
مصدر إيراني ينفي تلقي طهران رسالة من بوتين بشأن "التخصيب الصفري"
وأكد المصدر في تصريح خاص لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "ما ورد في تلك التقارير الإعلامية عارٍ عن الصحة تمامًا"، مشددًا على أن "بوتين لم ينقل إلى إيران أي موقف جديد أو رسالة بشأن البرنامج النووي أو قضية وقف التخصيب".
ويأتي هذا النفي بعد تقارير نُشرت عبر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصادر أوروبية وإسرائيلية، زعمت أن موسكو شجعت إيران على قبول اتفاق نووي لا يتضمن أي مستوى من تخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
تخصيب صفري..بوتين يعرض على ايران صيغة اتفاق نووي جديد
بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض المستقلة/-كشف موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لاتفاق نووي جديد يمنع إيران كليًا من تخصيب اليورانيوم. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤولين مطّلعين قولهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لفكرة التوصل إلى اتفاق نووي جديد 'لا يسمح لإيران بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم'، في حين نقلت وكالة 'تسنيم' عن مصدر وصفته بـ 'المطلع' قوله ان 'لا أساس للتقارير عن توجيه بوتين رسالة لإيران يطلب فيها موافقتها على عدم تخصيب اليورانيوم'. تحول لافت في الموقف الروسي ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في السياسة الروسية، إذ لطالما وقفت موسكو علنًا إلى جانب حق طهران في التخصيب. غير أن بوتين، وفقًا للمصادر، تبنى موقفًا أكثر تشددًا في المحادثات المغلقة، خاصة بعد الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وأسفرت عن أضرار جسيمة في منشآت إيران النووية. تشجيع إيراني على 'تخصيب صفري' ووفقًا لثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي رفيع، فقد حثت موسكو طهران سرًا على القبول باتفاق 'تخصيب صفري' على أراضيها. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: 'نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين'، مشيرًا إلى أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية أيضًا على هذا الموقف. كما عبّر بوتين عن دعمه لهذا التوجه خلال اتصالات هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. موقف روسي متكرر… ورفض إيراني وبحسب المصادر، فقد كرر بوتين ومسؤولون روس آخرون دعمهم لفكرة 'التخصيب الصفري' في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية. وقال مسؤول أوروبي مطّلع على تفاصيل المفاوضات: 'بوتين شجع الإيرانيين على المضي في هذا الاتجاه لتسهيل التفاوض مع الأميركيين، لكن الإيرانيين رفضوا الفكرة تمامًا'. توتر مكتوم رغم تحالف الحرب هذا التحول الروسي يكتسب دلالة خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، خصوصًا بعد دعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا من خلال تزويدها بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ قصيرة المدى. لكن في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، أعربت طهران عن خيبة أملها من موقف روسيا، التي لم تقدم سوى بيانات إعلامية دون دعم ملموس، وفق 'أكسيوس'. ورفض كل من الكرملين والبيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، كما امتنعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن الإدلاء بأي تصريح. عرض روسي بديل وفي حال التوصل إلى اتفاق، تؤكد المصادر أن روسيا مستعدة لإخراج كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، مقابل تزويدها بيورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.67% لتوليد الطاقة النووية، وكميات محدودة من اليورانيوم بنسبة 20% لصالح مفاعل طهران للأبحاث وإنتاج النظائر الطبية. قنوات تفاوضية جديدة قيد البحث من جهة أخرى، أجرى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حول استئناف المفاوضات النووية. وكان من المخطط عقد لقاء في العاصمة النرويجية أوسلو، إلا أن مصادر مطّلعة أكدت أن الطرفين باتا أقل حماسة للفكرة، ويبحثان عن مكان بديل لعقد اللقاء. المصدر:يورونيوز


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
مصدر إيراني ينفي تلقي طهران رسالة من بوتين بشأن "التخصيب الصفري"
نفى مصدر مطّلع، اليوم السبت (12 تموز 2025)، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن مزاعم إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى طهران يدعو فيها إلى قبول مقترح "التخصيب الصفري". وأكد المصدر في تصريح خاص لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "ما ورد في تلك التقارير الإعلامية عارٍ عن الصحة تمامًا"، مشددًا على أن "بوتين لم ينقل إلى إيران أي موقف جديد أو رسالة بشأن البرنامج النووي أو قضية وقف التخصيب". ويأتي هذا النفي بعد تقارير نُشرت عبر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصادر أوروبية وإسرائيلية، زعمت أن موسكو شجعت إيران على قبول اتفاق نووي لا يتضمن أي مستوى من تخصيب اليورانيوم.


وكالة أنباء براثا
منذ 8 ساعات
- وكالة أنباء براثا
طرد أكثر من 20 موظفا في وزارة العدل الأمريكية لتطهير خصوم ترامب السياسيين!
