أسباب درزية لقرار جنبلاط تسليم السلاح
كانت لافتة زيارة السفير الأميركي في تركيا المبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى النائب السابق وليد جنبلاط في بيروت قبل نحو عشرة أيام، إذ إن الأخير كان السياسي اللبناني الوحيد الذي التقاه المسؤول الأميركي علناً.
ولم تكن الزيارة بعيدة عن ملفات شديدة الحساسية يتولّى باراك مسؤوليتها، من بينها الوضع في لبنان، سلاح حزب الله، والإصلاحات، إضافة إلى البعد المتعلّق بدور الطائفة الدرزية وموقعها في سوريا ولبنان والمنطقة.
بحسب مصادر مطّلعة وصفت اللقاء الذي حضرته السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون والنائب تيمور جنبلاط بأنه «آخر طوق نجاة لوليد جنبلاط»، في ظل قلق متزايد يعيشه الزعيم الدرزي، على وقع التحوّلات العميقة التي طاولت المشهد السوري، ولا سيما في الجنوب، بعد سقوط النظام السابق، وتنامي التحديات أمام دروز سوريا، ما يلقي بظلاله أيضاً على الواقع الدرزي في لبنان.
لكنّ رغبة جنبلاط أو قدرته على الاستثمار السياسي في قرار تسليم سلاحه للجيش، لا تُخفي أن الدوافع الحقيقية خلف الخطوة لم تكن مرتبطة مباشرةً بملف المقاومة أو سلاح حزب الله، بل تعود أساساً إلى اعتبارات داخلية تتصل بالوضع داخل «البيت الدرزي» نفسه، وفقاً لما يؤكّده مصدر واسع الاطلاع.
ويقول المصدر إن جنبلاط بدأ، منذ مطلع هذا العام، يُعبّر صراحةً عن قلقه من تطوّر الموقف داخل الأوساط الدرزية، إذ لم يكن يتوقّع أن تلقى زيارته المفاجئة إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ردّة فعل سلبية. وقد فوجئ برفض غالبية دروز سوريا لهذه الزيارة، بل ذهب بعضهم أبعد من ذلك بإبلاغ فريق الشرع، الذي التقاهم مرات عدّة، أن جنبلاط لا يمثّلهم ولا يتحدّث باسمهم، وأن الروابط التاريخية بين دروز المنطقة لا تخوّل أيّ مرجعية منفردة حق اتخاذ القرار نيابةً عن الجميع.
وتبع ذلك حراك داخلي واسع بين دروز سوريا، انطلق من مبدأ الحفاظ على الخصوصية والاستقلالية، ووجّه رسالة واضحة بأن على «الآخرين» - في إشارة إلى جنبلاط - الكفّ عن التدخّل والتحدّث باسمهم. وبرز سريعاً تصاعد نفوذ الشيخ حكمت الهجري، الذي بدأ يرفع سقف المطالب والضمانات التي يشترطها الدروز قبل الانخراط الكامل في مشروع الدولة السورية الجديدة.
وسرعان ما تحوّل التوتر السياسي إلى احتكاكات ميدانية وصدامات أمنية وعسكرية، بلغت ذروتها في مناطق بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل عدد من القيادات والعناصر الدروز، ما أدّى إلى موجة نزوح جماعي من تلك المناطق نحو جبل السويداء.
ومع تفاقم الأزمة، بدأ جنبلاط يلمس أن المزاج الدرزي في لبنان بات أقرب إلى الخطاب الذي يتبناه الهجري. وتطوّر الأمر إلى إعلان دروز فلسطين، بقيادة الشيخ موفق طريف، دعمهم العلني للهجري وأنصاره، وممارستهم ضغوطاً على عدد من مشايخ الدروز في لبنان للالتحاق بهذا التوجّه. وقد بدا ذلك جلياً للشيخ سامي أبو المنى، الذي واجه صعوبة متزايدة في تثبيت موقف رافض لتدخّل «دروز إسرائيل» في الشأن الدرزي اللبناني - السوري.
وزاد من قلق جنبلاط، بحسب المعلومات، ما وصله من تقارير عن أن الدعم المالي المتقطّع الذي كان طريف يرسله سابقاً إلى بعض العائلات الدرزية في لبنان وسوريا تجاوز مسألة المساعدات ليصل إلى التعبئة والتنظيم.
