
روسيا تسقط عشرات المسيرات الأوكرانية وتفرض قيودا على 4 مطارات
وذكر ألكسندر دروزدينكو حاكم منطقة ليننغراد، المحيطة بسان بطرسبرغ، على تطبيق "تيليغرام" أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين في منطقتين مختلفتين في جنوب المدينة.
وأوضح أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مضيفاً أن مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ قام بتعليق رحلاته موقتاً.
وقال حاكم منطقة سمولينسك الواقعة غرب روسيا إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار، بينما ذكر حاكم منطقة فورونيغ المتاخمة لأوكرانيا أن "عدة" طائرات مسيرة دُمرت.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 42 طائرة مسيرة خلال ثلاث ساعات بينها 37 طائرة في مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
بالتزامن مع ذلك، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود موقتة على حركة الملاحة الجوية في 4 مطارات جنوب البلاد.
وكثفت أوكرانيا هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف في العمق الروسي، إذ شهد الشهر الماضي عملية واسعة أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استهدفت خلالها قاذفات روسية في قواعد جوية متعددة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية كثفت استخدام طائرات مسيرة لاستهداف المدن الأوكرانية مسجلة رقماً قياسياً مساء الخميس بعدما أطلقت 539 طائرة مسيرة و11 صاروخاً على كييف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته نجحت في نشر طائرات مسيرة اعتراضية لإسقاط الطائرات الروسية في الهجوم الذي وقع خلال الليل.
وأعلن زيلينسكي الجمعة أنه اتفق مع نظيره الأميركي دونالد ترمب خلال مكالمة هاتفية على "تعزيز حماية" الأجواء الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق "تيليغرام"، "تطرقنا إلى الاحتمالات على صعيد الدفاع الجوي واتفقنا على العمل معاً لتعزيز حماية مجالنا الجوي"، متحدثاً عن "محادثة معمقة".
وتأتي هذه المحادثات الجديدة غداة اتصال هاتفي بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لم يفض إلى نتيجة تذكر على صعيد تسوية النزاع.
وكان موقع "أكسيوس" ذكر خلال وقت سابق أن ترمب ناقش مع زيلينسكي أسلحة الدفاع الجوي وتصعيد الضربات الروسية على أوكرانيا، بعدما شنت روسيا أمس الخميس أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على كييف بعد ساعات من محادثة ترمب مع بوتين.
وأثار قرار واشنطن بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف من أن هذه الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للضربات الجوية والتقدم في ساحة المعركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«حماس» جاهزة للانخراط «فوراً» في محادثات وقف النار في غزة
أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة. وأكدت الحركة، في بيان صحافي، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد اتسم بالإيجابية. وأشارت إلى استعدادها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وقال مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة «رويترز»، الجمعة، إن حركة «حماس» قدمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة، واصفاً الرد بأنه إيجابي ومن شأنه تسهيل التوصل إلى اتفاق. كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في وقت سابق عن «مقترح نهائي» لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً بين إسرائيل و«حماس»، مشيراً إلى أنه يتوقع رداً من الطرفين خلال الساعات المقبلة. وقال مسؤول في «حماس» لـ«رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته: «سلمنا الوسيطين، قطر ومصر، ردنا على اقتراح وقف إطلاق النار». وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات إن رد «حماس» إيجابي وأعتقد أنه يجب أن يساعد ويسهل التوصل إلى اتفاق. بدوره، كشف موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن أن «حماس» طلبت إجراء تعديلات طفيفة على الاتفاق، تشمل إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية وفقاً لتفاهمات الهدنة السابقة. كما طلبت «حماس» إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي للمواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، إضافة إلى الالتزام بعدم استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وضمان استمرار المفاوضات مع الوسطاء. وكان ترمب قال، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً يتم خلالها بذل جهود لإنهاء الحرب. ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على إعلان ترمب، ولا يزال الجانبان متباعدين في تصريحاتهما العلنية. وقال نتنياهو مراراً إنه يجب نزع سلاح «حماس» التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة، وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن. ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع ترمب في واشنطن، يوم الاثنين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«حماس» ترد بالإيجاب على «هدنة ترمب»
صعّدت إسرائيل، أمس، ضرباتها في قطاع غزة موقعة عشرات الضحايا، في وقت دخل فيه مصير هدنة الـ60 يوماً التي يعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لحظاته الأخيرة، بعدما أعلنت حركة «حماس»، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أنها قدمت رداً «اتسم بالإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار، وأنها «جاهزة بكل جدية» للدخول في محادثات حول تنفيذ الاتفاق، وذلك عشية اللقاء المتوقع الاثنين في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت مصادر في «حماس» قالت لـ«الشرق الأوسط» في غزة إن ردها سيكون إيجابياً مع تعديلات بسيطة تشدد على حرية دخول المساعدات وضمان الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وضمان استمرار المفاوضات بعد هدنة الـ60 يوماً. وأوضح مصدر آخر أنها ستقدم موافقة كاملة لو تلقت تطمينات، وإلا فإنها ستقدم موافقة مشروطة. في غضون ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو تلقى ما فُهم بأنه تحذير من ترمب، بأنها الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب. وفي موسكو، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وقال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على رغم أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترمب أنه سيناقش إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "اتفاق في شأن غزة هذا الأسبوع" وفي ما خص حرب غزة لفت الرئيس الأميركي إلى أنه من الجيد أن حركة "حماس" قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة بوساطة أميركية. وأضاف أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات. وتابع الرئيس الأميركي "يتعين علينا فعل شيء ما بخصوص غزة ونحن نرسل كثيراً من المال وكثيراً من المساعدات".