ذكر موقع "أكسيوس" بأن المدعية العامة بام بوندي فصلت أكثر من 20 موظفا في وزارة العدل عملوا على قضايا تتعلق بأعمال الشغب بمبنى الكابيتول يوم 6 يناير وكيفية تعامل ترامب مع وثائق سرية، إذ تُعد عمليات الفصل هذه جزءا من عملية تطهير واسعة النطاق تهدف إلى تطهير وزارة العدل من المحامين وموظفي الدعم الذين شاركوا في تحقيقات مستشار خاص للتحقيق في أحداث 6 يناير وتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تعامل دونالد ترامب مع وثائق حكومية سرية. وبهذه الإجراءات الجديدة، يصل إجمالي عمليات الفصل المتعلقة بسميث إلى حوالي 35، وقد يواجه حوالي 15 آخرين الفصل من الخدمة. كما أفادت "رويترز" ليلة الجمعة أنه تم تسريح تسعة موظفين، لكن مصادر أكسيوس قالت إن العدد كان 20، ويمكن في النهاية تسريح ما يصل إلى 37 شخصا من مكاتب في واشنطن وفرجينيا وفلوريدا وأجزاء أخرى من البلاد. وذكر مسؤول في وزارة العدل إن العشرين الذين تم فصلهم يوم الجمعة شملوا محامين وموظفي دعم ومسؤولين أمريكيين. وقبل تولي بوندي منصبها، طرد 14 مسؤولا آخر مرتبطا بسميث. وتم تحديد هوية الموظفين في تحقيق داخلي أجرته مجموعة تابعة لبوندي، والتي أنشأتها بعد توليها المنصب بفترة وجيزة كجزء من جهودها لتطهير خصوم ترامب السياسيين المتمرّسين. وليس من الواضح عدد الموظفين المتبقين، والذين يتراوح عددهم بين 15 و17 موظفا الذين سيتم فصلهم كجزء من مراجعة داخلية. وكانت إقالات بوندي السابقة للمدعين العامين والموظفين مثيرة للجدل إلى حد كبير. ودافعت بوندي عن قراراتها مؤكدة أنها تقوم بإزالة المدعين العامين الذين كانوا سياسيين للغاية في ملاحقة ترامب، المنافس الرئيسي للرئيس جو بايدن آنذاك. وقبل توليها منصبها، توقع منتقدوها أنها ستكون "الشخصية المحورية" لترامب في وزارة العدل. وفي ذات الصدد، قال مسؤول في الإدارة: "نراجع ونتأكد.. بعض هؤلاء الأشخاص كانوا متورطين في عمليات تجسس، ونحن بصدد العثور عليهم واتخاذ قرار". وبحسب "أكسيوس"، خططت بوندي في البداية لعمليات الفصل في وقت سابق من هذا الأسبوع لكنها تأجلت بسبب تعامل إدارة ترامب مع التداعيات الداخلية لإعلانها أن جيفري إبستين لم يكن لديه "قائمة عملاء" من المشاهير، وأن وفاته في زنزانته في سجن مدينة نيويورك عام 2019 كانت انتحارا، وليست جريمة قتل. فيما فاجأ الإعلان عن إبستين العديد من المؤثرين في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، والذين يقولون إن هناك المزيد مما يجب معرفته عن وفاة الممول والمتاجر بالجنس، وكانوا يتوقعون أن يفي ترامب وبوندي بوعودهما بالكشف عن أسرار فاضحة من ملفات إبستين الحكومية. كما أدى ذلك إلى صدام يوم الأربعاء بين بوندي ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، الذي روّج لنظريات مؤامرة إبستين وكان مستاء من طريقة تعامل بوندي مع إعلان إبستين. وتمثل الإقالات تصعيدا آخر للتحركات التي تحطم القواعد والتي أثارت القلق بشأن تآكل استقلالية وزارة العدل عن البيت الأبيض. ومن الجدير بالذكر أنه وفي الـ 6 من يناير 2021، تجمع آلاف من أنصار ترامب في واشنطن للتنديد بنتيجة انتخابات 2020، التي شهدت خسارته آنذاك، واقتحم حشد مقر الكونغرس الأمريكي "الكابيتول" مما أثار صدمة في العالم. واستمعت لجنة تحمل اسم "06 يناير" وتضم 7 ديمقراطيين وجمهوريين اثنين، في جلسات استمرت أشهرا إلى أكثر من ألف شاهد من بينهم اثنان من أبناء الرئيس دونالد ترامب ودققت في 140 ألف وثيقة لتحدد بدقة مسؤولية ترامب في هذا الحادث الذي هز الديمقراطية الأمريكية. ورأى مؤيدو هذه اللجنة أن عملها ضروري لضمان عدم تكرار واحد من أحلك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة. لكن غالبية الجمهوريين استنكروا عمل هذه المجموعة من البرلمانيين معتبرين أنها "حملة اضطهاد".