
تدرب على تصنيع المتفجرات .. تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطِنٍ أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ علي بن علوي بن محمد العلوي -سعودي الجنسية- على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي يهدف إلى الإخلال بالأمن ودعمه الأعمال الإرهابية، وتستره على عددٍ من المطلوبين أمنيًا، والسفر إلى الخارج وتدربه على تصنيع الأسلحة والمتفجرات؛ بهدف استخدامها للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ علي بن علوي بن محمد العلوي -سعودي الجنسية- يوم الاثنين 19 / 01 / 1447هـ الموافق 14 / 07 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 44 دقائق
- عكاظ
أزمة في «القلعة الحمراء».. الأهلي المصري يُحيل مصطفى يونس للتحقيق
أعلن النادي الأهلي المصري في بيان رسمي، (الإثنين)، إحالة نجمه السابق عضو الجمعية العمومية مصطفى يونس إلى التحقيق، مع اتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضده، على خلفية تصريحات مسيئة وجهها للنادي ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب. وجاء قرار النادي الأهلي المصري بعد استعراض مجلس الإدارة مذكرة من إدارة الشؤون القانونية بالنادي، تضمنت مجموعة من الفيديوهات المنشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت تصريحات منسوبة إلى يونس تُعد إساءة لسمعة النادي وقياداته، إثر جدل متصاعد حول علاقة يونس بالنادي، مع اتجاه قوي لشطب عضويته في حال ثبوت الإدانة. وبدأت الأزمة بين مصطفى يونس والنادي الأهلي تتصاعد خلال الأشهر الأخيرة، إذ وجه يونس الملقب بـ«بيكنباور الكرة المصرية»، انتقادات حادة لمجلس إدارة النادي عبر قناته على يوتيوب وبرامج تلفزيونية، تضمنت هذه الانتقادات هجوما على سياسات الإدارة في التعاقدات، خصوصا الشرط الجزائي في عقد المدرب السابق مارسيل كولر، الذي بلغت قيمته ما يعادل 14 شهرا من راتبه بعد إقالته. كما اتهم يونس الإدارة بالمسؤولية عن أزمات داخلية، مثل استبعاد نجله من ناشئي النادي، وأزمة اللاعب إمام عاشور مع محمد الشناوي، فضلا عن تلميحات بـ«الفساد» في إدارة النادي، وقبل أيام وجه يونس انتقادات لاذعة للإدارة بسبب صفقات الفريق، معتبرا أنها تُكلف النادي أموالا طائلة دون جدوى، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن عقد كولر. وأظهر مقطع فيديو تم تداوله في 12 يوليو، رد يونس على أنباء تقديم النادي بلاغا ضده إلى النائب العام، قائلا في فيديو على يوتيوب: «يشرفني أتحاكم عشان الأهلي، ولو رحت للنائب العام هقول كلام مش هينفع أقوله دلوقتي»، وهذه التصريحات أثارت غضب قطاع واسع من جماهير الأهلي، خصوصا بعد ظهوره في برامج إعلامية مرتبطة بنادي الزمالك، ما دفع البعض للتشكيك في ولائه للنادي. وتشير مصادر داخل النادي إلى وجود اتجاه قوي لعرض شطب عضوية يونس على الجمعية العمومية حال ثبوت إدانته، لحماية سمعة النادي ومبادئه، كما طالب الإعلامي أحمد شوبير، عبر «قناة الأهلي»، يونس بتقديم بلاغ للنائب العام إذا كان لديه أدلة على اتهاماته، داعيا النادي إلى اتخاذ إجراءات قانونية مماثلة للتحقيق في تصريحاته. ليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها يونس الجدل، ففي 2016 اتهم يونس الأهلي باستخدام نفوذ وكالة الأهرام الإعلانية لتفريغ الأندية الأخرى من اللاعبين، وهي تصريحات أثارت غضب الجماهير، كما دخل في نزاع مع لاعب الأهلي السابق مصطفى «عفروتو» في فبراير الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب تصريحات مسيئة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
لن يسرقوا الكويت
