
جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة للجمهورية الفرنسية وزيارة عمل للجمهورية الإيطالية
وخلال المباحثات، ناقش الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، كما هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جلالة الملك المعظم بمناسبة انتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027.
وقد تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بما فيها التعاون الاقتصادي، في ضوء الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى روما في شهر سبتمبر المقبل، وما سيتم التوقيع عليه من اتفاقيات بهذه المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار الخليج
منذ ساعة واحدة
- أخبار الخليج
خلال لقائه النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في "موسكو"... رئيس مجلس الشورى: الرؤى الإنسانية النبيلة لجلالة الملك المعظَّم ترسّخ الريادة الدولية لمملكة البحرين في نشر التسامح وتعظيم قيم الحوار والتعايش السلمي
أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الرؤى الإنسانية النبيلة، والنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، يشكل الركيزة الثابتة التي ترسخ الريادة الدولية لمملكة البحرين في نشر التسامح، وتعظيم قيم الحوار والتعايش السلمي، معربًا عن بالغ الفخر وعظيم الاعتزاز بالمبادرات الملكية السامية التي تجسّد الثوابت الوطنية المتأصلة في دعم ومساندة كل ما يحقق التآخي الإنساني بين الدول والشعوب، ويرسّخ القيم الحضارية التي تنهض بالتنمية، وتسهم في استدامة التطور الذي تنشده شعوب ودول العالم كافة. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين تتفرّد على امتداد التاريخ بضمان وحماية الحريات الدينية المتعددة، وتتسامى قيم الإخاء والتعايش والتسامح والمحبة وفق نهج رفيع لجلالة الملك المعظم، وبمؤازرة ومساندة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن مملكة البحرين تعد واحة للسلام والتقارب والتآلف بين جميع الثقافات والحضارات والأديان. جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشورى، في مقر الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في المسجد الجامع بالعاصمة الروسية "موسكو"، المفتي ضمير محي الدينوف، النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية. وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ مملكة البحرين لديها ثوابت تاريخية راسخة، وقاعدة رصينة ومتجذرة منذ عقود طويلة في تبني ودعم التماسك والوحدة الإنسانية، وتؤكد دائمًا على إعلاء القيم الإنسانية، ومواجهة التحديات والأزمات عبر الحوار والتفاهم، والارتكاز على القواسم المشتركة، بما يؤدي إلى وحدة الصف وتماسك الدول والمجتمعات. وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن مملكة البحرين حرصت منذ عقود على احتضان المؤتمرات الدولية والفعاليات الكبرى الداعمة لتعزيز التعاضد والتآلف بين الجميع، مشيرًا معاليه إلى أن احتضان مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، في شهر فبراير الماضي، وبرعاية سامية من لدن جلالة الملك المعظم، أيده الله، يعتبر محطة محورية في بحث ومناقشة سبل النهوض بمسارات التكامل والتآخي والتعاضد بين الدول والشعوب كافة. وقال رئيس مجلس الشورى إن مملكة البحرين ستبقى، بقيادتها الحكيمة، منارة للسلام والتعايش الإنساني، ونواة مثمرة لكل ما يحقق المزيد من الاستقرار والأمن للدول والشعوب الشقيقة والصديقة. وأثنى رئيس مجلس الشورى على الأدوار المؤثرة والجهود الكبيرة التي تضطلع بها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وحرص القائمين عليها على تقديم الإسهامات الفكرية الداعية لترسيخ مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والدعوة المتواصلة للتمسك بالمحبة والأخوة الإنسانية، ورفض التطرف والتعصب بمختلف صوره وأنماطه. من جانبه، أعرب المفتي ضمير محي الدينوف، النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، عن الفخر والاعتزاز بالجهود المتميزة، والمبادرات الخلّاقة التي تنفذها مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، وبمؤازرة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل