logo
اجتماع بمديرية أوقاف سوهاج لتعزيز الانضباط داخل المساجد

اجتماع بمديرية أوقاف سوهاج لتعزيز الانضباط داخل المساجد

بوابة الأهراممنذ 4 أيام
سوهاج - نيفين مصطفى
عقدت مديرية أوقاف سوهاج، اليوم الإثنين، اجتماعًا إداريًا موسعًا برئاسة الدكتور محمد إسماعيل أبو سعدة مدير المديرية، بحضور مدير الدعوة، ومديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمديرية.
موضوعات مقترحة
الدكتور محمد إسماعيل أبو سعدة مدير المديرية
رفع كفاءة الأداء الإداري
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات التنظيمية المهمة في ضوء توجيهات وزارة الأوقاف، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الإداري والميداني داخل المساجد وقد تم التأكيد على فصل جميع الأحمال الكهربائية الخارجية عن عدادات الكهرباء الخاصة بالمساجد، وتوفير مبردات مياه داخل المساجد خلال فصل الصيف، والتزام الأئمة بموضوع خطبة الجمعة والمدة الزمنية المحددة لها، وتطبيق إجراءات السلامة العامة داخل المساجد، والحفاظ على النظام والانضباط، وسرعة الرد على جميع المكاتبات والمراسلات الصادرة عن الوزارة بدقة وفي التوقيت المحدد.
خدمة بيوت الله
وأكد الدكتور محمد إسماعيل أبو سعدة، أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل المفتشين ومديري الإدارات، ورفع التقارير الدورية أولًا بأول، بما يضمن جودة الأداء وخدمة بيوت الله على الوجه الأكمل، والالتزام الكامل بتنفيذ التوجيهات الوزارية، كلٌّ في نطاق مسؤوليته، سعيًا لتحقيق المصلحة العامة وخدمة رسالة المسجد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توبة الزنا وشرب الخمر والقمار.. هل تُقبل؟ الإفتاء ترد
توبة الزنا وشرب الخمر والقمار.. هل تُقبل؟ الإفتاء ترد

الجمهورية

timeمنذ 31 دقائق

  • الجمهورية

توبة الزنا وشرب الخمر والقمار.. هل تُقبل؟ الإفتاء ترد

وفي هذا السياق تلقت دار الإفتاء سؤالاً جاء فيه: "لي صديق يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، وقد ارتكب وهو صبي عدة كبائر: منها الزنا ، و شرب الخمر ، و القمار ، والحصول على أموال وأشياء ليست من حقه، ولا يستطيع ردها؛ لأنه غير قادرٍ ماديًّا. فهل لصديقي هذا توبة؟ وما شروطها وكيفيتها حتى تُقبل منه؟" واجابت ان الله تعالى قال في كتابه العزيز﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ۝ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ۝ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 133-135]. وفي الصحيحين عن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ». فأنزل الله تعالى تصديقًا لذلك قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا • يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا • إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا • وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا﴾ [الفرقان: 68 -71]. وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» رواه البخاري. وعلى من ارتكب ذنبًا أن يبادرَ بالتوبة والرجوع إلى الله، ويندمَ أشد الندم على ما فعل، ويعزمَ عزيمة صادقة على ألَّا يرجع إلى القبائح والأفعال الذميمة، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير؛ فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أراد معاذُ بنُ جبلٍ سفرًا فقال: أوصني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ» رواه الطبراني في "الكبير" (20/ 39)، وروى عديُّ بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه البخاري ومسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه أحمد (23/ 425)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط». رواه مالك في "الموطأ" (224/ 2)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» رواه أحمد (35/ 284). فعلى من ارتكب هذه الكبائر وغيرها أن يبادر بالتوبة إلى الله مما اقترف من إثمٍ كبيرٍ توبةً خالصةً نادمًا على ما فرَّط في جنب الله، ولا يتحدث بهذه المعاصي وإلا كان من المجاهرين بها وقد سترها الله عليه، وليُكثر من الصدقات والإحسان إلى الفقراء والمساكين؛ أملًا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه. ونسأل الله له قبول التوبة إنه سبحانه وتعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين غافر الذنب وقابل التوب إن شاء الله. هدانا الله سبيل الرشاد وهدانا الصراط المستقيم. والله سبحانه وتعالى أعلم.

هل تجب الكفارة في الحلف غير المقصود؟ الإفتاء تجيب
هل تجب الكفارة في الحلف غير المقصود؟ الإفتاء تجيب

