
المظاهرة الأضخم في تاريخ أستراليا تصدم الاحتلال الإسرائيلي
وأعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن عدد المشاركين في المسيرة الحاشدة بلغ نحو 90 ألف متظاهر، خرجوا للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف سياسة التجويع المفروضة على سكان القطاع. وصرّح القائم بأعمال مفوض الشرطة بيتر ماكينا أن الحشد الذي عبر جسر ميناء سيدني يُعد الأكبر في تاريخ هذا الموقع الشهير.
في المقابل، قدّر منظمو المظاهرة عدد المشاركين بما يتراوح بين 200 و300 ألف شخص، في حين شهدت مدينة ملبورن تظاهرات مماثلة انضم إليها آلاف المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المحتجون لافتات تحمل أسماء الأطفال الشهداء في غزة، كما اتجهت أعداد كبيرة منهم إلى مقر القنصلية الأميركية في سيدني للتعبير عن رفضهم للدعم الغربي المستمر للاحتلال الإسرائيلي. وقد شكّل عبورهم الجماعي لجسر ميناء سيدني مشهدا لافتا، خاصة مع تحديهم للأمطار الغزيرة والرياح القوية، في رسالة احتجاج واضحة على التصعيد العسكري والكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وعلى الصعيد الداخلي، أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية للنساء والأطفال في القطاع. وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن بلادها ستقدم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (نحو 13 مليون دولار أميركي)، ليصل إجمالي الدعم الإنساني المقدم من أستراليا إلى أكثر من 130 مليون دولار منذ أكتوبر 2023، موزعة بين غزة ولبنان.
في المقابل، قوبلت المظاهرة بغضب من جانب الاحتلال الإسرائيلي. وهاجم وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الاحتجاجات، وكتب في منشور عبر منصة "إكس" أن ما سماه "التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي" يقود الغرب إلى "هامش التاريخ"، حسب تعبيره. كما وصف زعيم المعارضة يائير لبيد المتظاهرين بأنهم "ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة"، في محاولة للتشكيك في دوافع الاحتجاجات.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فركزت في تغطيتها على رفع بعض المحتجين صورًا لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على هيئة أدولف هتلر، إلى جانب لافتات حملت شعارات مثل "من البحر إلى النهر" و"الاحتلال يقتل الأطفال في غزة"، فيما ترددت هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية وتؤكد على وحدة المصير مع الفلسطينيين. كما ظهر عدد كبير من المشاركين وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 34 دقائق
- رؤيا نيوز
العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، إن الأردن رغم كل ما يحيط به من تحديات وضغوطات، فقد أثبت على مر العقود أنه دوله قوية متماسكة تستمد صمودها من وعي شعبها وانتمائه، وحكمة قيادته ومنعة مؤسساته الوطنية، التي صمدت أمام العديد من العواصف. وأكد خلال لقائه، في الوزارة رئيس وأعضاء 'ملتقى النخبة'، أن موقف الأردن ثابت وراسخ تجاه الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورغم كل التحديات المحيطة إلا أنها لم ولن ثنينا عن مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهلنا في غزة، في موقف يعكس أصالة الدولة الأردنية، وعمق التزامها الأخلاقي والقومي. وبين العودات 'أن منطقتنا العربية تمر بمرحلة غير مسبوقة، وعلى رأسها ما يجري في قطاع غزة من عدوان وحشي مُمنهج، يستهدف البشر والحجر، لم يعرف التاريخ القديم ولا المعاصر مثيلاً له'. وأشار إلى أن ما يتعرض له الأردن من حملات تشكيك مشبوهة تستهدف موقفه الوطني، وتُحاول النيل من دورها الإقليمي ومصداقيته، تتطلب منا المزيد من الوعي والحذر، وتحصين المجتمع ضد الشعبويات والمعلومات المضللة التي تديرها جهات عن سبق قصد، لا تريد الخير لفلسطين ولا للأردن، ولهذا فالرهان معقودة على وعي النخب السياسية وقادة الرأي في قيادة النقاش العام بمسؤولية تكرس فيها ثقافة التوافق بدل الإقصاء والحوار بدل التخندُق. وشدد العودات على أهمية تجاوز كافة التحديات والعقبات للاستمرار في مشروع التحديث الشامل، وفي مقدمته التحديث السياسي الذي يشكل مشروع دولة، ويعكس الرغبة الجادة في بناء حياة ديمقراطية ناضجة، قائمة على المشاركة الفاعلة، والتعددية، واحترام الرأي الآخر. من جهته، بيَّن رئيس الملتقى محمود الدباس أن الملتقى الذي يضم نخبة من أبناء المجتمع الأردني من كافة الأطياف الفكرية والإيدولوجية، ناقش العديد من القضايا مع عدد من صناع القرار للوقوف على مواطن الخلل وتعظيم الإنجازات، وذلك تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا. بدورهم، ناقش أعضاء الملتقى أبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأردن وضرورة العمل على تمتين الجبهة الداخلية؛ ومنها دور الأحزاب في تسليط الضوء على التحديات خاصة الاقتصادية والمتعلقة بالبطالة، وتوسيع قاعدة المشاركة للمواطنين وتطوير السلوك الانتخابي لديهم، ودور التشريعات في إيصال عدد أكبر من السيدات والشباب إلى البرلمان، ونتائج الانتخابات الأخيرة وتقييمها. وأكدوا أهمية الحفاظ على مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية وتقويتها، ضمن أهداف الوزارة ودورها كحلقة الوصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في تحقيق الهدف الرئيسي من التحديث السياسي.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الشيخ: موقف الرئيس المصري برفض تهجير الفلسطينيين صرخة بوجه المجتمع الدولي
قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الثلاثاء، إن موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني واعتبار ما يحدث في قطاع غزة استمرار للإبادة الجماعية ، هو صرخة في وجه المجتمع الدولي لتحّمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني من جرائم ترتكب بحقه من قبل إسرائيل. وأضاف الشيخ عبر منصة "إكس" أن التهديد الإسرائيلي الأخير باحتلال كل قطاع غزة ينذر بمجازر جماعية أخرى سيرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان الرئيس السيسي أكد على ضرورة وقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزة ودعم الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره . وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس فيتنام لوونج كوونج بقصر الاتحادية أن الحرب على غزة لم تعد لتحقيق أهداف سياسية وإطلاق سراح المحتجزين، بل تجاوزت أي منطق أو مبرر، وأصبحت حرب تجويع وإبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية . ولفت إلى أن الضمير الإنساني يقف متفرجا على ما يحدث في قطاع غزة، منوها إلى الجهود المصرية لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل
حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير الثلاثاء الرئيس الفرنسي على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الاجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان وللرهائن الإسرائيليين في غزة. وكتبا في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لاتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". واضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 تموز/يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، وانضمت اليه لاحقا بريطانيا وكندا. أضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها البرلمان الإسرائيلي في 23 تموز/يوليو، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا بـ "ازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". واوضحا "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 تموز/يوليو، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء" مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". عمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002. ولومير هو مؤرخ في جامعة باريس أست غوستاف-إيفل، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من العام 2019 حتى آب/أغسطس 2023.