
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
ريال مدريد
الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه
.
ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس
.
وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027
.
وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد
وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
من الملعب إلى المكتب.. صراع "الأفضل" يحتدم بين فينيسيوس ومبابي
لا يزال مسلسل تمديد عقد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، مع ريال مدريد الإسباني مستمراً، وهذه المرة عبر فصل جديد يتمحور حول خلاف مالي، بعدما رفض المهاجم المتألق تفاصيل العرض المقدم، مطالباً بالمساواة في الراتب مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً). وهكذا انتقل الصراع من أرضية الملعب إلى المكتب، في مواجهة محتدمة بين اللاعب وإدارة النادي الملكي، يزيدها تعقيداً تمسّك كل طرف بموقفه . ورافق انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد عام 2024 جدل واسع، إذ سرعان ما أثيرت أحاديث إعلامية عن توتر محتمل مع فينيسيوس، الذي يشغل الجهة اليسرى في خط الهجوم، وهو المركز نفسه الذي يفضّله مبابي. وزادت اللقطات التلفزيونية من حجم التكهنات، بعدما رصدت لحظات من غياب الانسجام وتداخل الأدوار بين اللاعبين داخل أرضية الملعب. ولم تلبث منصات الإحصاء أن عززت تلك الرواية، بتقارير كشفت عن خلل فني واضح في التناغم بينهما، سرعان ما تطور لاحقاً إلى خلاف مادي يعكس تصاعد التوتر داخل غرف الملابس . وكشف موقع كادينا سير الإسباني، أن المفاوضات بين فينيسيوس جونيور وإدارة ريال مدريد قد توقفت، في ظل تمسك النجم البرازيلي بالحصول على راتب يعادل ما يتقاضاه كيليان مبابي، باعتباره يملك القيمة الفنية نفسها داخل الفريق. غير أن الرئيس فلورنتينو بيريز (78 عاماً) رفض هذا الطلب بشكل قاطع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة، أبرزها إمكانية بيع عقد فينيسيوس إلى أحد الأندية السعودية، التي تُبدي إصراراً كبيراً على التعاقد معه، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطاً بعقد مع النادي الملكي حتى صيف 2027 . وفي وقت سابق، كانت المؤشرات توحي بأن ريال مدريد وفينيسيوس جونيور على وشك التوصل إلى اتفاق جديد، يقضي بمنح النجم البرازيلي امتيازاً أنه ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الفريق. وهي صفقة كانت ستكافئ مسيرة لاعب انتقل إلى مدريد في يوم عيد ميلاده الثامن عشر، قادماً من فلامنغو مقابل 45 مليون يورو، قبل أن يتحول إلى أحد أعمدة الفريق. فمنذ التحاقه بالنادي الملكي، خاض فينيسيوس 322 مباراة وسجل 106 أهداف، ليؤكد مكانته أحدَ أبرز الأسماء في المشروع الرياضي للنادي . كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد وبين تنافس غير معلن على الأدوار داخل الملعب، ومطالب مالية تفوق السقف المعتاد داخل غرفة الملابس، يجد ريال مدريد نفسه أمام معادلة صعبة: الحفاظ على وحدة المجموعة من دون المساس بهيبة المشروع الرياضي، أو المجازفة بالتخلي عن أحد أبرز نجومه في عز عطائه. وفي وقت يُعوّل فيه النادي على الاستقرار الفني بعد التتويج الأوروبي الأخير، قد تكون طريقة تعامله مع هذا الملف مؤشراً حاسماً لمستقبل العلاقة بين النجوم الجدد، والمبادئ، التي يصرّ فلورنتينو بيريز على ترسيخها في "بيت الملكي".


