
الدوحة: مفاوضات غزة مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق
المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية
ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بشأن غزة غير المباشرة بين
إسرائيل
وحركة حماس التي تستضيفها الدوحة "مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق إطار"، مشيراً إلى أن "الوقت مبكر لإعطاء انطباعات عن هذه المفاوضات". ورفض الأنصاري تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول تهجير الفلسطينيين، معتبراً أنها "تتعارض مع القوانين الدولية".
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و
حماس
في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار في قطاع غزة، الثلاثاء، بوجود الوسطاء المصريين والقطريين. وقال الأنصاري إن الوسطاء يسعون لـ"التوصل إلى اتفاق إطار بين الطرفين، ونحاول تضييق الفجوات بينهما"، مشيراً إلى أن "الوساطة تستحضر هدف وقف إطلاق النار في غزة وتوقف الحرب. نحن نتحدث الآن عن وقف إطلاق النار في إطار هدنة لمدة 60 يوماً". ولفت إلى أن "ما يجري الحديث عنه، ورقة إطار عامة، والمحادثات المفصلة لم تبدأ بعد".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن "أي تصعيد على الأرض وما يتعرض له الفلسطينيون في غزة يؤثر في الوساطة وفي المفاوضات"، مؤكداً أنه "يرحب بمشاركة (ستيف) ويتكوف في المفاوضات"، معبراً عن اعتقاده أن مشاركة ويتكوف "ستعطي دفعة للمفاوضات". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد قالت، الاثنين، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن طرفي مفاوضات غزة "يبدون إيجابية في التعاطي" مع الوسطاء، وقال: "هناك انخراط إيجابي من الطرفين في المفاوضات". وحول صلاحيات الوفد الإسرائيلي، ذكر الأنصاري أنه "لا يمكن الحديث عن صلاحيات الوفد الإسرائيلي بدقة"، مشدداً على عدم وجود جداول زمنية للعملية التفاوضية: "لا نضع جداول زمنية المفاوضات. وهي مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق".
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى.. وويتكوف إلى قطر هذا الأسبوع
وكان وفد المفاوضات الإسرائيلية قد وصل إلى الدوحة مساء الأحد الماضي. وقالت رويترز نقلاً عن مسؤولَين فلسطينيين، الاثنين، إن الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة انتهت من دون نتيجة حاسمة. وأشار المسؤولون إلى أن الوفد الإسرائيلي غير مفوّض بشكل كافٍ للتوصل إلى اتفاق، و"لا يملك صلاحيات حقيقية". ووصفت القناة 12 العبرية مفاوضات الدوحة بأنها "جيدة". وقالت في تقرير: "حتى الآن، فريق التفاوض لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية (مثل رئيس الموساد ديفيد برنيع أو اللواء نيتسان ألون)، الذين سينضمون لاحقاً إذا اقتربت الأمور من الحسم". وأضافت: "مع ذلك، هناك تفاؤل حذر".
وتواصل دولة الاحتلال عرقلة التوصل إلى اتفاق، برفض مطالب من قبيل إلغاء المنظمة الأميركية التي تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفتح معبر رفح، وانسحاب أوسع لجيش الاحتلال من غزة، وغير ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
الشرق الأوسط بعد الحرب: هل يتحقق السلام بـ«قوة الردع»؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات على المواقع النووية الإيرانية في يونيو الماضي، عززت الجهود الأمريكية للتوسط في إقامة علاقات دبلوماسية جديدة بين إسرائيل والدول العربية. وصرّح ترامب للصحافيين في قاعدة «أندروز المشتركة، الجمعة 3 يوليو الجاري، بأنه ناقش العملية المعروفة باسم الاتفاقيات الإبراهيمية في اجتماع في البيت الأبيض مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مضيفا «لدينا أربع دول عظيمة وتضغط واشنطن من أجل ضمّ السعودية». انتهت الحرب عسكريا بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو الماضي، بضغط أمريكي وبمساع قطرية، توصلت إلى تجنيب المنطقة خطر الانزلاق نحو الحرب الكبرى. توقفت الحرب، لكنّ المعركة لم تنته بعد، والمنطقة لم تزل تعيش مخاض ما قبل الولادة، فهل سيستطيع ترامب الذهاب أكثر نحو دمج إسرائيل في محيطها عبر عمليات التطبيع، على قاعدة فرض السلام بالقوة؟ أم تعقيدات المنطقة ستدفع به نحو الاستسلام والتخلي عن مشروعه الإبراهيمي، وعن تحويل غزة إلى «ريفيرا الشرق»؟ يقرأ البعض من المتابعين أن المنطقة اليوم في حالة هدوء ما قبل العاصفة، حيث من المتوقع في منظورهم، أن الحرب بين إيران وإسرائيل هي «حتمية»، وإن الوقت الحالي، هو بمثابة مرحلة إعادة التقييم للحرب على أساسها يتمّ بناء القوة العسكرية. إذ من المتوقع أن تذهب إيران نحو تطوير منظوماتها الصاروخية، بعدما وجدت أن فعاليتها شكلت قوة ردعية في تخطيها الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضاربة العمق الإسرائيلي. في المقابل تتجّه القيادة في إسرائيل على ترميم منظوماتها الدفاعية بعدما استنفدت أغلبها في التصدي للصواريخ الإيرانية، إضافة إلى بناء شبكات التجسس في الداخل الإيراني، حيث أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن اعتقال أكثر من 700 مخبر وجاسوس يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، مستبعدة الحرب على المديين المنظور والمتوسط، على الأقل من ناحية العسكرية، حيث إن كافة البيانات التي تخرج من المعنيين تؤكد ذلك. فإن يخرج ترامب ليصرح في كلمة يقول فيها إن طهران استأذنته قبل إطلاقها عددا من الصواريخ على قاعدة العديد في قطر، قائلا لهم «تفضلوا»، تأكيدا على أنّ لا غربة في توسيعها، بقدر ما هناك نيّة للاستثمار فيها ليس فقط من قبل اللاعبين الرئيسيين، بل حتى الداعمين لها. العمليات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية أثبتت إن أهداف إسرائيل بعيدة المنال، وغير قادرة على هزم حركة حماس، وإن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بتسوية وتفاوض لا حرب متجددة بين إيران وإسرائيل ولا نسخة جديدة، فالتركيز اليوم خرج من دائرة كسر الإرادات إلى تحقيق الأهداف غير المباشرة، إذ يجد الأمريكي إن عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا كان هدف ضرباته، وإن ذهاب طهران في المستقبل نحو تخصيب اليورانيوم وبعد ذلك إلى إنتاج القنبلة، دفع إدارة ترامب لعدم اتخاذ قرار ضرب إيران أو منشآتها، بل تم العدول عن ذلك بالتفكير جديا بإعطاء إسرائيل طائرات B -2 الشبحية القادرة على تدمير التحصينات. يعتبر الرئيس ترامب أن ضرباته على منشآت إيران النووية، سرّعت إلى تنفيذ مشروعه في المنطقة، تحت مسمى المشروع «الإبراهيمي». وقد ذكر في لقائه مع وزير الدفاع السعودي، أن هناك مفاوضات لأخذ إيران إلى مسار التطبيع مع إسرائيل. لا مشكلة في شأن التطبيع الذي لم ترفضه المملكة يوما، ولكنّ الأمر ليس بهذه السهولة، إذ إن المملكة تشترط للسير في التطبيع أن يكون هناك اعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا ما أعلن عنه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الجمعة 4 يوليو الجاري، من أن بلاده تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مناسب للمؤتمر المعني بذلك. هذا التعقيد بذاته، قد يدفع نحو إفشال عملية التطبيع وسط إصرار إسرائيلي برفض حتى الحديث عن إقامة الدولة الفلسطينية. كذلك الأمر إن الاعتراض العربي على توجيه الضربات الإسرائيلية على إيران قابلته إدانة دولية على اعتبار الهجمات تعديا على سيادة إيران وانتهاكا للقانون الدولي. هذا ما أحرج الأمريكي فسارع لترتيب أوراق التسوية، حفاظا على مصالحه في المنطقة وعلى وجوده عسكريا. لا خيارات أمام اليمين المتطرف الإسرائيلي في الذهاب بعيدا في رهاناته في المنطقة، فالتهدئة هي سيدة الموقف، وما أعلنته سوريا الجمعة 4 يوليو، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان للخارجية. وأورد بيان وزارة الخارجية، أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو «عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك»، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا «الاعتداءات المتكررة الإسرائيلية على الجنوب السوري». لم تنضج بعد فكرة السلام مع