تعميق الصلات والعلاقات الأخوية بين الدول والشعوب كافة، مؤكدًا سماحته أن مملكة البحرين عرفت على مر التاريخ بوحدتها المجتمعية، وتماسكها المتفرّد، وحمايتها للحريات الدينية، واحتضانها مختلف الأديان والمذاهب والطوائف. وذكر النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أن مبادرات جلالة الملك المعظّم، أيده الله، تعكس نهجًا حكيمًا، وتحمل أبعادًا إنسانية وإسلامية رصينة ترسخ التسامح الديني والحوار، مشيدًا بمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، وما نتج عن من توصيات ومخرجات شاملة ومتكاملة، تدعم المساعي الدؤوبة لنشر القيم الإسلامية، والدعوة للحوار والتعايش الإنساني. وأشار النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية أن مملكة البحرين تقدم للعالم أسمى صور التآلف والمحبة والاحترام للجميع، منوّها بالأدوار المثمرة التي تقوم بها المملكة في نشر القيم والمبادئ الإنسانية، وترسيخ نهج التعايش السلمي والتسامح النبيل بين الدول والشعوب. وثمَّن النائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية زيارة معالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق، إلى روسيا الاتحادية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الروسية البحرينية، وتعزيز ما يجمع البلدين من علاقات صداقة وشراكات تنموية في شتى المجالات، وترسخ أواصر الأخوة الإنسانية والروابط الوطيدة. هذا، وحضر اللقاء الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، خالد حسين المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، والدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، وكريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، وأحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
الظاعن: زيارات القيادة للدول الصديقة تعكس الدبلوماسية البحرينية المتزنة وتفتح آفاقًا جديدة للشراكات الاقتصادية والاستثمارية
أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن زيارة العمل التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى الجمهورية الإيطالية، والزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تجسدان الرؤية الدبلوماسية البحرينية المتزنة بقيادة جلالة الملك المعظم، والنهج الاستراتيجي لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز علاقات المملكة مع الدول الصديقة، على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، وإيمان مملكة البحرين الراسخ بأهمية إعلاء قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني، وحرصها الدائم على ترسيخ هذه القيم ونشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات، انطلاقًا من قناعتها بأن تحقيق الاستقرار لا يكون إلا من خلال الازدهار. وقالت الظاعن إن اللقاءات التي أجراها جلالة الملك المعظم مع دولة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وما تبعها من مباحثات متعمقة، تؤكد حرص جلالته على النهوض بالعلاقات التاريخية مع إيطاليا، والدفع بها نحو مزيد من التنسيق والتكامل، لا سيما في ظل التحولات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن إشادة الجانب الإيطالي بانتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2026–2027، تمثل اعترافًا دوليًا متجددًا بالدور البحريني المتزن والفاعل على الساحة العالمية. ونوّهت بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين، وبالحرص المتبادل على تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات، وخصوصًا التعاون الاقتصادي، وذلك في ضوء الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى روما في شهر سبتمبر المقبل، وما سيتم التوقيع عليه من اتفاقيات بهذه المناسبة. كما أشادت الظاعن بالزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقائه بفخامة الرئيس دونالد ترامب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، مؤكدة أن الحزمة الاستثمارية التي تبلغ قيمتها نحو 17 مليار دولار، وما تم توقيعه من اتفاقيات تعاون، تعكس الثقة المتبادلة والروابط الاقتصادية الراسخة بين البلدين. ولفتت إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الثنائية المتينة