس/ آذار 2023)، وليدز يونايتد (21 مايو/ أيار 2023)، وبورنموث (12 أغسطس 2023)، وقد أثارت هذه الحالات شكوكاً بسبب أنماط مراهنات مشبوهة، معظمها جاء من جزيرة باكيتا في ريو دي جانيرو، مسقط رأس اللاعب. كرة عالمية التحديثات الحية لوكاس باكيتا ينهار باكياً.. شكوك المراهنات تحاصر لاعب ويستهام وأضافت الصحيفة أن النهاية السعيدة بالنسبة لباكيتا باتت قريبة، إذ اجتمعت لجنة تنظيمية للنظر في القضية بتاريخ 17 مارس الماضي، ثم انسحبت للتداول بالحكم في يونيو/ حزيران. ووفقاً لما جرى تسريبه، فإنّ القرار جاء لصالح البرازيلي، الذي انضم إلى ويستهام صيف عام 2022 قادماً من أولمبيك ليون الفرنسي، في صفقة بلغت 51 مليون جنيه إسترليني. ومنذ بداية الأزمة، ظل اللاعب يؤكد أنه لم يكن على علم بأي مراهنات وُضعت عليه، وأنّ الأدلة المقدمة ضدّه كانت ظرفية وغير حاسمة. ومع اقتراب إسدال الستار على هذه القضية، يبدو أنّ باكيتا بات على وشك التخلّص من عبءٍ ثقيل، والعودة إلى مسيرته الكروية دون قيود أو شبهات تحوم حول اسمه. ورغم ذلك، فقد تسببت القضية في حرمانه من فرصة رياضية ومهنية كبيرة، إذ كان على بُعد خطوات من التوقيع مع نادي مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها 85 مليون جنيه إسترليني، قبل أن تتدخل التحقيقات وتوقف كل شيء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store