logo
روسيا تحتفل بعيد النصر باستعراض قوتها

روسيا تحتفل بعيد النصر باستعراض قوتها

البيان٠٩-٠٥-٢٠٢٥
بالإضافة إلى أكثر من 20 زعيماً أجنبياً، عدة طائرات مسيرة روسية الصنع موضوعة على منصات إطلاقها وتحملها شاحنات عبر الميدان الواسع، فضلاً عن معدات عسكرية أخرى.
وكانت الطائرات المسيرة من طراز لانسيت وجيران - 2 وأورلان - 10 وأورلان - 30 من بين المسيرات التي شاركت في العرض العسكري لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.
وساوى بوتين بين حربه في أوكرانيا وانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية، مشيداً بما أسماه بسالة الجنود الروس الذين يحاربون في أوكرانيا. وأكد بوتين، أن بلاده ستحقق أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن روسيا برمتها تدعم الحرب.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تبادلا التهاني بمناسبة ذكرى النصر، مضيفاً: «تبادل بوتين وترامب من خلال مساعديهما، التهاني بمناسبة ذكرى النصر».
ويجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في لفيف غرب أوكرانيا، لإظهار دعم رمزي لكييف. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: «لا مجال للإفلات من العقاب.. لا يمكن أن تمر حرب روسيا بدون عقاب وبالتالي فإن إنشاء هذه المحكمة أمر بالغ الأهمية».
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيغا، في لفيف، إن هذه المحكمة يتم إنشاؤها لإصدار الأحكام المناسبة مستقبلاً، مضيفاً: «كييف تريد العقاب الحتمي للجميع ومن بينهم رئيس روسيا، ورئيس حكومة روسيا، ووزير خارجية روسيا».
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بدفع مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة لشركات أوكرانية لتصنيع الأسلحة. وقالت كايا كالاس: «قمنا للتو بإتاحة مليار يورو للصناعة العسكرية الأوكرانية حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل».
وقال ميرتس: «يجب على روسيا، على وجه الخصوص، أن تكون مستعدة أخيراً للانخراط في هدنة طويلة الأمد، ويجب لهذه الهدنة أن تتيح المجال لاتفاقية سلام حقيقية.. إذا لم يحدث ذلك، فلن نتردد في مواصلة زيادة الضغط من خلال العقوبات وذلك بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين والولايات المتحدة الأمريكية».
وقال الجيش الأوكراني، إن القوات الروسية شنت هجمات متعددة بصواريخ وإسقاط قنابل من الجو وغارات استهدفت مواقع على الخط الأمامي الأوكراني خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد إيفان فيدوروف، حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية، بأن روسيا قصفت ثماني قرى قرب خط المواجهة 220 مرة خلال وقف إطلاق النار. في المقابل، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن وزارة الدفاع الروسية القول، إن القوات الأوكرانية تقوم بمزيد من المحاولات لاختراق الحدود الروسية عند منطقتي كورسك وبيلغورود.
كما قال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود الروسية، إن طائرة مسيرة أوكرانية هاجمت مبنى تابعاً لحكومة المنطقة في مدينة بيلغورود، مشيراً إلى أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
بدورها، أعلنت المجر طرد دبلوماسيين أوكرانيين متهمة إياهما بالتجسس. وقال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو: «طردنا اليوم جاسوسين يعملان بغطاء دبلوماسي في سفارة أوكرانيا في بودابست»، واصفاً التصريح بأنه دعاية أوكرانية يجب التعامل معها بحذر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
أمريكا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

صحيفة الخليج

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة الخليج

أمريكا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية

يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في استوكهولم الاثنين في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة منذ وقت طويل والتي تدور حولها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ سيسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأمريكية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. تأتي محادثات استوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن، والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوماً جمركية 15 في المئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكنّ محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوماً لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/ أيار. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أو أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق على تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست نقل عن مصادر لم تسمها القول إن الجانبين سيمتنعان لمدة 90 يوماً أخرى عن فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية. وتستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترامب للصحفيين قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس «نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. توصلنا إلى اتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور». وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الاثنين أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود ترامب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين القول إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، الذي يشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض والوزارة على طلبات رويترز للتعليق خارج ساعات العمل. نقاط خلاف أكبر ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأمريكية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين، وتدفق رقائق إتش 20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا، وغيرها من السلع التي أوقفتها واشنطن. ولم تتطرق المحادثات حتى الآن إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقاً مثل شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين، الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير، يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وكذلك شكاوى بكين من أن ضوابط الأمن القومي الأمريكي على تصدير السلع التكنولوجية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقال سكوت كنيدي الخبير في الاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن «كانت (محادثات) جنيف ولندن في الحقيقة مجرد محاولة لإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح حتى يتمكنا في مرحلة ما من التفاوض الفعلي حول القضايا التي تحرك الخلاف بين البلدين في المقام الأول». وأضاف كنيدي «يبدو أن تمديداً آخر لمدة 90 يوماً هو النتيجة الأكثر ترجيحاً». وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيداً عن الصادرات مع التركيز أكثر على زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدف لصناع السياسة الأمريكية منذ عقود. ويقول محللون إن المفاوضات الأمريكية الصينية أكثر تعقيداً بكثير مقارنة بالمحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتاً أطول. وأثبتت سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، المستخدمة في كل شيء تقريباً من العتاد العسكري إلى محركات مساحات زجاج السيارات، أنها نقطة ضغط فعالة على الصناعات الأمريكية. وقال ترامب إنه سيتخذ القرار قريباً بشأن القيام بزيارة تاريخية إلى الصين، ومن المرجح أن يؤدي تصعيد جديد لحرب الرسوم الجمركية وضوابط التصدير إلى عرقلة ذلك. وقال محللون إن من المرجح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية المتعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55 في المئة على معظم السلع وتخفيفاً جديداً لضوابط التصدير الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه المشتريات من شأنها أن تساعد على تقليل العجز التجاري الأمريكي مع الصين، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.

