
البحر الأحمر يهز البنتاغون: صواريخ يمنية تغير مسار الميزانية العسكرية لعام 2026
وقال السيناتور ميتش ماكونيل، رئيس اللجنة الفرعية للدفاع، إن 'العمليات الأخيرة في المنطقة تُظهر مدى سرعة استنفاد الحرب الحديثة لترسانتنا من الذخائر الحيوية'.
أما السيناتور كريس كونز، كبير الديمقراطيين، فأكد أن التجارب الأخيرة مثل العدوان على اليمن ومعركة البحر الأحمر تُظهر مدى السرعة التي نستهلك بها الذخائر المتقدمة'.
وشهدت البحرية الأمريكية خلال عامي 2024–2025 أحد أكثر الاشتباكات البحرية كثافةً منذ عقود ، ما فرض استهلاكاً كبيراً للصواريخ الاعتراضية، ودفع قادة في البحرية والكونغرس للتحذير من ضغوط على سلسلة التوريد وضرورة توسيع القاعدة الصناعية.
وفي سياق متصل، قدّمت صحيفة كالكاليست الصهيونية رواية تحليلية، استناداً إلى مصادر أمنية وعسكرية، حول ليلة فاصلة في أواخر أبريل الماضي.
وأوضح التقرير أن ' مقاتلين يمنيين حفاة ' تمكنوا من 'إحراج قوة عظمى'، لافتاً إلى أن وقف العدوان الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد وساطة عُمانية، لم يكن نتيجة 'استسلام' الطرف اليمني كما ادعت واشنطن، بل بسبب 'صواريخ يمنية قاتلة' كانت قد تحدث كارثة لواشنطن.
وبحسب التقرير، اقترب أحد الصواريخ اليمنية من اختراق طبقات الدفاع البحري، ما دفع حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' للقيام بمناورات تفادي قصوى.
وتزامن ذلك مع سقوط مقاتلة F-18 في البحر، وهو ما أكدته مصادر أمريكية لاحقاً بأنه 'حادث خلال مناورة لتجنّب نيران معادية'.
وأضافت الصحيفة أن رسالةً حاسمة وصلت إلى دوائر القرار في واشنطن، مفادها أن 'ضربة ناجحة واحدة ضد مدمرة أو إضراراً بحاملة طائرات ستُشكّل كارثة معنوية واستراتيجية'، وهو ما رجح كفة وقف القصف.
كما أكد التقرير أن المواجهة في البحر الأحمر أثبتت أن وسائل هجومية منخفضة الكلفة يمكنها فرض استنزاف مالي ولوجستي على قوة كبرى تعتمد اعتراضات باهظة الثمن ، ما يفسر تخصيص الـ7.3 مليارات دولار في ميزانية الدفاع الأمريكية.
وأشار إلى أن نجاح القوات المسلحة اليمنية لم يأت بالضرورة من الإصابات المباشرة ، بل من 'الاقتراب المتكرر من إحداث ضرر كبير ، وهو ما كان كافياً لـ فرض حسابات ردع جديدة ، وبذلك نجحت القوات اليمنية في رفع كلفة الحملة الأمريكية إلى حد دفع الكونغرس لإعادة تمويل ضخم للذخائر وتوسيع الصناعة الدفاعية ، ما جعل من البحر الأحمر درساً قاسياً في معادلة الردع غير المتكافئ .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 33 دقائق
- النهار المصرية
الناتو : يعلن عن وصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا
رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته اليوم الاثنين، بوصول أول دفعة من المعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا، والتي تأتى في إطار مبادرة "قائمة احتياجات أوكرانيا ذات الأولوية" (PURL)، التي أطلقت حديثًا ضمن جهود الحلف لتسريع دعم كييف. وقد أكدت الحكومة الهولندية أنها قامت بتمويل هذه الدفعة الأولى بالكامل. وفي تصريحات رسمية نشرت اليوم على صفحة الحلف الرسمية، أشاد روته بدور هولندا في إطلاق المبادرة وتحويلها إلى دعم ملموس على الأرض، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للتحركات الأخيرة من قبل دول أخرى، منها ألمانيا التي أعلنت عن تقديم أنظمة باتريوت إضافية لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وقال روتا: "يتعلق الأمر بتزويد أوكرانيا بالمعدات التي تحتاجها بشكل عاجل الآن للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، مضيفًا