
تأخّر صرف رواتب مؤسسات ومنتسبي منظمة التحرير في لبنان يفاقم المعاناة
وأفادت مصادر لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ منتسبي حركة "فتح"، وجهاز الأمن الوطني، والعسكر، والمتقاعدين، ومؤسسات الشؤون الاجتماعية، وموظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وسواها من مؤسسات المنظمة، لم يتقاضوا رواتبهم، وسط حالة من الغموض حول أسباب هذا الانقطاع.
وبحسب المصادر، فإنّ هذه الظاهرة ليست جديدة، وسبق أن تكررت في سنوات سابقة، حيث كانت المنظمة تصرف أنصاف رواتب عن بعض الأشهر، ثم تعمد إلى تعويضها لاحقًا، وذلك نتيجة أزمات مالية تمرّ بها، أو لأسباب إدارية وإجرائية.
وينعكس هذا الواقع سلبًا على أهالي المخيمات، إذ تعد الرواتب التي تصرفها مؤسسات منظمة التحرير مصدرًا أساسيًا لتحريك عجلة الاقتصاد داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في مخيم شاتيلا، بأنّ العديد من أبناء المخيم، وسواه من المخيمات، يعتمدون على هذه الرواتب في دفع إيجارات منازلهم وتأمين معيشتهم، مشيرًا إلى أن كثيرًا من اللاجئين في المخيمات لا يملكون مصدر دخل آخر سوى ما يتقاضونه من المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي خصّص مؤخرًا مبلغ 150 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية، بهدف المساهمة في ضمان استمرار تقديم الخدمات العامة الأساسية، من بينها دفع رواتب المعلمين وموظفي الخدمة المدنية والعاملين في القطاع الصحي، مع التأكيد على أن هذا الدعم مشروط بـ"تنفيذ أجندة الإصلاح".
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
في ظلّ الحروب... الشركات الدفاعية الألمانية تُسجّل تدفقاً للطلبيات
في ظل استمرار الحروب في أوكرانيا ومناطق أخرى، تتدفق الطلبات على المعدات من شركات الصناعات الدفاعية الألمانية ، حيث تُخطّط العديد من هذه الشركات لتوسيع قوتها العاملة بشكل كبير، وإجراء استثمارات ضخمة في منشآتها. وتُعدّ شركة "راينميتال"، أكبر شركة دفاع في ألمانيا ، واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة لأوكرانيا، مع تغطية جزء من التكاليف من قبل الحكومة الألمانية. وأنشأت الشركة مصنعاً جديداً بتكلفة تبلغ نحو 100 مليون يورو لإنتاج مكونات رئيسية لطائرة الشبح "إف 35"، التي تتولى شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية العملاقة الدفاعية مسؤولية إنتاجها. وبلغ حجم الطلبات المتراكمة لدى راينميتال حتى نهاية آذار الماضي، 62.6 مليار يورو، بما يشمل الطلبات والعقود الإطارية والتوقعات من علاقات تجارية أخرى. ويمثل هذا الرقم أكثر من ضعف ما كان عليه في نهاية عام 2021، قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، عندما بلغ 24.5 مليار يورو. (الامارات 24)


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
غبريل: أموال المودعين ما زالت موجودة ويجب إعادتها… واحتياطي الذهب يسجّل رقماً قياسياً عالمياً
أعلن الخبير الاقتصادي نسيب غبريل، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنّ احتياطي مصرف لبنان بالعملات الأجنبية بلغ حوالي 11 مليار و300 مليون دولار في منتصف حزيران وهذا الرقم يمثل أموال المودعين باستثناء جزء بسيط منه يعود للدولة عبر ودائع القطاع العام لدى مصرف لبنان، مؤكداً أن هذه الأموال يجب أن تُعاد إلى المودعين تدريجياً وبشكل كامل وهذا جزء من الحل. وأوضح غبريل أن الجزء الآخر من الحل يكمن في استخدام أصول مصرف لبنان لضخ سيولة في القطاع المصرفي لصالح المودعين وليس لصالح المصارف. غبريل أشار إلى تحقيق ارتفاع قياسي في قيمة احتياطي الذهب لدى مصرف لبنان والذي بلغ في منتصف حزيران نحو 31 مليار و600 دولار أي ما يعادل 90% من حجم الاقتصاد اللبناني وهي أعلى نسبة في العالم، داعياً إلى الاستفادة من هذا الارتفاع من خلال استثمار الفارق. وعن اقتصاد الظل، لفت غبريل إلى أن حجمه يوازي 20 في المئة من الناتج المحلي بحسب شركة الاستشارات والتدقيق Ernst & Young وهذا ما أدى إلى وضع لبنان على اللائحة الرمادية في تشرين الأول وعلى لائحة الاتحاد الأوروبي للبلدان العالية المخاطر في حزيران، لذا يجب معالجة هذا الموضوع بزخم كالمواضيع الإصلاحية الأخرى.


بوابة اللاجئين
منذ 4 ساعات
- بوابة اللاجئين
"أونروا" تطلق مركزاً رقمياً في بيروت لتمكين اللاجئين الشباب عبر التكنولوجيا
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان اليوم الثلاثاء 1 تموز/ يوليو، برنامجها التدريبي الرقمي، بشكل رسمي، من خلال مركز رقمي جديد في العاصمة بيروت، يهدف إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من فئة الشباب، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل الرقمي العالمي. ويقدم المركز في مرحلته الأولى برنامجين تدريبيين متخصصين هما: محو الأمية الرقمية (مستوى المبتدئين) وتطوير المواقع الإلكترونية (المستوى المتوسط)، ويستهدفان فئة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين المؤهلين لخدمات "أونروا"، ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و30 عاماً. وبحسب "أونروا" تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال لدى هذه الفئة من خلال تدريب مجاني عالي الجودة يشمل المهارات التقنية والشخصية، في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على الكفاءات الرقمية المؤهلة. وفي هذا السياق، شددت مديرة شؤون "أونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس، على أهمية المشروع قائلة: "إن الاستثمار في إمكانات لاجئي فلسطين الشباب أمرٌ أساسي لمستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم. سيزود المركز الرقمي الشباب بمهارات أساسية تمكنهم من التنافس في اقتصاد رقمي سريع التطور، مما يفتح لهم آفاقًا جديدة ويعزز بشكل أفضل فرص حصولهم على عمل". كما تقدّمت "أونروا" بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الألماني (KfW)، ومنظمة "يونيسيف"، على دعمهم الحيوي لإنجاح هذه المبادرة. وتضم المبادرة عدة برامج تدريبية، ومنها محو الأمية الرقمية مستوى مبتدئين، ومدتها 3 أشهر بمعدل 3 أيام في الأسبوع. وأشارت "أونروا" إلى أنه لا يوجد شرط وجود خلفية تعليمية أو خبرة مسبقة، على ان تكون الفئة المستهدفة من الشباب الذين ليس لديهم خبرة بالحاسوب والأدوات الرقمية. كما يشمل التدريب، تطوير موقع إلكتروني كامل للمستوى المتوسط، ومدة الدورة 6 أشهر من يوم الاثنين إلى الجمعة من كل أسبوع، على ان يبدأ الدوام من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، وتهدف الدورة إلى التركيز إلى تقنيات بناء المواقع والبرمجة ومهارات الاستعداد المهني.