
قصف إسرائيلي على موانئ الحديدة ومنشآت حيوية
وأفاد الصحفي بسيم الجناني أن الهجمات استهدفت بأكثر من 30 صاروخاً، مواقع بينها محطة كهرباء رأس كثيب، وميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، مشيرًا إلى أن القصف تسبب في دمار واسع، ويُعد الأشد منذ استهداف منشآت نفطية في يوليو من العام الماضي.
وفي منشور آخر قال الصحفي الجناني إن الغارات بلغت 56 غارة، وإنها استهدفت "ماتبقى من موانئ الحديدة ومحطة توليد الكهرباء".
وسائل إعلام تابعة للحوثيين أكدت تعرض موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف لقصف مباشر، دون أن تقدم تفاصيل عن حجم الخسائر أو الإصابات.
وتزامنا مع الهجوم، قال المتحدث باسم الحوثيين إن "القوات الجوية" التابعة لهم "تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الهجمات استهدفت "أهدافاً إرهابية" يستخدمها الحوثيون، على حد تعبيره، مضيفاً: "الحوثيون سيدفعون ثمناً باهظاً، وكما حذّرت سابقاً، قانون اليمن هو نفس قانون طهران".
وأشار إلى أن العملية شملت أيضاً قصف السفينة "غالاكسي ليدر"، التي استولى عليها الحوثيون قبل نحو عامين، وتُستخدم حالياً في "أنشطة إرهابية" وفق قوله.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن طائرات سلاح الجو أطلقت نحو 20 صاروخاً ثقيلاً على مناطق متفرقة من الحديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
هل نكّست الدفاعات اليمنية "الراية السوداء" لإسرائيل؟
لأول مرة، أعلنت قوات المسلحة اليمنية في صنعاء، أمس الاثنين، نجاحها في التصدي لهجمات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على اليمن، باستخدام صواريخ مضادة للطيران. وقال متحدث القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي إن 'دفاعاتهم الجوية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب بحالة إرباك كبيرة لطياري العدو وغرف عملياته'. وأضاف سريع 'دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار، وأنها لن تؤثر عليه أو على قدراته العسكرية'، مؤكدا أن 'عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة'. ثمن باهظ وفي المقابل، قال وزير حرب العدو الإسرائيلي 'يسرائيل كاتس' إن سلاح الجو هاجم 'أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة'، في عملية سماها 'الراية السوداء'. وأضاف 'هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية'. وتوعد كاتس الحوثيين بـ'دفع ثمن باهظ'، مضيفا 'كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع'. وعقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بساعات أعلن الحوثيون، أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مرافق حيوية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون ومينائي إيلات وأسدود، وذلك باستخدام 3 صواريخ باليستية و8 مسيرات. وتشير خطابات الحوثيين وإصرارهم على مواصلة العمليات العسكرية إلى أن الجماعة ربما باتت تملك أسلحة قادرة على ردع الهجمات الإسرائيلية في اليمن. وسبق أن لوَّح رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بأن قواتهم 'ستتعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية'. وصرّح الشهر الماضي قائلا 'ستأتيكم قريبا إن شاء الله أخبار سارة عن فخر طائرات العدو الصهيوني التي تهاجمنا، وأن دفاعاتنا الجوية ستجعلها في الأيام القادمة مصدرا للسخرية'. سابقة متطورة وتعليقا على هذه التطورات، يقول الخبير العسكري في صنعاء، العميد عبد الغني الزبيدي، إن ما يحدث يشير إلى تطور كبير في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، حيث أصبح الطيارون الإسرائيليون يدركون تماما مدى خطورة هذا النوع من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات. وأضاف الزبيدي 'للجزيرة نت' أن وصول المواجهة إلى مستوى الاشتباك، ولو بمجرد التهديد، يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين سيدخلون أي مواجهة قادمة وهم يخشون أن تطالهم صواريخ هذه المنظومات. وأفاد بأن هناك عملية تطوير مستمرة لهذه القدرات، تتم بشكل تدريجي عبر التجربة والممارسة، وقد يأتي يوم وتسقط فيه إحدى الطائرات الإسرائيلية. ولفت الخبير العسكري إلى أن ما حدث في الاشتباك الأخير يؤكد أن هناك سابقة نوعية بمنظومات الدفاع الجوي، وبات واضحا أن الإسرائيليين -وقبلهم الأميركيون- قد اعترفوا بوجود تطور ملحوظ في قدرات اليمن الصاروخية والدفاعية. وأشار إلى أن ما يميز هذا التطور أنه يستند لصواريخ يمنية الصنع بنسبة 100%، وبقدرات وخبرات محلية خالصة، وهو أمر غير مسبوق بتاريخ الصناعات العسكرية العربية. 