
طريقة تحضير ماسك الطحينة لتبييض البشرة
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
"الحكيم" عاصم منصور يكتب "من المسافة صفر" عن خيانة الخلايا
هيثم حسان اضافة اعلان عمان- هذا كتاب لا يُقرأ على عجل، بل على مهل، وبتأمل، وتعاد قراءته مرارا، كما لو أنك تستعيد الاستماع إلى لحن قديم.فبلغة أدبية ضافية، وبرشاقة قلم، في بناء الكلمات وتركيبة الجمل والفقرات، وعمق معاني الدلالات وما تحدثه من صدى، بل دوي أحيانا، يأخذك عاصم منصور، الطبيب والكاتب والإداري، ببراعة، إلى عالمه، يخطفك من مقدمة كتابه وحتى آخر الصفحات، ويبقى القارئ أسير الكاتب، بل رهينته، لمدة 678 صفحة، يروي خلالها بطريقة الحكّاء المتمرس رواية السرطان، الذي استنزف جل حياته المهنية.. "ما جعله يختصر الطب في بعدين: السرطان، والأمراض الأخرى، ونجح في تغيير نظرته للحياة"، كما يقول.يلتقط منصور في كتابه، الذي جاء عنوانه "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا"، لحظات صغرى، بل متناهية الصغر، ليصنع منها قصصا ومشاهد، تروي وتحكي وتحمل في ذاتها قيما ذات مغزى ومعان تحفر عميقا في الوجدان، فهو في نصوصه يستثمر كل فكرة وواردة، فلا شاردة لديه، بل يبحث عن مكنون المعنى في متن الهوامش وعن المتوارى عن الحس والأنظار، لتتبوأ مكانتها في النص والمخيال والذاكرة.حيث يبني من الخيبات والنكسات الصغيرة، وحتى النكبات الكبيرة في لحظات المرض والألم والحزن واليأس، مبناه وسرديته، لكن خلف ذاك المبنى يتوارى المعنى عميق الدلالة وينبض بالحياة والأمل والوجود، والتجارب.فكل نص فيه مرآة صغيرة، تعكس تجربة وومضة وتكشف ما خفي وما لم يعلن، بما يحمله من حس إنساني متناه في الأنسنة، والكاتب هنا لا يقدم دروسا ولا يلقي عظات، بل يدوّن تجارب للمستقبل، ويفتح نوافذ، وعبر نوافذه تكتشف أن الحياة في تفاصيلها تجربة إنسانية محضة، وعطاء لا أخذ فيه..نصوصه تشبه تأملات كاهن في معبد، حيث يعيد إلى الاعتيادي ألقه، وإلى العابر قيمته، وإلى اللحظات أهميتها، وإلى الحزن نبله، فهو يبحث عن أشياء يومية بلامناسبة، ولذلك فالكتاب ليس محض انطباعات عابرة، بل أرشيف لذاكرة الألم المقترن دائما بالأمل، حتى في جِناسه اللفظي.ويوحي لك، وهو محق، أن عمله في مركز الحسين للسرطان، والذي يأخذ جلّ وقته ذا طابع طقوسي مقدس، فالنصوص لا تتحدث عن الموت بل عن الحياة، أو الوجه الآخر للموت، ولا عن الزوال بل عن الوجود والبقاء والأمل، وما أسماه "تقاطع العلم والروح".وتلك النصوص لا توقظ الحزن ولاتستدعي الأسى بقدر ما تقترب من اللحظات الإنسانية الحرجة، والمرور بالممرات الضيقة والدروب الوعرة، والمظلمة أحيانا، وصولا إلى لحظة إدراك أن الحياة كلها على ذمة الموت، وأن الموت يقف على ذمة الحياة.تنتمي نصوص منصور إلى جنس أدبي هجين (هايبرد)، ليست مقالات وليست قصصا، وربما تأملات لحظية عميقة بلغة إنسانية سلسة ورشيقة، وكل ومضة تحمل سؤالا عن الوجود وعن معنى الحياة.واللافت في عنوان الكتاب، الصادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان، أنه يحمل سمات ودلالات ذات بعد استراتيجي، لكن هذه المرة من خبير استراتيجي في "الحرب على السرطان"، ففي العنوان مفردة عسكرتارية "المسافة صفر"، وفيه "خيانة" و"خلايا"، وهي كلمات ومصطلحات تحمل معان ودلالات حرب حقيقية وساحة معركة لا تقل واقعية عن الحرب العسكرية. وفي متن الصفحات يمر القارئ بكلمات مثل مستوطنات ومستعمرات، وترميم خطوط الدفاع، وثورة، وثورة بيضاء، ومسافة أمان، وساعة الصفر، والتمرد، والانشقاق، والخلايا، والنقاط العمياء، ونقاط الضعف، المقاومة، والتمويه، والتخفي والدفاع.. وغيرها.وقد رأى الدكتور والكاتب منصور في كتابه أطلسا يرسم ملامح جغرافيا معقدة من خلايا انحرفت عن مسارها، ومن حيوات تمت إعادة توجيهها من جديد بواسطة تشخيص المرض وأبحاث علمية تعود إلى قرون سحيقة وعلماء أفذاذ رفضوا الانصياع للتيار السائد في زمنهم ومن نظم اجتماعية جديدة، يُعاد تشكيلها بمجرد نطق كلمة سرطان!!