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
باكيتا يقترب من الخروج منتصراً من أزمة المراهنات بعد تحطّم حلمه باللعب للسيتي
يقترب لاعب وسط نادي ويستهام يونايتد، البرازيلي، لوكاس باكيتا (27 عاماً)، من الخروج منتصراً من الأزمة التي طاردته طوال عامين، إذ من المنتظر أن يتلقى خلال الأيام القليلة المقبلة قراراً بتبرئته من التهم التي وجّهها له الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، والمتعلّقة بمحاولة التأثير على سوق الرهانات، من خلال تعمّد الحصول على بطاقات صفراء، وقد حرمته هذه القضية من فرصة للانتقال إلى صفوف نادي مانشستر سيتي . وذكرت صحيفة ذا غارديان البريطانية، أمس السبت، أنّ باكيتا سيحصل على قرار بتبرئته من جميع التهم، بعد مراجعة شاملة للملف، كما أنّ الاتحاد الإنكليزي قد يُلزَم بدفع نفقات الدفاع القانونية للنجم البرازيلي، والتي قُدّرت بأكثر من مليون جنيه إسترليني (نحو 1.5 مليون يورو). وتُعدُّ هذه الخطوة انتصاراً كبيراً للاعب، وتضع حداً لكابوس كاد يُنهي مستقبله الكروي بالكامل، لا سيما أنّ العقوبة المُحتملة كان يمكن أن تصل إلى الإيقاف مدى الحياة من الملاعب، بسبب اتهامات بتعمّد الحصول على أربع بطاقات صفراء ليستفيد منها أفراد من عائلته وأصدقاؤه في سوق المراهنات. ووجّه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تُهمتين إضافيتين للاعب تتعلّقان بعدم تعاونه أثناء سير التحقيقات، التي بدأت في أغسطس/ آب 2023، وتركّزت على أربع مباريات تلقى فيها باكيتا بطاقات صفراء، وبالتحديد كانت تلك المباريات أمام كل من ليستر سيتي (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، وأستون فيلا (12 مارس/ آذار 2023)، وليدز يونايتد (21 مايو/ أيار 2023)، وبورنموث (12 أغسطس 2023)، وقد أثارت هذه الحالات شكوكاً بسبب أنماط مراهنات مشبوهة، معظمها جاء من جزيرة باكيتا في ريو دي جانيرو، مسقط رأس اللاعب. كرة عالمية التحديثات الحية لوكاس باكيتا ينهار باكياً.. شكوك المراهنات تحاصر لاعب ويستهام وأضافت الصحيفة أن النهاية السعيدة بالنسبة لباكيتا باتت قريبة، إذ اجتمعت لجنة تنظيمية للنظر في القضية بتاريخ 17 مارس الماضي، ثم انسحبت للتداول بالحكم في يونيو/ حزيران. ووفقاً لما جرى تسريبه، فإنّ القرار جاء لصالح البرازيلي، الذي انضم إلى ويستهام صيف عام 2022 قادماً من أولمبيك ليون الفرنسي، في صفقة بلغت 51 مليون جنيه إسترليني. ومنذ بداية الأزمة، ظل اللاعب يؤكد أنه لم يكن على علم بأي مراهنات وُضعت عليه، وأنّ الأدلة المقدمة ضدّه كانت ظرفية وغير حاسمة. ومع اقتراب إسدال الستار على هذه القضية، يبدو أنّ باكيتا بات على وشك التخلّص من عبءٍ ثقيل، والعودة إلى مسيرته الكروية دون قيود أو شبهات تحوم حول اسمه. ورغم ذلك، فقد تسببت القضية في حرمانه من فرصة رياضية ومهنية كبيرة، إذ كان على بُعد خطوات من التوقيع مع نادي مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها 85 مليون جنيه إسترليني، قبل أن تتدخل التحقيقات وتوقف كل شيء.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
ميلان بين أسلوب الهجمات المرتدّة ولمسة أليغري الفنية
