
فاينانشال تايمز: سويسرا تبحث عمن تلقي عليه اللوم في فشل محادثات التجارة مع الولايات المتحدة
وكما ورد في المقال، وجهت انتقادات كثيرة للرئيس السويسري ووزيرة المالية الاتحادية، كارين كيلر سوتر التي تتهم بالتقليل من شأن الوضع بشكل كبير، وبالثقة المفرطة في قدرة اتفاقية التجارة التي نوقشت بين برن وواشنطن على حماية البلاد من الرسوم الجمركية المرتفعة.
وأشارت فاينانشال تايمز إلى أن سويسرا كانت مستعدة للموافقة على رسوم جمركية أمريكية بنسبة 10% مقابل نيتها استثمار 150 مليار دولار في الولايات المتحدة. وزعمت كيلر سوتر نفسها في يوليو أنها وجدت "وسيلة للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". ومع ذلك اتضح الحجم الحقيقي للمشاكل خلال المكالمة الهاتفية "الرهيبة" بين كيلر سوتر وترامب في 31 يوليو، والتي لم يتحدث خلالها الزعيم الأمريكي إلا عن أمر واحد وهو العجز التجاري مع الاتحاد البالغ 39 مليار دولار سنويا.
وقال أحد مصادر الصحيفة: "لم تكن المحادثة جيدة، فمنذ اللحظة الأولى، صرح ترامب بوضوح أن نسبة 10% غير كافية. كل ما ركز عليه هو أن سويسرا تسرق أموالا من الولايات المتحدة. لم يكن لدى كيلر سوتر ما تقوله".
كما ألقت بعض المصادر باللوم على شركات الأدوية المؤثرة في الضغط على المفاوضين السويسريين، الذين افتقروا أيضا إلى المهارات اللازمة لمناقشة الإدارة الأمريكية الحالية. وصرح مصدر مطلع على المحادثات لصحيفة فاينانشال تايمز: "المشكلة هي أننا، نحن السويسريين، نعتقد أن علينا تقديم عروض معقولة وعادلة. لا نجيد اللعب بلعبة القوة الدولية. كان من المحرج تقديم وعود كبيرة، كما فعلت دول أخرى، إذا كانت غير واقعية. لقد كان درسا مؤلما".
في النهاية أعلنت الولايات المتحدة عن رسوم جمركية بنسبة 39%، وهي رسوم أعلى مما أعلنه ترامب سابقًا. وقد تضررت صناعة الأدوية في هذه الدولة الجبلية بشكل خاص.
المصدر: تاس
عن المستفيد من حرب الرسوم الجمركية بين أمريكا وأوروبا، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بنسبة 30%، في خطوة تعيق المفاوضات الرامية إلى تجنب تصعيد الحرب التجارية.
يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ في سويسرا اليوم السبت لإجراء مفاوضات تجارية.
أعلنت واشنطن وبكين عن لقاء مرتقب سيجمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ الأسبوع الجاري في سويسرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 38 دقائق
- روسيا اليوم
إدارة ترامب تتراجع عن شرط مثير للجدل يربط تمويل الولايات والمدن الأمريكية بموقفها من مقاطعة إسرائيل
وحذفت وزارة الأمن الداخلي يوم الاثنين، من موقعها الإلكتروني بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وذكرت وكالة "رويترز" أن هذا الشرط كان ينطبق على ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار تُخصص لتغطية نفقات حيوية مثل معدات البحث والإنقاذ، ورواتب مسؤولي الطوارئ، وأنظمة الطاقة الاحتياطية. ويمثل هذا التراجع تحولا ملحوظا في موقف الإدارة الأمريكية، التي كانت قد اتخذت في السابق خطوات لمعاقبة المؤسسات التي لا تلتزم بمواقفها تجاه إسرائيل أو تلك التي يُشتبه في تبنيها مواقف مناهضة للسامية. وكان الشرط المُلغى موجَّها بشكل أساسي ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، وهي حملة عالمية تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف احتلالها للأراضي الفلسطينية. وقد زادت وتيرة التأييد للحركة في عام 2023، في أعقاب الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة. وفي بيان صدر في وقت لاحق من يوم الاثنين، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشا مكلوكلين: "تظل منح الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ خاضعة للقوانين والسياسات المعمول بها، وليس لاختبارات سياسية حاسمة". وكانت وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، التي تتبع وزارة الأمن الداخلي، قد أدرجت في إشعارات المنح التي نشرتها يوم الجمعة بندا ينص على أن على الولايات اتباع شروطها وأحكامها حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.المصدر: رويترز


