
"التصنيع الوطنية" السعودية تتكبد خسارة بـ65.8 مليون ريال في الربع الثاني
أرجعت الشركة كذلك الخسارة إلى "انخفاض حصة الأرباح من المشاريع المشتركة نتيجة لانخفاض متوسط اسعار البيع وارتفاع تكلفة بعض مدخلات الانتاج، بالإضافة إلى ارتفاع حصة الخسائر من إحدى الشركات التابعة (شركة ترونوكس القابضة)، وارتفاع مصاريف البيع والتوزيع ومخصص الزكاة".
قابل ذلك جزئيا انخفاض تكلفة المبيعات "بسبب التغير في تنوع المنتجات وانخفاض الكميات المباعه وارتفاع الإيرادات الأخر" ، وفقا للإفصاح.
مبيعات الشركة تراجعت كذلك إلى 809 ملايين ريال من مليار ريال سجلتها في الربع المماثل من العام الماضي، بسبب "انخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات وانخفاض الكميات المباعة لبعض المنتجات".
بذلك، تكون أرباح الشركة الصافية في النصف الأول قد بلغت 830 مليون ريال، بانخفاض 19.2% على أساس سنوي، في حين تراجعت الإيرادات النصف سنوية 5% إلى 1.67 مليار ريال.
الشركة، التي تأسست عام 1985 كأول شركة مساهمة سعودية مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، يتمثل نشاطها في انشاء والمشاركة في اقامة المشاريع الصناعية والكيماوية والبتروكيماوية وادارتها .
تعمل الشركة على مشاريع توسعية مهمة، أبرزها توسعة مصنع تكسير الإيثيلين التابع للشركة السعودية الإيثيلين والبولي إيثيلين في الجبيل بقيمة تتجاوز 600 مليون دولار، لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 18%، ويتوقع أن يدخل مرحلة التشغيل والإنتاج في النصف الأول من 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رياضة وتسويقاللحظة المنتظرة
بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي في منتصف عام 2023، وبعد أن أحدث الصندوق نقلة نوعية في هذه الاندية على صعيد التنظيم الاداري والاستقطابات الفنية ورفع المداخيل لأرقام غير مسبوقة. هاهو الصندوق، وحسب اخبار صحفية، يجهز لتخصيص 75 % من أسهم كل نادي من هذه الاندية للمستثمرين الراغبين في التملك لهذه الاندية، مع احتفاظ الصندوق بنسبة 25 % من ملكية كل نادي. يأتي القرار في إطار سعي الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في الرياضة وزيادة الاستثمار في الأندية الكبرى. وتخصيص هذه النسبة الكبيرة من الأسهم يمنح المستثمرين فرصة للمساهمة في تطوير الأندية، ما يعزز من تنافسيتها محلياً ودولياً. كما يُتوقع أن يساهم هذا في تعزيز الاقتصاد الرياضي وخلق فرص عمل جديدة. والمتوقع ان تكون هناك مرحلة أخيرة لتخصيص هذه الاندية بحيث يتم تخصيص 30 ٪ من اسمهم هذه الاندية للطرح العام في سوق الأسهم السعودي، وقد يكون ذلك في نهاية عام 2028. ولاشك ان هذه التحولات ستنعكس بشكل ايجابي على هذه الاندية وعلى المنافسات الرياضية كما انها ستجذب مزيداً من المستثمرين للسوق الرياضي السعودي، مما يساهم في دعم الاقتصاد السعودي. ورغم ان هناك فوائد كبيرة في فتح المجال للمستثمرين في التملك في هذه الاندية الاربعة الكبرى، الا انه يظل هناك تحدي كبير، وهو ان يضمن المستثمر تحقيق التوازن المطلوب بين المصالح الرياضية والاهداف الاستثمارية، مع استمرار الأندية في تمثل قيم الرياضة والمجتمع.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
معرض بلا قلب.. وصناعة تبحث عن نبض...