إسرائيل، فكما سوريا كذلك لبنان، الذي جلّ ما يطمح إليه هو توقيع الهدنة على مثال هدنة 1948. بعيدا عن التطبيع، إلا أنّ هناك تحولا كبيرا في المواقف الأمريكية، التي كانت تهدف إلى تهجير قسري لسكان القطاع، حيث أصبح جلّ ما يتمناه، في معرض رده على سؤاله في قاعدة «آندروز» الخميس 3 يوليو الجاري، هو «الأمان لسكان غزة، الذين مروا بجحيم، هذا هو الأهم». هي مرحلة المخاض الأخيرة، حيث المنطقة ذاهبة حتما إلى ارساء المعادلات الكبرى، على اعتبار أن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هامشا ضيقا للتصرف في شأن المنطقة، وإن الذهاب إلى تطبيق مشروعه التهجيري لسكان غزة لن يكتب له النجاح. إذ إن العمليات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية أثبتت إن أهداف إسرائيل بعيدة المنال، وغير قادرة على هزم حركة حماس، وإن الحرب في غزة لن تنتهي إلا بتسوية وتفاوض. أدركت إدارة ترامب أن لا جدوى من السير قدما في سياسة ترامب ونتنياهو، على اعتبار ان السلام يفرض بالقوة. فالقوة الأمريكية لم تجلب السلام مع إيران، كذلك الأمر بالنسبة إلى القوة العسكرية الإسرائيلية، التي لم تزل تتخبط في قطاع غزة. لقد تعلم الأمريكي من الدبلوماسية القطرية كيف يصنع السلام بعيدا عن الغطرسة والقوة، لهذا السبب لم يتردد ترامب بشكر أمير دول قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على جهوده في سبيل السلام في المنطقة. كاتب لبناني


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ترامب يفرض رسوماً على عدة دول بينها 3 عربية ويدعو لخفض الفائدة.. فماذا عن الأسهم والنفط؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، عن رسوم جمركية بـ30% على ثلاث دول عربية هي الجزائر والعراق وليبيا. كما فرض رسوماً جمركية على كل من البرازيل (50%) وسريلانكا (30%) وبروناي ومولدوفا (25%) والفيليبين (20%). وفي منشور على حسابه على منصة "تروث سوشيال" الأربعاء، حدد ترامب معدلات الرسوم الجمركية التي ستطبق على الدول المذكورة اعتبارا من 1 أغسطس /آب المقبل. وأشار إلى أن معدل الرسوم يمكن تعديلها بالزيادة أو النقصان وفقا للعلاقات بين الولايات المتحدة وتلك الدول. وكان ترامب نشر الاثنين، رسائل تتضمن الرسوم الجمركية المفروضة على 14 دولة، هي تونس ، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وكازاخستان، واليابان، وجنوب أفريقيا، والبوسنة والهرسك، وإندونيسيا، وصربيا، وبنغلادش، وتايلاند، وكمبوديا، وميانمار، ولاوس. وفي إبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، عن رسوم جمركية واسعة النطاق ضد معظم الشركاء التجاريين ، قبل أن يعلّق تنفيذ معظمها حتى التاسع من يوليو/ تموز الجاري، عقب اضطرابات شهدتها أسواق الأسهم و السندات . وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، سعت إدارة ترامب لإبرام اتفاقات تجارية مع أكثر من 12 دولة لخفض الحواجز التجارية أمام الصادرات الأميركية وتجنب فرض رسوم إضافية، إلا أن الولايات المتحدة لم تتوصل بعد إلا إلى اتفاقين أوليين مع كل من بريطانيا وفيتنام، فيما يتوقع إعلان إطار لاتفاق تجاري مع الهند في الأيام المقبلة. ترامب: فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل وقال ترامب اليوم الأربعاء إن إدارته ستفرض على السلع البرازيلية رسوما جمركية بنسبة 50% بداية من الأول من أغسطس/آب، وذلك في الوقت الذي أبدى فيه دعمه للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. وجاءت تعليقات ترامب في رسالة بعث بها إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وانتقد ترامب دول مجموعة بريكس التي تعد البرازيل عضوا رئيسيا فيها. وجاء في رسالة ترامب أن الرسوم الجمركية البالغة 50% ستكون منفصلة عن جميع الرسوم الخاصة بالقطاعات. ترامب يعقد اجتماعات تجارية مع 5 قادة أفارقة ويوم الأربعاء، استضاف الرئيس ترامب قادة 5 دول من غرب أفريقيا، في إطار سعي واشنطن إلى تعميق العلاقات التجارية مع القارة. وأفاد مراسل الأناضول، بأن الرئيس ترامب، اجتمع في البيت الأبيض مع قادة موريتانيا