'نحن اليوم أمام قوة عسكرية يمنية متنامية ومتطورة، وهذا الاشتباك ليس الأول، فقد سبقه اشتباك مع الطائرات الأميركية، واعترف الأميركيون بذلك، وقالوا إنهم اضطروا لتنفيذ مناورة معقدة للغاية لتجاوز تلك الأسلحة والمنظومات اليمنية'. وأوضح الزبيدي أنه يوجد في العالم أسلحة قادرة على التصدي للطائرات الحربية، لكن العالم العربي يفتقر لمنظومات دفاعات جوية، وحتى إيران لا تمتلك منظومة 'إس 400' الأرضية القادرة على استهداف هذا النوع من الطائرات العسكرية. واستطرد قائلا 'أما في اليمن فنحن نتحدث عن منظومة دفاعية محلية الصنع، تم تطويرها بأيد يمنية، ما يُعدّ سابقة غير معهودة، وربما تكون اليمن الأولى عربيا التي تبلغ هذا المستوى المتقدم من التطوير في مجال الدفاع الجوي'. بانتظار المفاجآت بدوره، يقول الكاتب والباحث عبد العزيز أبو طالب إن 'الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بإفشال هجوم إسرائيلي معاد ربما هو ما كان يتوعد به قادة الكيان العسكريون ويشبهونه بنموذج طهران'. وأضاف للجزيرة نت 'لا شك أن صنعاء تمتلك إمكانيات نظام دفاع جوي يعتمد على منظومة متكاملة تشمل أجهزة رادار متطورة، وصواريخ دفاع جوي فعالة، وتقنيات متقدمة لتجاوز أعمال التشويش الإلكتروني'. وأشار إلى أن إحباط الهجوم الإسرائيلي يعني أن قوات صنعاء، والدفاع الجوي خاصة، تحقق نجاحا جديدا في واحدة من جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي. وعن الأسلحة المستخدمة في ردع الهجمات الجوية الإسرائيلية، ذكر أبو طالب أن القوات المسلحة في صنعاء سبق أن عرضت صواريخ أرض جو عام 2023، ومنها صاروخ 'مطيع' الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب عالي السرعة والقادر على المناورة الجوية، مضيفا 'لا يزال في جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير من المفاجآت'. وفي إشارة إلى تطور قدرات القوات اليمنية على ردع الطائرات الحربية، أوضح الكاتب أنه عقب إعلان واشنطن وقف إطلاق النار باليمن في السادس من مايو/أيار الماضي، أفادت تقارير بأن 'الصواريخ اليمنية اقتربت بشكل مقلق من إسقاط طائرات 'إف 35' وأخرى من طراز 'إف 16'. وبشأن مسار الصراع بين الحوثيين والعدو الإسرائيلي، في ظل تطور الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة الجوية منها، قال أبو طالب إنه يتجه نحو منعطف حاسم، حيث ستواجه القوات المعادية تحديات جسيمة تزيد من مخاوفها تجاه التنامي المتسارع لقدرات الجيش اليمني في صنعاء، وأهمها الدفاع الجوي، الذي بات يهدد تفوق العدو الإسرائيلي في الأجواء، مما قد يؤدي 'لشل حركة طيران العدو أو إرباكه وإعاقته عن تنفيذ أهدافه'. ومضى قائلا 'إضافة لذلك، سيتمكن اليمن من تنفيذ عمليات الإسناد نحو غزة أو العمليات الدفاعية بكفاءة أعلى وتأثير أكبر، مع توفر هامش أوسع للمناورة الميدانية الآمنة في ظل انعدام التهديدات الجوية التي يعتمد عليها العدو عادة'. تطور مجهول! أما الصحفي والناشط الإعلامي حمدان البكاري، فيرى أن الحوثي ربما قد بدأ يمتلك قدرات عسكرية جديدة من شأنها أن تُشكّل تهديدا محتملا للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اليمنية، إلا أن طبيعة هذه القدرات ومدى فعاليتها لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، لا سيما بالتعامل مع طائرات الشبح وطراز 'إف 35' الحديثة والمتطورة. وأضاف 'للجزيرة نت' أنه ورغم إعلان الحوثيين تصديهم لهجوم جوي إسرائيلي وإجبار طائرات العدو على مغادرة الأجواء اليمنية، فإنه لم تُسجّل أي إصابات مباشرة في صفوف الطائرات المُغيرة، مما يثير تساؤلات عن مدى فعالية منظومات الدفاع الجوي التي يمتلكونها، وقدرتها الفعلية على حماية المجال الجوي وإسقاط أهداف جوية معادية. ويعتقد البكاري أن الحوثي يسعون بشكل حثيث لتطوير منظومته العسكرية، بدءا من استهدافهم المتكرر لإسرائيل، ومرورا بإعلانهم محاولات لاختراق طبقات دفاع قبتها الحديدية، وانتهاء بتصديهم لطيرانها الحربي داخل الأجواء اليمنية. وتابع 'مع ذلك، فإن هذه القدرات تظل محدودة مقارنة بالتطور التقني الكبير لدى إسرائيل، خاصة عند الحديث عن مواجهة عدة طائرات شبحية مزودة بأحدث أنظمة الحرب الإلكترونية'. وخلص إلى أنه وفي ظل هذا الواقع تبرز عدة سيناريوهات حول ما إذا كانت هذه التطورات مجرد محاولات دعائية من الحوثي، أم أنها تمهيد لمرحلة جديدة من الاشتباك الإقليمي، يُستخدم فيها اليمن كساحة اختبار للردع الجوي المتبادل، قائلا إن الأيام القادمة كفيلة بكشف ذلك. ويشن اليمن الى جنب حصاره البحري ضد كيان العدو الإسرائيلي، ضربات تستهدف عمق المستوطنات، نصرة لغزة ضد جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وصمت دولي.