وقد لاحظ زعيم المختارة مؤشّرات مقلقة على الأرض، أبرزها تصاعد التسلح الفردي بين دروز لبنان، وتنامي الخطاب الداعي إلى «الاستعداد لمواجهة أي طارئ» في لبنان أو سوريا.
وهذه الأوساط هي نفسها التي سبق أن أقنعت جنبلاط صيف عام 2008، بأن على الحزب التقدمي شراء أسلحة لمواجهة محتملة مع حزب الله، في أعقاب أحداث 5 و7 أيار، وهو ما حصل، علماً أن جنبلاط حرص في ذلك الوقت على جعل الملف تحت إمرته مباشرة، وحصر تفاصيله بدائرة ضيقة جداً.
بعد زيارته الثانية إلى دمشق ولقائه السريع مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الثاني من أيار الماضي، خرج جنبلاط من دون الإدلاء بأي تصريح، ونقل عنه زوار مقرّبون انطباعات «غير مريحة» حيال الزيارة.
ورغم تكتّم الزعيم الدرزي، إلا أن أوساطاً في دمشق سارعت إلى تسريب روايتها، مشيرة إلى أن الشرع لم يكن يرغب بأن يناقش ملفاً سورياً داخلياً مع مسؤول غير سوري، لكنه استقبل جنبلاط «مضطراً» تحت ضغط من دولة عربية كبرى أقنعته بأن جنبلاط داعم لبقاء دروز سوريا ضمن إطار الدولة السورية، ويرفض أي نزعة انفصالية. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن الشرع أبلغ جنبلاط، بأنه سيأخذ وقته في التفاوض مع قيادات السويداء للوصول إلى حل منطقي، لكنه كان حاسماً بأنه لن يسمح بأي انفصال أو تشكيلات عسكرية مستقلة عن الدولة، وسيعمل على «القضاء على الانفصاليين» عندما يحين الوقت.
هذه الرسائل الصريحة زادت قلق جنبلاط، خصوصاً بعد أن لمس عودة منافسيه التقليديين في لبنان إلى المشهد، من خلال مواقف راوحت بين التأييد الصريح لخط الهجري - طريف، أو الامتناع عن معارضته، مع تغيّر المزاج الدرزي العام الذي بات أكثر ميلاً إلى خطاب يدعو إلى تحالفات «تحفظ الوجود».
كذلك لمس جنبلاط أن هذه التحولات تسرّبت إلى صفوف حزبه. فبعض الكوادر الحزبيين باتوا يجاهرون بتواصلهم مع خصومه، مع تصاعد حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، قادتها مجموعات درزية من لبنان وسوريا وفلسطين، تروّج لفكرة أن «الدروز ليسوا متروكين»، وأن إسرائيل مستعدّة لدعمهم. وهو ما وصفه جنبلاط نفسه بـ«مرحلة الاستقواء والشعور بالقوة»، ما رفع منسوب القلق لديه إلى ذروته.
في هذا السياق، قرّر القيام بخطوات استباقية، أبرزها قرار تسليم سلاح الحزب التقدمي الاشتراكي للجيش اللبناني. وعندما سأله مساعدوه عن سبب التوقيت، قال بصراحة: «ليست لديّ أي ضمانات بأن لا يلجأ أحد من داخل الحزب أو من بيئتنا إلى رفع السلاح في وجه الآخرين.
بل أخشى، إن أصابني مكروه، أن يخرج من يُحرّض تيمور على خوض مغامرة عسكرية خاسرة. لذا، الأفضل هو محاصرة الفكرة منذ الآن، ونزع أدواتها».
وبالفعل، توجّه جنبلاط إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وأبلغه بالقرار، ليبدأ بعدها تنسيق لوجستي مع الجيش الذي تسلّم كميات كبيرة من السلاح الثقيل، بينها مدافع من أعيرة مختلفة، ورشاشات مضادة للطيران تُستخدم غالباً في النزاعات الداخلية، إلى جانب أسلحة هجومية ودفاعية متوسطة.
بهذه الخطوة، أراد جنبلاط أن يقطع الطريق على أي سيناريو غير محسوب داخل الطائفة أو الحزب، في مرحلة يراها الأكثر غموضاً وخطورة في تاريخه السياسي.
