
نتنياهو يزور واشنطن يوليو المقبل لبحث تطورات العدوان على غزة وإيران
أفاد موقع أكيسوس الأمريكي، أنه من المتوقع أن يزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن يوم الاثنين المقبل.
وأوضح أكسيوس أن زيارة ديرمر تهدف لإجراء محادثات مع مسؤولي البيت الأبيض حول سبل المضي قدمًا في الملف الإيراني، والحرب في غزة، والاجتماع المقرر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لمصدر مطلع.
وأفاد مصدر أمريكي لموقع "أكسيوس" بأنه من المتوقع أن يزور نتنياهو واشنطن خلال النصف الثاني من يوليو.
يذكر أنه في الثالث عشر من يونيو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا ضد إيران استهداف قصف المنشآت العسكرية وقيادات الجيش وعلماء الذرة.
واستمرت الحرب الإسرائيلية الإيرانية لمدة 12 يوما وانتهت بوساطة أمريكية قادها الرئيس دونالد ترامب، بعد 24 ساعة من الغارة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لترد طهران بقصف قاعدة العديد في قطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ترامب: دمرنا منشآت نووية إيرانية ومنعنا طهران من امتلاك سلاح نووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد أهداف نووية في إيران كانت دقيقة وفعالة، مؤكداً أن بلاده نجحت في منع طهران من امتلاك سلاح نووي. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها، الجمعة، أثناء لقائه وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض. وأوضح ترامب أن الأسبوع المنصرم كان "مليئاً بالنجاح"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ضربت الأهداف الإيرانية بدقة عالية". وتابع قائلاً: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي. لقد دمرنا ثلاث منشآت نووية". وتأتي تصريحات ترامب ضمن سلسلة من المواقف الرسمية التي تسعى إلى التأكيد على أن الضربات الأمريكية الأخيرة حققت أهدافها، وذلك في ظل جدل داخلي وخارجي حول مدى فاعلية هذه العملية العسكرية التي أثارت توتراً إقليمياً ودولياً. ترامب: إيران ترغب في عقد اجتماع معنا وخلال اللقاء نفسه، أشار ترامب إلى أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا"، ملمحاً إلى إمكانية العودة لمسار التفاوض رغم التصعيد الأخير. وأضاف: "إيران وإسرائيل عانتا كثيراً من الحرب التي خاضتاها"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الأخير الذي شهد مواجهات مباشرة وغير مباشرة بين الطرفين، وتخللته ضربات إسرائيلية وأمريكية على منشآت إيرانية. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير استخباراتية متضاربة حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأمريكية بالمنشآت النووية الإيرانية، وسط تساؤلات داخل الكونغرس الأمريكي حول دقة المعلومات الاستخباراتية التي تم الاستناد إليها قبل تنفيذ العملية، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف السياسي والأمني في واشنطن. ضغوط سياسية وسط تقييمات استخباراتية متناقضة وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في تقرير لها، أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى الآن من التأكد من مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب كانت إيران قد خزنتها في منشآت مثل "نطنز" و"فوردو"، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطًا غير معتاد قبيل الضربات، مما يشير إلى احتمال نقل المواد النووية إلى مواقع أخرى. وفي المقابل، كرر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث والرئيس ترامب مراراً أن "المنشآت قد دُمرت بالكامل"، وهو ما يتعارض مع تقييمات استخباراتية أوروبية أشارت إلى أن الضرر الذي لحق بالمكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني لا يزال محدوداً.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
