logo
خُبراء يحذرون من خطر تخزين الطعام بالألومنيوم ويقدمون البديل.

خُبراء يحذرون من خطر تخزين الطعام بالألومنيوم ويقدمون البديل.

خُبراء يحذرون من خطر تخزين الطعام بالألومنيوم ويقدمون البديل.
25 ماي، 09:30
لا يوفر استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام، حماية كافية ضد نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.
فقد كشف عالم الأغذية في مختبر 'أكوا لاب' في شيكاغو زاكاري كارترايت أن ورق الألومنيوم لا يستطيع إنشاء ختم محكم، ما يتيح للأكسجين والهواء الوصول إلى الطعام، وهو ما يعزز نمو الميكروبات الضارة.
ونقلت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية' عنه قوله 'ورق الألومنيوم ليس لاصقا بطبيعته ولا يتوافق تماما مع الأسطح، ما يجعله غير فعال في حماية الطعام'.
ويمكن أن يؤدي تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، ما يعرض حياة الشخص للخطر وفقا للخبراء.
وبحسب كارترايت فإن أفضل الخيارات هي الحاويات البلاستيكية القابلة للإغلاق أو الأكياس البلاستيكية أو حتى غلاف الطعام البلاستيكي، حيث تضمن هذه الخيارات إغلاقا محكما يساعد في تقليل خطر نمو البكتيريا.
وأضاف أن الألومنيوم قد يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو المالحة مثل صلصة الطماطم، ما يسبب تسرب مواد سامة إلى الطعام.
وتم ربط استهلاك الألومنيوم على المدى الطويل ببعض الاضطرابات العصبية السامة وأضرار في الكلى والكبد والعظام.
بدوره، شدد البروفيسور بريمروز فريستون، المحاضر في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على أهمية استخدام الحاويات محكمة الإغلاق لتخزين بقايا الطعام.
وأوضح أن درجة حرارة الثلاجة المعتادة بين 3 و5 درجات مئوية قد لا تمنع بعض الميكروبات من النمو، مشيرا إلى أن التجميد يعد خيارا أكثر أمانا لتخزين الطعام لفترات أطول.
وتشمل الميكروبات الخطيرة التي قد تنمو على الطعام المكورات العنقودية التي تنتج سموما تؤدي إلى التسمم الغذائي، وبكتيريا التي قد تسبب التقيؤ والإسهال.
كما أن التخزين غير السليم يزيد من خطر نمو بكتيريا من نوع 'كلوستريديوم البوتولينوم' أو 'الليستيريا المستوحدة'، التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة، خاصة لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل/ اكتشاف فيروسات جديدة لدى الخفافيش أخطر من كورونا
عاجل/ اكتشاف فيروسات جديدة لدى الخفافيش أخطر من كورونا

تورس

timeمنذ يوم واحد

  • تورس

عاجل/ اكتشاف فيروسات جديدة لدى الخفافيش أخطر من كورونا

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت" فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين. وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي "نيباه" و"هيندرا"، وكلاهما قاتل للبشر. وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما. وقال الباحثون: "تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل". ولإجراء دراستهم، قام فريق من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات. وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل. وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بفيروسي نيباه وهيندرا. ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة "يونان". ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر. وكتب الباحثون في دراستهم: "من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بفيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين". وقالوا إن نتائجهم تُثير "مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية". وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.

عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا
عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا

تورس

timeمنذ 5 أيام

  • تورس

عاجل: تحذير من التهاب دماغي قاتل بعد تلقي أحد لقاحات كورونا

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، توجه الرجل إلى المستشفى بعد أن لاحظ اضطرابًا ذهنيًا مفاجئًا ومشاكل في المشي بعد مرور أربعة أسابيع من تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح. كشفت الفحوصات الطبية أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم خطير في أنسجة الدماغ والحبل الشوكي، يُمكن أن يُهدد الحياة في غياب تشخيص مبكر وعلاج فعّال. الغريب أن التحاليل لم تُظهر وجود فيروسات أو أمراض سرطانية قد تُفسر الحالة، مما دفع الأطباء إلى ترجيح فرضية رد فعل مناعي مفرط نتيجة التطعيم، ليتم تشخيص حالته بالتهاب دماغي مرتبط باللقاح. الرجل خضع لعلاج متخصص لتثبيط المناعة لمدة 6 أشهر، ما ساعد على استقرار حالته. لكنه انتكس من جديد بعد ثلاثة أشهر، فعاد إلى المستشفى بعد عودة أعراض الارتباك وصعوبة المشي، مما استوجب أخذ خزعة دماغية وبدء العلاج مجددًا. وأكد الأطباء أن هذه الانتكاسة أبرزت أهمية العلاج المتواصل والتشخيص المبكر في مثل هذه الحالات النادرة. دراسات طبية نُشرت في عام 2023 أظهرت أن من بين 65 حالة مسجلة لالتهاب دماغي بعد تلقي لقاحات كوفيد، كان لقاح أسترازينيكا مرتبطًا بأكثر من الثلث، ما جعله في صدارة اللقاحات المرتبطة بهذه المضاعفات. الباحثون رجحوا أن فيروس البرد المعدّل المستخدم في اللقاح قد يكون المتسبب، حيث يُعتقد أنه يتفاعل مع بروتين يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4، مما يُؤدي إلى تكوين أجسام مضادة قد تُسبب تجلطًا دمويًا خطيرًا في بعض الحالات النادرة. يُذكر أن فرنسا وعددًا من الدول الأوروبية كانت قد علقت استخدام لقاح أسترازينيكا في عام 2021، بعد ظهور تقارير حول حالات نادرة من الجلطات الدموية وانخفاض الصفائح.

تحذير صحي: لماذا يجب التوقف فورًا عن استخدام الهاتف في هذا الوضع اليومي؟
تحذير صحي: لماذا يجب التوقف فورًا عن استخدام الهاتف في هذا الوضع اليومي؟

تورس

timeمنذ 5 أيام

  • تورس

تحذير صحي: لماذا يجب التوقف فورًا عن استخدام الهاتف في هذا الوضع اليومي؟

تحذر الدكتورة بريمروز فريستون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، من أن الهواتف التي تُستخدم أثناء قضاء الحاجة تتحوّل إلى أسطح ملوثة بالبكتيريا، أبرزها: - الإشريكية القولونية (E. coli): تسبب الإسهال وتقلصات معوية. - الزائفة الزنجارية: قد تؤدي إلى التهابات خطيرة في الدم أو الرئتين. حتى بعد غسل اليدين، قد تبقى هذه الجراثيم عالقة على الهاتف، ما يؤدي إلى إعادة نقلها للجسم عند لمسه مجددًا. دراسة من جامعة كولورادو بولدر كشفت أن سحب السيفون يطلق رذاذًا مجهريًا يحمل مواد برازية وبكتيريا يمكن أن تنتشر لمسافة تصل إلى 1.5 متر، ملوثةً كل ما هو قريب، حتى إن كان غطاء المرحاض مغلقًا. احذر من وضع الهاتف على الأرض! تشير فريستون إلى أن الأرضية قرب المرحاض من أكثر الأماكن تلوثًا. وأسوأ ما يمكن فعله هو وضع الهاتف على الأرض، لأن البكتيريا قد تبقى حيّة على سطحه لساعات أو أيام. كيف تحمي نفسك وهاتفك؟ - تجنّب استخدام الهاتف في هذا الوضع قدر الإمكان. - احتفظ به في جيبك إن اضطُررت للدخول به. - لا تضعه على أي سطح قريب من المرحاض. - نظّف الهاتف بمناديل كحولية 70% أو بمحلول معتدل من الصابون والماء (إن كان الهاتف مقاومًا للماء). - تجنّب استعمال المبيّض أو المواد الكيميائية القوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store