مسيّرات أوكرانية تهاجم مصنعاً لعتاد الحرب الإلكترونية في روسيا (فيديو)
مسيّرات أوكرانية تهاجم مصنعاً لعتاد الحرب الإلكترونية في روسيا (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مسيّرات أوكرانية تهاجم مصنعاً لعتاد الحرب الإلكترونية في روسيا (فيديو)

أعلن مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، أن طائرات مسيّرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية، وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول، أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة قصيرة تظهر انفجاراً وعموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف، أن المصنع من المنشآت الرائدة في إنتاج عتاد الحرب الإلكترونية، بما في ذلك الرادار ومعدات الملاحة اللاسلكية ومعدات الاتصالات اللاسلكية. وأردف المسؤول: «في هذه الليلة، قصفت طائرات مسيّرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي (سيجنال)». وتابع: «يوقف كل هجوم من هذا القبيل عمليات الإنتاج ويقلل من الإمكانات العسكرية للعدو، وسيستمر هذا العمل».

بعد الاتفاق التجاري.. دعوات أوروبية للتمرد على "امبراطورية ترامب"
بعد الاتفاق التجاري.. دعوات أوروبية للتمرد على "امبراطورية ترامب"

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

بعد الاتفاق التجاري.. دعوات أوروبية للتمرد على "امبراطورية ترامب"

رغم الترحيب الرسمي بالاتفاق التجاري مع أمريكا، عبرت مؤسسات أوروبية عن قلقها البالغ من أثر الاتفاق على وجود أوروبا نفسها، وسط تحذيرات من محو أوروبا وصناعتها وتقويض سيادة المجموعة الأوروبية لصالح تلبية ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونص الاتفاق الذي أعلن عنه أمس، على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 % على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضا رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية بنجامان حداد، اليوم، إن الاتفاق يوفر "استقرارا موقتا" لكنه "غير متوازن". وكتب الوزير عبر منصة إكس: "سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقرارا موقتا للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن". وحذر حداد من خطر "تخلف" الأوروبيين "في حال لم يستيقظوا". ورحب حداد بنقاط محددة، مثل أنه يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما" مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وقال محذراً: "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى كلياً". في السياق، نددت أحزاب المعارضة في فرنسا بالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه يقوض السيادة الفرنسية. وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) مارين لوبن إن الاتفاق "فشل سياسي واقتصادي وأخلاقي". وأضافت لوبن "لقد قبلت المفوضية (الأوروبية) بنودا غير متكافئة ما كانت فرنسا، في ظل سلطة تنفيذية وطنية، لتقبلها أبدا. ينبغي استيراد مئات المليارات من اليورو من الغاز، بالإضافة إلى الأسلحة، سنويا من الولايات المتحدة"، متحدثة عن "تخل كامل عن الصناعة الفرنسية، وعن سيادة فرنسا في القطاعين الطاقي والعسكري". وصدر موقف مماثل من أقصى اليسار، إذ اعتبر زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون أنه "تم التنازل في كل شيء لترامب". وقال ميلانشون إن "الرسوم الجمركية، والشراء الإلزامي، وضريبة بنسبة 5% على الناتج المحلي الإجمالي: الليبرالية، والمنافسة الحرة والعادلة، وغيرها من قواعد معاهدة لشبونة صارت نكتة سيئة"، معتبرا أن "خيار التمرد على الإمبراطورية وعدم الانحياز" هو "البديل الوحيد الممكن". واعتبر الأمين العام للحزب الاشتراكي (يسار)، عضو البرلمان الأوروبي بيار جوفيه، أن الاتفاق المبرم يكرس "التبعية". وقال جوفيه "الرضا بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% +فقط+؟ لقد ضحت أورسولا فون دير لايين بوظائفنا وإنتاجنا وبيئتنا من خلال وعدها باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراء الغاز الطبيعي المسال". كذلك حذّر اتحاد الصناعات الألمانية من "تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة" للرسوم الجمركية البالغة 15% التي ينص عليها الاتفاق. وقال الاتحاد في بيان إن "هذا الاتفاق يمثل تسوية غير كافية ويرسل إشارة كارثية للاقتصاد المترابط بشكل وثيق على جانبي الأطلسي"، مضيفا أن "الاتحاد الأوروبي يقبل رسوما جمركية مؤلمة" من شأنها أن "تكون لها تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة الألمانية المعتمدة بشكل كبير على التصدير". رغم ذلك، رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، معتبرا أنه "يجنب تصعيدا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي، فيما انتقده القطاع الصناعي. وقال المستشار في بيان "لقد تمكنا بذلك من الحفاظ على مصالحنا الأساسية، رغم أنني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي". والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لألمانيا. وأضاف ميرتس "يساعد هذا الاتفاق في تجنب نزاع تجاري كان من شأنه أن يؤثر بشدة على الاقتصاد الألماني"، معربا عن ارتياحه خصوصا بشأن قطاع صناعة السيارات "حيث سيتم خفض الرسوم الجمركية الحالية البالغة 27,5% إلى النصف تقريبا، لتغدو 15%".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store