
كلمة البلاد ما بين 'الكورونا'.. وحرب الـ 12 يوما.. شواهد لجهوزية فريق البحرين الأحد 29 يونيو 2025
في ظل عالم لا يكاد يلتقط أنفاسه بين جائحة صحية غير مسبوقة وصراعات إقليمية متصاعدة، تواصل مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إثبات جهوزيتها الكاملة واستعدادها الاستباقي في التعامل مع مختلف التحديات.
فعندما اجتاحت جائحة كورونا العالم، كان 'فريق البحرين' في طليعة الصفوف، متصدرا المشهد بكفاءة واقتدار. ومن رحم تلك الأزمة، برز نموذج وطني متماسك يجمع بين سرعة القرار، وكفاءة التنفيذ، وتكامل الجهود، وتابع الجميع كيف أن هذه الجهود تحظى بمتابعة جلالة الملك المعظم، وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
واليوم، ومع تصاعد التوترات في المنطقة واندلاع حرب الـ 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، تؤكد البحرين مرة أخرى أن جهوزيتها لا تقتصر على الأزمات الصحية فحسب، بل تمتد لتشمل الجهوزية الأمنية والمدنية، والاستقرار الاقتصادي، والحفاظ على السلم المجتمعي.
'فريق البحرين' ليس شعارًا، بل منظومة وطنية أثبتت، عبر كل منعطف، أنها على قدر المسؤولية. من غرف الطوارئ لغرف العمليات إلى مراكز القيادة، ومن الميدان إلى مكاتب القرار، البحرين مستعدة بنسبة 100 %، تدير الأزمات بثقة، وتُحسن تحويل التحديات إلى فرص، في سبيل أمن الوطن وسلامة أبنائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
رئيس مجلس الشورى: العهد الزاهر لجلالة الملك المعظَّم يشهد نهضة تشريعية وديمقراطية ترسخ العمل البرلماني
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أن العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه، يشهد نهضة تشريعية وديمقراطية تُرسّخ العمل البرلماني، وتُعزز الإسهامات والعطاءات المتنامية لتحقيق التقدُّم الوطني، والتطور المنشود في شتى المسارات التنموية، معربًا عن عظيم الاعتزاز والفخر بما تحظى به المؤسسة التشريعية من دعمٍ ورعايةٍ ملكيةٍ ساميةٍ من جلالة الملك المعظّم أيَّده الله، التي تشكل القاعدة الرصينة في حصد الإنجازات والنجاحات بمسيرة العمل التشريعي. ونوَّه بالتعاون المثمر، والتنسيق المتواصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وحرصهما على تعزيز مبدأ التشاور والتكامل، بما يدعم مسيرة التنمية والنماء، مشيدًا بالمساندة والمؤازرة والجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واهتمام سموّه المشهود باستدامة مسارات التنمية والتطور، وتعميق جهود المؤسسات والجهات الحكومية وفريق البحرين، من أجل إبراز ما تحققه مملكة البحرين من تميّز وريادة في شتى المجالات. وفي تصريح بمناسبة اليوم العمل للعمل البرلماني، الذي يحتفي به العالم في الثلاثين من يونيو كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "تحقيق المساواة بين الجنسين... خطوة بخطوة"، بيّن الصالح أن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية تسجل قصص نجاح وتميز على مدى أكثر من عقدين، وتؤكد مشاركاتها النوعية في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج البرلمانية، والطموحات التشريعية التي تسهم في تحقيق تنمية شاملة لدول العالم كافة. وأوضح أن تركيز اليوم الدولي للعمل البرلماني على موضوع المساواة بين الجنسين، يأتي في وقت تزخر فيه مملكة البحرين بالقوانين والتشريعات والقرارات التي ترسخ مبدأ المساواة والتوازن بين الجنسين، مشيرًا إلى أنَّ المرأة البحرينية أثبتت حضورها وإسهاماتها المؤثرة في تطور العمل البرلماني، إلى جانب جهودها المتميزة والمشهودة في تقدم مختلف مجالات العمل الوطني. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن السلطة التشريعية تحرص على إبراز حضور المرأة البحرينية، ومسؤولياتها وأدوارها الوطنية المؤثرة والعميقة، وذلك من خلال المشاركات القيّمة في المحافل البرلمانية الخليجية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن المرأة البرلمانية تشكل ركيزة أساسية في النجاح الذي تحققه مملكة البحرين على مستوى الاتحادات والمنتديات والشبكات البرلمانية الدولية.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيس مجلس النواب: الدبلوماسية البرلمانية أصبحت من مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة
أكد رئيس مجلس النواب السيد أحمد بن سلمان المسلم، أن التطور البارز والإنجازات المتواصلة للعمل البرلماني في مملكة البحرين تحقق بفضل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشاد بالتعاون البنّاء بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وإسهاماتهما في دعم المسيرة التنموية الشاملة، وفق عمل وطني، وممارسات ديمقراطية، دستورية وقانونية، وبمشاركة شعبية واعية، ودور فاعل لمؤسسات المجتمع المدني والإعلام الوطني، باعتبارهم شركاء استراتيجيين للعمل البرلماني. وأعرب، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للعمل البرلماني، عن بالغ الفخر والاعتزاز، بما تحقق لمملكة البحرين من إنجازات تنموية حضارية، ومكانة رفيعة إقليمية ودولية، ساهمت في ترسيخ موقع مملكة البحرين في المجال الديمقراطي، وتأثيرها في المحافل البرلمانية، انطلاقًا من الثوابت الوطنية، واحترام حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية، وتكريس قيم ومبادئ التعايش السلمي والتسامح، والحوار الدبلوماسي، والتضامن الإنساني. وأكد حرص الدبلوماسية البرلمانية على دعم جهود مملكة البحرين لبناء الشراكات الاستراتيجية مع المجالس التشريعية والمنظمات البرلمانية، وتعزيز دور السلام والازدهار في العالم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهنأ أعضاء السلطة التشريعية بهذه المناسبة الدولية، مثمنًا جهودهم الوطنية المخلصة في أداء واجباتهم بكل أمانة ومسؤولية، وتطوير المنظومة التشريعية والرقابية، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، وتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين.


البلاد البحرينية
منذ 12 ساعات
- البلاد البحرينية
كلمة البلاد ما بين 'الكورونا'.. وحرب الـ 12 يوما.. شواهد لجهوزية فريق البحرين الأحد 29 يونيو 2025
في ظل عالم لا يكاد يلتقط أنفاسه بين جائحة صحية غير مسبوقة وصراعات إقليمية متصاعدة، تواصل مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إثبات جهوزيتها الكاملة واستعدادها الاستباقي في التعامل مع مختلف التحديات. فعندما اجتاحت جائحة كورونا العالم، كان 'فريق البحرين' في طليعة الصفوف، متصدرا المشهد بكفاءة واقتدار. ومن رحم تلك الأزمة، برز نموذج وطني متماسك يجمع بين سرعة القرار، وكفاءة التنفيذ، وتكامل الجهود، وتابع الجميع كيف أن هذه الجهود تحظى بمتابعة جلالة الملك المعظم، وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. واليوم، ومع تصاعد التوترات في المنطقة واندلاع حرب الـ 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، تؤكد البحرين مرة أخرى أن جهوزيتها لا تقتصر على الأزمات الصحية فحسب، بل تمتد لتشمل الجهوزية الأمنية والمدنية، والاستقرار الاقتصادي، والحفاظ على السلم المجتمعي. 'فريق البحرين' ليس شعارًا، بل منظومة وطنية أثبتت، عبر كل منعطف، أنها على قدر المسؤولية. من غرف الطوارئ لغرف العمليات إلى مراكز القيادة، ومن الميدان إلى مكاتب القرار، البحرين مستعدة بنسبة 100 %، تدير الأزمات بثقة، وتُحسن تحويل التحديات إلى فرص، في سبيل أمن الوطن وسلامة أبنائه.