
اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
وتبعا لمجلة «Nature»، أجرى العلماء اليابانيون دراسة لمعرفة العوامل التي تساعد الجسم على مكافحة السرطان. وتركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تُدعى «Hominenteromicrobium YB328»، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء مرضى السرطان الذين خضعوا لعلاجات بحاصرات «PD-1»، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على هذه البكتيريا كانت لديهم معدلات أعلى لاختراق الخلايا الليمفاوية التائية للأورام، كما استمر عدم تطور الأورام في أجسامهم لفترات أطول بعد العلاج مقارنة بغيرهم.
وأكدت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب أن حقن بكتيريا «YB328» في أجسام الفئران المصابة بالأورام عزز الاستجابة المناعية لديها، وحفّز الخلايا التائية لمهاجمة الأورام. في المقابل، فإن حقن بعض أنواع البكتيريا الأخرى، مثل «P. vulgatus»، قلل من فاعلية علاج الأورام لدى الحيوانات المخبرية.
ويرى القائمون على الدراسة أن إدخال تعديلات على التركيب البكتيري في الأمعاء قد يشكل نهجا جديدا في علاج الأورام السرطانية، وأن اختيار البكتيريا «النافعة» والحفاظ على توازنها في الأمعاء قد يزيد من فاعلية العلاجات المناعية للأورام الخبيثة ويوسع نطاق استجابة المرضى لهذه العلاجات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الأوعية الدموية أول المتأثرين من الشيخوخة
كشفت دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم أن شيخوخة الجسم تتسارع بدءاً من سن الخمسين، لكن بمعدلات متفاوتة بين الأعضاء، حيث تُعد الأوعية الدموية، وتحديداً الشريان الأورطي، من أوائل الأعضاء تأثراً. الدراسة التي شملت تحليل أنسجة من 76 متبرعاً تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، أظهرت أن بعض علامات الشيخوخة تبدأ مبكراً، إذ أظهرت الغدة الكظرية مؤشرات شيخوخة في سن الثلاثين، ما يشير إلى دور اضطراب الهرمونات في تسريع الشيخوخة. كما لاحظ الباحثون زيادة واضحة في التغيرات الجزيئية بين 45 و55 عاماً، وهي فترة وصفوها بـ«نقطة التحول المحورية»، حيث تبدأ الأعضاء بالخضوع لعاصفة جزيئية تُسرع التدهور الوظيفي. واستخدمت الدراسة ما يُعرف بـ«ساعات الشيخوخة البروتينية» لقياس عمر الأنسجة، وكشفت أن أعضاء مثل الرئة والبنكرياس والطحال قد تشيخ بوتيرة أسرع من القلب أو العضلات. ورغم هذه النتائج، شدد الباحثون على أن العادات الصحية المبكرة مثل النشاط البدني، التغذية الجيدة، وإدارة التوتر، يمكن أن تُبطئ من وتيرة الشيخوخة وتحمي الأعضاء من التدهور المبكر.


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي ، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها. نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية. شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء و البنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية. وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية. بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس و الطحال. ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية. اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية. وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء ، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء. تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية. يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر ، وربما الأدوية. ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
خبز "ساوردو" أو القمح الكامل... من ينتصر لصحتك؟
يُعد الخبز جزءًا أساسيًّا من معظم الوجبات، إلا أن اختيار النوع المناسب يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الصحة. ورغم سهولة الوصول إلى خيارات مثل الخبز الأبيض، والساوردو، والجاودار، ومتعدد الحبوب، فإن خبز القمح الكامل يتميز بقيمته الغذائية العالية. ويُصنع خبز القمح الكامل من دقيق يحتوي على كامل نواة القمح النخالة، والبذرة، والسويداء؛ ما يجعله أغنى بالمغذيات من الخبز الأبيض، الذي يُصنع عادة من السويداء النشوية فقط. وبحسب موقع "يو اس توادي" يؤكد خبراء التغذية أن الملصقات مثل "خبز القمح" أو "متعدد الحبوب" أو حتى "الجاودار" قد تكون مضللة، إذ غالباً ما تحتوي على دقيق مكرر وتفتقر إلى الفوائد الكاملة للحبوب الكاملة ما لم يُذكر صراحة أنها مصنوعة منها. وتكمن قوة خبز القمح الكامل الغذائية في محتواه العالي من الألياف، حيث تحتوي كل شريحة تقريبًا على حوالي 2 غرام. وتلعب الألياف دورًا مهمًّا في تحسين الهضم، وصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، وزيادة الشعور بالشبع؛ ما يدعم التحكم في الوزن. كما يحتوي القمح الكامل على فيتامينات ب الحيوية، مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين، بالإضافة إلى معادن أساسية مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم، التي تدعم المناعة، وإنتاج الطاقة، ووظائف العضلات. وتجعل هذه المغذيات من خبز القمح الكامل مساهماً في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسكتات الدماغية، وأنواع معينة من السرطان. كما يوفّر مركبات نباتية مضادة للالتهاب تعزز صحة الميكروبيوم المعوي. ورغم أن أنواع خبز أخرى، مثل: الساوردو أو الجاودار قد تقدم بعض الفوائد، فإنها لا تضاهي خبز القمح الكامل من حيث التغذية ما لم تكن مصنوعة من الحبوب الكاملة. مع ذلك، يُحذر خبراء التغذية من أن عبارة "حبوب كاملة" لا تعني إمكانية تناولها بلا حدود، فحتى الحبوب الكاملة تحتوي على سعرات وكربوهيدرات، لذا يجب الاستمتاع بها باعتدال.