وليبيريا والسنغال والغابون وغينيا بيساو لبحث الفرص التجارية مع تلك الدول. وفي كلمته خلال اللقاء، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الرئيس ترامب يبذل جهودا "كبيرة" لحل النزاعات في العالم. وأضاف مخاطبا ترامب: "أنتم تقومون بجهود كبيرة لحل النزاعات في العالم، وكان آخر ذلك جهودكم لحل النزاع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا". وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي وقعت رواندا والكونغو الديمقراطية على اتفاق السلام في واشنطن، بتيسير من الولايات المتحدة، عقب خلافات منذ أواخر 2024 على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو، شرقي البلد الأخير. وأكد الغزواني، أن موريتانيا دولة صغيرة ولديها مشاكل بخصوص مؤشرات التنمية، لكنها "دولة عظيمة بموقعها الاستراتيجي ومواردها الضخمة من مختلف المعادن". وبدأ الغزواني، الأربعاء، زيارة لواشنطن تستمر أربعة أيام، رفقة وزراء ومستشارين ورجال أعمال، لإجراء سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين وإبرام اتفاقات تجارية. وتأتي القمة المصغرة مع رؤساء تلك الدول في وقت تشهد فيه القارة تجددا للدور الأميركي مع تولي ترامب لولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي. ترامب يدعو لخفض الفائدة 3 نقاط على الأقل على صعيد آخر، دعا الرئيس ترامب اليوم الأربعاء، مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خفض سعر الفائدة القياسي ثلاث نقاط مئوية على الأقل، مجددا دعوته للبنك المركزي الأميركي بتيسير السياسة النقدية للمساعدة في خفض تكلفة خدمة ديون البلاد. وقال ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "سعر الفائدة أعلى مما ينبغي بثلاث نقاط على الأقل. "التأخر الشديد" يكلف الولايات المتحدة في إعادة تمويل الديون 360 مليار دولار عن كل نقطة سنويا. لا تضخم، الشركات تتدفق إلى أميركا. "البلد الأكثر نشاطا في العالم!" خفضوا سعر الفائدة!!!". وول ستريت تغلق مرتفعة بدعم آمال خفض الفائدة إلى ذلك، أغلقت مؤشرات وول ستريت على ارتفاع يوم الأربعاء، بعدما عززت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام، رغم ضغوط التضخم الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، بعدما بلغت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" لفترة وجيزة أربعة تريليونات دولار، لتصبح أول شركة في العالم تصل إلى هذا الرقم. وأظهرت محاضر اجتماع منتصف يونيو/حزيران، أن معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يرون أن خفض الفائدة سيكون مناسبًا في وقت لاحق من هذا العام، مع توقعات بأن تكون الصدمات السعرية الناتجة عن الضرائب على الواردات "مؤقتة أو طفيفة". ومع ذلك، لم تُظهر المحاضر دعمًا واسعًا لخفض الفائدة في اجتماع نهاية يوليو. وأنهت "إنفيديا" جلسة التداول على ارتفاع، بعد أن أصبحت أول شركة في العالم تتجاوز قيمة سوقية تبلغ 4 تريليونات دولار صباح الأربعاء، مما يعزز مكانتها كواحدة من الأسهم الأكثر تفضيلًا لدى المستثمرين في ظل الازدهار المتواصل في الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى "إنفيديا"، حصلت الأسواق على دفعة من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "مايكروسوفت" و"أمازون". أسواق التحديثات الحية رسوم ترامب ترفع سعر النحاس قياسياً... وأسهم وول ستريت متباينة ووفقًا للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.58% ليغلق عند 6261.88 نقطة، كما صعد ناسداك 0.93% إلى 20607.23 نقاط. أما داو جونز الصناعي فارتفع 0.48% إلى 44450.53 نقطة، بحسب رويترز. وبعد تسجيل مؤشري "ستاندرد آند بورز" و"ناسداك" مستويات قياسية الأسبوع الماضي بدعم من تقرير وظائف أقوى من المتوقع، يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات طلبات إعانة البطالة الأولية المقرر صدورها يوم الخميس للحصول على مؤشرات إضافية حول سوق العمل. وفي سوق البترول الأربعاء، صعدت العقود الآجلة لبرميل خام برنت 0.06% لتبلغ عند التسوية 70.19 دولاراً.