الجمهورية

timeمنذ 31 دقائق

  • الجمهورية

هل تجب الكفارة في الحلف غير المقصود؟ الإفتاء تجيب

وأوضحت في ردها على سؤال جاء فيه: "ما هو يمين اللغو ، فما معناه وما المقصود به؟ وما حكمه؟ وهل تجب الكفارة فيه؟ أن الله تبارك وتعالي أمرنا بحفظ الأيمان؛ فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة: 89]، ونهانا عن الإقدام عليها دون حاجة مُلحَّة لها؛ تعظيمًا له جلَّ شأنه. والأيمان جمع يمين، والمراد منها: قصد توكيد الخبر وتقوية الثقة بكلام الحالف ثبوتًا ونفيًا، وهي تنقسم بحسب مطابقة الحقيقة والواقع أو مخالفته إلى ثلاثة أنواع هي: اليمين الغموس، وال يمين اللغو ، واليمين المعقودة؛ ينظر: "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" للكاساني (3/ 3، ط. دار الكتب العلمية). المراد ب أَمَّا يمين اللغو -وهو مسألتنا- فقد اختلف الفقهاء في معناه وحقيقته؛ فذهب الحنفية والمالكية إلى أنَّ المراد به: الحلف بالله على شيءٍ يظنُّه الحالف كما أخبر فإذا هو بخلافه؛ سواءٌ كان الإخبار عن الماضي أو الحال، وهذا هو أحد صور يمين اللغو عند الحنابلة. وذهب الشافعية إلى أنَّ المراد بلغو اليمين: هو ما يجري على اللسان من غير قصد الحلف؛ وهذا هو قول الإمام أبي حنيفة في روايةٍ، والصورة الأخرى ل يمين اللغو عند الحنابلة، وهو ظاهر المذهب عندهم. قال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (11/ 3، ط. المكتب الإسلامي): [مَن سبق لسانه إلى لفظ اليمين بلا قصد؛ كقوله في حالة غضب أو لجاج أو عجلة أو صلة كلام: لا والله، وبلى والله، لا تنعقد يمينه، ولا يتعلق به كفارة، ولو كان يحلف على شيء فسبق لسانه إلى غيره، فكذلك، وهذا كله يسمى لغو اليمين] اهـ. وقال العلامة ابن قدامة في "الكافي" (4/ 186): [واللغو نوعان: أحدهما: أن تجري اليمين على لسانه من غير قصد إليها؛ لما روت عائشة رضي الله عنها: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «يعني اللغو في اليمين هو كلام الرجل في بيته: لا والله، وبلى والله» رواه البخاري وأبو داود، وقال القاضي: هو أن يريد أن يقول: والله، فيجري على لسانه: لا والله، أو عكس ذلك] اهـ. قد ذهب الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة في ظاهر المذهب: إلى أنَّه لا كفارة في يمين اللغو ؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾ [المائدة: 89]، فقد رفع الله تعالى الحرج عن عباده ولم يجعل المُؤَاخذةَ في لغوِ اليمين، وإنّما جعلها في الأيمان المعقدة أي: المغلظة، ونفي المؤاخذة يستلزم نفي الكفارة. أَمَّا المالكية، والحنابلة في روايةٍ عندهم: فذهبوا إلى أَنَّ يمين اللغو إن تَعلَّق بزمنٍ ماضٍ أو حالٍ؛ فلا كفارة فيه، وإن تَعلَّق بزمنٍ مستقبلٍ؛ ففيه الكفارة. بناءً على ذلك: فال يمين اللغو هي الحلف بالله على شيءٍ يظنُّه الحالف كما أخبر فإذا هو بخلافه، أو أَنْ يجري اليمين على لسانه دون قصد، وهي يمين غير منعقدةٍ، ولا يجب على الحانث فيه كفارة بتوبةٍ أو مالٍ. ويُنْصَح بالبُعْد عن اليمين على العموم؛ للأدلة القاضية بذلك. والله سبحانه وتعالى أعلم.

«الإفتاء»: المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة (فيديو)
«الإفتاء»: المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة (فيديو)

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

«الإفتاء»: المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة (فيديو)

قال الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المحافظة على صلاة الفجر من أعظم الأعمال التي تميز أهل الإيمان، وهي عبادة مشهودة من الله والملائكة، وقد أقسم الله بها في القرآن، وسمّى سورة كاملة باسمها، قال تعالى: «والفجر وليالٍ عشر». وأوضح الشيخ إبراهيم، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن ختام سورة الفجر بقوله تعالى: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي»، فيه إشارة إلى أن المحافظة على صلاة الفجر من صفات أصحاب النفس المطمئنة التي بشّرها الله بالجنة. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر من يصلون الفجر بأنهم من أهل الجنة، ومن أهل النور في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بالحديث الشريف: «بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة»، موضحًا أن «الظلم» المقصود بها وقت صلاة الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في الظلام إلى المسجد. وأكد أن صلاة الفجر، إلى جانب صلاة العصر، تُعد من «البردين» اللذين من واظب عليهما في جماعة دخل الجنة، كما في الحديث النبوي الشريف. وشدد الشيخ إبراهيم عبدالسلام على أن المحافظة على صلاة الفجر تحتاج إلى مجاهدة صادقة، وعزيمة داخلية، تبدأ من صدق النية والدعاء، مؤكدًا أن «من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة». ووجه بنصائح عملية للمداومة على صلاة الفجر، مثل: النوم مبكرًا، وضبط المنبه، وطلب المساعدة من صديق، والمحافظة على الوضوء قبل النوم، بل والأفضل من ذلك: قيام الليل بركعتين والدعاء فيهما بأن يوفقه الله لصلاة الفجر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store