
وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين
وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا والمنعقد في مقر الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.
كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.
..نيويورك | سمو وزير الخارجية الأمير ..فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يصل إلى نيويورك للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا والمنعقد في مقر الأمم المتحدة. pic.twitter.com/5Hx0D7WPcM— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) July 28, 2025
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي خارجية المملكة وكندا
نشر في: 1 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي عقدت في العاصمة الكندية أوتاوا، جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي الخارجية في المملكة العربية السعودية وكندا. وترأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، ومن الجانب الكندي مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة خارجية كندا ألكسندر ليفيك. وجرى خلال جولة المشاورات مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حيال عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال بنت يحيى المعلمي. ..أوتاوا | انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي خارجية المملكة العربية السعودية وكندا وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) August 1, 2025 المصدر: عاجل


رواتب السعودية
منذ 3 ساعات
- رواتب السعودية
الخارجية الفرنسية
نشر في: 1 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال متحدث وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إن مؤتمر ..حل الدولتين.. بالشراكة مع المملكة حقق نجاحا باهرا، وسنواصل معا حشد الدول للاعتراف بفلسطين. وأضاف لوموان، في تصريحات لقناة ..الإخبارية..: ..نشكر المملكة على جهدها في مؤتمر حل الدولتين..، مشيرًا إلى أن الرياض وباريس تناقشان واشنطن بشأن ..حل الدولتين… وأوضح أن أمن واستقرار فلسطين أولوية وقضية مهمة لفرنسا، متابعًا: ..سنتوجه إلى إعادة بناء فلسطين بعد الاستقرار، وبعد الاعتراف سيكون هناك سفير فلسطيني في باريس… وأشار إلى أن دول أوروبية عدة تدرس الاعتراف بفلسطين، لافتًا إلى أن المملكة لعبت دورًا مهمًا في إنجاح مؤتمر حل الدولتين. وكشف عن الضغط على إسرائيل وأمريكا لوقف النار في غزة، متابعًا: ..بدأنا عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة غزة في وضع مريع ولا بد من تقديم المساعدات.. متحدث الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان لـ ..هنا_الرياض: مؤتمر ..حل الدولتين.. بالشراكة مع المملكة حقق نجاحا باهرا وسنواصل معا حشد الدول للاعتراف بفلسطين ..الإخبارية هنا الرياض (@AlriyadhHere) August 1, 2025 المصدر: عاجل

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
مؤتمر نيويورك يُلجم الظواهر الصوتية؟!
ما يحدث أوجع العالم، وبالذات من يريدون حقا للفلسطيني أن ينعم بأرضه واستقلاله وحريته، والأكيد أن ليس هناك من يريد ذلك إلا من أعلنها صراحة لبدء علاقة عنوانها إعطاء الفلسطينيين حقوقهم أولا وتوثيقها ثانيا وعدم التراجع عنها ثالثا.. فهل هناك غير المملكة العربية السعودية من فعل ذلك وأقنع العالم بالحقوق والمواقف وفق تأثير كبير كان أول نتاجه الموقف الفرنسي باعترافها بدولة فلسطين. هناك سبب وحيد يجعل من العالم يتحول من موقف "لا.. أسمع.. لا .. أرى.. لا أتكلم" وهم يشاهدون فيالق الجيش الإسرائيلي تقتل الفلسطينيين في المستشفيات والمدارس والشوارع غير منازلهم التي كانوا يعتقدون أنها أمنة.. تتحدى العالم بمساعدة آلة إعلامية غربية ضخمة تساندها وتُداري على سوءتها، لكن هذا الأمر لم يكن ليستمر طويلا في ظل المتغيرات الكبيرة إعلاميا، ناهيك عن العمل السياسي الذي يتطلبه الأمر لأجل إعادة المواقف وهو ما عبر عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جليا حينما قال: "إن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية". السعودية بلد الأفعال، أما ما يذهب إلى الظواهر الصوتية فتتركه لأرباب الفضائيات والمعنيين بالمصالح الشخصية من العرب وغيرهم، ولا أدل على ذلك من التواجد الحالي للأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية في مدينة نيويورك ، للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين ، وتنفيذ «حل الدولتين» على المستوى الوزاري، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا ، وهل من فعل أكبر من ذلك وفي مقر بيت العالم الأمم المتحدة وبمشاركة حليفتها في المسار فرنسا. هنا تنجلى كل التبعات والادعاءات حول التوجه الفرنسي فمن أخذ بيد هذه الدولة الكبرى هو من يشاركها رئاسة المؤتمر، وفق أفعال.. لا أقوال فقط.. من أهما طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة، وينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، ووفق الأجندة السعودية الفرنسية المهتمة بالتركيز خلال المؤتمر وخلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني ، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة. الآن يدرك كل ذي عقل أين مكمن التأثير والقدرة على التغيير، هل هي تلك الشعارات البالية التي تلاعبت باسم فلسطين والقدس؟ أم العمل السعودي الذي وقف له العالم مُحييا وداعما، والعالم يثق بأن القائد السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- سيكون بإذن الله عرّاب السلام ومطلق الاستقرار في الشرق الأوسط وفق رؤية سياسية رأى فيها أصحاب القرار في العالم أنها عنوان أمثل لمستقبل أفضل.