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة 'هآرتس': إسرائيل تستكشف سيناريوهات لوقف هجمات الحوثي عبر اتفاقات مع حماس أو إيران
كشفت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، في تقرير خاص نُشر صباح اليوم الأربعاء، عن توجه تل أبيب لاستكشاف سيناريوهات غير تقليدية لوقف الهجمات الصاروخية الحوثية. وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر رسمية رفيعة المستوى، بأن الخيارات المطروحة تشمل الدخول في اتفاقات مباشرة أو غير مباشرة مع حركة حماس أو إيران، قد تتضمن – صراحة أو ضمناً – التزاماً بوقف إطلاق النار من الأراضي اليمنية. يأتي هذا الكشف الصحفي في أعقاب تصعيد عسكري خطير شهدته الساعات الماضية. فقد أعلنت جماعة الحوثي، يوم الاثنين، اعتراضها لهجمات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن. ووصف البيان الحوثي العملية بأنها 'تصد' لهجمات شنتها طائرات إسرائيلية مستخدمة صواريخ مضادة للطيران. من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تفاصيل العملية التي حملت اسم 'الراية السوداء'. وأوضح كاتس في بيان رسمي أن أهداف الضربات الجوية شملت ما وصفه بـ'مواقع إرهابية' في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى اليمنية، بالإضافة إلى محطة رأس الكثيب للطاقة. كما أشار الوزير بشكل خاص إلى استهداف السفينة 'غالاكسي ليدر'، التي استولى عليها الحوثيون أواخر عام 2023، واصفاً إياها بأنها تُستخدم في 'أنشطة إرهابية'. ووجه كاتس تهديداً صريحاً للحوثيين، محذراً: 'كما حذرتُ سابقاً، قانون اليمن هو قانون طهران. من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدنا ستُقطع'، ملوحاً بجعلهم يدفعون 'ثمنًا باهظًا'. لم تمر ساعات قليلة حيث أعلنت الجماعة مساء الثلاثاء تنفيذ 'هجوم نوعي' على أهداف داخل 'إسرائيل المحتلة'، شمل مطار بن غوريون الدولي (مطار تل أبيب الرئيسي) ومينائي إيلات وأسدود الاستراتيجيين. وأفاد البيان الحوثي باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية وثماني طائرات مسيرة في هذه العملية، مما يُظهر استمرار قدراتهم الهجومية البعيدة المدى. تعكس هذه الموجة الجديدة من التبادل العسكري استمرار الجماعة في سياستها الهجومية تجاه إسرائيل، في وقت تتزايد فيه الأدلة على حصولهم على دعم وتقنيات عسكرية متطورة من إيران. وفي هذا السياق، تكتسب تسريبات 'هآرتس' حول بحث إسرائيل عن حلول دبلوماسية – ولو عبر قنوات غير مباشرة مثل حماس أو إيران نفسها – أهمية خاصة، إذ تُبرز مدى تعقيد التهديد الذي تشكله الهجمات الحوثية المستمرة من عمق المنطقة، وصعوبة حلها بالوسائل العسكرية وحدها. ويُنتظر أن تشكل هذه الخيارات المطروحة موضوعاً ساخناً للنقاش داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية والأوساط الأمنية في الأيام المقبلة.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
الرياض: السفارة الأمريكية تقول إن هجوم الحوثيين على "إيترنيتي سي" يكشف الوجه الحقيقي للجماعة
أدانت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الثلاثاء، الهجوم العنيف الذي نفذته جماعة الحوثيين على السفينة التجارية "إيترنيتي سي" في البحر الأحمر، واصفة إياه بأنه "الأعنف حتى الآن"، وأسفر عن سقوط ضحايا من الطاقم المدني. وقالت السفارة، في بيان، إن "الجماعة أظهرت مرة أخرى استخفافاً صارخاً بالحياة البشرية، وانتهاكاً لحرية الملاحة، وتحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي"، معتبرة أن القتل المتعمد للبحارة "يكشف الوجه الحقيقي للحوثيين" ويؤدي إلى "تعميق عزلتهم الدولية". أضاف البيان أن الهجمات المتكررة على السفن التجارية "تُعطّل تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية، وتفاقم معاناة الشعب اليمني"، مشدداً على التزام الولايات المتحدة بدعم السلام والاستقرار والمساءلة في المنطقة.