logo
لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟

لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟

الجريدة 24منذ 2 أيام
وذكرت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية، أن العلماء يعتقدون أنهم فهموا سبب تضعف خطر الإصابة بأمراض الخرف، خصوصا ألزهايمر، عند النساء. وربطوا ذلك بنوع الصبغيات التي يملكنها، وآثار مرحلة انقطاع الطمث.
تشير البيانات إلى أن ما يقارب ثلثي الأميركيين المصابين بمرض ألزهايمر هم من النساء.
وكشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، في مارس الماضي، أن الصبغية X لدى النساء يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر.
وأظهرت الأبحاث، أن النساء المصابات بألزهايمر يعشن أطول من الرجال المصابين بنفس المرض بسبب امتلاكهن صبغيين من نوع X.
وقالت الطبيبة المقيمة والباحثة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد، الدكتورة آنا بونكهوف، في مقابلة حديثة: "الكثير من الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي وتنظيم بنية الدماغ موجودة على الصبغي X، لذا فإن الجرعات تختلف بدرجات معينة بين الرجال والنساء. وهذا يبدو أنه يؤثر على الأمر".
وأضافت: "هناك ميل لأن تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد والصداع النصفي، بينما يكون العكس فيما يتعلق بأورام الدماغ ومرض باركنسون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن سبب ارتفاع خطر إصابة النساء بمرض ألزهايمر
الكشف عن سبب ارتفاع خطر إصابة النساء بمرض ألزهايمر

برلمان

timeمنذ 2 أيام

  • برلمان

الكشف عن سبب ارتفاع خطر إصابة النساء بمرض ألزهايمر

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسات حديثة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بضعفين مقارنة بالرجال، وهو لغز حير العلماء لسنوات، وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن هذا التفاوت يعود بشكل رئيسي إلى الكروموسومات الأنثوية وتأثيرات مرحلة انقطاع الطمث. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة 'ساينس أدفانسز' في مارس الماضي، فإن وجود كروموسوم X الإضافي لدى النساء يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر، وأوضحت الدكتورة آنا بونكهوف، الباحثة في علم الأعصاب بجامعة هارفارد، أن العديد من الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي وتنظيم بنية الدماغ تتواجد على الكروموسوم X، مما يؤدي إلى اختلافات في التعبير الجيني بين الجنسين قد تؤثر على قابلية الإصابة بالمرض. وأضافت أن هذا قد يفسر أيضًا سبب ميل النساء للإصابة بأمراض أخرى مثل التصلب المتعدد والصداع النصفي. بالإضافة إلى العوامل الوراثية، يلعب انقطاع الطمث دورا محوريا. ففي هذه المرحلة، يتوقف إنتاج هرموني الأستروجين والبروجستيرون. وأشارت البروفيسورة رايتشل باكلي، الأستاذة المشاركة في علم الأعصاب بجامعة هارفارد، إلى أن النساء اللواتي تلقين علاجا هرمونيا بديلا بعد سن السبعين أظهرن مستويات أعلى بكثير من بروتين 'تاو'، وهو علامة رئيسية لمرض ألزهايمر، وتعرضن لتدهور إدراكي أكبر. وعلى الرغم من هذه الاكتشافات المهمة، نبه الباحثون إلى أن هذه الأبحاث لا تزال غير كافية لفهم العلاقة المعقدة بين الكروموسومات وانقطاع الطمث وزيادة خطر الإصابة بألزهايمر لدى النساء بشكل كامل، وشددوا على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفك شفرة هذه العلاقة بشكل أعمق.

لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟
لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟

وذكرت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية، أن العلماء يعتقدون أنهم فهموا سبب تضعف خطر الإصابة بأمراض الخرف، خصوصا ألزهايمر، عند النساء. وربطوا ذلك بنوع الصبغيات التي يملكنها، وآثار مرحلة انقطاع الطمث. تشير البيانات إلى أن ما يقارب ثلثي الأميركيين المصابين بمرض ألزهايمر هم من النساء. وكشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، في مارس الماضي، أن الصبغية X لدى النساء يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر. وأظهرت الأبحاث، أن النساء المصابات بألزهايمر يعشن أطول من الرجال المصابين بنفس المرض بسبب امتلاكهن صبغيين من نوع X. وقالت الطبيبة المقيمة والباحثة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد، الدكتورة آنا بونكهوف، في مقابلة حديثة: "الكثير من الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي وتنظيم بنية الدماغ موجودة على الصبغي X، لذا فإن الجرعات تختلف بدرجات معينة بين الرجال والنساء. وهذا يبدو أنه يؤثر على الأمر". وأضافت: "هناك ميل لأن تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد والصداع النصفي، بينما يكون العكس فيما يتعلق بأورام الدماغ ومرض باركنسون".

رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب
رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب

المغرب اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المغرب اليوم

رجيم الكيتو يعزز تحسن الحالات النفسية ويساعد في السيطرة على الفصام والاكتئاب

أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن نظام الكيتو الغذائي، المعتمد على تناول كميات مرتفعة من الدهون ونسب معتدلة من البروتينات مع تقليل الكربوهيدرات، يمكن أن يكون له أثر فعال في تحسين الحالة النفسية لعدد من المرضى الذين يعانون من أمراض عقلية مزمنة مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الحاد. وأوضح الدكتور كريستوفر بالمر، أخصائي علم النفس بجامعة هارفارد الأميركية، أن هذا النظام الغذائي لا يقتصر تأثيره فقط على الجانب الجسدي، بل يمتد ليؤثر على الدماغ من خلال معالجة اضطرابات التمثيل الغذائي في الجسم، وهي – بحسب قوله – الجذر الأساسي لكثير من الأمراض النفسية والعقلية، وذلك خلافًا للاعتقاد السائد بأن هذه الأمراض تنبع فقط من خلل النواقل العصبية في الدماغ. وأوضح بالمر، الذي يعمل في مستشفى ماكلين للأمراض النفسية في ضواحي مدينة بوسطن، أن نظام الكيتو يُستخدم منذ فترة طويلة في علاج حالات الصرع الحادة، وقد أثبتت عدة أبحاث حديثة فعاليته في التخفيف من أعراض اضطرابات نفسية متعددة، كما أنه يساهم في الحد من الآثار الجانبية المترتبة على استخدام الأدوية المضادة للذهان. وأشار إلى أن كتابه "طاقة العقل"، الصادر في أواخر عام 2022، تناول هذه الفرضية بشكل موسع، وأكد من خلاله على العلاقة المباشرة بين صحة الأيض والصحة النفسية. وفي تجربة سريرية نُشرت العام الماضي في دورية Research Psychiatry العلمية، قامت الطبيبة شيباني سيثي، المتخصصة في الطب النفسي والسمنة بجامعة ستانفورد الأميركية، بدراسة تأثير النظام الغذائي الكيتوني على 21 مريضًا يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، إلى جانب معاناتهم من مشكلات في التمثيل الغذائي مثل السمنة أو مقاومة الأنسولين. وبعد الالتزام برجيم الكيتو لمدة أربعة أشهر، تبين أن ثلاثة أرباع المشاركين شهدوا تحسنًا ملحوظًا في أعراضهم النفسية، بالإضافة إلى تحسن في مؤشراتهم الحيوية، وانخفاض في أوزانهم، وتراجع ملحوظ في الأعراض الجانبية المصاحبة للأدوية النفسية. تجربة أخرى أجرتها طبيبة علم النفس جورجيا إيدي، التي تلقت تدريبها في جامعة هارفارد، على مجموعة من 31 مريضًا في مستشفى فرنسي، أظهرت نتائج مماثلة. حيث خضع 28 منهم لنظام الكيتو لمدة أسبوعين أو أكثر، وهي مدة كافية لرصد التأثير الأولي. وقد أظهرت النتائج تحسنًا واضحًا في الحالة النفسية لجميع المشاركين الذين التزموا بالنظام الغذائي، كما أن 43% من المرضى شهدوا تراجعًا كبيرًا في الأعراض المرضية، بينما تم تقليل جرعة الأدوية النفسية لـ64% من المشاركين. ورغم هذه النتائج المشجعة، فإن بعض الأطباء يرون أن النظام الغذائي الكيتوني لا ينبغي أن يُعتبر بديلًا عن العلاجات النفسية المعتادة، بل يُستخدم كخيار تكميلي يعزز فعالية العلاج. وعلّقت الطبيبة سيثي بأن ما يُمكن تحقيقه من خلال تعديل النظام الغذائي هو تقليل حدة الأعراض وليس علاج المرض بالكامل، مؤكدة أهمية دمج هذا الأسلوب مع العلاجات المعتمدة. ومن جانبها، أشارت جورجيا إيدي إلى أن درجة التحسن لدى المرضى الذين التزموا برجيم الكيتو كانت أعلى بمعدل يتراوح بين سبعة إلى عشرة أضعاف مقارنة بالمرضى الذين واصلوا فقط تناول أدوية مضادة للاكتئاب أو الذهان. ومع ذلك، حذرت من أن النظام الغذائي الكيتوني لا يناسب جميع المرضى، إذ يجب تجنب استخدامه لدى المصابين بالتهاب البنكرياس أو من يعانون من اضطرابات في حرق الدهون، أو حالات وراثية تمنع الاستغناء عن الكربوهيدرات. وأوضحت إيدي أن فعالية رجيم الكيتو تختلف من حالة لأخرى، ولا يمكن اعتباره حلًا شاملًا لجميع الاضطرابات النفسية، بل يجب أن يتم تصميم النظام الغذائي وفقًا لاحتياجات كل مريض على حدة. كما أشارت إلى أن بعض المرضى يتبعون حميات أكثر تخصصًا مثل الكيتو النباتي الذي يجمع بين أسس رجيم الكيتو والاستغناء عن المنتجات الحيوانية، في حين بدأت بعض الأبحاث الحديثة تعتمد على علم الجينوم لتخصيص الحمية الغذائية بناء على الخصائص الوراثية لكل مريض. الاهتمام بالربط بين الحمية الغذائية والصحة النفسية ليس جديدًا، بل يعود إلى قرون مضت، حيث لاحظ الطبيب الإغريقي أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد أن مرضى الصرع الذين يصومون تتراجع لديهم النوبات. وفي عام 1921، اكتشف الطبيب راسيل وايلدر من مستشفى مايو كلينيك أن الامتناع عن الكربوهيدرات يُحدث تأثيرًا مماثلًا للصوم من حيث تعديل التمثيل الغذائي، ولكن بطريقة مستدامة أكثر، وهو ما يُعد الأساس العلمي لنظام الكيتو الحديث. ومنذ ذلك الحين، أثبتت العديد من الدراسات أن النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يُحدث استقرارًا في عمل الجهاز العصبي، ويُقلل من النوبات لدى نحو ثلث مرضى الصرع الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، مما دفع عددًا من المتخصصين إلى توسيع نطاق دراسة تأثير هذا النظام على الصحة النفسية والعقلية.ويبدو أن هذا التوجه الجديد في فهم الأمراض العقلية يفتح آفاقًا واعدة للربط بين الجسد والعقل، ويعيد طرح أسئلة جوهرية حول دور التغذية في استقرار الصحة النفسية، لا سيما لدى أولئك الذين لم يحققوا تقدمًا ملحوظًا رغم سنوات من العلاج التقليدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store