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
ضغوط أمريكية على إسرائيل لتذليل عقبات اتفاق غزة
غزة ـ الدوحة ـ «القدس العربي» ووكالات: على وقع استمرار القتل الإسرائيلي في قطاع غزة، خطت مفاوضات وقف إطلاق النار باتجاه احتمال تحقيق خرق مع مؤشرات على ضغوط أمريكية على إسرائيل، متزامنا مع حراك تضطلع فيه دولة قطر بدور رئيس، لتذليل العقبات التي يسببها تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاولته فرض شروط على المفاوض الفلسطيني. وكشف موقع 'اكسيوس' أمس الأربعاء عن لقاء سري عقد الثلاثاء في البيت الأبيض في واشنطن، حضره مسؤولون أمريكيون كبار ومسؤولون من إسرائيل وقطر ركز على نقطة خلاف رئيسية. ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين، أن النقطة العالقة تتعلق بخطوط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الهدنة التي تستمر 60 يوماً. وحسب الموقع فقد سبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمسؤول قطري رفيع المستوى ومستشار نتنياهو الأبرز، رون ديرمر. وقال المصدران إن ويتكوف والمسؤول القطري أوضحا لديرمر أن الخريطة التي اقترحتها إسرائيل – والتي تتضمن إعادة انتشار أضيق بكثير من تلك التي نفذتها القوات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار السابق – غير مقبولة على الإطلاق. ونقل الموقع عن المسؤول القطري أن 'حماس' سترفض هذا الاقتراح، وأن المحادثات قد تنهار بسببه. وحسب التقرير فإن ويتكوف قال لديرمر إن خريطة إعادة الانتشار التي تبدو كـ'خطة (وزير المالية المتطرف في إسرائيل بتسلئيل) سموتريتش' وتشمل بقاء الاحتلال الإسرائيلي في أجزاء كبيرة من قطاع غزة، مرفوضة تماماً من قبل إدارة ترامب وأفاد المصدران بأنه نتيجة للاجتماع، قدمت إسرائيل لاحقاً خريطة جديدة تتضمن انسحاباً أوسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وحسب ما قال مصدر مطلع لـ'أكسيوس' فإن الخريطة الجديدة أدت إلى تقدم كبير في المحادثات. وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، دعا إلى الضغط على كافة الأطراف من أجل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار. وكان مصدر مطلع تحدث لـ'القدس العربي، أكد أن الحديث الإسرائيلي عن حل نقاط الخلاف يستخدم لـ'الاستهلاك الإعلامي'. وقال المصدر لـ 'القدس العربي' إن ما حسم من ملفات في الصفقة كان له علاقة بمواعيد تسليم الأسرى الإسرائيليين والطريقة التي ستجرى بها العملية، والمواعيد التي ستقدم فيها حركة 'حماس' بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار أسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، وكذلك الأسرى الذين فارقوا الحياة. أما أبرز نقاط الخلاف التي لا تزال تعترض المفاوضات فتشمل خريطة الانسحابات، في ظل شروط إسرائيلية جديدة بإبقاء قوات إسرائيلية في 'محور موراغ' ما يعني احتلالًا كاملًا لمدينة رفح، وإبقاءها عدة نقاط انتشار لجيش الاحتلال على حدود غزة الشرقية ضمن المناطق الخاضعة للسيطرة العسكرية الكاملة. وقد صعّدت دولة الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها على قطاع غزة أمس، واستشهد 39 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، منذ فجر الأربعاء، بغارات إسرائيلية على قطاع غزة.