هل انضمّ جنبلاط إلى معركة تطويق حزب الله؟
لم تكد الحرب بين إيران وإسرائيل تنتهي بوقف لإطلاق النار، حتى خرج النائب السابق وليد جنبلاط بمؤتمر صحافي، أعلن فيه أن «إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا انتصروا في الجولة الحالية»، وأعلن أنه أبلغ رئيس الجمهورية جوزيف عون أنه «في موقع ما في المختارة هناك سلاح، وطلبت من الأجهزة المختصة تولّي الموضوع الذي انتهى بالتسليم قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذا السلاح أتى تدريجاً بعد أحداث 7 أيار 2008».
وأوضح أنه «عمل على تجميع السلاح مركزياً وهو سلاح خفيف ومتوسط سُلّم للدولة».
وفيما اعتبر أن «اليوم هناك صفحة جديدة في الشرق الأوسط» و«وسائل المواجهة السابقة طويت وما عادت صالحة»، شدّد على أنه «يجب أن يكون كلّ السلاح في يد الدولة»، متمنياً «إذا كان هناك حزب لبناني أو أحزاب لبنانية، أو حتى أحزاب غير لبنانية، تمتلك سلاحاً (...) أن يُسلَّم هذا السلاح بالشكل والطريقة المناسبيْن للدولة».
وكرّر جنبلاط موقفه السابق حول مزارع شبعا، بالقول إنها «سوريّة احتلّتها إسرائيل، وهي مشمولة بالقرار 242».
على الأرجح، حتى جنبلاط لم يُصدّق نفسه حينما قال ما قاله، وهو متأكّد من أن الآخرين لم يصدّقوه أيضاً، لا في موضوع السلاح الذي قال إنه أتى به بعد 7 أيار 2008، ولا حتى بالنسبة إلى تسليمه.
وقد ردّ عليه الوزير السابق وئام وهاب بـ«أن سلاح الدروز ليس للتسليم خاصة في هذا الظرف». وينسحب ذلك على الورقة المنسوبة إلى المبعوث الأميركي توماس باراك، والتي نفى جنبلاط علمه بوجودها خلافاً لما تؤكده مصادر بارزة من أنه «اطّلع عليها وجاءت مواقفه استناداً إليها». كما ينسحب على ادّعائه بأن «رسالة تسليم السلاح هي للجميع، وليس إلى طرف بعينه».
المؤكّد أن العوامل التي دفعت جنبلاط إلى قول ما قاله ظرفية، فحتى هو قال في إطار كلامه عن الانتصار الأميركي - الإسرائيلي إن «ما من شيء يدوم».
والتفسير الوحيد لكلامه، هو ما جرى في لقائه مع باراك، الذي شرح له الجو الأميركي، بعد تسريبات كثيرة وصلت إلى كليمنصو تتحدّث عن موقف أميركي سلبي منه، في وقت يخوض فيه في الجبل معركة تثبيت زعامته أمام المدّ الزعاماتي للشيخيْن موفق طريف وحكمت الهجري.
ومن الأمور التي وصلت إلى مسامع جنبلاط، وجود لوبي درزي داعم للشيخيْن ومؤثّر في الإدارة الأميركية، وأن هناك جناحاً أميركياً بات يعتبرهما الممثليْن الوحيديْن لكل دروز المنطقة.
كما وصل إلى مسامع جنبلاط أن هذا اللوبي حضّر ملفاً دسماً يتهمه فيه بالاستيلاء على أموال الطائفة الدرزية وأملاكها، وأن هناك لجنة في الكونغرس الأميركي بدأت التقصّي بشأن هذه الادعاءات، وقد تزور دمشق وبيروت.
وفيما يعتبر جنبلاط أن ما يحصل هو تمهيد لتصفيته سياسياً وإنهاء زعامته، وجدَ أن أحد سُبل النجاة من هذا الخطر، تقديم تنازلات ومواقف سياسية تدعم التوجه الأميركي في لبنان وسوريا، علّه بذلك يدفع الإدارة الأميركية الحالية إلى تعديل موقفها، وهو أمر نوقش مع باراك خلال لقائهما.