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
إعلام: مركز الغاز الروسي في بلغاريا يجذب المستثمرين الأمريكيين
وأشارت وكالة "رويترز" يوم الاثنين نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن منشأة "تشيرين" تمتلئ في الغالب بالغاز الروسي، كما يمر عبر الأراضي البلغارية آخر فرع نشط من خط أنابيب "السيل التركي". وقد يلعب توسيع سعة التخزين دورا حاسما بالنسبة لدول شرق أوروبا التي تدرس مسألة استمرار استيراد الغاز من روسيا بعد عام 2027، وهو الموعد الذي يخطط الاتحاد الأوروبي للتخلي فيه عن الاعتماد على الغاز الروسي. وبحسب الوكالة، تجري مجموعة بقيادة الممول الأمريكي ستيفن لينش مفاوضات حول هذا التوسيع. وكان لينش قد حاول سابقا استئناف تشغيل خط أنابيب "السيل الشمالي-2". هذا وارتفعت إمدادات الغاز الطبيعي اليومية من روسيا عبر خط أنابيب "السيل التركي" إلى أوروبا في مايو الماضي بنسبة 10.2% على أساس شهري. وبلغت الكميات المسلمة لشهر مايو الماضي بأكمله 1.42 مليار متر مكعب، بينما بلغت في شهر أبريل الماضي 1.25 مليار متر مكعب. و"السيل التركي" هو خط يتكون من أنبوبين لتصدير الغاز من روسيا إلى تركيا يمتد عبر البحر الأسود، الأول مخصص لتوريد الغاز الطبيعي للمستهلكين في تركيا، فيما الأنبوب الثاني مخصص لتوريد الغاز إلى دول جنوب وجنوب شرق أوروبا (صربيا ورومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك وهنغاريا). المصدر: RT + وكالات أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن تخلي الاتحاد الأوروبي عن الغاز الروسي أدى إلى سلسلة من العواقب الوخيمة على القطاع الصناعي الأوروبي، طالت حتى صناعة الزجاج. حول المصلحة الأوروبية في العودة إلى الغاز الروسي، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد": ارتفعت إمدادات الغاز الطبيعي اليومية من روسيا عبر خط أنابيب "السيل التركي" إلى أوروبا الشهر الماضي بنسبة 10.2% على أساس شهري.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
باحث سياسي هندي: تهديدات ترامب تقوض ثقة الهند بواشنطن
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الباحث قوله إن "الأضرار قد ألحقت، بغض النظر عن الصفقة التي سيتوصلون إليها. إن عدم الثقة بالولايات المتحدة سيزداد وحسب وبوتائر سريعة". واعتبر الباحث أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى واحد من أدنى المستويات في تاريخها، وشبه الوضع الراهن بأحداث عام 1971 عندما أرسلت الولايات المتحدة سفنها الحربية إلى سواحل الهند أثناء الحرب بين الهند وباكستان. وأشار ميهتا إلى أن التهديدات العلنية التي أطلقها ترامب لا تترك لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مجالا لحل وسط، مشيرا إلى أن ترامب "أهان" مودي عندما صرح بأن النزاع بين الهند وباكستان تمت تسويته بفضل وساطته، الأمر الذي نفت حكومة مودي صحته. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بزيادة الرسوم التجارية المفروضة على الهند ردا على قيامها بشراء وإعادة تصدير النفط الروسي. وطالبها بالتخلي عن شراء النفط من روسيا، فيما أكدت نيودلهي أنها تحتاج إلى مشتريات النفط من روسيا وستواصل استيراده.المصدر: "الغارديان" أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند لم تتوقف عن استيراد النفط الروسي، على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. أعلنت الخارجية الهندية أن نيودلهي تشتري النفط من روسيا لضرورة ضمان أسعار ملائمة لموارد الطاقة.