التي تمتد لأكثر من 130 عامًا، وتميزت بالتعاون الوثيق في مختلف المجالات، وخصوصًا في الجوانب الأمنية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في دعم الجهود الدولية لترسيخ السلام وتعزيز التنمية المستدامة. وأضافت أن ما تم التطرق إليه خلال اللقاءات من توسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الأمن، وتعزيز جهود خفض التصعيد في المنطقة، والسلام الإقليمي، يعكس توجهًا حيويًا لدور البحرين في دعم الاستقرار الإقليمي. وأشارت الظاعن إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وما تبعها من إنشاء منطقة التجارة الأمريكية في المملكة، قد أسهمتا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأن ازدياد حجم التبادل التجاري بين الجانبين يعكس إدراك القيادة البحرينية الحكيمة لأهمية تنويع الشراكات وتوظيف العلاقات الدبلوماسية في دعم التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمملكة البحرين وشعبها الكريم. وأكدت أن هذه الزيارات المهمة، وما تخللها من لقاءات رفيعة المستوى، تبرز الحضور البحريني القوي على الساحة الدولية، وتؤكد قدرة المملكة على بناء علاقات متوازنة ومثمرة مع مختلف دول العالم، مجددة التأكيد على أن ما تحققه الدبلوماسية البحرينية بقيادة جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ينعكس بشكل مباشر على رفعة الوطن وتعزيز مكانته، كما يعزز من فرص الاستقرار والنمو المستدام في المنطقة. وعبّرت الظاعن عن اعتزازها بالدور الريادي للقيادة البحرينية الحكيمة، التي استطاعت من خلال سياسة خارجية متزنة وفاعلة أن ترتقي بالعلاقات الثنائية مع الدول الصديقة إلى مستويات متقدمة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكدة أن ما تحقق في هذه المرحلة المفصلية من تطور العلاقات الدولية، يرسّخ مكانة البحرين كشريك موثوق به، وصوت حكيم في محيطه الإقليمي والدولي.


أخبار الخليج
منذ 2 ساعات
- أخبار الخليج
"التنمية السياسية" ينظم فعاليات الأسبوع الأول من برنامج "رهان المستقبل" في نسخته الثالثة
نظم معهد البحرين للتنمية السياسية، فعاليات الأسبوع الأول من المرحلة الأولى من برنامج "رهان المستقبل" في نسخته الثالثة، وذلك عبر ثلاث فعاليات تدريبية نوعية تهدف إلى تأهيل جيل شبابي بحريني واعٍ للعملية السياسية، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الملكية السامية التي تؤمن بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لصناعة المستقبل. ويأتي البرنامج امتدادًا للنجاحات التي حققها في النسخة السابقة، حيث يفتح المجال أمام الشباب لاكتساب فهم أعمق للعمل السياسي والبرلماني، وتنمية مهاراتهم في بيئة تفاعلية تحفز على روح المبادرة والقيادة والمشاركة الوطنية الواعية. ونفذ المعهد دورة تدريبية بعنوان "بناء قيادات شبابية"، قدمتها الأستاذة أشواق بوعلي استشارية التحفيز وإطلاق القدرات، حيث ركزت على مفاهيم القيادة وأهميتها، وأشكالها، ومتطلباتها، بالإضافة إلى الفرق بين القيادة والإدارة، ومتطلبات القائد الناجح في بناء الوطن. وقدمت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الشورى الأستاذة دلال الزايد، ورشة عمل حول "دولة المؤسسات والقانون"، تناولت مفهوم وسمات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأثره في بناء الدولة الحديثة، كما تطرقت إلى شرح المبادئ الأساسية في دستور مملكة البحرين ودور السلطات الثلاث، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة السياسية للشباب. وفي الدورة الثالثة والتي جاءت بعنوان "تكنولوجيا القرار: الذكاء الاصطناعي في خدمة الوطن" سلط الإعلامي مهند النعيمي الضوء على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وأيضا الاستخدامات الصحيحة لهذه التطبيقيات، وكيفية الاستفادة منها في تسهيل مختلف نواحي الحياة العملية والعلمية. ويهدف برنامج "رهان المستقبل" إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في مواقع صنع القرار والتشريع، من خلال تعزيز الوعي الوطني، وترسيخ المبادئ الدستورية، وربط أهداف التنمية المستدامة بالرؤية الاقتصادية للمملكة، بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات القيادية وتعزيز ثقافة الحوار وتبادل الآراء.