واختصرت أوساط سياسية حديث جنبلاط عن مزارع شبعا بأنه «يهدف إلى نزع المشروعية عن المقاومة». كما اعتبرت أنه قصد بموضوع تسليم السلاح إحراج حزب الله. وبذلك، يمكن القول إن جنبلاط انضمّ أخيراً إلى معركة تطويق حزب الله في الداخل.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
هل يسّلم "حزب الله" سلاحه أم يُنتزَع منه؟
هل صحيح أن الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك قد أبلغ المسؤولين اللبنانيين، الذين التقاهم في آخر زيارة له لبيروت، أن سلاح " حزب الله" يجب أن يُنزع بأي طريقة من الطرق؟ فإذا كان لبنان غير قادر على هذه المهمة فإن إسرائيل ، التي امتدّت يدها إلى إيران ، مصدر هذا السلاح، قادرة على القيام بهذه المهمة. وهذا ما ورد صراحة في الورقة الموقعّة بين واشنطن وتل أبيب على هامش اتفاق وقف إطلاق النار. وهذه الورقة لم تعد سرّية لأن الجميع، بمن فيهم أركان "حزب الله"، على علم بما تضمّنته من بنود تجيز للعدو الإسرائيلي ملاحقة العناصر الحزبية ومخازن الأسلحة أينما وجدوا حتى ولو كانوا في المناطق، التي لم تطلها الصواريخ الإسرائيلية خلال حربها ضد "حزب الله". وهذه "المطاردة" لم تتوقف يومًا، وهي مستمرة بوتيرة أعنف، خصوصًا بعدما أصبحت إسرائيل "مرتاحة على وضعها" بعد حربها مع إيران، وما نتج عنها من خسائر طالتها كما طالت إيران، على رغم ادعاء كل منهما بأن النصر كان حليفه فيما الواقع هو على عكس هذه الادعاءات. قد يكون أمر تسليم "حزب الله" سلاحه للدولة مهمًّا بالنسبة إلى اللبنانيين، الذين يريدون أن يأكلوا عنبًا لا قتل الناطور، لكنهم يرون أن أكل العنب وقت القطاف أفضل بكثير من أن تُترك العناقيد على أمها فتأتي طيور السماء لتنتهشها، خصوصًا إذا ما تيقنت أن "خيالات الصحراء"، التي توضع عادة في الكروم لإخافة هذه الطيور، ليست سوى دمىً لا تُخيف. وهذا ما تمّ بحثه على الأرجح بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس حزب " القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في أول لقاء بين الرجلين بعد الانتخابات الرئاسية. الذين اطّلعوا على بعض تفاصيل ما دار من أحاديث في لقاء بعبدا يؤكدّون أن معظمها دار حول سلاح "حزب الله"، وأن مهمة تسليمه إلى الدولة يجب أن تُناط بمؤسسة الجيش اليوم قبل الغد، لأن نزع هذا السلاح بغير هذه الطريقة "الحبّية" سيؤدّي حتمًا إلى ردود فعل غير مستحبّة في الظرف الحالي، الذي يمرّ به لبنان، وستكون له انعكاسات سلبية على مسيرة العهد، التي بدأت بخطاب قسم تاريخي. ولكن تسليم السلاح إلى الجيش بطريقة "حبّية" يجب ألا يعني بالضرورة "تمييع" هذه المهمة، أو إضاعة الفرصة أمام إمكانية استعادة الدولة بأجهزتها الشرعية قرار السلم والحرب، بما يعنيه هذا القرار من استعادة هيبة هذه الدولة كمقدمة لا بدّ منها لإعادة بسط سلطتها على كل شبر من الأراضي اللبنانية بما فيها التلال الخمس، وكذلك مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، على رغم كل الكلام، الذي قيل في السابق ويُقال اليوم عن غير وجه حقّ بالنسبة إلى "لبنانية" هذه المزارع وتلك التلال. فالفرق كبير، في رأي الخبراء العسكريين، بين "تسليم" السلاح، وبين "نزع" هذا السلاح. ففي الأمر الأول، خصوصًا إذا أتى وفق ما يسعى إليه الرئيس عون ، يكون هذا التسليم مقدمة لأمور كثيرة، ومن بينها بالطبع عودة الدولة إلى الدولة، وعودة "حزب الله" بالتالي إلى هذه الدولة، التي تحدّث عنها رئيس الجمهورية في خطاب القسم، والتي تحدّث عنها بصراحة متناهية في خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي عندما زار لبنان عشية الضربة الإسرائيلية لإيران. أمّا في الأمر الثاني فإن كثيرًا من اللبنانيين يعتبرون أن "نزع" سلاح "حزب الله" بالقوة أو عن طريق حرب إسرائيلية جديدة ضد " المقاومة الإسلامية" ستُدخل البلاد مرّة جديدة في متاهات الحروب العبثية، التي من شأنها أن تقوّض التركيبة اللبنانية القائمة على توازنات دقيقة وحسّاسة. باختصار كلي يمكن القول، واستنادًا إلى أوساط مراقبة، بأن الوضع غير مطمئن، لأن "حزب الله" لا يزال يعتبر حتى الساعة أن دور سلاحه لم ينتهِ بعد، وهو حاجة وطنية قبل أن يكون مجرد حاجة للبيئة الشيعية فقط.