يهدف هذا الكتاب، وفق مؤلفه، إلى "سبر متاهات علم الأورام، ليس فقط من خلال التشريح الجراحي الدقيق للحقائق الطبية، ولكن أيضا من خلال النثر العاطفي الذي يلتقط الرهبة الوجودية والملاذات غير المتوقعة للأمل، فأثناء تجوالك في هذه الممرات المفعمة بقصص الثبات ولحظات الحزن وهوامش العجائب العلمية وتعليقات السياقات الثقافية ستجد نفسك في متاهة متعددة الأبعاد، يختلط فيها البعد العلمي العميق بالبعد الإنساني الأكثر عمقا".فهذا الكتاب هو البوصلة التي تعين على التنقل بين تعقيدات هذا المرض ودهاليزه، ووسيلة عزائه في أوقات اليأس، وإلهامه في اللحظات التي تحتاج فيها جمرات الأمل عنده إلى تحريك.ووفق منصور، فهذا الكتاب "لا يهدف إلى تقديم المعرفة المجردة فقط؛ وإنما يسعى لاصطحاب القارئ في رحلة إلى عالم ينصهر فيه المسار العلمي والتجربة الإنسانية في شيء أكثر قوة: الحكمة!".ومن خلال صفحات كتاب الحكيم (وهو لقب قديم للأطباء انتشر في بلاد الشام) منصور نتعرف "على الخلية التي تمردت على كل القوانين والأنظمة التي حكمت مثيلاتها منذ الأزل، ورفضت الانصياع لها واختارت لنفسها طريقا لا يمكن التنبؤ بمساراته ومآلاته".يتحدث المؤلف، بحكم عمله طوال 25 عاما، عن "الخلايا التي انشقت عن الصف، وانقسمت وتكاثرت بجنون رافضة فكرة الموت، مستفيدة من تشابه بنيتها مع خلايا الجسم الطبيعية التي تصل حدّ التطابق، لتبرع في التخفي والتموية والخداع لتتفادى دفاعاتنا، واستخدمت معرفتها العميقة بنقاط ضعفنا وقوتنا لمصلحتها، فنمت نقطة عمياء على شاشات راداراتنا، إضافة إلى رحلتها في امتصاص الدماء، وصولا إلى إرسالها مندوبيها لغزو مناطق جدديدة في الجسد المنهك، لينشئوا مستعمراتهم الجديدة كدأب الغزاة عبر التاريخ".ووفق منصور، الذي بدأت رحلته الممتدة في أحد أهم المراكز الطبية في الوطن العربي، وهو مركز الحسين للسرطان، فإن قصة السرطان في جوهرها هي قصة الحياة نفسها، تتكشف من خلال حكايات المقاومة والأمل والقلوب المكسورة والتحول العميق، مشكلة سردية قديمة كقدم الإنسان، مؤكدا أن "معركتنا مع السرطان معركة وعي أولا وثانيا وأخيرا".ويجول بنا المؤلف، الطبيب المختص في الأشعة التشخيصية، الذي تدرج في مناصبه هيراركيا (هرميا) من رئيس القسم إلى نائب المدير، ولاحقا مدير عام المركز، في تاريخ المرض، الذي لا يرى فيه مرضا عصريا، مستعرضا تعليمات الطبيب المصري إمحوتب الذي عاش حوالي 2625 ق. م، الذي كانت رسائله بمثابة أول توثيق علمي لما يعتقد أنه حالة سرطان، ولاحقا المؤرخ الإغريقي هورودوتس في كتابه الموسوعي العام 440 ق. م، عندما أرّخ لقصة الملكة الفارسية أتوسا التي أصيبت بسرطان الثدي، وآن ملكة فرنسا ووالدة لويس الرابع عشر، التي أصيبت بما سمي حينئذ بـ"مرض الراهبات"، وكانت الضحية الأشهر لمرض السرطان في القرن السابع عشر، ناهيك عن الملكة الفرعونية حتشبسوت التي أثبتت الفحوصات العام 2007 أنها توفيت بالسرطان، وغيرها من التجارب، والقصص التاريخية.ويرى منصور أن "قصة السرطان في جوهرها قصة الحياة نفسها، تتكشف من خلال حكايات المقاومة، والأمل والقلوب المكسورة، والتحول العميق، مشكّلة سردية قديمة كقدم الإنسان".لم يكتف منصور، صاحب كتاب "عامان من العزلة"، بتشخيص تاريخ المرض، بل عمل على الحفر عميقا عن التسمية، حيث يرى أن مرض السرطان بقي بلا اسم إلى أن جاء العبقري أبقراط في القرن 4 ق. م ليطلق عليه اسما احتفظ به إلى يومنا هذا (Cancer) وهو مشتق من الكلمة الإغريقية (Karakinos ) وتعني سرطان البحر، ولاحقا جاء غالين الذي حاول تفسير تشكل الأورام باستخدام نظرية السوائل، ولاحقا تلميذه الطبيب الاسكندراني ليونيديس، الذي قدم وصفا لعملية حراحية لاستئصال ورم الثدي، كما لو كان جراحا في القرن الحادي والعشرين، على حد قول الدكتور منصور.