من وسوس لـ ترامب لشن الحرب علي إيران؟
جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية نتيجة ضغوط مكثفة ومتباينة داخل دائرته المقربة، بين مؤيدين للحرب ومعارضين لها، بحسب ما جاء في تقرير شامل لصحيفة هآرتس العبرية. ويمثل هذا القرار ذروة جهود استمرت لعقد كامل لدفع ترامب نحو استخدام القوة ضد إيران، رغم تردده الطويل وميوله الانعزالية. أقطاب صنع القرار: الثلاثي المحيط بترامب خلال إعلان الضربة: نائب الرئيس جاي دي فانس، وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية (والمستشار الأمني المؤقت) ماركو روبيو. رغم دعمهم للدبلوماسية مؤخرًا، فإن ظهورهم مع ترامب أراد أن يُظهر وحدة الموقف داخل البيت الأبيض. فانس قاد التيار الداعي للدبلوماسية مع إيران، محذرًا من أن الصراع مع إيران قد يقود إلى حرب عالمية ثالثة، لكنه أعلن لاحقًا دعمه لترامب أيًا كان قراره. هيجسيث، رغم دعمه لإسرائيل، عارض الانجرار إلى "حرب أبدية" جديدة، وطُرد بعض مستشاريه بسبب تحذيراتهم من عواقب الحرب. روبيو، المعروف بتشدده تجاه إيران، أصبح أكثر ليونة داخل الإدارة، ولعب دور "الواجهة" التي تنفي مشاركة أميركية في الضربات الإسرائيلية الأولى، مما أتاح لترامب مساحة مناورة. الدبلوماسي الخفي: ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، لعب دورًا دبلوماسيًا مهمًا عبر اتصالات مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة أخيرة لتجنب الحرب. لكن جهوده الدبلوماسية أصبحت غطاءً للتحضير العسكري الأمريكي. سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، قادت فريق ترامب في لحظة تنفيذ الضربات، وتتمتع بثقته الكاملة منذ إنقاذها لحملته بعد اقتحام الكونجرس عام 2021. تعرضت لمحاولات اختراق إلكتروني من إيران. تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، عارضت بشدة ضرب إيران، وأكدت أن إيران لا تسعى حاليًا لتطوير سلاح نووي، لكن ترامب رفض تقييماتها ووصفها بأنها "خاطئة". جون راتكليف، مدير الـ سي آي آيه، كان من أبرز المحذرين من الطموحات النووية الإيرانية، ويعد من أكثر الداعمين للحملة العسكرية. الجنرال مايكل كوريلا (قائد القيادة المركزية – سنتكوم)، والجنرال دان كاين (رئيس هيئة الأركان المشتركة)، لعبا دورًا تنسيقيًا مباشرًا مع إسرائيل، وقدّما خططًا عسكرية جاهزة. مارك ليفين وشون هانيتي من فوكس نيوز، كانا من أبرز الأصوات الإعلامية التي دفعت ترامب نحو الحرب. هانيتي أعلن عن الضربات حتى قبل بيان ترامب، بعد مكالمة شخصية معه. روبرت مردوخ، مالك فوكس نيوز ونيويورك بوست، لعب دورًا مباشرًا في الضغط على ترامب، وهاجم محاولات ويتكوف الدبلوماسية. آيك بيرلماتر (رئيس مارفل سابقًا ومتبرع كبير لترامب)، ذو خلفية إسرائيلية عسكرية، دفع بقوة نحو الحرب رغم صداقته مع ويتكوف. مريم أديلسون (أرملة شيلدون أديلسون)، الداعمة الكبرى لترامب، كانت من أبرز المحرضين على ضرب إيران منذ سنوات. مايك هاكابي، السفير الأمريكي في إسرائيل، صور الضربة كأمر "مقدس" يشبه قرار ترومان بإسقاط القنبلة النووية على اليابان. القس فرانكلين جراهام، اعتبر أن إسرائيل بحاجة للحماية الإلهية، ودعا لضرب إيران باسم "الحق والرب". المنشقون داخل المعسكر: تاكر كارلسون، الإعلامي البارز، قاد جبهة الانتقاد للحرب، واتهم نتنياهو بدفع أميركا لخوض حرب نيابة عن إسرائيل. ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، حذر من أن تفكك قاعدة ماجا بسبب إيران قد يؤدي إلى نهاية الحركة. مارجوري تايلور جرين، النائبة الجمهورية المتشددة، وصفت مؤيدي الحرب بأنهم "ليسوا من أمريكا أولًا"، وهاجمت نتنياهو بشدة بعد انتقاداته للسياسة الأمريكية الانعزالية. وعليه، قرار ترامب بضرب إيران لم يكن وليد لحظة، بل نتيجة شد وجذب بين دعاة الحرب، والمتحمسين للدبلوماسية، والمصالح الإعلامية والمالية والدينية. ورغم الضغوط المتنوعة، يبدو أن ترامب قرر لعب ورقة التصعيد العسكري وسط حملة إعادة انتخابه، مدفوعًا بخليط من الولاءات، الهواجس، ونصائح من مستشاريه – وحتى أعدائه.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
ترامب: أنقذت المرشد الإيراني من موت شنيع
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه أوقف خطط تخفيف العقوبات المُحتملة على إيران؛ بعد أن قلّل المرشد الإيراني علي خامنئي من شأن نجاح الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. اغتيال المرشد الإيراني وزعم ترامب، أنه أنقذ خامنئي من "موتٍ شنيعٍ ومُشين"؛ بمعارضته الخطط الإسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني، بحسب ما أورده موقع أكسيوس الأمريكي. وكان ترامب ومستشاروه يأملون أن توافق إيران على اجتماع مع الولايات المتحدة الأسبوع المُقبل، حيث كان البيت الأبيض يعتزم تقديم حوافز- بما في ذلك تخفيف محدود للعقوبات-؛ لبدء المفاوضات. لكن رسالة فيديو نشرت أمس الخميس من خامنئي- الذي أعلن فيها النصر على إسرائيل، وقال إن إيران وجهت 'صفعةً على وجه الولايات المتحدة'- أحبطت هذه الجهود. وحثّ ترامب، إيران، مرارًا وتكرارًا، على العودة إلى طاولة المفاوضات، وصرح في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأنه سيسمح للصين بشراء النفط الإيراني؛ لمساعدة البلاد في إعادة الإعمار بعد حرب الـ 12 يومًا. ترامب: المرشد الإيراني كاذب كتب ترامب، في منشور مطول على موقع "تروث سوشيال": "لماذا يُصرّح ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى" آية الله علي خامنئي، زعيم إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة بأنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، فهو ليس كذلك بصفته رجلًا مؤمنًا، لا يُفترض به أن يكذب؟". وأضاف أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكانية رفع العقوبات المفروضة وإجراءات أخرى من شأنها أن تمنح إيران فرصة "للتعافي الكامل والسريع والشامل" بعد الحرب. لكن بدلًا من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتوقفت فورًا عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك. وشدد ترامب على ضرورة تعاون إيران وانضمامها مجددًا إلى النظام العالمي، وإلا ستواجه المزيد من التهديدات: "أتمنى أن تدرك قيادة إيران أن العسل غالبًا ما ينفع أكثر مما ينفع الخل.. سلام!!!". وفي خطاب مسجل مسبقًا، نُشر الخميس، قال خامنئي: إن الغارات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية "لم يكن لها تأثير كبير"، واتهم ترامب بالمبالغة في تأثيرها. وقال المرشد: "لم يتمكنوا من فعل أي شيء، ولم يتمكنوا من تحقيق هدفهم، وهم يبالغون لإخفاء الحقيقة". صفعة على وجه أمريكا وأضاف خامنئي أن إيران "وجهت صفعة قوية لأمريكا"؛ بمهاجمتها قاعدة أمريكية في قطر، واتهم إدارة ترامب بالتقليل من الأضرار. ويمثّل الفيديو أول ظهور علني لخامنئي منذ أسبوع، بعد أيام من الشائعات حول صحته، والتكهنات حول ما إذا كان لا يزال مشاركًا في صنع القرارات في زمن الحرب. ولا يزال يُعتقد أن الزعيم الإيراني يختبئ في مخبأ، حيث ورد أنه احتمى به في بداية الحرب التي استمرت 12 يومًا خوفًا من محاولة اغتيال إسرائيلية.