هكذا يقول النائب الأول الشيخ فهد اليوسف الصباح، النائب الأول وزير الداخلية، في لقاء نشرته جريدة الراي الكويتية، يوم 4 يوليو 2025، وقدّم في ذلك اللقاء تفاصيل دقيقة عن الممرات المتعرجة، التي يوظفها المزوِّرون المتشوقون للحصول على الجنسية الكويتية، جرياً وراء اللمعان الحامل للامتيازات، التي تتوافر للمواطن، والتي تثير الأطماع، وتشجع على ممارسة الغش بحثاً عن الاستمتاع بالارتياح والأمن في حضن المجتمع، الذي يتولد من الجنسية الكويتية. في تلك المقابلة، يشير معالي النائب الأول إلى شبكة تزوير تمتعت بممارسة التزوير عبر ثلاثة أجيال، وظفت جنسيات مختلفة، وجمعت أباً وابنه في غرفة واحدة، لكنهما لم يتعرّفا على بعضهما، لأن الوضع جاء من تزوير وظف أسماء تتشوق لنيل الجنسية، ولا تتحرّج من الآليات، التي يخترعها المزوِّرون مهما كانت أثقالها. ومن تلك المقابلة نتعرّف على وقائع سينمائية، فالأب يلتقي ابنه المزوَّر الذي أحضره المزوِّرون، وضموه إلى عشيرة الأب. ثلاثة أشقاء من سوريا يحملون أسماء ثلاث عائلات مختلفة، ومزوِّر كاد يصل إلى مرشح لتولي منصب كبير، وتم الاكتشاف قبيل الترقية، وغير ذلك يشير الوزير إلى مزوِّر أُسقطت عنه الجنسية، ثم تعود إليه الجنسية بواسطة نائب نجح في إقناع الوزير بإعادتها. والحقيقة أن تلك المقابلة، التي عرضها النائب الأول، قدّمت للمواطنين رواية ليس فيها ما يبهج، وتأثيرها مزعج، لأن الشعور العام بأن الكثير من فنون التزوير ما زال فاعلاً ومثابراً، على أمل أن تجاوز إجراءات الحاضر بالمزيد من الإبداعات في مسار التزوير الملاحق لتطورات التكنولوجيا، والقادر على ترويض آخر الإبداعات لتخدم عالم التزوير، وتبهج المحترفين الموجودين في كل بيئة، وفي كل مسارات الحياة. وضع معالي النائب الأول الشعب الكويتي في وضع المتسائل والمتألم من تلك الحقائق، التي لم تشغل الرأي العام الكويتي، الذي كانت لديه ثقة عميقة بقدرة آليات الدولة على القضاء على الوضع المهدد للأمن الوطني، والمدمّر للوحدة الوطنية الصلبة، والمخرّب للطينة الأصيلة للشعب الكويتي. ومن المؤلم أن نتعرف على وقائع، يسعى فيها البعض من نواب المجلس إلى الضغط على أصحاب الاختصاص، لتحرير معاملات مؤذية وغريبة ومرفوضة من أبناء الكويت الذين يدركون أن جوهر الصلابة الوطنية هو تحصين الجدار الكويتي الداخلي من احتمالات التسرُّب، عبر تمكّن الدخلاء من عبور آليات التحصين، فالشعب الكويتي على علم بواقع الكويت، فأهم آليات الصلابة الكويتية الانسجام الشعبي مع التحولات الإقليمية والدولية، والانفتاح في العلاقات مع جميع الزوايا في الأسرة العالمية، ومن هذا التوجّه نؤمّن للكويت المساندة الإقليمية والدولية، تأكيداً لإنسانية سلوكها، وتعبيراً عن التقدير لإسهاماتها في مسار التنمية، إقليمياً وعالمياً، وتؤكد في هذا النهج بحثها الدائم عن أصدقاء، واعتزازها بشبكة الترابط مع الأسرة العالمية، فهي وطن محب للجميع، من جاورها، ومن تعرف عليها، ومن تعامل معها. تصريحات النائب الأول تنقل حقائق الكويت كهدف مرغوب الوصول إليه عبر الآليات المقبولة، وأن تعذّر ذلك، فلا بد من الاحتيالات مهما تصاعدت الكلفة، فالتزوير أحد المسارات، التي يتقنها المحترفون من المزوِّرين. ومن الواضح أن وزارة الداخلية وجهازها يعتمدان على التطورات في تكنولوجيا الاكتشاف، الذي أمّن للكويت إفشال مساعي المزوِّرين، الذين نجحوا في الوصول الى مواقع لا يدخلها غير الكويتيين، مثل القوات المسلحة، التي تسلل إليها بعض المزوِّرين السوريين، ونجح بعضهم في الهروب، فيعلق النائب الأول بالقول إنهم هربوا سنة النحشة. هناك كويتيون تعاونوا مع هؤلاء المتشوقين للجنسية الكويتية، وتقبلوا انتماءهم الكاذب نظير مبالغ تكشف حجم الخيانة والحماقة وانعدام الحس الوطني، ونالوا العقاب المستحق، وسيظلون طول حياتهم عنواناً للعار. ويتحدث معالي النائب الأول عن سنة النحشة، التي نجح فيها كثير من المزوِّرين في الهروب من الكويت. والواضح أن هناك أعداداً من المزوِّرين استمتعوا بخيرات الكويت بالخداع والتآمر لسنوات طويلة، وانكشفت أحوالهم مع تطورات التكنولوجيا، التي مكّنهم غيابها من العبث بالهوية، التي نحرص على نزاهتها وحصانتها. لا يغيب عن بالنا أن الكويت بلد يثير الأطماع، ويحرك الغيرة، وانه يتمتع بحصانة إستراتيجية طاردة، فالشهية نحو الكويت توظف كل الطرق، ومنها دروب المزوِّرين، الذين يختلفون عن تجمعات المزوِّرين المستقلين، الذين مارسوا هذا الطريق في الماضي، فسيواجه النائب الأول مزوِّرين مدربين ومحصنين بخبرة تكنولوجية، ربما تعطّل ما لدى الوزير من تحصينات، وهذا واقع نشهده الآن، فهناك محطات جغرافية توجد في جميع القارات تغري المزوِّرين نحو أوروبا وأمريكا وأستراليا، وربما