وفي ظل هذا التحقيب، يمر بنا المؤلف إلى إنجازات الحضارة العربية والإسلامية في تشخيص هذا المرض، مرورا بالرازي وابن سينا والزهراوي، الذي ذكر سرطان الكِلية بوضوح لأول مرة، مميزا بينه وبين التهاب الكِلية الحاد، وأطباء عصر النهضة..هذا الكتاب للحكيم منصور، سيرة غيريّة، لا ذاتية، كما أنه ليس بحثا علميا عن مرض السرطان، بل رحلة ممتعة عن محاولات تشخيص السرطان ومن ثم علاجه، يبحر بك المؤلف في محيطات معرفته، عن تاريخ البشرية، والحضارات والشعوب والطقوس والعلاجات والأدوية والعلماء والتجارب والمرضى وآلامهم، وعنئذ تجد نفسك أمام صفحات زاخرة؛ تفيض بالعلم والثقافة والتاريخ والرحلات والأسماء..في زمن يتعالى فيه ضجيج الذكاء الاصطناعي، والتسارع الرقمي، يأتي هذا الكتاب كمضاد حيوي وترياق عقلي للقارئ، بل ربما "جرعة" أو "خزعة" وعي؛ للتماس مع الروح الإنسانية، ويعلمنا منصور أن السرطان ليس فقط رحلة ألم بل رحلة إنسانية ذات معنى، وفق تعبير فيكتور فرانكل، أو "الإيكيغاي" كما يُقال في اللغة اليابانية.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
رئيس الوزراء يستقبل المهيدات ويشيد بجهوده في إدارة "الغذاء والدواء"
استقبل رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء المدير العام السابق للمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار المهيدات. وأعرب رئيس الوزراء خلال اللقاء عن تقديره للجهود التي بذلها المهيدات طوال فترة توليه إدارة المؤسسة.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
اتفاقية تعاون بين الخدمات الطبية الملكية وهيئة الطاقة الذرية
وقعت مديرية الخدمات الطبية الملكية، اليوم الثلاثاء، مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، اتفاقية تزويد مادة نظير اليود 131 المشع من خلال المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، والذي يتم استخدامه في حالات وتشخيص بعض الأمراض في المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية. ووقع الاتفاقية عن مدير عام الخدمات الطبية العميد الطبيب سهل الحموري، وعن هيئة الطاقة الذرية الأردنية رئيسها الدكتور خالد طوقان. وأكد الجانبان، أن تجديد اتفاقية التعاون بين الخدمات الطبية وهيئة الطاقة الذرية، يعكس عمق الشراكة التي انطلقت عام 2016 ولا تزال مستمرة في إنتاج وتوريد نظير اليود131 المشع المستخدم في تشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية، لتشمل أيضا تقديم الخدمات الطبية للدعم الفني في مجال الصيدلة الإشعاعية لمفاعل الهيئة البحثي تلبية لمتطلبات المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية. وقال طوقان، إن تجديد الاتفاقية يأتي في إطار رؤية طموحة لتوسيع إنتاج أنواع متعددة من النظائر المشعة وتصديرها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما يعكس التزام الهيئة بدعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في القطاع الصحي وتلبية الاحتياجات الوطنية بشكل مستدام، مشيرا إلى أن هذا التجديد دليل واضح على نجاح التعاون القائم ومنطلقا نحو آفاق أوسع للشراكة المستقبلية في مجالات الطب النووي وإنتاج نظائر طبية جديدة تعود بالنفع على المرضى وتعزز مكانة الأردن الريادية. بدوره، أكد الحموري، أهمية استمرار التعاون المشترك المميز والريادي في مجال انتاج النظائر المشعة المستخدمة في أقسام الطب النووي، مبينا أن الخدمات الطبية الملكية لن تتوانى عن تقديم الخبرات والكفاءات في المجالات المختلفة وتسخيرها طبيا لخدمة المواطن، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر المفاعل النووي وبالتعاون مع كوادر الخدمات الطبية، للنهوض بالقطاع الصحي وتطوير الأساليب العلاجية والتشخصية المتبعة.