
اليوم الثاني على التوالي.. الإمارات تسقط المساعدات فوق غزة
وأوضح أنه من المتوقع أن تنفذ اليوم الثلاثاء، عملية إسقاط جوي ثالثة ضمن حملة " طيور الخير" الإماراتية، إلى جانب مساهمات من سلاح الجو الأردني، الذي يواصل إنزال مساعدات إنسانية في منطقة المواصي جنوب القطاع.
وواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي ضمن عملية "طيور الخير" ونفذت الاثنين عملية الإسقاط الـ55 للمساعدات الإنسانية فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة ، لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي ذلك في إطار عملية " الفارس الشهم 3"، التي تعكس التزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في المناطق التي يتعذر الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الأمنية.
وقد بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ بداية مبادرة طيور الخير نحو 3750 طنا من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع، وذلك استمراراً للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات.
وجددت دولة الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني.
فوضى توزيع المساعدات
من جانب آخر ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة، أن 15 فلسطينيا قتلوا يوم الاثنين قرب نقطة لتسليم مساعدات أميركية بالقرب من موقع نتساريم وسط القطاع. كما قتل 7 من أفراد مجموعات محلية كانت تقوم بتأمين المساعدات القادمة من معبر زكيم في شمال غزة.
وتابع، أنه لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت السلطات الإسرائيلية ستسمح بدخول شاحنات المساعدات من معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، حيث تخضع الشحنات لإجراءات تفتيش مطولة، مما يعيق وصولها في الوقت المناسب ويعرض المنتظرين للخطر.
وقال إن إسرائيل تسمح بدخول المساعدات دون ضمانات لتأمين وصولها إلى المخازن، ما يؤدي إلى توزيع عشوائي للمساعدات.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تصر على تفريغ الشاحنات في نقاط قريبة من معبر زكيم، في ظل رفض مستمر للسماح للجهات الأممية بتولي مهمة التوزيع بناء على قاعدة بيانات منظمة، ما يزيد من حالة الفوضى وغياب العدالة في إيصال المواد الغذائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
انتصار إماراتي للحق الفلسطيني
لن ينسى التاريخ ولا الذاكرة الجماعية مواقف دولة الإمارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمنتصرة لتطلعاته المشروعة، لأنها مواقف أصيلة تتأسس على روابط الأخوّة والدم والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، وتتجلى في الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الإماراتية في مختلف المنابر الدولية، وفي الاتصالات التي يجريها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع قادة البلدان الشقيقة والصديقة. القضية الفلسطينية تتصدر دائماً مسيرة السياسة الخارجية لدولة الإمارات، بل أصبحت شأناً يومياً، خصوصاً في هذه المرحلة بسبب ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم وأوضاع إنسانية مؤلمة. فمنذ اليوم الأول لهذه الحرب، كانت الإمارات من أول المطالبين بوقفها فوراً وحذرت من نتائجها الكارثية. وبعد أكثر من 21 شهراً، ها هو قطاع غزة قد تحول إلى كتلة من الأنقاض تتخللها استغاثات الجياع والمرضى والأرامل والأيتام، وها هي الإمارات في مقدمة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية من البر والبحر والجو، ومن حيث أمكن لها إغاثة المنكوبين، وقدمت دعماً مالياً تجاوز 1.5 مليار دولار، وسيّرت 17 سفينة تحمل مساعدات وأنشأت مشروعاً لضخ المياه المحلاة وأقامت مستشفيات ميدانية واستضافت مئات من الجرحى والمرضى مع أسرهم، وما زالت «طيور الخير» تحلّق بكل أسباب الحياة فوق القطاع المنكوب. لقد مرت القضية الفلسطينية بالعديد من المراحل الصعبة منذ عام 1948 إلى العام 1967 تاريخ احتلال غزة والضفة والقدس وصولاً إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، ولكن ما يجري في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، يعتبر من المحطات الأكثر خطورة وألماً، بل هو لحظة تاريخية ومصيرية لمستقبل القضية العادلة، وستوزن فيها المواقف بالذهب وتخلد أصحابها إلى الأجيال المقبلة. ومما يبعث الفخر والاعتزاز أن دولة الإمارات تقف دائماً إلى الجانب المضيء من التاريخ. ومع تنامي اعترافات الدول الغربية