يتطلع نادي ميلان إلى مصالحة جماهيره، بعد الموسم الماضي المخيّب للآمال، الذي فشل الفريق خلاله في التأهل إلى المسابقات الأوروبية، إثر التخبّط على المستوى الفني، بعد التعاقد في البداية مع المدرب البرتغالي، باولو فونسيكا (52 عاماً)، قبل إقالته وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، لتقرر إدارة النادي اللومباردي فسخ عقده، وتعيين الإيطالي المخضرم، ماسيمليانو أليغري (57 عاماً)، في محاولة لإحياء الطموح والأمل في العودة إلى منصّات التتويج. ويعرف أليغري بطبيعة الحال ميلان جيداً، فقد سبق له العمل معه منذ 2010 حتى 2014، قبل رحيله إلى يوفنتوس، وهو الأمر الذي سيكون مهماً خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن المدير الفني المخضرم يمتلك أدوات النجاح في إيطاليا، بحكم السنوات التي قضاها في العمل بـ"الكالتشيو"، والتي تكللت بحصد لقب الدوري الإيطالي ست مرات (خمسة ألقاب مع "السيدة العجوز"، وفي مناسبة واحدة مع "الروسونيري"). وبدأت تتشكل معالم المرحلة المقبلة، مع انتظار بعض التدعيمات لتشكيلة ميلان الحالية، بعد التعاقد مع الإكوادوري بيرفس إستوبينان (27 عاماً)، ليكون خليفة للفرنسي ثيو هيرنانديز (27 عاماً) في مركز الظهير الأيسر، بعد رحيل لاعب ريال مدريد الإسباني السابق إلى الدوري السعودي للدفاع عن ألوان نادي الهلال، خصوصاً أن مسألة الفشل لم تعد مقبولة من قِبل جماهير النادي اللومباردي، التي عبّرت عن سخطها من تراجع الفريق، خلال السنوات الأخيرة، في أكثر من مناسبة، منها ترك المدرجات خالية لعدّة دقائق في وقفة احتجاجية على أداء الإدارة وسياسة التعاقدات. واستطاع ميلان مع أليغري تحقيق فوزٍ مقنع على ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، السبت، بنتيجة 4-2، في لقاء ودي تحضيري للموسم الكروي الجديد، شهد تألق النجم البرتغالي رافاييل لياو (26 عاماً)، المُطالَب دائماً بأن يكون في أوج عطائه، خصوصاً أنّه اللاعب الأكثر موهبة في التشكيلة الحالية، وقد برزت خطط المدرب الإيطالي جلية، من خلال التحولات الهجومية السريع في الهجمات المرتدة، التي أثمرت تسجيل لياو نفسه هدفاً وصناعة آخر للإنكليزي روبن لوفتوس - تشيك (29 عاماً)، وثنائية من قبل السويسري نواه أوكافور (25 عاماً). وبعد الخسارة أمام أرسنال بهدفٍ دون مقابل قبل أيام، ظهر ميلان أمام ليفربول بشكلٍ أفضل من السابق، بعدما استخدم أليغري لياو مهاجماً صريحاً، وهو الذي يعوّل عليه بالفعل كي يكون الورقة الرابحة على مستوى استغلال المرتدات بسرعته، الأمر الذي ظهر جلياً في أثناء مواجهة "الريدز" في هونغ كونغ، حين انطلق بالكرة من منتصف الملعب تقريباً، قبل أن يهزّ الشباك بكرة يسارية متقنة في سقف المرمى من زاوية صعبة. كرة عالمية التحديثات الحية من هو إستوبينيان خليفة ثيو هيرنانديز في ميلان؟ وحصل أليغري على إشادة كبيرة، خلال مسيرته التدريبية، بسبب ذكائه التكتيكي، وقدرته على البناء بفاعلية، وعقليته الرابحة بوصفه مديراً فنياً بأسلوب أقل صرامة من بعض المدربين الآخرين، أمثال الإيطالي أنطونيو كونتي (55 عاماً) والبرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، وهو الذي سيحاول مع ميلان في الوقت الحالي التركيز على الاحتفاظ بالكرة، والتطور من ناحية الحفاظ على الطاقة، إلى جانب التعويل على الهجمات المرتدة. ويمتلك أليغري في تشكيلة ميلان الحالية بعض الأدوات الجيدة القادرة على بناء اللعب، فالحارس الفرنسي، مايك مانيان (30 عاماً)، يُجيد اللعب بقدميه، وكذلك الأمر للمدافع الإنكليزي، فيكاي توموري (27 عاماً)، ومع وصول الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، من ريال مدريد، ورغم تقدّمه في السن، فإنه قادر على العطاء وتقديم الإضافة في خط الوسط والربط بين الخطوط، وهو ما قد يعطي الحرية والإبداع لبعض الأسماء الأخرى في الخط الأمامي أمثال لياو، والأميركي كريستيانو بوليزيتش (26 عاماً). ونال أليغري العديد من الإشادات، خلال مسيرته مدرباً، إذ اعترف النجم الإيطالي السابق، أندريا بيرلو (46 عاماً)، بأن مواطنه ذو أسلوب سلس على المستوى الفني، ويمتلك القدرة على جلب شعورٍ بالهدوء للفريق، ومنح ثقة للاعبين الشباب، وحتى أولئك الذين لا يوفقون بالمباريات لفترة من الزمن، فكيف سيكون حال ميلان هذا الموسم؟