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
لبنان يحضّر رده الرسمي على الورقة الأميركية واتصالات رئاسية قبل وصول باراك
وأكّد رئيس التيار الوطنيّ الحر النائب جبران باسيل، أنّ اللبنانيين جميعهم دفعوا ثمن وجود سلاح حزب الله، لذلك يجب أن تستفيد منه الدولة اللبنانية وليس إيران، كذلك الحوار يجب أن يكون حاسمًا وليس عملية شراء وقت. وقال 'حزب الله' قويّ في الداخل اللبنانيّ فـ'ما حدا يعمل عليه قبضاي'.وشدّد على أنّ سلاح 'حزب الله' جزء من حلّ إقليميّ كبير وانتظار التسليم يتوقّف على مصير ما سيحدث جرّاء التفاوض أم الحرب.واعتبر أنّه عندما أخذ رئيس الجمهورية جوزاف عون، موضوع تسليم السلاح على عاتقه لم يستطع تغيير شيء ،فلا حوار جدّيًا وتصريحات الشيخ نعيم قاسم تدل على ذلك. ودعا الحزب إلى الانخراط في مشروع بناء الدولة وتسليم السلاح إلى الدولة. وكان مجلس الوزراء، أقر في ختام جلسته امس سلسلة مقرّرات أبرزها الموافقة على مشروع قانونٍ معجّل يقضي بتعديل قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ، كذلك صادق المجلس على رفع الحدّ الأدنى الرسميّ للأجور إلى 28 مليون ليرة لبنانيّة ابتداءً من الشهر الذي يلي نشر المرسوم في الجريدة الرسميّة، مع رفع سقف الأجر الخاضع لاشتراكات الضمان الاجتماعي (فرعي المرض والأمومة) من 90 إلى نحو 120 مليون ليرة.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
القوى الأمنية توقف مطلوبين بعد اشتباك مع مسلحين تحصنوا داخل شقة في منطقة طريق المئتين، في طرابلس، ومعلومات أولية عن سقوط شهيد وجريح من القوى الامنية
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الأكثر قراءة حزام ناري «اسرائيلي» يطوّق الجنوبيين ونقاشات ساخنة في الحكومة اجراءات امنية بعد معلومات عن استهداف داعشي لخيم عاشورائية عودة «الحجوزات» وموسم الاصطياف ينتعش ماذا يفعل التطبيع بالعرب؟! : باسيل دعا حزب الله إلى تسليم السلاح للدولة: لبنان يحتاج إلى وسيلة دفاع عن نفسه ملكيّة القرنة السوداء: قرار قضائي جديد... ماذا في التفاصيل؟ اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 08:18 القوى الأمنية توقف مطلوبين بعد اشتباك مع مسلحين تحصنوا داخل شقة في منطقة طريق المئتين، في طرابلس، ومعلومات أولية عن سقوط شهيد وجريح من القوى الامنية 07:19 الجيش "الإسرائيلي": دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بـ"إسرائيل" إثر إطلاق صاروخ من اليمن 00:00 "فاينل فور" بطولة لبنان في كرة السلة: الحكمة يتقدم على بيروت (2-1) في مجموع المباريات، بفوزه عليه في المباراة الثالثة (103-85). 23:39 الرئيس الأميركي دونالد ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل، والناس يموتون في غزة ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع بينما نفعل نحن. 23:32 وزير الخارجية الأميركية: تحقيق السلام أصعب من الحرب وصوت الرئيس ترامب هو الأعلى في العالم الذي ينادي بالسلم. 23:18 ترامب: قطر عملت بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، واشكرها على عملها بشكل وثيق معنا.