الكبرى بالدولة الفلسطينية المنشودة، ثمّنت الإمارات هذه القرارات ودفعت إلى اتخاذها وتبنيها عبر سلسلة طويلة من المساعي الحميدة والاتصالات مع الشركاء الدوليين. ومن المؤكد أن التعاطف الدولي المتنامي مع الشعب الفلسطيني والرفض الصارخ للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، سيمثلان نصراً للقضية، وإقراراً بأن الظلم لن يدوم، وأن الأمن والاستقرار ممكن حين تكون الإرادة الدولية حازمة في حماية شعب يخضع للاحتلال، وعازمة على إعلاء القيم الإنسانية مبادئ القانون الدولي. لا شك أن الشعب الفلسطيني قدّم في هذه الحرب تضحيات غير مسبوقة وخسر عشرات الآلاف من أبنائه في قطاع غزة. ولا شك أيضاً أن دماء الأبرياء واستغاثات الجياع والأرامل والأيتام لن تذهب هدراً، وأن العدالة ستنصف الفلسطينيين وإن كانت المعاناة طويلة وقاسية. وسيذكر التاريخ يوماً أن المأساة الصادمة في غزة قد أيقظت الضمير الإنساني، ولو متأخراً، وشكلت هبّة دولية غير مسبوقة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي صدارتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب
تسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة في تضاعف الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب. وكشفت صحيفة «الغارديان» عن أن وتيرة الاحتجاجات اليهودية المطالبة بإنهاء الحرب، وتوفير المزيد من الممرات الإنسانية قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وخاصة في صفوف المجموعات والمنظمات اليهودية الأمريكية. وأكدت الصحيفة البريطانية أن منظمات مؤيدة لإسرائيل، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، وحركة الإصلاح اليهودية في أمريكا الشمالية، عبّرت عن قلقها من استمرار التصعيد العسكري والوضع الإنساني، مطالبة بتحرك عاجل لتخفيف معاناة المدنيين. وأشارت «الغارديان» إلى أن أكثر من 120 حاخاماً وقّعوا رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الإغاثات، لافتة إلى أن هذه التطورات تعكس تغيّراً في الدعم الشعبي للحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة. في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس، إن حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب. فيما نفت «حماس» نيتها التخلي عن سلاحها «قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة». إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع. ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين في الضفة الغربية 169 شخصاً بينهم 93 طفلاً ضحايا المجاعة في غزة دولة فلسطين.. اعترافات تعكس تحولات جوهرية


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي
وتابع ويتكوف: الخطة هي إنهاء الحرب، ويجب تغيير مسار التفاوض إلى مبدأ الكل أو لا شيء.. هدفنا هو استعادة المحتجزين في صفقة واحدة وإنهاء الحرب وليس إبرام صفقات جزئية.. لا يمكن الحديث عن نصر ما لم يتم تحرير جميع الرهائن. من جانب آخر، أشار ويتكوف إلى أن هناك جهداً مشتركاً من إسرائيل والولايات المتحدة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى غزة. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصوله وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة تل أبيب تقديم المساعدة، قبل أن يجري اجتماعاً مغلقاً مع عائلات الرهائن. وفي تسجيلات فيديو نشرت على الإنترنت، بدا ويتكوف لدى وصوله للقاء منتدى عائلات الرهائن، بينما كانت العائلات تهتف: أعدهم إلى ديارهم، ونحتاج إلى مساعدتك. وقال ويتكوف: إن الولايات المتحدة ستعيد أحباءهم وتضمن محاسبة حركة حماس، مضيفاً: سنعيد أبناءكم ونحاسب حماس على أي عمل سيئ قاموا به.. وسنتخذ الإجراء الصحيح لسكان غزة.. نعلم من منهم على قيد الحياة، وسيتم إلقاء اللائمة على طرف إذا لم يخرجوا أحياء.. إن الولايات المتحدة تؤيد هذا البيان. وزاد المبعوث الأمريكي، الآمال في انتهاء الحرب قريباً، قائلاً: لدينا خطة لإنهاء الحرب واستعادة الجميع. وقال زامير في بيان عسكري: بتقديري إننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا.. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة. وجاء في البيان أن زامير قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع في القطاع برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف: الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا.. الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات.