
هل التبديل من السجائر إلى الفيب يحسّن الخصوبة ؟ دراسة تكشف
ورغم هذه النتائج الإيجابية نسبيًا، يؤكد الخبراء أن استخدام الفيب ليس خاليًا من المخاطر، ويجب الحذر من اعتباره بديلًا آمنًا تمامًا عند التخطيط للإنجاب.
رغم حملات التوعية ضد التدخين، لا يزال نحو ثلث الرجال في سن الإنجاب يدخنون السجائر. في المقابل، زادت شعبية أجهزة الفيب المدعومة بنكهات متعددة وتصميمات عصرية، وغالبًا ما تُسوّق باعتبارها أقل ضررًا، رغم احتوائها على معادن وألدهيدات قد تؤثر في الخصوبة.
الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports ركّزت على مقارنة نتائج الخصوبة بين مدخني السجائر ومستخدمي الفيب فقط، من دون إشراك غير المدخنين كمجموعة مرجعية.
شملت الدراسة مراجعة سجلات 296 زوجًا خضعوا للعلاج في إحدى عيادات العقم بين مايو 2022 ويناير 2024. وقد انقسم الرجال بين مدخني السجائر (151) ومستخدمي الفيب (145)، بشرط استخدام حصري لنوع واحد لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
اقرأ أيضًا: للتخلص من التدخين ثلاث خطوت
وشملت العينة نساء غير مدخنات، يعانين من أسباب محددة للعقم مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية، مع استبعاد الحالات المعقدة أو ذات التاريخ المرضي الطويل.
لوحظ تحسن في الحركة التقدمية للحيوانات المنوية لدى مستخدمي الفيب (48.9%) مقارنة بمدخني السجائر (48.1%).
في حين كان تركيز الحيوانات المنوية أعلى قليلًا لدى مدخني السجائر، سجّل مستخدمو الفيب معدلًا أقل للإجهاض بعد تأكيد الحمل بالموجات فوق الصوتية بنسبة 12% فقط، مقابل 36.3% لدى المدخنين التقليديين.
تحذير: الفيب ليس خاليًا من المخاطر
رغم المؤشرات الإيجابية، شدد الباحثون على أن الفيب لا يمثل ضمانًا للنجاح، ولا يُعد بديلًا آمنًا كليًا. فقد تبيّن أن عوامل مثل هرمون FSH وعدد الأجنة ثنائية النواة تلعب دورًا أكبر في التنبؤ بالنجاح، وهي عوامل لم تختلف جوهريًا بين المجموعتين.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة تعاني من بعض القيود، أبرزها:
تصميمها الرجعي المعتمد على السجلات الطبية.
غياب مجموعة غير المدخنين.
عدم قياس التعرض للمعادن الثقيلة أو جودة أجهزة الفيب المستخدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 31 دقائق
- مباشر
"السعودي الألماني الصحية" تبدأ تشغيل 21 عيادة تخصصية جديدة في الدمام
الرياض- مباشر: أعلنت شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) عن بدء تشغيل 21 عيادة إضافية متخصصة في التخصصات الطبية الدقيقة، ضمن مبنى المستشفى السعودي الألماني بمدينة الدمام. وأوضحت الشركة، في بيان على "تداول" اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تأتي استجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية التخصصية. وتوقعت "السعودي الألماني الصحية" أن يكون للتوسع الجديد أثر إيجابي على أدائها المالي والتشغيلي، مشيرة إلى أن الأثر يتمثل في زيادة الإيرادات من خلال استيعاب عدد أكبر من المرضى، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية عبر الاستخدام الأمثل للبنية التحتية الطبية والطواقم المتخصصة. وأكدت الشركة استمرار التزامها بتطوير خدماتها الصحية بما يتماشى مع أعلى المعايير، وبما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو رفع كفاءة القطاع الصحي وتوسيع نطاق الوصول إلى خدماته. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات:


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"الهلال الأحمر بالباحة على أهبة الاستعداد لصيف آمن وصحي 2025"
كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة استعداداتها لتقديم خدماتها الإسعافية والطارئة خلال فصل الصيف، عبر خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الجاهزية ورفع كفاءة الاستجابة للحالات الطارئة، إلى جانب تحسين مستوى الخدمات المساندة والتموين الطبي. وتركّز الهيئة جهودها لضمان صيف آمن وصحي لجميع المواطنين والمقيمين في المنطقة، عبر نشر الفرق الإسعافية بشكل مكثف في مدينة الباحة ومحافظاتها، بالإضافة إلى تمركز آليات تشغيلية في منتزه غابة رغدان ومنتزهات المنطقة، وتشغيل عربات القولف داخل غابة رغدان ومنتزه الحسام. كما تم تفعيل الفرق التطوعية بوسائل حديثة تشمل الانتشار عبر الدراجات الهوائية وعربات القولف، إلى جانب إقامة أركان توعوية في مواقع التنزه. وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة موسمية شاملة، تهدف إلى توفير استجابة سريعة وفعالة، وتقديم الخدمة الإسعافية والعلاج الفوري عند الحاجة. وقد تم تجهيز جميع الوحدات الطبية بكافة الأدوات والمستلزمات اللازمة، إلى جانب صيانة سيارات الإسعاف وتجهيزها بالكامل لضمان الجاهزية التامة، وتعزيز نظام الاتصالات لربط مراكز الهيئة بالفرق الميدانية بشكل سلس وفوري. ودعت الهيئة جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بتعليمات الجهات الأمنية والأنظمة المرورية وإرشادات السلامة العامة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين. كما أكدت أهمية الاتصال على الرقم 997 في حال وقوع أي طارئ – لا قدّر الله – حيث يعمل الرقم على مدار الساعة لتقديم المساعدة الفورية. وختمت الهيئة دعوتها بالتمنيات للجميع بصيف آمن وصحي، مشددة على أن التزام أفراد المجتمع بالإرشادات يسهم بشكل مباشر في الحد من الحوادث وضمان سرعة الاستجابة عند الحاجة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بينهم أطفال ونساء... ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 60
أفاد إعلام فلسطيني، الثلاثاء، بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 60. وفي وقت سابق، أوردت وكالة «وفا» أن القوات الإسرائيلية تواصل عدوانها على قطاع غزة، مستهدفةً منازل مدنيين ومراكز إيواء للنازحين؛ ما أسفر عن مقتل 13 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، في سلسلة غارات جوية عنيفة شملت مناطق متفرقة من القطاع. وأعلن «مستشفى الشفاء» مقتل 4 فلسطينيين، بينهم رضيع، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلاً في محيط «مول كارفور» بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، بينما أعلن «مستشفى المعمداني» عن مقتل مواطنَين وإصابة آخرين، جراء قصف استهدف منزل المواطن خضر الجماصي بجوار «مسجد الإيبكي» في حي التفاح شرق المدينة. وقال مصدر صحي في «مستشفى العودة»، بمخيم النصيرات، إن عدداً من المواطنين أُصيبوا جراء استهداف «مدرسة أبو حلو الشرقية» التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، في قصفٍ إسرائيلي مباشر؛ ما أثار حالةً من الذعر في صفوف العائلات النازحة. واستقبل «مستشفى شهداء الأقصى»، في دير البلح، قتيلة وعدداً من المصابين، في قصف جوي استهدف غرفةً فوق سطح منزل عائلة أبو عمرة وسط مدينة دير البلح. كما استقبل «مستشفى ناصر»، في خان يونس، قتيلين إثر استهدافهما بطائرة مسيّرة إسرائيلية على طريق خان يونس - رفح الغربية. فلسطينيون بجوار جثامين أحبائهم الذين قُتلوا خلال غارة إسرائيلية على «مستشفى العودة» في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي مجزرة أخرى، قُتل 4 مواطنين من عائلة واحدة، وأُصيب آخرون، في قصف استهدف خيمة للنازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 194 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.