logo
صحيفة 'هآرتس': إسرائيل تستكشف سيناريوهات لوقف هجمات الحوثي عبر اتفاقات مع حماس أو إيران

صحيفة 'هآرتس': إسرائيل تستكشف سيناريوهات لوقف هجمات الحوثي عبر اتفاقات مع حماس أو إيران

اليمن الآنمنذ 6 أيام
كشفت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، في تقرير خاص نُشر صباح اليوم الأربعاء، عن توجه تل أبيب لاستكشاف سيناريوهات غير تقليدية لوقف الهجمات الصاروخية الحوثية.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر رسمية رفيعة المستوى، بأن الخيارات المطروحة تشمل الدخول في اتفاقات مباشرة أو غير مباشرة مع حركة حماس أو إيران، قد تتضمن – صراحة أو ضمناً – التزاماً بوقف إطلاق النار من الأراضي اليمنية.
يأتي هذا الكشف الصحفي في أعقاب تصعيد عسكري خطير شهدته الساعات الماضية. فقد أعلنت جماعة الحوثي، يوم الاثنين، اعتراضها لهجمات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع في اليمن.
ووصف البيان الحوثي العملية بأنها 'تصد' لهجمات شنتها طائرات إسرائيلية مستخدمة صواريخ مضادة للطيران.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تفاصيل العملية التي حملت اسم 'الراية السوداء'.
وأوضح كاتس في بيان رسمي أن أهداف الضربات الجوية شملت ما وصفه بـ'مواقع إرهابية' في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى اليمنية، بالإضافة إلى محطة رأس الكثيب للطاقة.
كما أشار الوزير بشكل خاص إلى استهداف السفينة 'غالاكسي ليدر'، التي استولى عليها الحوثيون أواخر عام 2023، واصفاً إياها بأنها تُستخدم في 'أنشطة إرهابية'.
ووجه كاتس تهديداً صريحاً للحوثيين، محذراً: 'كما حذرتُ سابقاً، قانون اليمن هو قانون طهران. من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدنا ستُقطع'، ملوحاً بجعلهم يدفعون 'ثمنًا باهظًا'.
لم تمر ساعات قليلة حيث أعلنت الجماعة مساء الثلاثاء تنفيذ 'هجوم نوعي' على أهداف داخل 'إسرائيل المحتلة'، شمل مطار بن غوريون الدولي (مطار تل أبيب الرئيسي) ومينائي إيلات وأسدود الاستراتيجيين.
وأفاد البيان الحوثي باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية وثماني طائرات مسيرة في هذه العملية، مما يُظهر استمرار قدراتهم الهجومية البعيدة المدى.
تعكس هذه الموجة الجديدة من التبادل العسكري استمرار الجماعة في سياستها الهجومية تجاه إسرائيل، في وقت تتزايد فيه الأدلة على حصولهم على دعم وتقنيات عسكرية متطورة من إيران.
وفي هذا السياق، تكتسب تسريبات 'هآرتس' حول بحث إسرائيل عن حلول دبلوماسية – ولو عبر قنوات غير مباشرة مثل حماس أو إيران نفسها – أهمية خاصة، إذ تُبرز مدى تعقيد التهديد الذي تشكله الهجمات الحوثية المستمرة من عمق المنطقة، وصعوبة حلها بالوسائل العسكرية وحدها.
ويُنتظر أن تشكل هذه الخيارات المطروحة موضوعاً ساخناً للنقاش داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية والأوساط الأمنية في الأيام المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا قال إمام مسجد العيدروس بعد رسم الحوثي له على عملة غير شرعية؟
ماذا قال إمام مسجد العيدروس بعد رسم الحوثي له على عملة غير شرعية؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ماذا قال إمام مسجد العيدروس بعد رسم الحوثي له على عملة غير شرعية؟

أعرب الشيخ عبدالله باحشوان، إمام وخطيب مسجد العيدروس التاريخي في مدينة عدن، عن رفضه واستنكاره الشديد لما أقدمت عليه جماعة الحوثي من طبع صورة المسجد على عملة معدنية غير قانونية من فئة 50 ريالًا، أصدرتها مؤخرًا سلطات البنك المركزي في صنعاء الخاضع للجماعة. وفي تصريح صحفي، وصف الشيخ باحشوان هذه الخطوة بأنها 'استغلال غير مشروع للرموز الدينية'، و'محاولة بائسة لتوظيف المعالم الإسلامية لأغراض سياسية ضارة'، مشددًا على أن هذه العملة تفتقر لأي غطاء قانوني أو شرعي، وأن إصدارها يمثل عبثًا اقتصاديًا يفاقم الأزمة القائمة في البلاد. وأبدى باحشوان استغرابه من إدراج اسم ورسم مسجد العيدروس، أحد أقدم وأهم المعالم الإسلامية في عدن، على العملة المزورة، معتبرًا أن الحوثيين يستهدفون من وراء ذلك شرعنة إجراءات غير دستورية عبر التلاعب بالرموز الدينية والثقافية. وأضاف أن هذا السلوك يندرج ضمن نمط ممنهج تمارسه الجماعة، مشيرًا إلى حوادث سابقة شملت الاعتداء على المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وجرائم بحق علماء الدين، كان آخرها مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة. العملة الجديدة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي مساء السبت، تحمل على وجهها الأمامي اسم 'البنك المركزي اليمني'، وتاريخ '1446هـ – 2025م'، أما الوجه الخلفي فيتضمن رسمًا لمسجد العيدروس واسم 'عدن'، ما أثار موجة استنكار من شخصيات دينية واجتماعية اعتبرت الأمر استغلالًا صارخًا للتراث الديني والوطني خارج أي غطاء قانوني. واختتم الشيخ باحشوان تصريحه بالتأكيد على أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا لهوية اليمن الثقافية والدينية، داعيًا الجهات الدينية والوطنية إلى الوقوف بحزم تجاه مثل هذه الانتهاكات، التي لا تخدم سوى تعميق الانقسام وإطالة أمد الصراع.