في زمن تتسابق فيه الدول لبناء اقتصاد معرفي متنوع أصبحت المعارض منصات إستراتيجية لصياغة الصورة الذهنية وتحفيز الابتكار ودفع عجلة التنمية. ومع التحوّل الوطني الذي تقوده رؤية المملكة 2030 تقف صناعة المعارض والمؤتمرات في مفترق طريق قد يتطلب إعادة تعريف شاملة لمفاهيم التنظيم وآليات الحوكمة ومنظومات التأهيل حتى لا تكون الفعالية حدثاً عابراً إنما أداة تأثير عميق في الاقتصاد والمجتمع والهوية... فمعرض بلا قلب يعني فعالية بلا روح بلا رسالة وبلا بوصلة؟ ولأن الطموح لا يتحقق بالأماني بل بالهياكل المؤسسية الرصينة تبرز الحاجة لتأسيس الاتحاد السعودي للمعارض والمؤتمرات ككيان وطني موحد يقود التحوّل من الاجتهاد إلى الاحتراف ومن العشوائية إلى التكامل، هو اتحاد يمثل القطاع محلياً ودولياً يُنظّم، يُقنّن، يُحفّز ويضمن التكافؤ والتميّز في كل تفاصيل الصناعة. نحتاج إلى نبض احترافي ينبع من: - إطلاق أكاديمية وطنية متخصصة في المعارض والمؤتمرات تخرج كوادر بشهادات معترف بها دولياً. - ربط منح التراخيص بحضور برامج تدريب وتأهيل تعتمد على معايير عالمية. - تصنيف المنظمين من مبتدئ إلى دولي بناء على الأداء والخبرة. - تفعيل آليات تسويق المملكة عالمياً عبر لجنة استقطاب دولية تحفّز وتنظم وتبني علاقات إستراتيجية مع كبرى الجهات العالمية... كما أن هيكلة الجمعيات المهنية باتت ضرورة تعيد للمنظمات المتخصصة دورها الريادي من خلال الحوكمة والشفافية وربط التمويل بتحقيق مؤشرات أداء واضحة تقيس الأثر والنتائج له. ولتتحوّل الجغرافيا إلى أداة تنافس لا بد من تعزيز التميّز المناطقي، حيث تمنح كل منطقة فرصاً لإبراز ميزاتها التنافسية وتكافأ عبر مؤشرات أداء وجوائز وطنية تعلي من قيمة الابتكار والجودة في تقديم الفعاليات... إننا نبني قطاعاً وطنياً إستراتيجياً عزز مكانة المملكة على خارطة العالم كوجهة أولى لصناعة المعارض والمؤتمرات، فحين يمنح هذا القطاع قلباً نابضاً بقيادة موحدة، وكفاءات مؤهلة، وإستراتيجيات دقيقة، يصبح المعرض منصة فاعلة، وليكن شعار المرحلة: من معرض بلا قلب.. إلى صناعة نابضة بالفخر والاحتراف. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«مستقبل المستقبل».. الشعار والرؤية !
شهدت الرياض إعلان شعار النسخة السابعة من منتدى المشاريع المستقبلية: «مستقبل المستقبل»، وهو شعار لافت يؤكد على عمق رؤية المملكة الطموحة لصناعة مستقبل المشاريع، لا مجرد مواكبتها، حيث يؤدي قطاع المقاولات دوراً هاماً في الناتج المحلي الإجمالي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحفيز الاستثمار المحلي وتمكين القطاع الخاص ! المنتدى، الذي يوفّر منصة فاعلة تجمع بين المقاولين والمهتمين وملاك المشاريع من القطاعين الحكومي والخاص، بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة من وزارات وهيئات وشركات وطنية، يهدف إلى إتاحة الفرصة للمقاولين للاطلاع على تفاصيل المشاريع المستقبلية بمختلف أحجامها، والتعرف على متطلبات ملاك المشاريع، وآلية التقديم عليها، بما يدعم أطر العلاقة ويعزز كفاءة الأداء ! ومن المنتظر عرض أكثر من 3,500 مشروع تنموي تتجاوز قيمتها 3 تريليونات ريال، وهو ما يعكس حجم الحراك الاقتصادي والاستثماري في المملكة، ويبرز أهمية المنتدى كحلقة وصل مباشرة بين الجهات المالكة للمشاريع والمقاولين والمستثمرين، في بيئة محفزة على الشراكة والتوسع، حيث يوفر فرصة استثنائية للتواصل مع نخبة من ملاك المشاريع والمهتمين محلياً ودولياً في كل ما يتعلق بتلك المشاريع ! من أبرز فعاليات المنتدى، عقد مؤتمر تمويل المقاولين، حيث يستعرض المشاركون الممارسات والتجارب وتبادل الخبرات لإيجاد الحلول لأبرز التحديات التي تواجه المقاولين في قطاع التمويل، بينما تهدف مبادرة مقاول لمقاول إلى تعزيز التعاون والتواصل بين المقاولين، والوصول إلى مقاولي الباطن، ومساعدة المقاولين المتوسّطين والصغار على الوصول إلى المشاريع الكبرى، مما يعزز نمو القطاع كأحد مستهدفات الرؤية. ولا بد من الإشادة بسعي مهرجان البناء الوطني إلى إشراك طلاب المؤسسات الأكاديمية في مسابقة تبرز المواهب، وبناء شراكات مع الجهات التعليمية المتخصصة، بما يعزز مهنية وكفاءة القطاع ! باختصار.. «مستقبل المستقبل» ليس مجرد شعار أو عنوان، بل رؤية تعبّر عن النقلة الذهنية التي تمر بها المملكة في تخطيط المشاريع واستباق التحديات، ورؤية المستقبل ! أخبار ذات صلة