الخليج. كان اللقاء، الذي جاء في الراي، مفيداً لأهل الكويت، نقل لهم الواقع الذي يتعامل معه النائب الأول في تثبيت أمن الكويت وسلامتها، وما يواجهه من تنوّع في ابتكار الحيل وخداع من المغامرين الباحثين عن دوام الاطمئنان، ليس في بلدانهم، وإنما في وداعة الكويت، التي يستسهلون فيها توظيف المراوغة، مطمئنين إلى أن ضريبة الفشل تتجسد في إقامة في سجن موجود في بلد عنوانه الأمن والسلامة الإنسانية. لديّ تمنيات في شكل رجاء للنائب الأول، بمواصلة التحاور العلني مع المجتمع حول هذا الواقع المرتبط بحصانة الأمن والاستقرار في الكويت، والذي سيظل شاغلاً أهل الكويت طوال حياتهم، وأضيف إلى لائحة التمنيات الاستعانة بأهل الخبرة، من الذين عملوا في هذا الممر، وتشبعوا بمعرفة فك الغموض، الذي دائماً يرافق عمليات التزوير، وتذوقوا طعم الحيل والمراوغة خلال عملهم، وفوق ذلك تأكيد الضرورة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون، فالجميع سيبقى هدفاً شبه دائم لجيوش التزوير الموجودة في المنطقة، وفي خارجها من أراضي الدول المصدرة للعمالة، التي تتعاظم فيها كتائب المزوِّرين وأعوانهم، وستظل الكويت ألمع مواقع الإغراء، وأخف آليات العقاب، ونذكّر معالي النائب الأول بصرخة اليقين، التي أطلقها «لن يسرقوا الكويت»، على أمل أن يظل مهتدياً بهذه الصرخة.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
وزير الدفاع السوري يوجه الجيش بحماية المدنيين في السويداء
وجه وزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبو قصرة اليوم (الإثنين) الجيش في محافظة السويداء بحماية المدنيين، ومنع العصابات الخارجة عن القانون التي تسعى لإيذائهم وزعزعة أمنهم. ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن أبو قصرة قوله: حافظوا على الممتلكات العامة والخاصة من عبث اللصوص وضعاف النفوس، فكل تقصير يُسجل، وكل تهاون يُحاسب، اسعوا لإعادة الاستقرار إلى أرجاء السويداء، وكونوا عوناً لمن يحتاج مساعدتكم، كما عهدناكم دائما: حماةً للناس لا عليهم. وذكرت وزارة الدفاع السورية أن 18 عنصراً من الجيش قُتلوا في هجمات للمجموعات المسلحة في السويداء. وتشهد محافظة السويداء جنوبي سورية تطورات أمنية متسارعة منذ مساء (السبت)، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية من الدروز ومسلحين من عشائر البدو، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 100 آخرين. وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان أن دخول قوى الأمن الداخلي ووحدات من وزارة الدفاع إلى محافظة السويداء جاء في إطار مهمتها الوطنية لوقف إراقة الدماء، وضبط الأمن، وفرض الاستقرار، وذلك عقب التطورات المتسارعة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين. وأوضحت الوزارة أن ما حدث يُعدّ تهديداً خطيراً للسلم الأهلي والأمن العام، ويتعارض مع القانون وقيم التعايش والوحدة الوطنية التي تُشكل أساس الدولة السورية، مشددة على أن دورها يقتصر على حفظ الأمن وحماية المدنيين دون الانحياز لأي طرف، مع العمل على إعادة الاستقرار بشكل كامل، بما يضمن حماية أرواح المواطنين. وأعربت الوزارة عن احترامها الكامل لحقوق جميع أبناء الشعب السوري على اختلاف أطيافهم ومكوناتهم، وجددت التزامها بحمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم، مهيبة بجميع الأطراف التحلي بالمسؤولية الوطنية. وأشارت إلى أن أي خلاف يجب أن يُحل عبر مؤسسات الدولة والقضاء، داعية المواطنين إلى التعاون مع القوى الأمنية لضمان عودة الهدوء التدريجي، وصون السلم الأهلي، والحفاظ على الأرواح والممتلكات. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية قد أعربت في وقت سابق عن قلها وأسفها إزاء التصعيد في السويداء، مؤكدة أن قوات الأمن تعرضت لكمائن وعمليات خطف بعد وصولها إلى المدينة في محاولة لاحتواء التوتر والاشتباكات المندلعة بين العشائر. وأشارت الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إلى أن العمليات التي وقعت ضد قوات الأمن تدلّ على وجود جهات منظمة تسعى لجر المحافظة إلى فوضى أمنية خطيرة، ومنع مؤسسات الدولة من فرض السيطرة والاستقرار. أخبار ذات صلة