'نتنياهو': لن أقبل بصفقة سيئة لتبادل الأسرى
'نتنياهو': لن أقبل بصفقة سيئة لتبادل الأسرى

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

'نتنياهو': لن أقبل بصفقة سيئة لتبادل الأسرى

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// في أول تصريحات له منذ استئناف المفاوضات غير المباشرة حول وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' إنه لم يتجاهل التحذيرات بشأن وجود تهديدات وشيكة من حركة حماس قبل هجوم 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أنه اتخذ قرارات صعبة رغم معارضة عدد من كبار المسؤولين الأمنيين. وأوضح 'نتنياهو' خلال جلسة مغلقة مع أعضاء من اليمين في 'الكنيست'، أنه عمل ضد توصيات بعض الجهات الرسمية التي كانت تؤيد انسحاب الجيش من مواقع حساسة في غزة قبل العملية، في إشارة إلى اتهامات وُجهت له مؤخرًا بالتقاعس الأمني والإهمال الاستخباري الذي مهد الطريق لعملية 'طوفان الأقصى'. صفقة جيدة فقط وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن التهدئة وتبادل الأسرى، شدد 'نتنياهو' على أنه لن يوافق على أي صفقة سيئة، قائلاً: 'أوافق فقط على صفقة جيدة… الصفقات السيئة لن أقبل بها'، في إشارة إلى تمسكه بشروط أكثر تشددًا من تلك التي يتم تداولها حاليًا عبر الوسطاء الدوليين. تصريحاته تعكس انقسامًا داخل الائتلاف الحاكم الإسرائيلي، لا سيما مع ضغط بعض أعضاء المجلس الوزاري المصغر 'الكابينيت' لتقديم تنازلات تسمح بعودة الأسرى الإسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد، وهي مسألة لا تحظى بإجماع داخلي حتى الآن. 'لا مكان لحماس في غزة' وفي ختام تصريحاته، كرر 'نتنياهو' موقفه الرافض لعودة أي دور لحركة حماس في إدارة قطاع غزة، قائلاً: 'يجب أن يتم حكم غزة من قِبل أشخاص لا يريدون تدمير إسرائيل'، مؤكدًا تمسكه برؤية سياسية تقوم على نزع سلاح المقاومة وإعادة تشكيل السلطة الحاكمة في غزة بما يتوافق مع المصالح 'الإسرائيلية'. خلفية سياسية ضاغطة

ماهي الرسالة الأمريكية شديدة اللهجة التي تلقتها جماعة الحو. ثي عبر وسطاء إقليميين؟
ماهي الرسالة الأمريكية شديدة اللهجة التي تلقتها جماعة الحو. ثي عبر وسطاء إقليميين؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ماهي الرسالة الأمريكية شديدة اللهجة التي تلقتها جماعة الحو. ثي عبر وسطاء إقليميين؟

كشف تقرير صحفي، أن الولايات المتحدة وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى جماعة الحوثي عبر وسطاء إقليميين - يُرجّح أنهم من سلطنة عُمان - تطالبهم بوقف الهجمات البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر، محذرة من مواجهة مصير مشابه لما يواجهه حزب الله اللبناني وإيران في حال استمر التصعيد. وقال موقع "عربي21" نقلاً عن مصدر مطلع مقيم في واشنطن، إن الرسالة الأميركية تضمنت تهديدات واضحة للجماعة، مشددة على أن استمرار العمليات ضد الملاحة الدولية قد يدفع واشنطن إلى الرد الحاسم، بما في ذلك عبر تحالف عسكري جديد بقيادتها، وبمشاركة إسرائيلية، في ظل تفاهمات إقليمية لم تُكشف تفاصيلها. وأشار المصدر إلى أن الرسالة الأميركية لم تقتصر على التهديد، بل حملت أيضًا عرضًا لأنصار الله للانخراط في خارطة طريق جديدة للحل السياسي في اليمن، في محاولة لإعادة تفعيل مسار التسوية. وتأتي هذه التطورات بعد أن استأنفت جماعة الحوثيين الأسبوع الماضي هجماتها على السفن في البحر الأحمر، منهية بذلك هدنة غير معلنة استمرت أكثر من ستة أشهر. وقد أسفرت الهجمات الأخيرة عن غرق سفينتين ومقتل عدد من البحارة، في تصعيد وصفته مصادر غربية بأنه الأخطر منذ بدء التوترات البحرية نهاية عام 2023. يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قادت سابقًا عمليات مشتركة لردع الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ضمن تحالف بحري، غير أن عودة التصعيد فتحت الباب مجددًا أمام سيناريوهات أكثر حدّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store