
عادل إمام وشائعات وفاته
وقد سهلت منصات السوشيال ميديا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، انتشار مثل هذه الشائعات وغيرها، وتداول الصور المفبركة بحق أهل الفن، ممن أدخلوا البهجة إلى حياتنا بأعمالهم الجميلة، وفي مقدمهم، بطبيعة الحال، فنان الكوميديا الأول في مصر والعالم العربي، عادل إمام، الذي بلغ في مايو المنصرم عامه الخامس والثمانين (من مواليد المنصورة في 17 مايو 1940).
ثم راح يقترب من أدوار البطولة خلال عقد السبعينيات، كما في أفلام «البحث عن فضيحة»، و«البعض يذهب للمأذون مرتين»، و«إحنا بتوع الأوتوبيس»، و«رجب فوق صفيح ساخن».
وفي عقد الثمانينيات عرف طريقه نحو البطولة المطلقة، من خلال أفلام مثل: «شعبان تحت الصفر»، و«الإنسان يعيش مرة واحدة»، و«المشبوه» و«المتسول»، و«الحريف»، و«حب في الزنزانة»، و«الغول»، و«حتى لا يطير الدخان»، و«الأفوكاتو»، و«الهلفوت»، و«سلام يا صاحبي»، و«النمر والأنثى»، أما في عقد التسعينيات وما بعده، فقد رسخ الرجل موقعه في خانة النجوم الكبار من ذوي الجماهيرية الطاغية، وذلك بتقديم أفلام مثل: «شمس الزناتي»، و«اللعب مع الكبار»، و«مسجل خطر»، و«الإرهاب والكباب»، «المنسي»، و«بخيت وعديلة»، و«طيور الظلام»، و«النوم في العسل»، و«الواد محروس بتاع الوزير»، و«عريس من جهة أمنية»، و«عمارة يعقوبيان»، و«مرجان أحمد مرجان»، و«زهايمر»، و«السفارة في العمارة»، وغيرها..
هو في كل الأحوال ينتمي بدرجات إلى مدرسة ستانسلافسكي (أسطورة المسرح الروسي)، التي بدأت في المسرح، ووصلت إلى السينما العالمية.
لا تشعر أبداً أنه يقوم بدور أمامك، بل هو والدور واحد، ولا يمنع هذا أن يضع بصمته الكوميدية وسط الدراما، بنظرة ساخرة من عينه وسط الجد، أو تنويع في لفظ الكلمات وغير ذلك».
ويختتم بقوله: «الاحتفال بعادل إمام، هو احتفال بالسينما المصرية والفن المصري.. هو إقامة متحف من الجمال والآمال من جديد. كل سنة وفناننا الكبير بخير».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
حسابات الرُّبُعين المقبلين
ما رأيك في أن الأرقام أحياناً أبلغ من التحليلات والدراسات الاستشرافية؟ يكفي أن تُلقي عليها نظرةً متأمّلةً فاحصةً ظمأى، كتلك التي تتلألأ في عينيك وأنت ترنو إلى قارئة الفنجان، لتكتشف أن الأرقام كرة كريستال لا تفتري على النجوم، ولا على الودع وخط الرّمل والورق، لكنها لا تبوح بأسرارها إلاّ للجادّين، فقط. في انتظار أن تمطر السماء العالم العربي، بزُرْق اليمامة وزرقاواتها، حتى تحظى الشعوب بما تيسّر من قراءة الزمن الآتي، لا حرج على من يستعير العيون والعدسات، ويحدّق مليّاً في آفاق لفرط قربها، تلوح عند أرنبة الأنف. أيها الفتيان العرب، دعوا جانباً، ولو لساعة، ترتيب منتخبات كرة القدم، وتأمّلوا هذين الترتيبين للقوى الاقتصادية عالمياً، أحدهما لسنة 2050، عندها ستكون الصين الأولى، الولايات المتحدة الثانية، والهند الثالثة. بعد ربع قرن آخر، سنة 2075، ستكون الصين الأولى، الهند الثانية، الولايات المتحدة الثالثة، والمرتبة الرابعة ستحتلها إندونيسيا. لن تقول: «طوى الوكالاتِ حتى جاءني نبأٌ.. فزعتُ منه بآمالي إلى الكذبِ». هل كنتَ تتوقع نتائج تقلب الطاولة؟ يقيناً، لم يطرف لك جفن، لم يتحرك لك ساكن، مثل سكون السكينة وسط هزّات الشرق الأوسط. من أين تشتري غرائب المخلوقات في الشرق الأقصى حليب الغول، الذي يغيّر المعادلات؟ بأيّ سحر ينبت فطر التنمية عندهم، ولا تُنبته أكثريّة الديار العربية؟ أغلب الظن أنهم أدركوا منذ عقود أن السحر الحقيقي إنما هو في الإدارة الفائقة، لهذا لم يضيعوا عشرات السنين، في بيع كتب السحر على الرصيف، من«الكبريت الأحمر» إلى «جلب المحبوب وفك المربوط». لا توحش النفس بالسؤال عن موقع المضارب العربية في الموعدين المذكورين، فلو شغلتَ البال، لبدا لك ما يسوؤك. وما هي المرتبة التي تتوقعها؟ لكن، طب نفساً، فالقلم سيمارس خفّة اليد ويصرفك عن الموضوع. في فرنسا رجل في الثانية والثمانين، اسمه آلن جوييّه، تماماً مثلما يكتب وينطق في الفرنسية، شهرنا هذا، يوليو/تموز. كان الخبيرُ الجيوسياسي رئيسَ «جهاز الأمن الاقتصادي»، بالفصيح، رئيس الجاسوسية الاقتصادية والصناعية، ويترأس أيضاً أكاديمية الأمن الاقتصادي. افتتح في «يوتيوب» قناةً حواريةً. في حديث بثّه مؤخراً، أورد بضعة أرقام فيها كل أسرار البلاغة، ما عدا المجاز والاستعارة والتورية والتضمين والاقتباس. قال: «ثمّة أربع وثلاثون تكنولوجيا رئيسةً ستصنع المستقبل. سبع وعشرون منها متقدمة في الصين. عشر من السبع والعشرين هي انحصار صيني محض. تبقى للغرب سبعٌ، أربع للأمريكان وثلاث للأوروبيين». أين حق العرب؟ لزوم ما يلزم: النتيجة الغنائية: رفع أحدهم عقيرته: «أبا العصرِ، هل في العلم فضلٌ أنالهُ.. فإنيَ أسعى للعلوم وتهربُ؟».


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«بترك الدوام.. وبفتح بث»!
في زمن «اللايف»، لم يعد الطموح أن تتخرج أو تعمل أو تبني لنفسك اسماً. صار الحلم أن ترقص، وتضحك، وتقول ما لا يُقال.. أمام جمهور مجهول، لتبقى في الضوء فحسب. شاب يقرر ترك الجامعة، لأنه «بيفتح لايف»، وآخر يترك الوظيفة لأن «الدخل أعلى»، وثالثة تعلن أمنيتها علناً: «أموت وأنا أرقص على (التيك توك)»! كلمات يندى لها الجبين، لكنها صارت اليوم تجني الهدايا والمشاهدات. ومن أراد الاستمرار في هذه اللعبة، فعليه أن يستمر في السقوط أمام الكاميرا. المؤلم.. أن بعض الأُسر - التي يُفترض أن تكون درعاً - أصبحت هي من يمدُّ هذا السقوط بالحبال. في منطقتنا العربية نرى أمهات وآباء في البث مع أبنائهم، يقرؤون تعليقات مخجلة، ويردّون عليها، وكأن شيئاً لم يكن، بل يضحكون ويتفاعلون! والفتاة تؤدي التحديات المطلوبة بوجود والديها: قفز، حركات، ... لأجل حفنة هدايا افتراضية تصل إلى 500 دولار لكل واحدة. ويدخل معهم «الضيف»، الذي سيشارِكهم التحدي، ولا يمتّ للحياء أو للرقي بصلة، لكنه «هامور» في المنصة، وتجب مجاراته لنكسب من ظهوره في «اللايف»! لكن ما يؤلم أكثر: أن قيماً مثل الخصوصية، وستر البيت، واحترام النفس... تقلّصت أمام هذه الموجة. أصبحت التفاصيل التي كانت تُحكى في المجالس تُبث الآن على الهواء. وأصبح ما كنا نخجل منه هو ذاته ما يرفع «التفاعل». ما قيمة ما تملك وتلبس وتعيش إن كنت قد أرخصت نفسك أمام الناس؟ ما قيمة البيت إن أصبح محتوى؟ وما قيمة الأبوين إن كانا أول المصفقين لسخافة أبنائهما؟ يؤسفني أن يُطلق على هؤلاء اسم «مؤثرين». هم ليسوا سوى مستهلكين أو بالأدق: «شحاتين تكبيس». حتى لا نظلم الجميع، هناك من المؤثرين على منصات التواصل من نرفع لهم القبعة، وجهودهم في التوعية والتثقيف ورفع اسم أسرتهم ودولتهم عالياً. ولكنها دعوة أن نُحسن الاختيار، وأن تُمنح هذه الصفة لمن يستحق. وهي أيضاً نداء لمنظّمي المؤتمرات والمعارض أن يُحسنوا الانتقاء. فليس كل من يُتابَع يُحتذى، وليس كل ما يلمع ذهباً. ولو كان «التكبيس» يصنع كرامة، لما انكسر الحياء على يد حفنة من المتابعين. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مهرجان "الزمن الجميل" يكرّم رموز الفن
نسخة جديدة من مهرجان "الزمن الجميل"، الذي يهدف إلى تكريم كبار الأسماء الفنية التي تركت بصمتها في عالم الفن.