أن "الهدف من هذا الدعم هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعمًا لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام". تأتي المبادرة الجديدة نتيجة اتفاق بين الأمين العام للناتو والرئيس الأميركي، أُبرم خلال اجتماع في البيت الأبيض في 14 يوليو الماضي، وتنص على أن تتحمل الدول الأوروبية وكندا تكاليف حزم دعم عسكرية منتظمة تبلغ قيمة كل منها نحو 500 مليون دولار، فيما تزود الولايات المتحدة هذه الحزم بالمعدات والذخائر ذات الأولوية التي حددتها أوكرانيا. وتشمل هذه المعدات قدرات دفاع جوي وذخائر ومعدات حيوية أخرى يمكن توفيرها بسرعة من المخزونات الأميركية. وسيقوم الناتو بتنسيق تسليم الحزم من خلال قيادة مساعدات الأمن والتدريب لأوكرانيا (NSATU) المتمركزة في مدينة فيسبادن الألمانية، وبالتعاون الوثيق مع كييف وواشنطن. وتعتبر هذه المبادرة مكمّلة للجهود الثنائية والمبادرات الجارية لدعم أوكرانيا، مثل صندوق NSATU الائتماني ومجموعة الدعم الشامل، وتندرج ضمن خطة الناتو التي أُقرت في قمة لاهاي لتوزيع أعباء الدعم بشكل أكثر عدالة بين الدول الأعضاء.


النهار المصرية
منذ 33 دقائق
- النهار المصرية
بسبب ترامب.. مساعدات غذائية أمريكية مكدسة تكفي 60 مليون شخص تواجه خطر التلف
في وقت يعاني فيه الملايين من الجوع حول العالم، كشف تقرير موسع نشرته صحيفة واشنطن بوست عن أزمة غير مسبوقة تهدد أكثر من 60 ألف طن متري من المساعدات الغذائية الأمريكية المكدسة في المستودعات داخل وخارج الولايات المتحدة، نتيجة قرارات إدارية وإلغاء برامج إغاثية كان لها دور حيوي في دعم الأمن الغذائي العالمي. وأوضح التقرير أن هذه الكمية تكفي لإعالة نحو 60 مليون شخص، إلا أن تأخر شحنها منذ شهور تسبب في خطر تلفها أو إتلافها عمداً، خاصة مع اقتراب انتهاء صلاحية مئات الأطنان من معجون الفول السوداني الطبي المستخدم لإنقاذ الأطفال من سوء التغذية. وقد جرى بالفعل وسم صناديق كاملة بعلامات 'تدمير' في مخازن ولاية جورجيا الأمريكية. وتعود جذور الأزمة إلى قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي أوقفت عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وألغت معظم برامجها الإغاثية، وهو ما عطّل شريان إمداد كانت قيمته تفوق مليار دولار سنويًا. ورغم إعلان الخارجية الأمريكية عن خطة عاجلة لنقل المواد، أشارت ماعت جروب إلى أن عملية النقل قد تستغرق عدة أشهر، وهي فترة وصفها الخبراء بأنها 'طويلة جدًا لإنقاذ حياة ملايين الجياع'. ولفتت الصحيفة إلى أن خطة التوزيع لم تشمل غزة رغم ما وصفته بـ'المجاعة الجماعية'، فيما بررت الخارجية الأمر بأن الشحنات 'لم تخصص بعد لبرامج محددة'. من جهتها، وصفت السيناتور الديمقراطية جين شاهين الوضع بأنه 'لا يمكن الدفاع عنه'، مؤكدة أن دافعي الضرائب الأمريكيين موّلوا هذه المساعدات لإنقاذ الأرواح لا لتظل حبيسة المخازن.


النهار المصرية
منذ 33 دقائق
- النهار المصرية
أستراليا : سنقدم مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار لاستئناف المساعدات إلى غزة
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إننا سنقدم مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، وذلك وفقا لقناة القاهرة الإخبارية. وطالبت ضرورة وضع حد لمعاناة المدنيين وتجويعهم في غزة. وأضافت: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وضمان الإفراج عن المحتجزين. وأشارت إلى أن بلادها كانت دائما جزءا من النداء الدولي لإسرائيل لاستئناف المساعدات إلى غزة امتثالا لأوامر محكمة العدل الدولية.